بسم الله الرحمن الرحيم حين يطرح المرء فكرة على الناس فهو بين حالات ثلاث ، إمّا أن فكرته صحيحة بالتجربة أو من المسلّمات أو فيها نصٌ شرعي ثابت ، و إمّا أنها خاطئة تماما ، و إمّا أن الأمر متباين بين الناس و المجال فيه واسع . الفكرة الصحيحة هي بيت القصيد فليس كل الناس يتقبّلها و يراها صحيحة ، فالناس فيها مختلفون فمنهم من يراها صحيحة و منهم من يردّها ليوافق هوًى في نفسه ، و منهم من يفنّدها
ربما لست في مكاني
بسم الله الرحمن الرحيم المرأة التي ترقص تسمى فنانة و الجمهور الذي يشاهدها هم نخبة المتذوقون ، أنا أعرف أنها لحم رخيس لكن من الأفضل تركها تحرك أردافها مثل ما تشاء فليست تحت عصمتي ، التافهون أصحاب الرذائل هم أصحاب محتوى هادف نعم دعهم يظهرون نساءهم و أخواتهم ، دعهم يضحكون الناس و الناس يتابعونهم ، أنا أعلم أن محارمي في حمى الله ثم في حماي ليس مكاني ، نعم بعض المشاركين في المنتدى لا علم و لا حلم ،
عندما يتوسع مجال الحرية الشخصية يضيق مجال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
تخيلوا كيف ينهار العالم كلما تطور أكثر ، نعم لقد سهّلت علينا التكنولوجيا الحياة و لكنها جعلتها بدون طعم أيضا ، فنحن عموما أسأنا إستخدام التطور لصالحنا ، و بعد ذلك خرجت لنا أصناف و أنواع و ألوان من البشر يتغذون على التفاهة و يمتصون حياتهم من المواقع الإفتراضية و يعيشون على شهرة مزيفة لا ندري ما المعايير التي خضعت لها أو لنقل تخضع لها و لست أحكي على أولئك الذين يخدمون المجتمع و ينشرون القيّم و المبادئ الراقية .
هل المرأة سببٌ في المعاكسة
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فتعريةً للواقع و كشفاً للحقائق و إماطةً لللثام ، أردت أن أعالج معكم موضوعاً خطيرا ، و لكن العاقل يعرف كيف يحلل الموضوع ، فأي موضوع خطير لابد للإنسان من دراسته و الأسباب وراء ذلك ، فموضوع التحرش و العنف الجسدي و معاكسة النساء له أسباب أدت إلى ذلك . المشكل أننا كلنا نعلم و لكن قليلٌ منّا من يحاول تغيير المجتمع ولو في حدود مسؤوليته أولا ، ليس لمرأةٍ خرجت متعطرة ،
متى تكون المرأة غالية و متى تكون رخيسة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم لاشك أن الرجل يبحث عن المرأة التي إشتملت على الصفات التي يرتاح قلبه بوجودها و يشعر بأنه حصل على أغلى شيء في الدنيا ، المرأة الصالحة نعم إنها خير متاع الدنيا ، من أجلها تنافس الفرسان و من أجلها سعى الرجال ، فحفظها تهون امامه الأرواح ، و هي شرف الرجل و عفته ، و بها يمشي الرجل مرفوع الرأس بين الناس ، فهي درّة غالية و مغنم كبير ، سأحكي لكم قصة صديقي حين ذهب
خواطر و مخاوف
إلى كم تصبر يا أيها القلب على تعذيب قلبي و قد ذبتُ شوقاً و نفسي إلى لقياك يا قلب تتوقُ ، أو ليس كل غروبٍ يأتي بعده الشروقُ ، أ ما هان عليك بكائي و أنا رجلْ ، أبكي على خوف و على وجلْ ، سيضحك الناس على من يبكي من الرجال ، و ليس للشرح مجال ، أرقب و أنتظر كل ثانية و كل دقيقة ، لأصطدم بالحقيقة ، نعم ذهبت و لن تعود ، و أخلفت كل الوعود
المناقشة لأخذ الحل الأمثل و ليس لفرض الرأي
أتعلمون أشد ما يثير الزوابع في نفسي هو أن تجد شخصا يناقشك بفرض فكرته عليك ، و كأن الحق معه ، ثم ينتقد فكرتك إنتقادا لاذعا بارعا ، و يجادلك في أمور أنت تعلم أنها نسبية ، و الذي يزيد الطين بلّة هو أن تكون طرحت فكرتك على سبيل المناقشة و من وجهة نظر فقط ، كثيرًا ما تكون عندي فكرة قد إتفق الغالبية الساحقة من الناس على صحتها ، لكني أتفاجئ بالذي ينسفها نسفا أيضا الأذواق تختلف و الآراء
الكذب لصناعة البطولة
بينما نحن في العمل و تحديدا في منتصف النهار نشرع في الحكايات و قد تناولنا غداءنا ، فينطلق ذلك الشاب في الحديث عن قصة طبعاً سيكون هو البطل و يبدو عليه التأثر و التحمس فيسرد القصة و يحبكها حبكاً ، فنبقى مشدودين إلى قصته و منبهرين من بطولته ، و قد تغامز عليه إثنان منّا لعلمهما بخياله الواسع ، لكن يبقى الآخرون بين مشكك و متحسّرٍ كيف لا أكون بطلاً مثله ، إنه مغوار ، إنه شجاع وووووو ، للأسف
لا تجادل في أمور الدين
خلقنا الله لعبادته ، و جعل لنا الدنيا مثل البحر و نحن نختار فيها السفينة التي توصلنا الى بر الأمان ، و هذا بعد أن ارسل لنا رسلا مؤيديين بمعجزات ، المهم أن الناس يعرفون الحلال من الحرام ، و غالبيتنا يغلبنا الهوى فنتبع النفس الأمارة بالسوء و نتبع هوانا ، لا علينا ، أنا مثلا يأتيني شخص يسألني فأجيب بما أعلم فيجادلني ، لماذا يا أخي تسألني من الأساس ، أيضا تكون عندي معلومة دينية ، فأرى تعطشا للجدال
سأعيش رغم كل شيء
يقول أحدهم خُلقت وحدي و أموت وحدي و أوضع في قبري وحدي ، فكيف لشخص أدخلته حياتي ثم تركني أن لا أنساه ؟ ثم تسأل صديقك و قد إحترقت أغصانك و تفحمت أفنانك ، و ذبلت بعد طول النوى أزهارك و إنقطعت عن العالم أخبارك ، هل سأنسى قلباً أحببته و إلى الهوى أجبته ، يقول بكل برودٍ : نعم تتطور الحكاية و تتطور فصول المسرحية و يختل الميزان و تكثر الأحزان ، فتذهب إلى أهل الخبرة و التجارب عسى
لماذا لا يكفيني مرتّبي !!!!؟؟؟
مرحبا موضوع العصر و إنشغال الغالبية من الناس ، لماذا لا يكفيني مرتّبي ، هل هو قليل أم أن المتطلبات كثيرة ، أم كلاهما ، ماهي الأسباب ؟ أرجعت لذلك أسبابا منها ما هو ديني و منها ما هو إقتصادي ، قد يتفاجئ البعض : لماذا ديني ؟ أولا الحلال و الحرام ، ما جاء بالحرام لا بركة فيه ، و الشيء الأخطر في الحرام ليس ذاك الحرام الواضح و إنما هو الحلال المشوب بالحرام ، فالموظف الذي يعمل عملا
إختياراتك تكشف شخصيتك
قد يعتقد الإنسان أن إختياراته سوءًا في اللباس أو العطر أو اللون أو حتى رنة الموبايل هي من باب العشوائية ، لا ، توصل الخبراء أن الميولات و الأذواق لها علاقة وطيدة بشخصية الإنسان . مرة كنت في الحافلة فسمعت نغمة جوال و كأنها فرقة كاملة ، تدل على أن الشخص يحب لفت الإنتباه و يحب الأضواء الكاشفة ، أما الشخص الثابت المتَّزن فتكفيه رنة بسيطة أيضا اللباس فالشخص اللولبي يكثر من الزخاريف و الفسيفساء و حتى الألوان لا تمت
هل الحب يُنسى؟
بسم الله الرحمن الرحيم النسيان نعمة من الخالق ، و لكن ليس كل النسيان ، أقصد ذاك الذي نودع به الذكريات التي تؤرقنا و تتركنا حيارى ، و على ذكر النسيان هل يُنسى الحب كثير من الناس قالوا ان الحب يُنسى و يندثر و يتناثر كأوراق الشجر حين تهب رياح العزم عليه ، و هناك من قال أن نصفه يُنسى و النصف الآخر لا ، لكن كيف ؟
فن التجاهل لا يتقنه إلا الحكماء
فن التجاهل و ما أدراك ما التجاهل ، إنه ذاك الأسلوب المميز الذي تعيش فيه مع المجتمع و في عزلة عنه في آن واحد ، تواكب الأحداث بوعي لا إدراكي ، و بإدراك تجاهلي ، تراهم و لكنك لست مستعدا لخوض غمار الحديث معهم ، لكن التجاهل ليس أسلوب حياة ، و لا طريقة معيشة نوازن بها أمواج الحياة في معترك الأيام ، هناك من يجعله أسلوب حياته لينفذ من وعوده و إلتزاماته أو تملصًا من مسؤولية تخصه ، فيعيش
علاقة الحب بالكبرياء و سرّ تجاهل النساء
يقول أحدهم : حين انتهيت من شرب قهوتي ، نظرت في المرآة ، و كأن المرآة كانت تقول لي لقد إنتهى كل شيء ، نعم إنتهى كل شيء و أضمحل و ذهب الأمل و رحل و ساد الصمت و حلّ ، خرجت من البيت ساحبًا وراءي بابه ، نظرت إلى الطريق كان كل شيء يبدو على ما يرام ، ركبت في الحافلة ، جلست متناسيا كل شيء ، الذي يراني من الخارج يقول أنني بأحسن حال ، و لو رآني
الذكريات و اثرها على النفس
تذكرت قصة الشيخ الذي كان يعلم الصبيان ، فطلب منهم إحضار بضع حبات من الخضار و بعد ما أحضروها طلب منهم كتابة الذكريات الأليمة على كل حبة ، و إشترط عليهم ان لا تفارقهم حبات الخضار أينما ذهبوا و أعطاهم موعدًا ليروه نتيجة التجربة ، لكنهم تخلصوا منهما قبل الموعد فسألهم الشيخ عن السبب قالوا أن رائحتها تغيرت و أصبحت مزعجة و حتى حملها لكل مكان يسبب مشقة ، فقال الشيخ إن الذكريات تؤرق صاحبها إن لم يتناساها ، فلن
الدكتورة و نصيحتها للطالبات
بسم الله الرحمن الرحيم دكتورة مصرية تنصح الطالبات المتخرجات بالإلتفات الى البيت قبل الوظيفة ، قالت بيتك ثم بيتك ثم مهنتك ، الدكتورة حقيقة لم تنفي عمل المرأة ، و لكن فضّلت البيت على الوظيفة ، الطبيبة لم تأتي بشيء جديد قالت الحقيقة الفطرية التي نتهرب منها إلا القليل و إنما الإشكال انه ليس هذا وقت نصيحة مثل هذه لأن الطالبات فرحات بالتخرج . أي عاقل يعرف أن البيت أفضل من الوظيفة بالنسبة للإنسان و لكن الوظيفة هي سبب من
الحب بين حقيقة الوهم و وهم الحقيقة
مرحبا يبدو العنوان غريبا و مثيرا للقشعريرة في عزّ الصيف ، أثناء تبحري في الشبكة العنكبوتية إستوقفتني مقولة لا أدري من هو قائلها لكن لا فضّ فوه ، على كلٍ هو قال كثيرا ما يخسر الرجل المرأة التي تحبه و يسلّم نفسه للمرأة التي تضحك عليه . الأمر من ناحية التمثيل واقع يعني ان الانسان قد يترك الشئ الذي يناسبه و يجري خلف , الشيء الذي لا يليق به و من الناحية الحقيقية فهي حقيقة مرة يعيشها الكثير من الناس
المرأة بين التجاهل و الإهتمام
بسم الله الرحمن الرحيم على ذكر المرأة و عالمها ، فعالم النساء بحرٌ لا ساحل له ، عالمٌ محاطٌ بالغموض بل هو الغموض في حد ذاته كما قالت إحدى الأخوات . لا علينا ، المهم أنه أُجريتْ بحوث و دراسات عن طريقة تفكير المرأة ، بين الإهتمام و التجاهل ، فدراسة أجريت حديثا ، و أنتشرت بشكل كبير و واسع تقول أن المرأة تحب من يتجاهلها ، و لهذه الدراسة وجهات نظر و أسباب ، من بينها : الذي يتجاهل
حب النساء من الفطرة
بسم الله الرحمن الرحيم حب الرجال للنساء هو حب فطري و لكن ماذا بعد الفطرة ؟ أن يحب الرجل المرأة بالفطرة هذا أمر ، أما أن يسعى وراء ذلك فذاك أمر آخر . في يوم من الايام و أنا مع أصدقائي ، تحدث أحدهم و قال إنه يكره النساء ،( ههههه أضحكني ) . قلت له أتعلم ان العرب كانت تعد حب النساء من كمال الرجولة ، و تفتخر به ، و شعرهم مليء بذلك . هذا من ناحية الفطرة
هل الأناقة قضية مادة أم مبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم الأناقة و علاقتها بالوضع المادي هل الغنى شرط أساسي للأناقة ؟ هل الأناقة حكر على الأغنياء فقط ؟ أم أن الأمر راجع لكل إنسان؟ من خلال ما رأيته و أراه ، فإن الأناقة قضية مبدأ قبل أن تكون قضية مادة ، مثلا أنا أقتني العطور بإستمرار على مدار الأسبوع ( ليست أصلية ) لكنها تفي بالغرض و المبلغ الذي تأخذه مني لا يتعدى الخمسة في المئة من اجرة الأسبوع . و الزيت الذي الذي ألمّع به
آراءنا و أفكارنا بين الدين و الدنيا
السلام عليكم ربما يعجز اللسان و يفتر البنان ، و تهتز الأركان و يتذبذب الوجدان ، حين نفرض آراءنا و أفكارنا ، على من حولنا ، و نجعل منها حقيقة مسلّمة لا حياد عنها ، أفكارنا بين قسمين يا إما تخص الدنيا ( العادات) أو تخص الدين (العبادات ) ، فما كان للدنيا فهو أيضا راجع للعرف و التجربة و الذوق و الظروف ، فمثلا يعجبك عطر أو لباس ، قد لا يعجب الآخرين ، و العكس و قد يجرب
خواطر الى مجهول
هب النسيم يداعب البيلسان ففاح ، و رمى شذاه على كل البطاح ، فغرّد الطير و صاح ، و تراقص الحمام و ناح ، إليك أكتب و أنت لا تدري ، فما عساي أفعل بدمعٍ على واحة الخد يجري ، سيزورني طيفك إذا رمى الليل برداءه ، و انتشرت النجوم في الكون و أرجاءه . ألم يخبروك أني مغرمُ ، أتألمُ ، أتلوعُ ، أتقطعُ ، أتجرعُ ، أتصدّعُ . كأس هواك مرة ، تجرعتها مرة بعد مرة ، كلها
يستعيد الجرح ألمه حين نرى مسببه
بسم الله الخالق المصور خلق الانسان و سواه و عدّله ، في أي صورة شاء ركّبه إخوتي ، هل لنا سلطان على قلوبنا ؟ كنت كتبت عن الحب و التعلق ،و ما يحدثه في القلب من تمزق ، ريحٌ به تعصف ، و فتن تخطف ، الحب مرض إن لم يكن في مضماره الصحيح ، الحب داء و مريضه طريح ، الحب ألمٌ لا تكشفه أحدث الأجهزة و لا التحاليل ، الحب حساسية مفعولها طويل ، مزمنة أعراضه فاقت علل
المرأة ناقصة عقل و دين !؟
بسم الله الرحمان الرحيم ، ورد في حديث صحيح للمصطفى عليه الصلاة و السلام ، أن النساء ناقصات عقل و دين ، و اوضح النبي في نفس الحديث سبب نقصانهما ، و ليس موضوعنا ان نشرح فقه الحديث و لكن سنناقش الامر من الناحية الاجتماعية و الحياة الاسرية التكاملية للجنسين ، و العجب العجاب أن تجد من ينتسب للعلم يضعف الحديث او يؤوله لمعنى آخر إرضاءًا للنساء و لا يشرحه بالمعنى الحقيقي الذي أراده الله لرفع المرأة و صيانتها ،