كم يتردد المرء أمام البدء في كتابة أي نوع أدبي، ويبقى حائرا يكتب ويتلف ما كتب، ويعاود الكرة ويصل إلى نفس النتيجة. هل هي بالفعل أزمة ثقة في المقدورات؟ أم حذر ضروري قبل الانطلاق؟ ومتى يمكننا القول أن الوقت قد حان للشروع في الكتابة وعرضها على العموم؟ أم عليه بالبدء وترك الحكم على ما يكتب للقراء؟
كيف للمعنف أن يكسر حاجز الصمت؟
في بعض الأحيان يسكت المعنف عن التعنيف الذي يمارس ضده، ويسعى جاهدا لئلا ينكشف أمره، معتقدا أنه يحمي نفسه من نظرة الناس له، متناسيا أنه يعرض نفسه للظلم مرتين، مرة أنه يستحمل التعنيف ولا يثور ضده مهما كان الثمن، ومرة ثانية أنه يفضل الصمت وعدم البوح لغيره، مع أن الكلام عن العنف للغير، هو أول خطوة نحو النجاة. لماذا يخجل المعنف من انكشاف أمره للناس؟ وما الذي يجعله يتحمل التعنيف؟ وكيف لنا مساعدته حتى ولو لم يرغب في المساعدة؟ وهل
هل تعطي لنفسك الحق في منع ابنك (ابنتك ) ورفض اختياره لعروسه (عريسها)؟
في كثير من الأحيان، يبدو لنا كآباء أن اختيار أبنائنا لشركاء حياتهم غير صائب، فهناك من يقول رأيه بصراحة ،ويقدم الحجج ليقنع ابنه (ابنته) بالعدول عن قراره، وإن لم يقتنع ينبهه لضرورة تحمل مسؤولية قراره لاحقا، وهناك من الوالدين من يرفض رفضا قاطعا، ولا يريد أي نقاش في الموضوع، بدعوى خطأ الاختيار، وهما أدرى بمصلحة أولاهما، وحتى إن وصل الأمر إلى القطيعة، وإشهار ورقة السخط والرضى، دون الشعور بالتعسف في حق الأبناء، وفرض الرأي في غير محله، واستعمال حق في
هل هناك من مواضيع بتم تتحاشون طرحها أو التعليق عليها هنا على حسوب I/O؟
هل أصبحتم تتحفظون في طرح مواضيع معينة على حسوب؟ ما هي؟ ولماذا؟
من أقوال دوستويفسكي " أقسى البكاء ليس الذي يداهمنا قبل الكلام أو بعده، بل الذي يقطع أنفاسنا ونحن في منتصف الكلام، ويجبرنا على التوقف"
قد يكون الانسان حساسا بما فيه الكفاية، بحيث لا يستطيع البدء في حكاية مؤلمة تخصه، حتى تسبقه دموعه ويختلط الكلام بالدموع، وفي المقابل على الجانب الآخر، هناك من يروي قصته بتفاصيلها، وبعدها يطلق العنان لمدامعه، شفقة على نفسه أو طمعا في جلب التعاطف معه. ولكن أن يتجلد المرء ويبدأ غمار السرد بأنفة وكبرياء وقوة، فيهزمه البكاء ويجبره على التوقف، إنه لأمر قاس حقا. هل تتفق مع مقولة دوستويفسكي؟ولماذا البكاء الذي يقطع الأنفاس ويجبر الفرد على التوقف، أقسى من البكاء الذي
من أقوال نجيب محفوظ : "لو علمت السرعة التي ينساك الناس بها بعد رحيلك، لن تعيش لإرضاء أحد سوى ربك"
لم أطمح يوما عند إرضائي لأحد، أو مساعدته بأي طريقة كانت، أن تبقى ذكراي في مخيلته بعد مماتي مدة معينة، أو لا ينسانى بسرعة، بعد رحيلي أتمنى لكل أحبائي أن ينسوني بسرعة ويستكملون حياتهم بجد ومثابرة وأمل وسعادة. كل ما يهمني صراحة من التعامل الجيد، أن تظهر نتائجه في حياتنا اليومية، ويشيع رد العرفان والاعتراف بالجميل. لو علمنا سرعة نسياننا من الناس خاصة المقربون بعد رحيلنا، ماذا نفعل أنتوقف عن إرضاء أي أحد؟ أم ماذا؟ عند التوقف على هذه المقولة،
ما الذي يدفعك للعمل الحر على مستقل أو خمسات مثلا، رغم أنك مكتفيا ماديا مستقرا وظيفيا؟ ماديا
متى تلجأ للعمل الحر بالرغم من اكتفائك ماديا، واشتغالك مهنيا؟ ألا يسبب لك ضغطا وعبئا إضافيين؟ أم أن له إيجابيات تغطي على كل المثالب التي يجلبها؟
شدة التعلق بالمكان
قد يتعذر على البعض اعتزال أمكنة عاشوا وترعرعوا فيها، ويصاحبهم شعور دائم بنقصان شيء في أعماق أنفسهم، ما داموا بعيدين أن أمكنتهم التي ربطوا معها روابط وجدانية، ويملأهم الإحساس بالغربة مهما قضوا من الوقت في مطارح، فرض عليهم الإقامة بها لأسباب مختلفة : دراسة، عمل، زواج، أو غير ذلك لماذا لا يستطيع هؤلاء التأقلم والاندماج في المكان الجديد مع الحفاظ بحبهم لمطرحهم الأصلي؟ وإلى أي حد يؤثر المكان في الإنجاز والتقدم والعطاء؟ وكيف يمكن للإنسان ألا يرتبط بمكان ألفه إلى
احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة.
"احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة" إلى أي حد تتفق مع هذه المقولة؟ ولماذا؟ وهل بالفعل تعمل بها؟ وهل مرت عليك تجربة أكدت لك صدق المقولة؟
احرص على أن تكون أنت دوما وأبدا، فالأصل أقوى من الصورة.
الحفاظ على لُبِّنَا في المعارك الحياتية المتنوعة ذلك هو الفوز العظيم، ألا ننجرف مع التيارات الجارفة ونخسر أنفسنا في سباقات مشبوهة، ونظل وثيقي الارتباط بشخصياتنا ومبادئنا وأخلاقنا نكون انتصرنا في أم المعارك. كيف يستطيع المرء الصمود أمام المغريات المادية والعيش الرغيد، في مقابل الحفاظ على نقائه من الانزلاقات والانحرافات التي قد يتورط فيها الانسان؟
ماذا تعني لك الرجولة؟
لقد اختلط مفهوم الرجولة على الكثرين وأصبح ضبابيا، لذا أود أن تشرح لي معنى الرجولة؟ وكيفية تربية الجيل الصاعد على التحلي بالرجولة الحقيقية؟ وما التسمية التي تقابلها بالنسبة للمرأة؟
كيف تؤثر البلايا على تلاحم الأسر؟
بعض الأسر ما أن يصيبها داء، حتى تتلاحم وتتعاطف مع بعضها البعض، وتسمو فوق كل الخلافات والحزازات السابقة لمواجهة البلية، التي ألمت بهم، وبالفعل ينتصرون في تذليل الصعوبات، وتقوية التضامن فيما بينهم، وخلق لُحْمَة، وهذا يساعد على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، في حين، أن هناك أسرا أخرى ما تزيدهم البلايا إلا تشتتا، وصراعات تأتي على البقية الباقية من وشائجهم، لِيُزادَ الطين بلة، والتفرقة تعقيدا، والكل يُمْنى بنتائج سلبية، تؤثر على حيواتهم سوءا. ما الأسباب وراء صمود أسرة أمام نزول
لماذا يخجل بعض الأزواج من مناداة شركائهم بأسمائهم؟
لا يستطع بعض الأزواج، - خاصة بالماضي ليس البعيد، بل القريب - نداء شركائهم بأسمائهم، مهما تآلفوا وعاشوا تحت سقف واحد، فقد ينادي كل منهما شريكه بالحاح (الحاجة) أو الشريف (الشريفة) أوغير ذلك، لماذا هل هو خجل؟ أم هو نوع من الاحترام؟ أم شكل من أشكال التستر والحشمة من ذكر إسم الطرف الآخر؟ أم هناك سبب عميق يمنع الشريكين من تلفظ اسم شريكه؟
تعددت الأسباب والطلاق واحد.
النقطة التي تفيض الكأس، أو القشة التي تقصم ظهر البعير، ليستا السببان الرئيسيان في تدفق الكأس، أو انشطار ظهر البعير. بل التراكمات هي ما أدت للنتيجة المحصل عليها في النهاية. لهذا وددت اليوم أن تشاركوني بآرائكم، حول سبب بدا لي غريبا بعض الشيء، والأمر هو "الطلاق بسبب الشخير" تصوروا هل يعقل أن يشتد الصراع بين الأزواج، ولا يهدأ حتى يصل إلى حدوده القصوى ويقع في أبغض الحلال؟ كيف لا يجدون حلولا تدرأ عنهم الفشل؟ أو أن المشكل أعمق بكثير؟
ما الذي يعمي أبصارَنا عن ملاحظة فتور حب شركائنا العاطفيين؟
الحب والمشاعر الطيبة لا تموت فجأة بين الأحباء، فهي تمر بمراحل عديدة تفتر خلالها بالتدريج، وتكون هناك إشارات وتنبيهات من الطرف الذي بدأت أحاسيسه تتغير اتجاه الشريك، إما لقسوة هذا الأخير، أو لارتفاع سقف توقعات الأول، أو لأي سبب آخر. لماذا لا نلتقط الإنذارات الصادرة عن الشريك، ونبقى غافلين حتى يبلغ السيل الزبا، وعندها لم يعد هناك من فرصة للإصلاح ورأب الصدع؟ ما هي الأسباب التي تجعل المحبين لا يشعرون بما يحس به الشريك من تقلبات عاطفية؟ هل لخطإهم في
ماذا لو اكتشفت أنت وشريكك أنه عاقر ولا يمكنه الإنجاب؟
إذا جمعتكما أنت وشريكك قصة حب جميلة، وعشرة حسنة، وعند رغبتكما في الإنجاب تبين لكما بعد الاستطباب وإجراء الفحوصات والتحاليل، أنه لن يتمكن من الإنجاب. فماذا يمكنك فعله؟ هل تتضامن معه قلبا وقالبا وتقترح عليه فكرة التبني؟ أم أن رغبتك في أن يكون لك طفل من دمك ولحمك، أقوى من البقاء مع شريك عقيم؟ إلى أي حد تستطيع التخلي عن رغبتك في الإنجاب، للحفاظ على شريك حبيب؟ وهل لا تخشى الندم مع الوقت على اختيارك؟
سهم الكلمة يُدْمي القلوب ويثبط الهمم.
قد يسهل على البعض أن يطلق رماح الكلمة غير مبال، كيف تصيب المستَقْبِلَ، الذي قد ترديه قتيلا إن فعلا أو مجازا، لذا هل تفكر جيدا قبل أن تصوِّبَ الكلمة لغيرك في كيف يستقبلها؟ وما هي تأثيراتها عليه؟ هل المشكلة في قوة ووقاحة الكلمة الرمح، أو في هشاشة المستقبِل غير المحصن ضد أذى الغير سواء بالكلمة أو الفعل؟ ولماذا البعض يتعمد إطلاق سهام الكلمة؟
قم للمعلم وفيه التبجيلا ×× كاد المعلم أن يكون رسولا.
في ظل تعدد مصادر التعلم اليوم، وفشل التعليم النظامي في أوطاننا، وجحود الكثير من المتعلمين والمعلمين بالنهج التعليمي وبالمدرسة عموما، هل لا زلت تؤمن بالمقولة "قم للمعلم وفه التبجيلا "؟ وهل يستحق معلم اليوم التبجيل والتعظيم لقيامه برسالته على أحسن وجه؟ ولماذا شرفه الشاعر أحمد شوقي بمنزلة تقارب منزلة الرسول؟ هل لأن قيمة العلم والتعلم كانت في ما مضى من الأهمية بمكان، وبالتالي قيمة المعلم أعظم شأنا من اليوم؟
كيف تؤثر كثرة المسؤوليات على جودة العطاء وكم الإنجازات؟
تنعكس كثرة المسؤوليات على جودة العطاء وعلى كم الإنجازات، إذ يستحيل أن يقوم الانسان بعدة مهام، ويحقق جودة عالية في كل منها، وكذلك يتأثر عدد المنجزات، فقدرات الفرد محدودة ولا يسعه الجمع بين مسؤوليات مختلفة، وينجز كما من الأعمال. رغم ما نحاول من تنظيم للوقت والمهام إلا أن الأعمال تفيض عن الزمن والمكان معا، مما يضطرنا في كثير من الأحوال إلى التخلي عما يمكن التحلل منه أو تأجيله. ماذا عنك؟ هل تعاني من كثرة المسؤوليات؟ وما هي انعكاساتها عليك؟ وكيف
رب ضارة نافعة.
كم ضارة أيقظت ضميرنا، وأهدتنا السبيل الصحيح، ونبهتنا لما نعاني منه من نقائص، وعلمتنا معنى المسؤولية، فبتنا نشكرها أن حلت بنا. هل حصل معك أن انتفعت من ضارة؟ وهل لا يسعنا إلا أن نتفع من المكروه، أنى حصل ووقع، لنخفف من شدته وتبعاته؟ أو أن دائما في طي كل نقمة نعمة، يجب أن نبحث عنها ونستخرجها لنستفيد منها؟
رب دهر بكيت منه، فلما صرت في غيره بكيت عليه.
لماذا يشدنا الحنين للماضي، وحتى وإن لم يكن بذلك الهدوء والراحة المطلوبين لعيش حياة مريحة، ويستبد بنا الشوق لأيام خوال، مهما ماعرفته من سأم وملل وصعوبة ظروف، وكم اشتكينا وبكينا للخروج منه، وتغييره بكل ما ملكنا من قوة وعزم، ولكن ما أن ينقضي الماضي ويمر، تجدنا مشتاقين له ونهفو للرجوع إليه. عجب من ذا الإنسان قد يبكي من زمن، ولما يفوت ويُضحي في غيره يبكي عليه. في رأيك، ما الذي يجعل المرء يحن للماضي، رغم ما يطبعه من منغصات؟ ولماذا
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.
عندما نخطط لبلوغ هدف، يتوجب أن تكون خطواتنا ثابتة، ونصعد السلم درجة درجة، بعد اهتمامنا بكيفية بناء كل واحدة منه، ونتيقن من صلابة اللبنات، التي نمر منها لنصل للقمة بثقة وثبات، وجدارة واستحقاق، فلا نسرع ونغفل مسارنا، لتحقيق غايتنا، ولا نمتطي أية وسيلة كيفما كان نوعها، للوصول إلى مرادنا، كي يتسنى لنا الفرح بتحقيق المنى مدة أطول، والحفاظ على النجاح ما وسع المجد المثابر. لأن الحفاظ على النجاح، تحكمه كيفية الوصول إليه، فإن وصلنا بسرعة دون مراعاة شروطه، لا بد
كل إناء بما فيه ينضح، وكل ذات بما فيها تفيض.
لا يمكن أن ينضح الإناء إلا بما فيه، إذ يستحيل أن تملأ الوعاء حليبا ويَرْشَحُ زيتا. وينطبق الأمر على الانسان إذ مهما يُخفِ معدنه لابد ينكشف ويظهر جليا للعيان. فإلى أي حد تتفق مع المقولة" كل إناء بما فيه ينضح، وكل ذات بما فيها تفيض"؟ وهل تستطيع فعلا تعيير الناس، اعتمادا على هذه المقولة؟ أم أن هناك أناسا يبرعون في مداراة ما بداخلهم ويفيضون بغير ما يتصفون به؟
أهمية العمل التطوعي في المجتمع.
للعمل التطوعي أهمية كبرى في المجتمعات، إذ يعزز الانتماء للأوطان، ويشيع التضامن بين الأفراد، ويقوى الاعتزاز بالنفس، والإحساس بالقيمة الذاتية. هو تربية وتوجيه، واكتساب سلوك العمل لصالح المجتمع بالمجان، فإلى أي حد تعتني مجتمعاتنا بالعمل التطوعي؟ وماذا يعني لك العمل التطوعي؟ وهل شاركت قبلا في عمل من هذا القبيل؟ وكيف كان انطباعك؟ وماذا استفدت على المتسوى الشخصي؟
هل حقوق المرأة بيد الرجل؟
كنا بجلسة أنا وصديقاتي بعد مدة كبيرة من تعذر اللقاء بيننا، استمتعنا كثيرا، أكلنا وتناقشنا في مواضيع مختلفة، وحكت كل واحدة عن ظروفها وأحوالها الشخصية والمهنية، وقالت إحداهن لم أستطع إقناع زوجي لحضور لقائنا هذا إلا بعد لأي جهيد، كان يقول "أنه كلما منحها حقوقا أكثر كلما استقوتْ أكثر" استغربت من كلامها وسألتها هل تؤمنين أن حقوقك بيد زوجك؟ إنه لا يملك هذه الحقوق من الأساس لكي يتصرف فيها. يبدو أن الأمور قد اختلطت على البعض، ولم يعد يعرف ما