لو أنَّ الحَياةَ تَهادَتْ لَنا،

وَ عَادَتْ بِنا حَيثُ كُنَّا هُنا،

.

وَ طَابتْ وَ نَادتْ عَلى صُحْبَةٍ

تُعِيدُ بِهِمْ كُلَّ شَيْءٍ فَنَا،

.

وَ تُذكِي النُّفُوسَ بِطَيِّبِ الهَوى،

وَ تُبْعِدُ شَراً غَدًا مَوْطِنا،

.

فَنَحْيا بِما كانَ فِي قَلْبِنا،

وَ لا نُلْقِي بَالاً لِما فَاتَنا،

.

بِلَهْوٍ وَ لَعِبٍ شَغَلَنَا الزَّمَان

فَكُنَّا الحَياةَ وَ كَانَتْ بِنا،

.

رَأَيْنَاهَا دُنْيَا تَرَاءَتْ لَنا،

نَعِيماً مُقِيمًا غَدَتْ مَسْكَنَا