ينشغل بعض الناس بعيوب غيرهم، ويجتهدون في تحليلها، ومدى تأثيرها على أصحابها، كأنهم خاليون من العيوب والنقائص، بدلا من أن يهتموا بعيوبهم الخاصة ويحاولون إصلاحها، وتوجيه طاقتهم لما يحسن من صفاتهم، ويهديهم السبيل الأصلح لهم. فلماذا ياترى يهتم البعض بعيوب غيره؟ ويهتم لاكتشافها، عوض اهتمامه بكشف عيوبه وإصلاحها؟ أليس الأجدر بنا معرفة عيوبنا أولا؟ وماذا يفيدنا معرفة ألف عيب في غيرنا، دون معرفة ولو عيب واحد فينا؟
لماذا تميل الكثير من الأمهات إلى حجب بعض حقائق وأفعال الأبناء عن الآباء؟
في كثير من الأحيان، تضطر بعض الأمهات، إلى إخفاء حقيقة ما أو فعل لإبنها عن أبيه، خوفا من رد فعل الأخير، وحماية الابن من العقاب، أوتفاديا للومها عن تقصير في تربية ولدهما، مع أن تربية الأبناء مسؤولية الوالدين كليهما. فما أسباب حماية بعض الأمهات للأبناء من آبائهم؟ أليس الأولى أن يعرف الأبوين معا كل تفاصيل حياة أبنائهما ؟ليتعاونا على توجيههم، وإن أخطأوا يعملان على تصحيح مسارهم. إلى أي مدى يبدو لك هذا التصرف خاطئا؟ وكيف لهؤلاء النسوة ينزعن إلى تحمل
لماذا بعض الأزواج (من النساء والرجال) يرغبون في جعل الشريك مطيعا يُؤتمر بأمرهم؟
غريب أمر بعض شركاء الحياة (من النساء والرجال) يرغبون في إضعاف الشريك وجعله لايخالف أمرهم، مطيع كحمل وديع، لا رأي له سوى السمع والطاعة. وأكثر من هذا يوبخونه إن بدا لهم أن عمله يشوبه قصورا أوخالف أمرهم حتى ولو بحسن نية، والأدهى من هذا كله قد يحرجونه أمام الغير بانتقاد لاذع. يجهلون أن الشراكة الناجحة هي التي تقوم على قطبين قويين، يدعم كل منهما الآخر، لمصلحة الشراكة نفسها، وأن قيمة الشريك من قيمة شريكه. كيف تنظرون لهذه الشراكات؟ وما الذي
لماذا يجعلنا الموت أكثر رقة وتسامحا مع من أساء إلينا؟
تحتد الصراعات والخصومات في حياة بعض الناس، وتشتد بينهم العدوات، وقد تصل إلى الانتقامات من الغرماء، ولا تفتر جذوتها رغم تدخل أصحاب النيات الحسنة، لرأب الصدع وإصلاح الخلاف، ورتق العلائق وإبعاد الخصام، ولكن ما أن تخطف يد المنون ألد الأعداء، حتى تلين القلوب، وتندم على تضييع العمر في الصراع، وتسامح المتوفى عدو الأمس، وتطلب له الرحمة والغفران، وأن يُدخل جنات النعيم. لماذا يمسح الموت الغضب والحنق على الغريم؟ وكيف يُليِّن القلوب ويجعلها تنقلب حد النقيض؟ هل خوفا من الموت نفسه؟
لماذا نندم على مواقف قَبِلْناها سابقا؟
تمر بنا مواقف نقبلها عن طيب خاطر، وقد نُقبِل عليها بفرحة وتصميم، وبعد مرور زمن عليها، نعود إليها والندم يعتصر قلوبنا، ونتساءل كيف اخترنا هذه الأمور من قبل؟ أترنا نحكم على الماضي بمنظور اليوم؟ أم أننا تسرعنا في قبول المواقف الماضية دون تفكير؟ أم ماذا؟، وهل يمكننا إصلاح ما فات؟ أو ما علينا إلا إصلاح نظرتنا الحالية؟
لماذا يغيضنا من يتحدث كثيرا عن نفسه وإنجازاته؟
بعض الأشخاص ما أن تجالسهم، حتى يشرعون في الحديث عن أنفسهم ومنجزاتهم حتى البسيطة منها، ويستشهدون بمواقف خاصة تعرضوا لها، الغريب أن منهم من له إنجازات فعلا، لو تركها تتكلم عنه لكان أفضل بكثير من ملء أوقات الغير بتمجيد أعماله. لماذا يحلو للبعض الحديث عن نفسه بإسهاب؟ وماذا يضايقنا في مبالغة الناس في الحديث عن أنفسهم؟ في رأيكم مَنْ مِنَ الناس يكثر الحديث عن أعماله وإنجازاته، هل بالفعل الذي له أعمال ذات قيمة؟ أم العكس الذي ليس لديه إلا القليل،
متى يكون آخر الصبر علقما؟
ليكون الصبر مفتاح الفرج فعلا، لا بد من معرفة على ما نصبر ولماذا نصبر وكيف نصبر، وإلا كانت عاقبة صبرنا غير محمودة. متى يكون الصبر مفتاح الفرج؟ وهل الصبر وحده كفيل بجلب الفرج؟ ومتى يكون آخر الصبر علقما؟
ظاهرة أطفال الشوارع، القنبلة الموقوتة.
ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر الخطيرة على المجتمعات، لا يكاد يخلو منها مجتمع، أرقت منذ القديم الحكومات والجمعيات المدنية، التي تُعنى بهذه المعضلة، وكذلك كل ذي ضمير حي، يرى أطفالا في عمر الزهور، يتخذون من الشارع مأوى، عرضة لكل أنواع الانحرافات ومختلف الاستغلالات، محرومون من أبسط الحقوق الانسانية. مما يُنبئ بكارثة قد تهز المجتمعات في أي وقت، إنها قنابل موقوتة تنتظر موعد انفجارها إن لم تسارع الدول إلى نزع فتائلها، وترسي قواعد سياسة تقوم على مقاربة شاملة، تتظافر فيها جهود
متى تيقن أنك مستعد للشروع في كتابة قصة أو رواية أو أي صنف أدبي يستهويك؟
كم يتردد المرء أمام البدء في كتابة أي نوع أدبي، ويبقى حائرا يكتب ويتلف ما كتب، ويعاود الكرة ويصل إلى نفس النتيجة. هل هي بالفعل أزمة ثقة في المقدورات؟ أم حذر ضروري قبل الانطلاق؟ ومتى يمكننا القول أن الوقت قد حان للشروع في الكتابة وعرضها على العموم؟ أم عليه بالبدء وترك الحكم على ما يكتب للقراء؟
كيف للمعنف أن يكسر حاجز الصمت؟
في بعض الأحيان يسكت المعنف عن التعنيف الذي يمارس ضده، ويسعى جاهدا لئلا ينكشف أمره، معتقدا أنه يحمي نفسه من نظرة الناس له، متناسيا أنه يعرض نفسه للظلم مرتين، مرة أنه يستحمل التعنيف ولا يثور ضده مهما كان الثمن، ومرة ثانية أنه يفضل الصمت وعدم البوح لغيره، مع أن الكلام عن العنف للغير، هو أول خطوة نحو النجاة. لماذا يخجل المعنف من انكشاف أمره للناس؟ وما الذي يجعله يتحمل التعنيف؟ وكيف لنا مساعدته حتى ولو لم يرغب في المساعدة؟ وهل
هل تعطي لنفسك الحق في منع ابنك (ابنتك ) ورفض اختياره لعروسه (عريسها)؟
في كثير من الأحيان، يبدو لنا كآباء أن اختيار أبنائنا لشركاء حياتهم غير صائب، فهناك من يقول رأيه بصراحة ،ويقدم الحجج ليقنع ابنه (ابنته) بالعدول عن قراره، وإن لم يقتنع ينبهه لضرورة تحمل مسؤولية قراره لاحقا، وهناك من الوالدين من يرفض رفضا قاطعا، ولا يريد أي نقاش في الموضوع، بدعوى خطأ الاختيار، وهما أدرى بمصلحة أولاهما، وحتى إن وصل الأمر إلى القطيعة، وإشهار ورقة السخط والرضى، دون الشعور بالتعسف في حق الأبناء، وفرض الرأي في غير محله، واستعمال حق في
هل هناك من مواضيع بتم تتحاشون طرحها أو التعليق عليها هنا على حسوب I/O؟
هل أصبحتم تتحفظون في طرح مواضيع معينة على حسوب؟ ما هي؟ ولماذا؟
من أقوال دوستويفسكي " أقسى البكاء ليس الذي يداهمنا قبل الكلام أو بعده، بل الذي يقطع أنفاسنا ونحن في منتصف الكلام، ويجبرنا على التوقف"
قد يكون الانسان حساسا بما فيه الكفاية، بحيث لا يستطيع البدء في حكاية مؤلمة تخصه، حتى تسبقه دموعه ويختلط الكلام بالدموع، وفي المقابل على الجانب الآخر، هناك من يروي قصته بتفاصيلها، وبعدها يطلق العنان لمدامعه، شفقة على نفسه أو طمعا في جلب التعاطف معه. ولكن أن يتجلد المرء ويبدأ غمار السرد بأنفة وكبرياء وقوة، فيهزمه البكاء ويجبره على التوقف، إنه لأمر قاس حقا. هل تتفق مع مقولة دوستويفسكي؟ولماذا البكاء الذي يقطع الأنفاس ويجبر الفرد على التوقف، أقسى من البكاء الذي
من أقوال نجيب محفوظ : "لو علمت السرعة التي ينساك الناس بها بعد رحيلك، لن تعيش لإرضاء أحد سوى ربك"
لم أطمح يوما عند إرضائي لأحد، أو مساعدته بأي طريقة كانت، أن تبقى ذكراي في مخيلته بعد مماتي مدة معينة، أو لا ينسانى بسرعة، بعد رحيلي أتمنى لكل أحبائي أن ينسوني بسرعة ويستكملون حياتهم بجد ومثابرة وأمل وسعادة. كل ما يهمني صراحة من التعامل الجيد، أن تظهر نتائجه في حياتنا اليومية، ويشيع رد العرفان والاعتراف بالجميل. لو علمنا سرعة نسياننا من الناس خاصة المقربون بعد رحيلنا، ماذا نفعل أنتوقف عن إرضاء أي أحد؟ أم ماذا؟ عند التوقف على هذه المقولة،
ما الذي يدفعك للعمل الحر على مستقل أو خمسات مثلا، رغم أنك مكتفيا ماديا مستقرا وظيفيا؟ ماديا
متى تلجأ للعمل الحر بالرغم من اكتفائك ماديا، واشتغالك مهنيا؟ ألا يسبب لك ضغطا وعبئا إضافيين؟ أم أن له إيجابيات تغطي على كل المثالب التي يجلبها؟
شدة التعلق بالمكان
قد يتعذر على البعض اعتزال أمكنة عاشوا وترعرعوا فيها، ويصاحبهم شعور دائم بنقصان شيء في أعماق أنفسهم، ما داموا بعيدين أن أمكنتهم التي ربطوا معها روابط وجدانية، ويملأهم الإحساس بالغربة مهما قضوا من الوقت في مطارح، فرض عليهم الإقامة بها لأسباب مختلفة : دراسة، عمل، زواج، أو غير ذلك لماذا لا يستطيع هؤلاء التأقلم والاندماج في المكان الجديد مع الحفاظ بحبهم لمطرحهم الأصلي؟ وإلى أي حد يؤثر المكان في الإنجاز والتقدم والعطاء؟ وكيف يمكن للإنسان ألا يرتبط بمكان ألفه إلى
احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة.
"احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة" إلى أي حد تتفق مع هذه المقولة؟ ولماذا؟ وهل بالفعل تعمل بها؟ وهل مرت عليك تجربة أكدت لك صدق المقولة؟
احرص على أن تكون أنت دوما وأبدا، فالأصل أقوى من الصورة.
الحفاظ على لُبِّنَا في المعارك الحياتية المتنوعة ذلك هو الفوز العظيم، ألا ننجرف مع التيارات الجارفة ونخسر أنفسنا في سباقات مشبوهة، ونظل وثيقي الارتباط بشخصياتنا ومبادئنا وأخلاقنا نكون انتصرنا في أم المعارك. كيف يستطيع المرء الصمود أمام المغريات المادية والعيش الرغيد، في مقابل الحفاظ على نقائه من الانزلاقات والانحرافات التي قد يتورط فيها الانسان؟
ماذا تعني لك الرجولة؟
لقد اختلط مفهوم الرجولة على الكثرين وأصبح ضبابيا، لذا أود أن تشرح لي معنى الرجولة؟ وكيفية تربية الجيل الصاعد على التحلي بالرجولة الحقيقية؟ وما التسمية التي تقابلها بالنسبة للمرأة؟
كيف تؤثر البلايا على تلاحم الأسر؟
بعض الأسر ما أن يصيبها داء، حتى تتلاحم وتتعاطف مع بعضها البعض، وتسمو فوق كل الخلافات والحزازات السابقة لمواجهة البلية، التي ألمت بهم، وبالفعل ينتصرون في تذليل الصعوبات، وتقوية التضامن فيما بينهم، وخلق لُحْمَة، وهذا يساعد على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، في حين، أن هناك أسرا أخرى ما تزيدهم البلايا إلا تشتتا، وصراعات تأتي على البقية الباقية من وشائجهم، لِيُزادَ الطين بلة، والتفرقة تعقيدا، والكل يُمْنى بنتائج سلبية، تؤثر على حيواتهم سوءا. ما الأسباب وراء صمود أسرة أمام نزول
لماذا يخجل بعض الأزواج من مناداة شركائهم بأسمائهم؟
لا يستطع بعض الأزواج، - خاصة بالماضي ليس البعيد، بل القريب - نداء شركائهم بأسمائهم، مهما تآلفوا وعاشوا تحت سقف واحد، فقد ينادي كل منهما شريكه بالحاح (الحاجة) أو الشريف (الشريفة) أوغير ذلك، لماذا هل هو خجل؟ أم هو نوع من الاحترام؟ أم شكل من أشكال التستر والحشمة من ذكر إسم الطرف الآخر؟ أم هناك سبب عميق يمنع الشريكين من تلفظ اسم شريكه؟
تعددت الأسباب والطلاق واحد.
النقطة التي تفيض الكأس، أو القشة التي تقصم ظهر البعير، ليستا السببان الرئيسيان في تدفق الكأس، أو انشطار ظهر البعير. بل التراكمات هي ما أدت للنتيجة المحصل عليها في النهاية. لهذا وددت اليوم أن تشاركوني بآرائكم، حول سبب بدا لي غريبا بعض الشيء، والأمر هو "الطلاق بسبب الشخير" تصوروا هل يعقل أن يشتد الصراع بين الأزواج، ولا يهدأ حتى يصل إلى حدوده القصوى ويقع في أبغض الحلال؟ كيف لا يجدون حلولا تدرأ عنهم الفشل؟ أو أن المشكل أعمق بكثير؟
ما الذي يعمي أبصارَنا عن ملاحظة فتور حب شركائنا العاطفيين؟
الحب والمشاعر الطيبة لا تموت فجأة بين الأحباء، فهي تمر بمراحل عديدة تفتر خلالها بالتدريج، وتكون هناك إشارات وتنبيهات من الطرف الذي بدأت أحاسيسه تتغير اتجاه الشريك، إما لقسوة هذا الأخير، أو لارتفاع سقف توقعات الأول، أو لأي سبب آخر. لماذا لا نلتقط الإنذارات الصادرة عن الشريك، ونبقى غافلين حتى يبلغ السيل الزبا، وعندها لم يعد هناك من فرصة للإصلاح ورأب الصدع؟ ما هي الأسباب التي تجعل المحبين لا يشعرون بما يحس به الشريك من تقلبات عاطفية؟ هل لخطإهم في
ماذا لو اكتشفت أنت وشريكك أنه عاقر ولا يمكنه الإنجاب؟
إذا جمعتكما أنت وشريكك قصة حب جميلة، وعشرة حسنة، وعند رغبتكما في الإنجاب تبين لكما بعد الاستطباب وإجراء الفحوصات والتحاليل، أنه لن يتمكن من الإنجاب. فماذا يمكنك فعله؟ هل تتضامن معه قلبا وقالبا وتقترح عليه فكرة التبني؟ أم أن رغبتك في أن يكون لك طفل من دمك ولحمك، أقوى من البقاء مع شريك عقيم؟ إلى أي حد تستطيع التخلي عن رغبتك في الإنجاب، للحفاظ على شريك حبيب؟ وهل لا تخشى الندم مع الوقت على اختيارك؟
سهم الكلمة يُدْمي القلوب ويثبط الهمم.
قد يسهل على البعض أن يطلق رماح الكلمة غير مبال، كيف تصيب المستَقْبِلَ، الذي قد ترديه قتيلا إن فعلا أو مجازا، لذا هل تفكر جيدا قبل أن تصوِّبَ الكلمة لغيرك في كيف يستقبلها؟ وما هي تأثيراتها عليه؟ هل المشكلة في قوة ووقاحة الكلمة الرمح، أو في هشاشة المستقبِل غير المحصن ضد أذى الغير سواء بالكلمة أو الفعل؟ ولماذا البعض يتعمد إطلاق سهام الكلمة؟