بسم الله الرحمان الرحيم هناك ظاهرة فتح الرجلين كثيرا عند الجلوس في الحافلة و أخذ مكان أكثر من اللازم ، أمر يجعلني أخرج من جلدي و لكنني رأيت أن هذا الأمر عالمي و لا يقتصر على مجتمع دون آخر ، فقررت السكوت تاركًا لكم التعليق حسبي الله ونعم الوكيل
الدَّين فوائده و أضراره
بسم الله الرحمان الرحيم من منا ليست لديه ديون، ربما تذكرت المثل الجزائري الذي معناه بالفصحى (حتى صاحب التاج أيضًا يحتاج) ، يعني مهما بلغت ثروتك و جاهك و سلطانك فلابد أن يأتي يومٌ أو ظرفٌ تحتاج فيه للمال أو الرجال أو حتى للكلمة الطيبة و النصيحة البناءة . و الدَّينُ كما هو معلوم يفتح باباً واسعاً في أول الأمر ليصبح هاجسًا كلما إقترب وقت السداد ، لكن إستدانة المال ليست سوء تسيير و لكن الظروف الصعبة تحتم على الناس
التحايل في التسويق
بسم الله الرحمان الرحيم ربما ليس هذا المجتمع الذي أطرح فيه هذا المقال و لكن على كل حال سأطرحه ،التحايل في التسويق و في بيع و طرح المنتوجات له نماذج كثيرة و خطيرة ممزوجة بالغش و الخداع و هناك عدة أساليب منها : * تسمية المنتوج بمسمىً يشبه منتوجًا معروفًا على سبيل المثال فقط ، حلوى تسمى كوباكولا فيعتقد الزبون أنها كوكاكولا فيشتريها و يتم رسم الإسم مثل المنتج الأصلي فيتم خداع البعض من الناس بهذا ، و الأمثلة على
إحتفظ بمبادئك و لا تحاول إقناع غيرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يقول الواحد منا أن هناك بعضا من الناس يقولون كذا أو يفعلون كذا فهل بربكم هذا تعميم ، لما ينصح الإنسان من يراه مخطئا أو يعالج قضية حساسة يُرمى بوابل الإنتقادات ، ثم إن الذي يفعل خطأً يسمى مخطئاً فكيف تجد من يجادل و يحاول تبرير الخطأ ، أيضا لما ترى من يسمح لزوجته بالرقص في مواقع التواصل الاجتماعي ثم تقول هذا منافي للرجولة يأتي شخص يُكابر و يقول كيف تدعي الشرف ، نعم
لا تحاول نصح من يراك مخطئا
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد كنت قد كتبت سابقًا مقالاً بعنوان الحقيقة و الرأي ، و قلت فيه أن الحقيقة أمرٌ ثابت أما الرأي فهو متغير ، وقد يكون صوابا أو خطأً ، و ربما إحتملت الحقيقة رأيين مختلفين فصار الرأيين كليهما حقيقة ، لا علينا موضوع اليوم جرحٌ في جسد الأمة يعرفه العام و الخاص هو ظاهرة غزو المرأة للشارع و المصانع و الملاعب و المقاهي و غيرها ، فنافست الرجال
هل تستطيع المرأة الإستغناء عن الرجل
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد فإن الحياة مثل البحر المتقلب مزاجه ، فهو الهادئ الذي يخفي في طياته عواصفًا عاتيةً و هو مقصد المتأملين في عظمة الخالق و هو مصدر لرزق كثير من الخلق و ربما مات فيه أحبابنا و جرح قلوبنا فهو يتقلب تارةً بين هذا و ذاك ، فالحياة هكذا أيضا قد نضحك صباحا و نبكي مساءا و العكس ثم إنها تعطينا حتى نحسب
الطبيب بين الوظيفة وبين الإنسانية
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مهنة الطب من أنبل المهن و في الوقت ذاته من أشقّ المهن فليس الأمر كما يبدو لبعض الناس ، أن الطبيب يضع رجلاً فوق رجلٍ و ينظر من فوق النظارة ثم يكتب لك دوءًا طالبًا منك الرجوع و لا يهمه إن شفيت أم لا ، وفي الوقت ذاته لا ننكر أن هذه العيّنة موجودة بل متوفرة و في جميع المجالات للأسف ، حين يتخلى الموظف عن إنسانيته و يفعّل النسخة الإنتهازية
جحيم الرجل و جنّة الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : الزواج ميثاق غليظ كما جاء في القرآن لعظم شأنه في بناء الأسرة و المجتمع و رغّب الله فيه و في أسبابه و بعده أيضا من حسن العشرة بين الزوجين ، و جعل الله مخرجاً منه إذا أستحال الإستمرار فيه لكنه جعله أبغض الحلال الذي هو الطلاق و حرّم اللجوء إليه من غير ما بأس و من غير سبب ، و لكن ماهي الأسباب التي تمنع إستمرار الزواج
لا تبرر لمن أساء فهمك
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : عنوان المساهمة هو وتر حساس و فيصل بين الراحة النفسية و بين زوابع الشكوك و الصراعات الداخلية في النفس . و أشدّ ما يحزّ في النفس حين يُوبِّخك شخصٌ و قد كنت تظن أنك تُحسن صُنْعًا ، فيتوقف كل نبضٍ فيك و يثقل لسانك عن الكلام و تحس ببرودة تسري على جسدك المتصلب ، حينها تقوم لتدافع عن نفسك لكنّ ذلك الشخص يتجاهلك و يمضي تاركًا إياك
نحن بحاجة لفهم طريقة التفكير بين الجنسين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طريقة التفكير بين الجنسين الذكر و الأنثى مختلفة إختلافًا واضحاً ، و هذا ليناسب فيزيولجية الجنسين و الوظيفة السامية التي تخدم البشرية . لكننا بحاجة لفهم طريقة التفكير لنتمكن من تحليل شخصية كلا الجنسين . فهناك نقاط لابد للرجل معرفتها فمثلا تبسم الفتاة له لا يعني الإعجاب ، فربما تقدم لها بالحلال رفضته و حتى في رفضها له صراع ذاتي تعيشه ، فلا ينبغي للرجل أن يبني على ضحكة عابرة طائشة
هل يمكن أن نغيّر مفاهيمنا من أجل إرضاء الناس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم حين يطرح المرء فكرة على الناس فهو بين حالات ثلاث ، إمّا أن فكرته صحيحة بالتجربة أو من المسلّمات أو فيها نصٌ شرعي ثابت ، و إمّا أنها خاطئة تماما ، و إمّا أن الأمر متباين بين الناس و المجال فيه واسع . الفكرة الصحيحة هي بيت القصيد فليس كل الناس يتقبّلها و يراها صحيحة ، فالناس فيها مختلفون فمنهم من يراها صحيحة و منهم من يردّها ليوافق هوًى في نفسه ، و منهم من يفنّدها
ربما لست في مكاني
بسم الله الرحمن الرحيم المرأة التي ترقص تسمى فنانة و الجمهور الذي يشاهدها هم نخبة المتذوقون ، أنا أعرف أنها لحم رخيس لكن من الأفضل تركها تحرك أردافها مثل ما تشاء فليست تحت عصمتي ، التافهون أصحاب الرذائل هم أصحاب محتوى هادف نعم دعهم يظهرون نساءهم و أخواتهم ، دعهم يضحكون الناس و الناس يتابعونهم ، أنا أعلم أن محارمي في حمى الله ثم في حماي ليس مكاني ، نعم بعض المشاركين في المنتدى لا علم و لا حلم ،
عندما يتوسع مجال الحرية الشخصية يضيق مجال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
تخيلوا كيف ينهار العالم كلما تطور أكثر ، نعم لقد سهّلت علينا التكنولوجيا الحياة و لكنها جعلتها بدون طعم أيضا ، فنحن عموما أسأنا إستخدام التطور لصالحنا ، و بعد ذلك خرجت لنا أصناف و أنواع و ألوان من البشر يتغذون على التفاهة و يمتصون حياتهم من المواقع الإفتراضية و يعيشون على شهرة مزيفة لا ندري ما المعايير التي خضعت لها أو لنقل تخضع لها و لست أحكي على أولئك الذين يخدمون المجتمع و ينشرون القيّم و المبادئ الراقية .
هل المرأة سببٌ في المعاكسة
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فتعريةً للواقع و كشفاً للحقائق و إماطةً لللثام ، أردت أن أعالج معكم موضوعاً خطيرا ، و لكن العاقل يعرف كيف يحلل الموضوع ، فأي موضوع خطير لابد للإنسان من دراسته و الأسباب وراء ذلك ، فموضوع التحرش و العنف الجسدي و معاكسة النساء له أسباب أدت إلى ذلك . المشكل أننا كلنا نعلم و لكن قليلٌ منّا من يحاول تغيير المجتمع ولو في حدود مسؤوليته أولا ، ليس لمرأةٍ خرجت متعطرة ،
متى تكون المرأة غالية و متى تكون رخيسة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم لاشك أن الرجل يبحث عن المرأة التي إشتملت على الصفات التي يرتاح قلبه بوجودها و يشعر بأنه حصل على أغلى شيء في الدنيا ، المرأة الصالحة نعم إنها خير متاع الدنيا ، من أجلها تنافس الفرسان و من أجلها سعى الرجال ، فحفظها تهون امامه الأرواح ، و هي شرف الرجل و عفته ، و بها يمشي الرجل مرفوع الرأس بين الناس ، فهي درّة غالية و مغنم كبير ، سأحكي لكم قصة صديقي حين ذهب
خواطر و مخاوف
إلى كم تصبر يا أيها القلب على تعذيب قلبي و قد ذبتُ شوقاً و نفسي إلى لقياك يا قلب تتوقُ ، أو ليس كل غروبٍ يأتي بعده الشروقُ ، أ ما هان عليك بكائي و أنا رجلْ ، أبكي على خوف و على وجلْ ، سيضحك الناس على من يبكي من الرجال ، و ليس للشرح مجال ، أرقب و أنتظر كل ثانية و كل دقيقة ، لأصطدم بالحقيقة ، نعم ذهبت و لن تعود ، و أخلفت كل الوعود
المناقشة لأخذ الحل الأمثل و ليس لفرض الرأي
أتعلمون أشد ما يثير الزوابع في نفسي هو أن تجد شخصا يناقشك بفرض فكرته عليك ، و كأن الحق معه ، ثم ينتقد فكرتك إنتقادا لاذعا بارعا ، و يجادلك في أمور أنت تعلم أنها نسبية ، و الذي يزيد الطين بلّة هو أن تكون طرحت فكرتك على سبيل المناقشة و من وجهة نظر فقط ، كثيرًا ما تكون عندي فكرة قد إتفق الغالبية الساحقة من الناس على صحتها ، لكني أتفاجئ بالذي ينسفها نسفا أيضا الأذواق تختلف و الآراء
الكذب لصناعة البطولة
بينما نحن في العمل و تحديدا في منتصف النهار نشرع في الحكايات و قد تناولنا غداءنا ، فينطلق ذلك الشاب في الحديث عن قصة طبعاً سيكون هو البطل و يبدو عليه التأثر و التحمس فيسرد القصة و يحبكها حبكاً ، فنبقى مشدودين إلى قصته و منبهرين من بطولته ، و قد تغامز عليه إثنان منّا لعلمهما بخياله الواسع ، لكن يبقى الآخرون بين مشكك و متحسّرٍ كيف لا أكون بطلاً مثله ، إنه مغوار ، إنه شجاع وووووو ، للأسف
لا تجادل في أمور الدين
خلقنا الله لعبادته ، و جعل لنا الدنيا مثل البحر و نحن نختار فيها السفينة التي توصلنا الى بر الأمان ، و هذا بعد أن ارسل لنا رسلا مؤيديين بمعجزات ، المهم أن الناس يعرفون الحلال من الحرام ، و غالبيتنا يغلبنا الهوى فنتبع النفس الأمارة بالسوء و نتبع هوانا ، لا علينا ، أنا مثلا يأتيني شخص يسألني فأجيب بما أعلم فيجادلني ، لماذا يا أخي تسألني من الأساس ، أيضا تكون عندي معلومة دينية ، فأرى تعطشا للجدال
سأعيش رغم كل شيء
يقول أحدهم خُلقت وحدي و أموت وحدي و أوضع في قبري وحدي ، فكيف لشخص أدخلته حياتي ثم تركني أن لا أنساه ؟ ثم تسأل صديقك و قد إحترقت أغصانك و تفحمت أفنانك ، و ذبلت بعد طول النوى أزهارك و إنقطعت عن العالم أخبارك ، هل سأنسى قلباً أحببته و إلى الهوى أجبته ، يقول بكل برودٍ : نعم تتطور الحكاية و تتطور فصول المسرحية و يختل الميزان و تكثر الأحزان ، فتذهب إلى أهل الخبرة و التجارب عسى
لماذا لا يكفيني مرتّبي !!!!؟؟؟
مرحبا موضوع العصر و إنشغال الغالبية من الناس ، لماذا لا يكفيني مرتّبي ، هل هو قليل أم أن المتطلبات كثيرة ، أم كلاهما ، ماهي الأسباب ؟ أرجعت لذلك أسبابا منها ما هو ديني و منها ما هو إقتصادي ، قد يتفاجئ البعض : لماذا ديني ؟ أولا الحلال و الحرام ، ما جاء بالحرام لا بركة فيه ، و الشيء الأخطر في الحرام ليس ذاك الحرام الواضح و إنما هو الحلال المشوب بالحرام ، فالموظف الذي يعمل عملا
إختياراتك تكشف شخصيتك
قد يعتقد الإنسان أن إختياراته سوءًا في اللباس أو العطر أو اللون أو حتى رنة الموبايل هي من باب العشوائية ، لا ، توصل الخبراء أن الميولات و الأذواق لها علاقة وطيدة بشخصية الإنسان . مرة كنت في الحافلة فسمعت نغمة جوال و كأنها فرقة كاملة ، تدل على أن الشخص يحب لفت الإنتباه و يحب الأضواء الكاشفة ، أما الشخص الثابت المتَّزن فتكفيه رنة بسيطة أيضا اللباس فالشخص اللولبي يكثر من الزخاريف و الفسيفساء و حتى الألوان لا تمت
هل الحب يُنسى؟
بسم الله الرحمن الرحيم النسيان نعمة من الخالق ، و لكن ليس كل النسيان ، أقصد ذاك الذي نودع به الذكريات التي تؤرقنا و تتركنا حيارى ، و على ذكر النسيان هل يُنسى الحب كثير من الناس قالوا ان الحب يُنسى و يندثر و يتناثر كأوراق الشجر حين تهب رياح العزم عليه ، و هناك من قال أن نصفه يُنسى و النصف الآخر لا ، لكن كيف ؟
فن التجاهل لا يتقنه إلا الحكماء
فن التجاهل و ما أدراك ما التجاهل ، إنه ذاك الأسلوب المميز الذي تعيش فيه مع المجتمع و في عزلة عنه في آن واحد ، تواكب الأحداث بوعي لا إدراكي ، و بإدراك تجاهلي ، تراهم و لكنك لست مستعدا لخوض غمار الحديث معهم ، لكن التجاهل ليس أسلوب حياة ، و لا طريقة معيشة نوازن بها أمواج الحياة في معترك الأيام ، هناك من يجعله أسلوب حياته لينفذ من وعوده و إلتزاماته أو تملصًا من مسؤولية تخصه ، فيعيش
علاقة الحب بالكبرياء و سرّ تجاهل النساء
يقول أحدهم : حين انتهيت من شرب قهوتي ، نظرت في المرآة ، و كأن المرآة كانت تقول لي لقد إنتهى كل شيء ، نعم إنتهى كل شيء و أضمحل و ذهب الأمل و رحل و ساد الصمت و حلّ ، خرجت من البيت ساحبًا وراءي بابه ، نظرت إلى الطريق كان كل شيء يبدو على ما يرام ، ركبت في الحافلة ، جلست متناسيا كل شيء ، الذي يراني من الخارج يقول أنني بأحسن حال ، و لو رآني