قد يكون الانسان حساسا بما فيه الكفاية، بحيث لا يستطيع البدء في حكاية مؤلمة تخصه، حتى تسبقه دموعه ويختلط الكلام بالدموع، وفي المقابل على الجانب الآخر، هناك من يروي قصته بتفاصيلها، وبعدها يطلق العنان لمدامعه، شفقة على نفسه أو طمعا في جلب التعاطف معه.
ولكن أن يتجلد المرء ويبدأ غمار السرد بأنفة وكبرياء وقوة، فيهزمه البكاء ويجبره على التوقف، إنه لأمر قاس حقا.
هل تتفق مع مقولة دوستويفسكي؟ولماذا البكاء الذي يقطع الأنفاس ويجبر الفرد على التوقف، أقسى من البكاء الذي قبل الكلام أو بعده؟
وهل سبق أنْ حدث وجربت أحد أنواع البكاء الثلاث؟ وكيف كانت التجربة؟
التعليقات