أمينة هاشم

232 نقاط السمعة
19.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

كيف تُحدث نهضة جلية في مدينتك؟

إذا ما أُتيحت لك الفرصة وخُولت لك جميع الصلاحيات، لتسيير مدينتك الصغيرة خلال عشر سنوات، ماذا يكون إذن برنامجك لإحداث نهضة شاملة على جميع المستويات؟ وماهي أولوياتك لجعل مدينتك قاطرة للتنمية بمنطقتك (جهتك أو إقليمك )؟
3

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة-- على المرء من وفع الحسام المهند

إذا كان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند. فما بالنا بظلم نفسنا أحيانا والتسبب في إلحاق ضرر بالغ بها؟ ولا نعي الأمر إلا بعد فوات الأوان، فيعصرنا الندم ولا نجد من نلومه إلا نا. هل بالفعل ظلمنا لنفسنا، أشد علينا من أي ظلم ممن كان؟ وهل هو صعب الإصلاح وجبر الضرر مع نفسنا، وترميم ما يكون قد عُطب ؟ أم العكس وباستطاعتنا تجاوزه بسهولة؟
0

افريقيا الغربية على صفيح حام.

افريقيا الغربية على بعد خطوة من حرب مدمرة، قد تأتي على الأخضر والبابس، على إثر الانقلاب العسكري بالنيجر، مما سيزيد والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تفاقما، والسياسية ترديا وتعقيدا. تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، بإمكانية اللجوء للتدخل العسكري في النيجر ، رغم ما تعرفه المجموعة من انقسامات حول الموضوع، لإيجاد حل للأزمة وإرجاع الرئيس المطاح به لمنصبه، بالإضافة إلى تضارب مصالح القوى العظمى بالمنطقة، يُخشى أن يُزج بالمنطقة ككل في حرب قد لا تعرف لها نهاية، ولا تقدر خسائرها، وقد
3

هل عقوبة الإعدام أدت الغرض منها؟

عرف الانسان عقوبة الإعدام منذ قدم التاريخ، ولم يتوانى في إنزالها وتطبيقها على أخيه الإنسان، حتى ولو كان الجرم لا يساوي العقوبة. لإظهار قوته وعظمته، وإحكام السيطرة على خصومه. ومن أجل التعايش، بدأت معاودة النظر في هذه العقوبة القاسية، وما يزيد من قساوتها وضراوتها أنها تتسم بلا رجعيتها، ( الانسان معرض للخطأ وقد يحدث ويُحكَم على بريء بالإعدام. في هذه الحالة كيف يصحح الخطأ؟ ) وهو ما يضعها محل انتقاد واتهام، خاصة أنها لم تف بالغرض منها ولم تردع المجرمين
1

أهمية التعبير والبوح بمشاعرنا لأعزائنا

نفتقر كثيرا إلى ثقافة البوح بعواطفنا لأحبائنا، فكثير من الناس لم يعبروا قط، عن مشاعرهم لأعزائهم، ولم يسبق لهم أن نطقوا لفظة (أحبك يا أبي -أمي -زوجي ......)إلى أن غيبهم الموت. متوهمون أن البوح بالمشاعر انحلال، وعيب (حشومة) ، وضعف الشخصية، لا يليق بالفرد وخاصة الرجال جاهلين أن الإفصاح عن الأحاسيس يقوي الروبط ويشع الفرح والبهجة والسعادة بين الأعزاء. وأنتم هل توافقونني في أن للتعبير عن المشاعر فائدة كبيرة للطرفين؟ وهل تبوحون بعواطفكم بشفافية لأحبائكم؟ إن كان لا فلما لا
4

آفة التعصب للرأي

ثمة أناس يظنون أن المعرفة حكرا عليهم، ولا أحد يستطيع مجاراتهم في الاطلاع والإدراك، وأنهم دائما وأبدا على صواب، وما على جلسائهم إلا الإنصات لآرائهم السديدة في كل المجالات. وما أن يخالفهم أي كان حتى يثورون ويستشطون غضبا، ويدخلون في جدال عقيم، ينفرون كل من حولهم، ويتمادون في استبدادهم بالرأي. وكثيرا ما ينتج عن هذا السلوك المرضي قطع للعلاقات. فما هي أسباب هذه الآفة؟ وكيف لهؤلاء أن يجهلوا أن السماع للرأي المخالف فيه فائدة للمتحاورين؟ يعمق أفكار ويصحح آراء وينمي
1

رِفقا بمُسنينا الأحباء

ما أن تلج دارا للعجزة حتى تطالعك نظرات انكسار، وعيون تملأها غصة جحود أقرب القربين، وسؤال حارق ما ذنبهم؟ كيف تواتي الجرأة (أو لنقول الوقاحة) بعض الأفراد، ويدَعون أباءهم دور العجزة بعيدا عن حضن الأسرة والعواطف الدافئة، ويتركونهم بين جدران باردة في غربة مع من تخلوا عنهم فلذات أكبادهم،؟ كيف تتناسى هذه الفئة من الأبناء، ما أنفقوه هؤلاء الأباء في سبيل أن ينعموا ( الأبناء) بالراحة والسعادة، وما عملوا جاهدين ليوفروا لهم ظروف عيش ملائمة، لينموا أسوياء، بادلين الغالي والنفيس
7

ما تهمة مجهولي النسب؟

منذ أن يعي هذا البريء وجوده، يتلقى معاملة قاسية ونظرات اتهام صريح تحيطه من كل جانب لا يدري المسكين أي ذنب ارتكب، ولا كيف يواجه مجتمعا بكامله، ولا كيف يدافع عن نفسه وقد أجمع الكل على إدانته. لا أحد يختار ظروف ولادته، ولا من يلداه. لا أحد يختار أن يُرمى في القمامة أو بجوار مسجد أو..... وهو بعدُ رضيع في أيامه الأولى او ساعاته الأولى. الأحق بالمجتمع أن يعطف على هذا الصبي، وأن ينقذه من اليتم، ويوفر له ظروف عيش
5

خادمات البيوت هل من منصف؟

قد تدفع الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتردية، الكثير من النساء إلى الالتحاق بالعمل داخل البيوت، وكل واحدة منهن تأمل في مساعدة أسرتها، على توفير لقمة العيش، إلا أنها تجد نفسها وقد دخلت مجالا، لا قانون فيه يعلو على قانون الغاب، فتنضاف إلى فئات عريضة من العاملات بالبيوت في بلداننا العربية، اللواتي يعانين من ظروف مأساوية وغير إنسانية، وقانين مجحفة، بحيث يثعرضن لانتهاكات جسيمة مختلفة، من طرف المشغلين : من كثرة الأشغال، وعدم تحديد ساعات العمل، وعدم الحق في العطل، وعدم الحق
9

عندما يصبح الأبناء أوراق ضغط بين الوالدين

غالبا ما يُنجبُ الناس أبناءهم، بعد رغبة قوية في تكوين أسرة، يسودها الحب والوئام، وتنمو وتزدهر بوجود أطفال، ينصبُّ كلُّ الحب عليهم وكلُّ التَّعلُّق بهم وتُخصَّصُ لهم كل الرعاية والحنان وتُعْقَد عليهم جمُّ آمال. بحيث لا أحد من الأباء يرغب في أن يكون أحدٌ أفضلَ منه سوى أبناءه. ولا يُراعى أيُّ شيئ داخل الأسرة أكثرَ من المصلحة الفضلى للأبناء. ولكن أيَّ مَسٍّ يَمُسُّ الآباء حين لم تَعُدْ فلذات أكبادهم يمثلون لهم سوى أوراق ضغط بينهم، يتجردان من الأمومة والأبوية، ويتحللون
8

هل نخجل أو نخاف من سنين عمرنا؟

منذ ولادتنا، نركب قطار حياتنا ينطلق مسرعا، يطوي بنا سنين عمرنا طيا، لا يتوقف إلا عند محطتنا الأخيرة، لِنُوارى الثَّرى. ألهذا نخاف من عمرنا الحقيقي؟ وحتى إذا أخفيناه عن غيرنا فنحن نعرف حتما عدد سنواتنا، وهل مغالطة أنفسنا تغير شيئا من الواقع ولو على مستوى نفسي محض؟ لطالما تساءلت عن سبب رفض الكثير من الناس الإفصاح عن أعمارهم، وخاصة النساء، لدرجة شاع في أوساط عدة، أن من يسأل المرأة عن سنها يُعَدُّ غير لطيف. إذن أين يكمن المشكل؟ هل هو
14

التسول ظاهرة في تزايد مخيف

التسول ظاهرة اجتماعية مشينة للدول والجماعات، قديمة قِدَمَ البشر، تشتد وتنتشر في فترات الحروب والأوبئة والأزمات الاقتصادية، كما في وقتنا الحاضر ،حيث توالت علينا الكوارث، من وباء كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وحروب أخرى متفرقة هنا وهناك، وكذلك الجفاف والتقلبات المناخية، مما أدى إلى ركود الاقتصادات في مناطق عدة من العالم، وغلاء المعيشة، ما جعل جحافل من الفقراء تنضاف إلى عرمرم المتسولين. فتَجِدُ نفسَك وأنتَ تمرُّ مِنْ شوارع مدينتك، وسط جموع من المتسولين لا تعرفُ أيٌّ منهُم الأحَقُّ بالصَّدَقَةِ. بحيث
3

خرج ولم يعد !!!!؟؟؟

ما أن تقع عيوننا على الجملة التالية: خرج ولم يعد. حتى نُصاب بالتوتر فما بالك لو أن الخارجَ من دون رجعة، هو قريب عزيز ابن أو زوج أو أب أو أخ (ابنة، زوجة، أُم، أو أخت ) يحينُ موعد رجوعه إلى البيت ولم يَهِلْ، تمرُّ الساعات ولم يجئ، تنتظرُ وتنتظرُ، ويبدأُ القلق في التَّصاعُد تحاول الاتصال به على الهاتف إذا به يرن بجانبك. لم يأخذه معه؟؟ أتراه نسيه أم تركه عمدا ؟؟يزداد الهلع والخوف. تتصل بأصدقائه بكل الأهل، الأقارب، و
3

الاحتفالات بأعياد الميلاد وحلول السنة الجديدة هي عادة طيبة أم العكس؟

كثير من الناس في مجتمعتنا الإسلامية، يرون أن هذه الاحتفالات بدعة، ومضيعة للوقت، وخروج عن احتفالاتنا الدينية الإسلامية، وقد تذهب هذة الفئة إلى تحريمها جملة وتفصيلا، هل أنتم مع هذا الرأي؟ أو على العكس، هي مناسبة لإفشاء الفرحة والبهجة واستقبال سنة ميلادية جديدة ( أوَ ليست هي سنة التقويم الذي نعتمدها في حياتنا العامة ) بالتفاؤل والرغبة في التحسُّن والتقدم والتغير إلى الأفضل. وهل تُقِيمون هذه الاحتفالات؟ وكيف؟
4

ما السر العميق وراء تهافت بعض النساء وخاصة الفنانات على عمليات التجميل؟

كلنا يود أن يظهر بمظهر جميل، أو على الأقل مقبول، ولكن، أن ننجرف كل الانجراف وراء عمليات التجميل دون حدود معقولة، ويتمكن منا هوس الجمال إلى درجة ينتفي معها الرضى على حالنا، والتقبل لوضعنا، بحيث ما أن نقوم من عملية تجميل حتى نخطط لعملية جديدة، في هذه الحالة ألا ترون معي أن الحل أصبح هو المعضلة، زد على ذلك ألا تصيبنا عمليات التجميل بالاغتراب عن أنفسنا؟ وتزيد من تخبطنا في عدم الىرضى، وتلقي بنا في نوع من الادمان على جراحات
4

كيف يؤثر المستوى الثقافي بين الزوجين على مستقبل العلاقة.

هل صحيح أن المستوى الثقافي المتقارب بين الزوجين يساهم في انجاح العلاقة ويسهل طرق التفاهم بينهما؟ ما رايكم في زواج رجل مثقف من امرأة أمية أو ذات مستوى تعليمي بسيط؟ وما مدى نجاح التجربة؟ وهل الشبان والشابات اليوم يقبلون الارتباط (بالأمي _ الأمية)؟