تدور الاحداث عن موظف في شركة مراقبة هاتفية خاصة بالتصنت وتسجيل المكالمات الهاتفية، وحالته هي لشخصين يشتبه في كونهما يشكلا خطرا ولكنه يكتشف فيما بعد انهم هم الذين في خطر ويورط نفسه في مساعدتهم. اود سؤالكم في الجانب الاخلاقي لحبكة الفيلك من خلال معرفة هل يجوز لشركات الهواتف والتواصل مراقبة مكالمتنا وحياتنا بحجة تسليم تلك المكالمات للسلطات إن كنّا محتملين أن نشكل خطرا؟ يحدث ذلك ايضا في برامج التواصل الاجتماعي مثل سناب شات حيث يرى الموظفون المعنيون كل الصور المرسلة
القاهرة ٣٠- التكيف مع المجتمع الفاسد
قبل بضعة أيام شاهدت لأول مرة فيلم "القاهرة 30" عن رائعة نجيب محفوظ، وكنت قد قرأت الرواية منذ زمن ولكني بُهرت أكثر بالفيلم خصوصًا من خلال آداء نور الشريف، في دور محجوب عبدالدايم. الشاب الفقير الذي يقبل بدور الزوج القواد لرجل غني بحثًا عن الثراء السريع، الحقيقة أن مثال محجوب عبدالدايم لم يكن الوحيد داخل الفيلم، عن أشخاص جاؤوا من بيئات فقيرة للقاهرة بحثًا عن الرزق، وفوجئوا بفسادها وماديتها البحتة، ولكن قرروا عكس غيرهم الانخراط تحت تلك العجلة القاسية، ووجدت
فيلم Aloners : الحياة خارج وسائل التواصل ليست نعيمًا
جي سوك الموظفة الحديثة التي لطالما حافظت على نظام حياة منعزل وانطوائي، لا ترضح لضعوط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، سواء في عملها الجديد، أو ضغط الأهل والأصدقاء، لما تشعر به من تهديد لعزلتها وخطر. وها ما يؤرق حياتها ويجعلها تفوت أشياء كثيرة عن اشخاص مهمين في حياتها. الشق الذي جذبني في الفيلم هو بالرغم من اننا جميعا لا نفوت فرصة لإبراز مشاكل السوشيال ميديا وأثرها في إبعادنا عن بعض، إلا ان الفيلم يبين لنا هنا كيف يكون الشخص بعيدًا ومنعزلًا
المواطنون الشرفاء سلاح الأنظمة ضد التغيير - فيلم Battle of Algries
مؤخرًا شاهدت فيلم يتكلم عن حدث قديم ولكن معظمنا ارتبط به عاطفيًا عند القراءة عنه، وهو فيلم Battle of Algries عن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وبالتحديد معركة الجزائر، تعرض الفيلم أيضًا لجانب طبيعي في كل حرب ولكن تميل القصص البطولية لمثل تلك الثورات للتكتم عنه، وهم الخونة المعاونون لسلطات القمع والاحتلال من أهل البلد، أو كما يطلق عليهم "المواطنون الشرفاء" وهو مصطلح حمال أوجه، لأن سياق استخدامه بدأ كسخرية من استخدام الإعلام العربي لتلك الجملة، للإشارة لأكثر المواطنين التزامًا
التحول السينمائي لإبراز دور المرأة: حقيقي أم مجرد مجاراة للتريند؟
منذ بداية الألفينات وشهدت الأفلام من البطولات النسائية صحوة كبيرة، وتضاعفت عدد الأعمال التي تسلط الدور على النساء أو بطلتها امرأة، وانتجت أيضًا سلاسل من كبرى إنتاجات شباك التذاكؤ، وأشهرها the hunger games و Divergent و The twilight saga وwonder woman وغيرها تمتعت كل تلك الأفلام وغيرها من الأعمال الفردية بجاذبية واسعة والتقطت جمهورًا أوسع. ولا شك أن ذلك التوجه لم يكن نابعًا عن حرية كاملة في الاختيار بل جاء نتيجة ضغوط فكرية واجتماعية قادتها الحركات النسوية "خاصة الموجة الرابعة
تناول مثلث الحب في الأفلام ما بين The Great Gatsby و Challengers
مثلث الحب من أكثر أنواع العلاقات الشائكة في مجتمعنا، والتي قد تقترب لكونها تابو، وتميل الأفلام لتصويرها كثيرًا وفق ذلك، سواء من جانب الخيانات، أو من جانب تفهم الجمهور لشخصية تحب شخصية أخرى ولكن الآخيرة في علاقة بالفعل، أو تحمل بدورها مشاعر نحو طرف ثالث، فنميل لتفهم ذلك الضعف ذكرني الأمر بفيلمان الأول شاهدته منذ زمن، والثاني مؤخرًا، وكلاهما تناول المعضلة الأخلاقية تلك بطريقتين مختلفتين، الأولى في great gatspy حيث يحاول البطل استرجاع حبه القديم، التي هي فتاة تبادله نفس
لا يوجد حب مثالي - فيلم The love witch
الساحرة إيلين تنتقل لمدينة جديدة باحثة عن علاقة حب جديدة، بعد فشل علاقاتها السابقة تحاول الآن بنفس الأسلوب، وهو إلقاء تعاويذ سحرية على الرجال لجعلهم يحبونها ومن ثم تحقق العلاقة المثالية، ولكنها تواجه حقيقة أن السحر لم يكفي إلا ليجعل الرجال يتيمون بها ولكن غير جديرين بخلق علاقة جيدة. الفيلم يذكرني بحثيثي في علاقة سابقة أن أحاول بذل الغالي والنفيذ لجعلها تنجح، متغاضيًا عن كل العيوب التي مررنا بها، والأمر الذي دفعني في العلاقة التالية لفعل العكس وهو الرحيل بمجرد
الكذبة تستطيع أن تدور حول العالم، بينما الحقيقة ما زالت تربط حذائها - فيلم The hunt
معلم روضة أطفال يُطلق عليه إشاعة كاذبة عن تحرشه بأحد الأطفال، وتبدأ حياته في التدهور بعدها، مثل فقدان عمله وأصدقائه بعيدًا عن حساسية مثال الفيلم في أي مجتمع، ولكن يمكننا جميعًا تفهم العجز والظلم الذي شعر به البطل، فنحن نتعرض لمواقف إطلاق الشائعات التي هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مثل الشائعات في العمل، والجامعة، وطبعًا مواقع التواصل التي هي البيئة الخصبة بالتأكيد لذلك النوع من الأكاذيب. تطرق الفيلم أيضًا بشكل مبهر لقابلية المجتمع أصلًا في تصديق أي شائعة
كيف يمكننا موازنة خياراتنا الحالية مع التأثير طويل المدى لقراراتنا؟ - فيلم Anora
أنورا العاملة في ملهى ليلي والواقعة تحت الضغط المالي، توافق على عرض مجنون من شاب روسي فاحش الثراء على أن يتزوجا في ظرف أسبوع، حالمة بأحلام الثراء واستقرار العائلة كذلك، ولكن تلك المغامرة لا تنتهي لها على خير. وجدت تشابه سير أحداث الفيلم مع سير أحداث "النزوة" التي يقع فيها أغلبنا، رغبة عابرة وعارمة، تنتابنا فتجعلنا نجري وراء مغامرة، قد تكون عرض زواج سريع مثل الفيلم، أو علاقة غير صحية اقتدنا اليها بسبب فترة فراغ عاطفي،أو مشروع قررنا المغامرة فيه
كيف نحافظ على استقلالنا الفكري في وجه قوة الأفراد المؤثرة؟ - فيلم Heretic
فيلم رعب نفسي من إنتاج العام الحالي، عن مبشرتين تذهبان لبيت رجل غريب بناءًا على طلبه للتبشير، ولكن تفاجئان بالمكائد والألاعيب الذي وضعها لهم، فقط ليحاول إقناعهم بعكس فكرته، ليس فقط بالتخويف ولكن بقدرته الهائلة على الإقناع. في حياتنا قد نتعرض لموقف مشابه من مؤثري ومشاهير السوشيال ميديا، كثيرًا ما نجد أنفسنا رغمًا عننا منجذبين لطرحهم، إما بسبب الكاريزما التي يمتلكونها، أو الأرقام الضخمة من المتابعين وتأثيرها علينا، وحينها ليس فقط الدين هو ما يجب أن نخاف على تزعزع إيماننا
متى يكون تنازلنا عن مبادئنا مقبول؟- فيلم Silence
كاهنان يذهبان لليابان في القرن السابع عشر للبحث عن معلمهما الذي فُقد هناك، أثناء رحلتهم يرون أن طائفتهم الدينية تعاني من اضطهاد وعنف، فيضطرون لاخفاء إيمانهم ونبذه سعيًا لإنقاذ أرواحهم وأرواح آخرين. موقف عظيم قد يُرى أنه انتهى في حقبة اليوم، حيث لا نضطر للتخلي عن إيمان أو مبادئ، ولكنها رغم ذلك تظل سيمة العصر الحالي، مثل شخص يعيش في مجتمع يقمع حرية الرأي، قد يجد نفسه مضطرًا لأن يظهر الولاء لنظام لا يؤمن به حتى يحمي أسرته من الأذى،
إلى أي مدى ينبغي أن نسمح بالتلاعب بالتاريخ في الأفلام؟
أعمال فنية كثيرة ما بين أفلام ومسلسلات قد تحرف في التاريخ، بشكل جانبي مثل معالجة درامية أو إضافة تفاصيل وحبكات لم تذكر تاريخيا من جانب حرية الإبداع مثل مسلسل the crowm، أو بالتعديل الكبير في ماهية الحدث التاريخي وشخصياته، أفلام مثل braveheart, the favourite تنقسم الآراء في ذلك الصدد ما بين مؤيد لحرية الابداع في تناول التاريخ القديم كونها تناول من جانب فني حتى لو ادعت انها تحكي قصص حقيقية، مثل بيتر جاكسون مخرج فيلم The Lord of the Rings
كيف تجعلك العزلة على حافة الجنون؟ - فيلم The lighthouse
ربما نتذكر جميعًا أجواء العزل الصحي بسبب الكورونا في 2020 وحتى 2022، مرت فترات معينة كان كلًا من مجبورًا أن يجلس بمفرده لساعات طويلة أو ربما أيام، وبالرغم من خوفنا من المرض نفسه، تعرضنا لأثار العزلة المدمرة التي لم نختبرها من قبل، كذلك تعرض بطلا فيلم The Lighthouse عاملا الصيانة اللذان يرسلان لتصليح أجزاء في منارة على جزيرة معزولة لمدة شهر كامل، في البداية نرى آثار الوحدة والضجر عليهما، لكن سرعان ما يتطور الأمر للوصول لتكوين هلاوس وصراعات نفسية بل
كيف يمكننا التحرر من الذكريات السيئة؟ - فيلم Oslo, August 31st
يتحرر أندري من قيد قد نتعرض له جميعًا، وهو الإدمان، فبعد إتمامه مدته في المصحة وتعافيه تمامًا من المخدرات، يخرج ليواجه العالم الطبيعي، ويساعده أصدقائه في ذلك وعائلته، ولكنه يواجه صعوبات غير ظاهرة بالنسبة لهم، وهو أنه لم يستطع مسامحة نفسه على ذنبه، ومازالت ذكرياته المؤلمة تقيده. ما يجعل الفيلم بالنسبة لي تجربة سينمائية يمكن تفهمها شخصيًا، هو أن أحيانًا كثيرة يسير الأمر على خير لي بالنسبة لذنب معين، سواء أن تم التستر عليه، أو تم كشفه ومعالجته، وبعد أن
كيف يفيدنا التمثيل العرقي في الأفلام، رغم كرهنا له؟
كثيرًا ما أسمع آراء أصدقائي حين نخرج من فيلم تجاري كبير، من عالم Marvel السينمائي مثلًا، يتخللها الانزعاج من وجود ممثل أسود في دور جديد لسوبر هيرو أعتدنا أن يكون أبيضًا في الكوميكس، أو سوبرهيرو آسيوي لأول مرة، قائلين أن الصوابية السياسية تجاوزت حدودها، وأنه من المزعج أيضًا رؤية إعادة صناعة أفلام أبطالها رجال بأبطال نساء، وأن هذا ليس حبًا منهم في تمثيل الأقليات، ولكن تنفيذ لأجندة خارجية هدفها تغيير أخلاقيتنا وثقافتنا، لأنه أيضًا يتم إبراز شخصيات بطولية مثلية الجنس،
بحث الإنسان عن الخلود لا ينتهي! - فيلم The Fountain
رغم أن الإنسان علم بفناءه منذ إدراكه للحياة من حوله، وأن حياته على الأرض مقدرة بعشرات من السنين فقط، إلا أن غريزة حب الحياة التي زرعت فيه تدفعه حثيثًا كل يوم على الظن أنه خالد، أو محاولة جعل ذلك صحيحًا بالفعل، فيلم اليوم مثال حي على ذلك، رغبة البطل في الخلود جعلت المخرج أرنوفسكي المعروف بأفلامه الفلسفية، يصوره في 3 أزمنة مختلفة، العصور الوسطى والحاضر والمستقبل، كل مرة قصة مختلفة ولكن الهدف واحد، إيجاد الخلود. طرح الفيلم متناسب مع رغبات
أفعالنا في الماضي وتأثيرها على المستقبل - فيلم Primer
دائمًا ما يستوقفني إجابات سؤال "لو امتلكت آلة زمن هل ستعود للماضي أم ستذهب لتلقي نظرة على المستقبل؟" لأن معظمها على الأقل يفضل الماضي، سواء ليظل يعيش هناك، أو الإجابة الأشهر العودة لتصحيح خطأ أو تغيير فعل حصل في الماضي، تلك هي الإجابة الأكثر انتشارًا واختيار أبطال فيلم Primer أيضًا، الذين اختاروا العودة للماضي من آلة زمن اخترعوها، ليصححوا مسار حياتهم، ولكن العواقب لم تكن كما تخيلوها. ما استوقفني في الفيلم أنه لم يكن فيلم عادي عن السفر بالزمن من
كيف تأثر تذوقنا للكوميديا؟
عند متابعتي لأفلام أو مسلسلات كوميدية من زمن الطفولة، ثم أعمال كوميدية حالية، أُفاجأ تمامًا بوجود تباين في اللهجة وأفكار المواقف، ولكن ما بفاجئني أكثر هو أنني قد أضحك بشكل أكبر من الأعمال الحالية، رغم أنني أتذكر حبي لكوميديا زمن الطفولة. أوضح الاختلافات هو المواضيع التي كانت مدخل لفكرة الضحك، في سيت كوم قديم مثلًا قد نرى كوميدية عائلية، أكثر مثالية من التي في بيوتنا بالطبع ولكنها تظل متفهمة، مثل السيت كوم المصري "تامر وشوقية" ، أما في سيت كوم
إلى أي مدى يمكن استنساخ الوعي إذا فهمنا أصوله بالكامل؟- مسلسل WestWorld
حاليًا في النقاشات التي تجمع سياق الإنسان والآلة، لا صوت يعلو فوق صوت الذكاء الاصطناعي، وزيادة الحديث عن تهديدات امتلاكه للوعي في المستقبل، لكن هناك مسلسل تكلم عن حياة الروبوت الذكي في وقت قبل موجة الذكاء الاصطناعي بكثير، وهو مسلسل WestWorld أحد أفضل أعمال hbo. يتحدث عن منتزه WestWorld الخاص بالاغنياء، الذي يمكنهم فيه عيش بيئة محاكية للغرب الأمريكي، فقط هم و"المضيفين" وهم روبوتات بجلد بشري وإرادة غير حرة، مبرمجين لعمل اشياء معينة، ويمكن للضيوف الأغنياء فعل أي شيء بهم،
البحث عن المعنى بعد فقدان من نحب - مسلسل the leftovers
حدث غريب للغاية يبدأ احداث ذلك المسلسل، اختفاء 2% فقط من سكان كوكب الأرض، فجأة وبدون سابق إنذار، حوالي 140 مليون شخص اختفوا بشكل عشوائي، أحدهم فقد أباه، الآخرى جنينًا في بطنها، وهناك من فقد عائلته كلها، مثل نورا أحد أبطال العمل، المثير في هذا المسلسل أنه تقريبًا لا يعامل قضية الاختفاء كلغز ينبغي حله، أو تسعى الشخصيات وراءه، بل يتعامل مع آثارها على شخصيات العمل، الصراع الداخلي بعد فقدان الأحباب، والبحث عن معنى وسط كل تلك الفوضى. الفوضى التي
الأوهام أداة قمع خارجية أم جزء من النفس البشرية؟ فيلم The Matrix vs Inception
فيلمان من الأساطير، والكلاسيكيات الخالدة في مكتبة معظمنا، يتناولا قصص مختلفة تمامًا لكنها تتقاطع، فبخلاف العوامل الميتافيزيقية والخيالية، فإن الفيلمان يركزان على "الوهم" كعنصر في الرحلة البشرية، ولكن من منظورين مختلفين. الفيلم الأول The Matrix يتناول الوهم كجزء من أدوات القمع المفروضة علينا، في حالة الفيلم استخدمها الألات للسيطرة على البشر، لكننا يمكننا إسقاطها على واقعنا في جوانب عديدة، مثل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أو النظام الاقتصادي وعجلة السعي وراء المال، كلها جوانب من الأوهام المفترضة صنعت لقمعنا، ولم يتحرر
من نحن نتاج، قراراتنا أم بيئاتنا؟ - فيلم coherence
في إطار خيالي، تكون بطلة الفيلم إيم مع أصدقائها في حفل عشاء، عندما يمر مذنب بالقرب من الأرض فيتسبب في تداخل العوالم المتوازية، ويجد الأصدقاء أن نسخًا منهم من عوالم أخرى قد جاءت لهذا العالم، بما فيهم إيم، لكن تتمادى إيم لتقرر أنها ينبغي عليها أن تقتل من نسختها قبل أن تعود للعالم الآخر، لتتمكن هي من الدخول للعالم الجديد والتخلص من القديم التي تكرهه وترى في العالم الجديد خير بداية رمزية الفيلم في رغبة البطلة التخلص من نسختها وترك
كيف يمكن للكراهية أن تولد التعاطف؟ فيلم Carriage To Vienna
الفيلم التشيكي القديم يتناول قصة جنديين نمساويين هاربين من الحرب العالمية الثانية، ليطلبا من شابة أن تحملهما عبر الحدود، برغم موافقتها لأنها تحمل نية الانتقام منهم سرًا، نظرًا لأن الألمان قد شقنوا زوجها، تتصارع الأخلاقيات داخلها طوال الرحلة، حيث تدرك أن الجنديين هم مثلها، ضحايا تلك الحرب. الفيلم يتناول موضوع أعظم الطاقات التي يتحلى بها الإنسان، الكراهية والتعاطف، اللذان قد لا تعتقد من الوهلة الأولى أن بينهم أي ترابط من الأساس، ولكن يختلف في ذلك فلاسفة عصر التنوير، ولعل أبرزهم
كيف يضعنا المجتمع في قفص تكوين الأسرة والحياة المتكررة؟ - فيلم Vivarium
جيم وجايمس، زوجان يبحثان عن منزل جديد، فتقودهم الأقدار ويُختاروا للعيش في حي سكني جديد يُدعى "يوندر" بمجرد دخولهم إياه يدركون أنهم لا يستطيعون الخروج الآن، كل المخارج والمداخل متطابقة وتؤدي للحي، وكل المنازل متطابقة التصميم والبناء، يتم اخبارهم بعدها أ، سبيل خروجهم الوحيد هو إعطائهم طفل رضيع غريب الهيئة كديدن المكان، وتربيته هو طريقهم الوحيد للعودة. الفيلم غريب ولكن مثير، وقد يمكن لكم حتى من قراءة قصته فقط أن تفهموا رمزياته الشبه واضحة، بداية حتى من اسم الزوجين، الفيلم
كيف للشك أن يغير حقيقة ما نراه؟ - فيلم Burning
الفيلم الكوري، وواحد من أغرب الأفلام التي يمكنك مشاهدتها، على الرغم من بساطة قصته، تبدأ مع شاب كوري بسيط يعمل بجد واجتهاد كونه من طبقة فقيرة، ويجمعه القدر مع صديقة لم يلتقيا منذ سنوات، ويسير الأمر بسلاسة حتى تعرفه تلك الفتاة على صديقها الجديد، شاب فاحش الثراء وهادئ الطباع لحد مرعب، ومن هنا تنطلق الأحداث من وجهة نظر بطلنا الذي يشعر بالشك يراوده حول ذلك الرجل. رغم أن نهاية الفيلم أقرب لأن تكون طبيعية، لكن الساحر فيها - وبدون حرق