في بعض الأحيان، يجد الفرد نفسه صائما عن الكلام مع أقرب الناس إليه، فلسانه عاجز عن النطق ولو بكلمة واحدة، على الرغم من ضرورة تلفظها، والغريب في الأمر أن هذا اللسان ذاته، كان فيما مضى قاصرا عن مسايرة كم الكلمات والجمل، التي تتزاحم على طرفه لتقال لهذا القريب. قد يكون المشكل، تعبا عابرا، وقد يكون موقفا اتخذ لسبب أو لآخر، وقد يكون اكتئابا أبى إلا أن يبكم المرء، ويجعله يرفض أن ينبس ببنت شفة . هل انتابتكم هذه الحالة؟ ولماذا؟
الوفاء للشريك بعد الوفاة.
غريب أمر بعض البشر، إذ يأملون أن يبقى الشريك وفيا لشريكه بعد موته، كيف يعقل هذا، والحال أننا نرى الشركاء غير أوفياء، وشركائهم على قيد الحياة. قد يبقى الشريك وفيا لذكرى شريكه، يحترمه ويذكره بالخير، ولكن هذا لا يعني أن يدفن نفسه بعده، ويحق له أن يعيش حياته، وأن يرتبط بغيره، ويعاود بناء حياته، دون الإحساس بالذنب، أو اللوم من طرف الغير، خاصة في حالة المرأة، التي يريد منها المجتمع أن تبقى وفية لبعلها المتوفى إلى الأبد، بخلاف الرجل الذي
اقتران اسم الزوجة بلقب الزوج
في بعض الثقافات، ما أن تتزوج المرأة، حتى يقترن اسمها بلقب الزوج، هوعرف تليد، يظهر مدى تشبث الزوجة بعائلة زوجها، وانصهارها مع عائلتها الجديدة، ودليل على حبها لبعلها، ورغبتها في الالتحام به. في دولنا الإسلامية لايجوز تحويل اسم الزوجة الى لقب زوجها، فهي تحتفظ باسم عائلتها بعد الزواج حفظا للأنساب، وترسيخا لاستقلالية المرأة. كيف تنظر للأمرين هل هما سيين، والقضية شكلية، ويجب ألا نحملها أكثر مما تحتمل؟ هل تريدين للاتحاق بلقب الزوج؟ ولماذا؟ هل ترغب انضواء زوجتك تحت لقبك؟ ولماذا؟
ماذا لو اكتشفت أنك ابن متبنى في الأسرة التي تعيش معها؟
تخيل أنك بعدما كنت تعيش مع أسرتك، في جو مرح متزن، تتوافر فيه كل شروط الاستقرار والحب والاحتضان والتطور، تكتشف فجأة أن أسرتك هذه ليست سوى أسرة تبنتك واحتضنتك واعتبرتك ابنا لها، دون تمييز أو تفريق بينك وأبنائها الحقيقيين. ماذا يكون رد فعلك اتجاه الأسرة الحاضنة؟ وهل تنطلق مسرعا للبحث عن أبويك البيولوجيين؟ وفي حالة وجدتهما هل يمكنك حبهما والاندماج في وسطهما؟ أم أن الولاء والحب يبقى دائما للأسرة التي ربت وأنشأت وعلمت؟
فرصة الولادة الثانية
يختار القدر أن يمتحن بعض الأفراد، فيصادفهم بحوادث مميتة, لولا الألطاف الإلاهية، التي تبقيهم على قيد الحياة. هي تجربة صعبة جدا، تشطر حياة المرء إلى شطرين، ما قبل وما بعد، قد تُغير أسلوب الفرد وقناعاته، وسلوكياته، وأولاوياته، وعندها يعرف جيدا قيمة الحياة. وأنها تعاش مرة واحدة فحسب، فيعيش بتفكر، وانتباه، وامتنان لحظات بسيطة يومية، ما كان يحفل بها قبل الحادثة، يراعي صحته أيما رعاية، ويستغل أوقاته بنظام وعقلانية. ويحمد ربه أن مَنَّ عليه بفرصة ثانية، أتاحت له مراجعة نفسه، والوقوف
سنة جديدة على الأبواب 2026
لم يبق على طلوع فجر سنة جديدة، إلا بضع أسابيع، وينقضي العام الحالي بما له وما عليه. فكيف مر عليكم هذا الحول؟ وهل حققتم ما سطرتم لإنجازه خلاله من أهداف ولو جزئيا؟ عن نفسي أشهد أن هاته السنة، كانت من أصعب سنوات عمري، بليت فيها بثلاث وفيات، عطلتني عن كثير من الأهداف، وأفقدتني توازني إلى حد ما، وأتمنى أن تكون قد مرت عليكم وقد حققتكم الكثير من الإنجازات. فما هي خططكم للسنة المقبلة؟ سنة سعيدة لكم جميعا، تحققون فيها كل
عندما يفشل الآباء في مصاحبة الأبناء
تعتبر التربية من أصعب المهام على الإطلاق، لأن كل طفل حالة خاصة متفردة، تستوجب عناية محددة وأسلوب تربوي معين، ما يتسبب في فشل الخطط التربوية لبعض الآباء، بحث يحتارون في اختيار النهج الذي يسيرون عليه لضبط سلوك فلذات أكبادهم، والمعظلة أنه لا يوجد نهج وحيد للتربية، الأهم أن يكون الآباء يقيظين ومرينين في التعامل مع أطفالهم، ويتركون أسلوب التربية لما تستدعيه المواقف الطارئة، فمرة تكون الصرامة هي التعامل الصائب، ومرة يكون اللين هو الأجدى؛ والحب هو الناظم الأقوى في كل
اشرح لي التأمل وكيفية ممارسته؟
كثيرا ما نسمع ونقرأ عن التأمل، وكيف يساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن، ويحسن جودة الحياة على المستوى الجسدي والنفسي والعقلي. كيف تشرح لي التأمل؟ وكيف تمارسه؟ وما هي حسناته عليك؟ وكيف كانت حياتك قبل ممارسة التأمل، وكيف أصبحت بعده؟
هل نعرف أنفسنا بالفعل؟
كثيرا ما يخيل للبعض، أنه على دراية تامة بنفسه وطباعه وردود أفعاله، ويُردد ويُعيد أنه يجب التصرف بالطريقة كذا في الموقف كذا، وينصح غيره بضبط النفس والصبر على الأذى، وتجاوز الإساءة، ولكن ما أن يكون هو المعني بالموقف الصعب، حتى يغير كلامه ويخالف كل نصائحه، ولا يظهر منه إلاجانبه الأناني الذي لايرى إلا مصلحته. فإلى أي حد نكون صادقين في أقوالنا ونحن خارج التجربة؟ هل سبق لك أن وقفت على تناقض واضح، بين ما تعلنه وأنت مطمئن البال، وبين ما
غرفة الضيوف أو الصالون أو بحسب كل بلد عربي
في كثير من الأحيان في بلدي المغرب، يخصص أهل البيت غرفة للضيوف، تفرش بأفخم الأفرشة، والزرابي وتزين بأحسن الديكورات، ولا يقربها أصحاب المنزل إلا نادرا، وفي أوقات زيارات الضيوف، والمناسبات والأعياد وغير ذلك. لماذا لا يتمتع أهل البيت بالغرفة المؤثثة غاليا، بحسب قدرة ساكنيه؟ لماذا يفضل البعض الزوار على نفسه؟ نعم، نحن العرب نعرف بإكرام الضيف، ولكن ليس لحد أن نحرم أنفسنا، ونقعد ننتظر قدوم المعارف والأصحاب لنستمتع وإياهم ونجلس بالصالون (غرفة الضيوف)، أ نريد أن يشهد الزائر أننا نتوفر
ماذا لو اكتشفت خيانة زوجية، بعد مضي قرابة ثلاثين سنة؟
بعد مضي قرابة ثلاثين سنة على خيانة الزوج (الزوجة) تنكشف الخيانة لك بتفاصيلها، بعدما تكون قد أسست أسرة، ونشأ وترعرع الأبناء ولم تدري شيئا. ماذا تفعل(ين) حيال النازلة، أ تمضي ( ن) صامتا (ة) بعدما علمت أنك كنت مخدوعا (ة) طيلة سنين ماضية؟ أ تهد (ن ) كل ما بني وتضرب عرض الحائط كل شيئ ؟ أ تفقد ثقتك بالكامل في زوجك؟ أم تتجاوز الموضوع، وتعد الخيانة أمرا فائتا ومتقادما، وليس بذات الأهمية حاليا؟ أم ماذا تفعل؟
ما هي الحالة التي نكون فيها أقرب إلى الصدق، هل عندما نكون في حالة غضب أم العكس؟
متى نكون أكثر صدقا في التعبير عن مشاعرنا، هل في حالة الغضب أم في حالة الصفو والفرح؟ في الواقع، لا يمكننا أن نكون صادقين دائما في حالة الغضب، وكذلك في حالة الفرح لا نستطيع دوما قول الصدق، وإنما تحسب الأمور بحدة الموقف وقوة المشاعر. ولكن القوة والحدة، قد تدفعنا إلى المبالغة في التعبير، وبالتالي نبتعد عن الصدق إلى أي مدى تستطيع أن تتحلى بالصدق في كلا الحالتين وفي كل الظروف؟ وهل هناك حالات يحبذ فيها عدم قول الصدق؟
ملاحظتي على تقييم المساهمات على حسوب I/O
لقد لفت انتباهي مؤخرا تنقيط المساهمات إيجابيا أكثر من فترة سابقة. فلماذا يا ترى؟ هل أصبح محتوى المساهمات أفضل وأجدى من المداخلات السابقة؟ أم هو تشجيع للكتابات، لتظل منصة حسوب نشطة، ترعى المحتوى العربي وتشجعه، ليستمر ويتطور ويضاهي محتويات اللغات الأخرى؟
إلى أي مدى يحق للأبناء التدخل في حياة والديهما ومنعهما من بناء حياتهما بعد انفصالهما.
أكيد أن انفصال الأبوين يشكل أزمة للأبناء، خاصة إذا كانوا صغارا ولم يستقلوا بحياتهم بعد. ولهذا السبب نجد الكثير من الأسر تحافظ على الإطار الخارجي الشكلي، تفاديا لتأثيرات الانفصال على الأنجال. إلى أن تسوء علاقة الوالدين، وتنمحي كل إمكانية الاستمرار معا، فيحصل الطلاق، ويمضي كل إلى حال سبيله. هنا تطرح عقبة أخرى في وجه الأبوين، وهي رفض بعض الأبناء، فكرة أن يبني كل من الأب والأم حياته بعيدا عن الآخر. ويجد نصفه الثاني. لماذا يرغب الأولاد في أن يكرس الأبوين
أي مصداقية لمؤسسة الزواج، في ظل تنامى ظاهرة الاحتفالات بالطلاق؟
بتنا نرى باستغراب تفشي ظاهرة الاحتفالات بالطلاق، وكأن الطلاق إنجاز عظيم يستدعي كل هذه البهرجة واحتفالات تكاد تضاهي احتفالات الزواج. كيفما كان الحال، فالطلاق فشل لمشروع الزواج، وهو خسارة قبل كل شيء، رغم أنه في بعض الحالات يعتبر الحل الأمثل لزواج متعثر. فما أسباب انتشار هذه الظاهرة؟ وما الهدف منها؟ ومن وراءها؟ وما كيفية إرجاع الأمور إلى نصابها؟
متى تنقلب الصراحة إلى وقاحة؟
في كثير من الأحيان، يتعدى بعض الأفراد حدود الصراحة إلى الوقاحة، متغافلين عن وقع الكلمة الجارحة على نفسية المخاطب، متجاوزين كل قواعد اللباقة وآداب الصراحة. فما هي حدود الصراحة؟ وكيف يستطيع الفرد الالتزام بها؟ ومتى ينعت المرء وقحا؟ وهل بالفعل ليس للوقاحة إلا السلبيات؟ وأنى تكون مستحبة؟
هل للاعتذار وقت محدد؟
لا أحد ينكر فضيلة الاعتذار عند الخطأ، فهي صفة تُعلي من قدر الانسان وجدارته بالاحترام، وتنم عن تشبع الفرد بثقافة إصلاح الخطأ وجبر الخاطر، تُيسِّر التعامل مع الأغيار، وتشعُّ التسامح والصفح بين البشر. فماذا يمثل لك الاعتذار؟ ومتى تسعى له؟ وهل تسارع إلى الاعتذار، أنى بدا لك خطؤك في حق غيرك؟ وهل للاعتذار وقت محدد في رأيك؟ أم أن لا تأثير للتوقيت في قبوله أو رفضه؟
الوقاية خير من العلاج
كلنا يعرف قيمة هذه القاعدة الذهبية " الوقاية خير من العلاج" إلا أن القليل من يطبقها في حياته اليومية، ويدرك أهميتها، ويستفيذ منها بالفعل، إذ تدرأ عنه تعقيدات العلاجات سواء الصحية، أو الأمور الحياتية بصفة عامة، حيث يتوقى المشاكل والأمراض قبل ظهورها، مما يجعل مساره أسهل ويجنبه مصاعب العلاج والتصحيح. لماذا يعجز الكثيرون عن تطبيقها؟ وإلى أي حد تتبع هذه القاعدة في حياتك؟ وما مدى استفادتك منها؟
القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع.
البعض يجهل قيمة العمل الصالح القليل الدائم، ويبدو له أنه غير نافع وبطيء، ولكنه يتناسى أن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة. العمل القليل مريح ويكاد لا يرى، إلا أنه فعال في التغيير إلى الأحسن، وتراكم الإنجاز وتحقيق الأهداف بخطى ثابتة. أما الكثير المنقطع، ينقطع لأنه صعب ويرهق صاحبه، قد يغري الفرد بالكثير من الإنجازات في وقت وجيز، إلا أنه يستنزف طاقته بسرعة، ويجعله يتراجع عن الأهداف المسطرة، فيصاب بالملل والضجر، ولا يحقق أي تطور، ولا يكتسب أي عادة جديدة. إلى
كيف تتغير العواطف والأحاسيس بين المتزوجين رغم وجود الاحترام المتبادل والرحمة؟
قد يستغرب المرء، كيف تتغير العواطف والأحاسيس بين المتزوجين، بالرغم من أن كل واحد يحترم الآخر ويقدره، وكانت تجمعهما قصة حب وعشرة طيبة، قد تصل إلى ثلاثين سنة فما فوق، وربيا أبناءهما، وكبروا واشتغلوا وتزوجوا، فتجد الأبوين يقولان أنهما أصبح كالأخوين، أي نعم يحب كل منهما الآخر ويخاف عليه، ولا يريد أن يمسه ضر، وفي الوقت نفسه يشعر أن جذوة حب الزوج لزوجه انطفأت بداخلهما، ويعيشان تحت سقف واحد لا يقيهما الوحدة، وبين جدران تفتقر للدفء الزوجي والمشاركة الفعالة. لماذا
هل فعلا، لا تأتي المصائب فرادى؟
عندما تنزل على البعض مصيبة، تفقده توازنه، وتختل مقايسه، فتبدو له كل الأحداث الطارئة سوداوية، وإن لم تكن بالقتامة التي يراها. فيعتقد أن الظروف تتكالب عليه، والأقدار تستهدفه دون سبب واضح. إلى أي مدى تتفق مع المقولة " المصائب لا تأتي فرادى"؟ أم أن المزاج المتعكر للمصاب، يحول دونه والموضوعية، فتظهر له كل الأحداث كالمصائب؟ أم أنه يتأثر بعد المصيبة، ويُفسد كل تدخل في معالجة الأمور التي يستقبلها، فتتحول إلى مصائب بالفعل، فيزيد إيمانه بالمقولة؟
هل قيمة الفرد تتحدد بما يمنحه لنفسه فعلا؟
في البداية، لا بد من الاتفاق، على أن قيمة الإنسان تتحدد بمنجزاته، وما حققه من نجاح، وما وصل إليه من شهرة، واستقرار اقتصادي واجتماعي وثقافي، وغير ذلك مما بصمه من إيجابية في الحياة، ولكن كل هذا لا يعني الكثير إذا لم ترافقه قوة نفسية داخلية، تعي جيدا المستوى والمكانة اللتان صار يملكهما الشخص، وإلا سوف يقلل من قيمته، ولا يعطي نفسه ما يستحقه، وهذا ينعكس على نظرة الناس له، فيرونه أقل مما هو عليه. السؤال هو : هل بالفعل، قيمة
صعوبة الاعتناء بمريض الزهايمر.
قد يحدث ويتعرض أحد الوالدين لمرض الزهايمر، وتجد نفسك في مواجهة غول شرس، في كل يوم ينهش قوى عزيزك، تتردى حالته، وتظهر المشكلات الصحية تباعا، تعييكما سيارات الإسعاف، والإقامات بالمصحات، والفحوصات، والتحاليل الطبية، وعلب الأدوية المتنوعة، ويحزنك أنك لا ترى تقدما، ولا يلوح أمل في الأفق. يدمرك السهر بجانبه، وهو لا يدرك قيمة لتفانيك في خدمته، ولا يشعر بمحبتك له ولا باستعدادك منحه من عمرك إن أمكن. لا منا عليه، ولكن ليطمئن قلبه ويحس بأنك سترافقه في رحلته إلى ما
أيهما أصعب على النفس، فقدان الأصول أم الفروع؟
فقد الأحبة صعب على النفس، يدمي القلب ويقرح العين، ويستعصي على النسيان، وقد يُفقد الحياة معناها وبهجتها، إذا لم يتحد الانسان الحزن، ويسمو فوق الجرح، وينتشل ذاته من براثين اكتئاب الفقد. ولكن هناك فقد أسوأ من فقد، بحسب قرب الفقيد لك، وحبك له، وانسجامك معه، وما يمثله في حياتك، وأظن أن ليس هناك أصعب من أن يختطف الموت الأبناء قبل الآباء. حرقة فقد الأبناء أقوى من أي فقد، حتى لو كان فقد الآباء. لأن الأنجال هم المستقبل والامتداد، الفروع التي
لماذا يهتم بعض الناس بعيوب غيرهم دون عيوبهم؟
ينشغل بعض الناس بعيوب غيرهم، ويجتهدون في تحليلها، ومدى تأثيرها على أصحابها، كأنهم خاليون من العيوب والنقائص، بدلا من أن يهتموا بعيوبهم الخاصة ويحاولون إصلاحها، وتوجيه طاقتهم لما يحسن من صفاتهم، ويهديهم السبيل الأصلح لهم. فلماذا ياترى يهتم البعض بعيوب غيره؟ ويهتم لاكتشافها، عوض اهتمامه بكشف عيوبه وإصلاحها؟ أليس الأجدر بنا معرفة عيوبنا أولا؟ وماذا يفيدنا معرفة ألف عيب في غيرنا، دون معرفة ولو عيب واحد فينا؟