بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد :

فتعريةً للواقع و كشفاً للحقائق و إماطةً لللثام ، أردت أن أعالج معكم موضوعاً خطيرا ، و لكن العاقل يعرف كيف يحلل الموضوع ، فأي موضوع خطير لابد للإنسان من دراسته و الأسباب وراء ذلك ، فموضوع التحرش و العنف الجسدي و معاكسة النساء له أسباب أدت إلى ذلك .

المشكل أننا كلنا نعلم و لكن قليلٌ منّا من يحاول تغيير المجتمع ولو في حدود مسؤوليته

أولا ، ليس لمرأةٍ خرجت متعطرة ، تلبس ثيابا فاضحةً ، أن يقابلها شخص فيقول لها ثبّتك الله ، لا ، سيتحرش بها أو يعاكسها ، أو يطلب رقمها أو أو ..... الخ

ثانيا ، من سمح لهذه المرأة بالخروج هكذا ، إنه شبه رجل تعيش معه ، أو أعمى ربما ، أعمته المادة فقال لها فلتعملي ما شئتي فلقد رضيت عنك .

نعم يتعطرون و يلبسون الضيق و الشفاف و لا يجلسون مع بعضهن في وسائل النقل ، فإذا جاء رجل و جلس بجانبها بدأت تنفث كالأفعى .

المشكل أضر بنا أشباه الرجال ، الأول ديوث لا يغار و الثاني قليل مروءة أعطى للمبتذلة أكثر من حقها