السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مبتدئة حالياً في مجال العمل الحر على منصّتي خمسات ومستقل، وأرغب في تطوير مهاراتي فيه. لذلك أبحث عن شخص جزائري لديه خبرة في هاتين المنصّتين ليقدّم لي توجيهاً حول: كيفية العمل بالشكل الصحيح وتحقيق أولى المبيعات طريقة سحب الأرباح من المنصّات وكيفية فتح حساب بنكي مناسب (أو حلول بديلة للدفع) من لديه خبرة أو نصيحة، فمرحباً به أن يشاركها معي هنا أو يتواصل معي. جزاكم الله خيراً ووفقكم جميعاً. 🌸
عن الصمت الرقمي: حين تختفي لتسمع نفسك من جديد
في زمنٍ يطالبك بأن تكون حاضرًا دائمًا، متّصلًا دائمًا، متحدثًا دائمًا… اخترت أن أختفي. لم يكن غيابي قرارًا مسبقًا، بل حاجة خفية للسكوت. أردت أن أسمع نفسي دون صدى الإشعارات، أن أرى العالم دون شاشة، أن أتنفس دون أن أشارك كل نَفَس. خلال هذا الشهر، أدركت أن الغياب لا يعني الانقطاع، بل أحيانًا هو أوضح طرق الحضور. أنك عندما تصمت قليلًا، تبدأ تسمع ما كنت تتجاهله في الضجيج — فكرة صغيرة نضجت، رغبة تبدّلت، أو حتى نسخة منك كانت تختبئ
التأمل: خمس دقائق يوميًا لتصفية عقلك وزيادة تركيزك
هل شعرت يومًا أن عقلك مزدحم بالأفكار ولا تعرف من أين تبدأ؟ التأمل هو أداة بسيطة وفعّالة لتهدئة العقل وزيادة التركيز، ولا يحتاج أكثر من 5 دقائق يوميًا لتبدأ ملاحظة الفرق. الفوائد: تهدئة التوتر والقلق تحسين النوم. زيادة التركيز والإنتاجية. كيف تبدأ: 1. اجلس في مكان هادئ. 2. ركز على تنفسك ببطء. 3. لاحظ أفكارك دون الحكم عليها، ثم عد إلى تنفسك. 4. كرر لمدة 5 دقائق فقط في البداية. هل جربت التأمل من قبل؟ وما تأثيره عليك؟ ما الوقت
الكتب المحرّمة: هل المنع يحمي أم يغري؟
منذ فجر التاريخ والكتب تُمنع: بعضُها بسبب أفكار دينية، وبعضُها بسبب آراء سياسية، وبعضُها لمجرد أنها "تُقلق" النظام العام. لكن المفارقة أنّ كثيرًا من هذه الكتب لم تمت بالمنع… بل صارت أكثر انتشارًا بفضله. محاكم التفتيش مثلاً جعلت كتب الفلاسفة تنتشر سرًا أسرع مما لو تُركت على الرفوف. هنا يطرح السؤال نفسه: هل المنع يحمي المجتمع فعلًا من الأفكار "الخطيرة"؟ أم أنه يزيد الفضول، فيجعل الممنوع مرغوبًا أكثر؟ وهل كل فكرة خطيرة حقًا بمجرد أن تُمنع… أم أن الخطر أحيانًا
خيال الأطفال… قوة خفية تُبني المستقبل
عندما ننظر إلى الأطفال وهم يلعبون، نعتقد أنهم فقط يضيّعون الوقت في قصص لا معنى لها: عصا تتحول إلى سيف، كرسي يصبح حصانًا، وقطعة ورق صغيرة تتحول إلى خريطة كنز. لكن الحقيقة أن هذا الخيال ليس مجرد "لعب"، بل هو تدريب مبكر على الإبداع وحلّ المشكلات. الأطفال الذين يُسمح لهم باستخدام خيالهم بحرية، يصبحون أكثر قدرة على التكيّف مع التغيرات، وأكثر ذكاءً اجتماعيًا، وأحيانًا أكثر شجاعة في مواجهة المجهول. ولذلك، بدلاً من أن نُطفئ هذه الشرارة الصغيرة بالنقد أو السخرية،
هل التغيير يبدأ بالعادات الصغيرة حقًا؟
لطالما قرأت أن "التغيير الكبير يبدأ بخطوة صغيرة"، لكن في الواقع كثير من الناس يتركون أهدافهم لأنهم لا يرون نتائج سريعة. هل يكفي أن نركز على عادة صغيرة يومية مثل القراءة 10 دقائق أو المشي 15 دقيقة، حتى نستطيع أن نُحدث تحولًا جذريًا في حياتنا؟ أم أن الأمر يحتاج منذ البداية إلى خطة صارمة وانضباط كامل؟ تجربتي الشخصية: بدأت مؤخرًا عادة بسيطة (يمكنك تذكر عادة حقيقية عندك أو أتركها عامة). رغم بساطتها، بدأت أشعر أن لها أثرًا عميقًا على يومي.
المرأة والكتابة: لماذا تُحاصر أقلام النساء؟
عبر التاريخ، كتبت النساء وحاولن أن يتركن أثرًا في الأدب والفكر… لكن أغلب الأسماء التي تتردد أمامنا هي "ذكورية". وعندما تظهر كاتبة، غالبًا ما تُوضع في خانة محددة: الأدب الرومانسي، الأدب النسوي، أو المذكرات الشخصية. قليل جدًا ما يُذكر اسم امرأة في الفلسفة، الفكر النقدي، أو حتى الرواية السوداء. وكأن الكتابة النسائية مرتبطة عاطفيًا فقط، بينما الكتابة "العقلانية والفكرية" حكر على الرجال. هل المشكلة في المجتمع الذي يحاصر المرأة ويقيد صوتها؟ أم أن المرأة الكاتبة نفسها تستسلم أحيانًا لهذه القوالب
أصدقاء الإنترنت… حقيقة تُعاش أم وهم نتعلّق به؟
قد نتحدث يوميًا مع شخص على الإنترنت أكثر مما نتحدث مع أهلنا أو أصدقائنا في الواقع، نضحك معه، نشاركه همومنا، وربما نثق به أكثر من أي شخص آخر. لكن… هل هذه الروابط التي تُبنى خلف الشاشة صداقة حقيقية يمكن أن تصمد في الواقع؟ أم أننا نخدع أنفسنا بعالم افتراضي ينهار عند أول لقاء أو اختبار جاد؟ برأيكم: هل أصدقاء الإنترنت نعمة عصرية… أم مجرد وهم جميل؟
كيف تقيمون جودة النقاشات على حسوب مقارنة ببقية المنصات العربية؟
من تجربتي في تصفح المنصات المختلفة، ألاحظ أن حسوب يحاول أن يحافظ على مستوى جاد وهادئ للنقاشات، بعيدًا عن الضجيج والتفاهة التي تملأ مواقع أخرى. لكن في المقابل، قد يشعر البعض أن النقاش هنا محدود أو متكرر. هل ترون أن حسوب يحقق فعلاً غاية "النقاش الجاد"؟ أم أن طبيعة المنصات العربية تجعل من الصعب الحفاظ على مستوى ثابت من الحوار العميق؟ أحب أن أعرف رأيكم وتجاربكم.
هل الكتابة الروائية مهارة قابلة للتعلّم أم فن يولد مع الكاتب؟
في الفترة الأخيرة لاحظت جدلًا كبيرًا بين الكُتّاب والمهتمين بالأدب: البعض يرى أن الرواية تُكتب بالموهبة وحدها، وأن القلم المبدع لا يحتاج إلى تقنيات ولا قواعد، بينما يرى آخرون أن الرواية مثل أي فن آخر، تحتاج إلى أدوات، مرجعيات، وتمارين حتى تخرج بشكل متقن. شخصيًا، أميل إلى فكرة أن الكاتب الجاد لا يكتفي بالموهبة، بل يستثمر في تعلّم تقنيات السرد، الحبكة، وبناء الشخصيات (وأنا حاليًا أقرأ في هذا المجال). لكن ما يثير فضولي هو: هل يمكن أن نصنع كاتبًا عظيمًا
من نجمة واحدة إلى خمس: درسي الأوّل في الصبر والرضا
من نجمة واحدة إلى خمس: درسي الأوّل في الصبر والرضا بدأت رحلتي في منصة خمسات كما يبدأ كل مبتدئ، بخطوة متواضعة وأمل كبير. كنت أبحث عن فرصة مناسبة، حتى وقعت عيني على طلب خدمة لكتابة سيناريو من حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم. ظننته مجرد سيناريو بسيط لموشن غرافيك، فتقدمت بعرضي بثقة هادئة، ثم انصرفت أترقّب بعد ساعات وجدت العميل قد اشترى الخدمة بالفعل، ثم شرح لي ما يريده. أنجزت له سيناريو احترافيًا بكل ما أملك من جهد وإبداع،
حين تهمس اللحظة
كل لحظة تعبرنا تحمل سرًّا صغيرًا، كأن الزمن يخبئ في طياته رسالة لا تُرى. قد يكون الإلهام في ظلّ شجرةٍ وحيدة، أو في ارتجافة قلبٍ يوشك أن يعترف. لسنا بحاجة إلى المعجزات لنشعر أننا أحياء، يكفينا أن نصغي جيدًا لصوت الحياة وهي تهمس في تفاصيلها.
ثقافة النشاط المفرط: لماذا نخلط بين الحركة والتقدم؟
في بيئات العمل الحديثة، أصبح الانشغال المستمر علامة على "الجدية" والالتزام. الموظف الذي يعمل ساعات أطول غالبًا ما يُنظر إليه على أنه الأكثر تفانيًا، حتى وإن لم يكن الأكثر إنتاجية. لكن الحقيقة مختلفة: العمل لساعات أطول لا يعني إنتاج أكثر، بل في كثير من الأحيان يؤدي إلى انخفاض العائد. الدماغ البشري لم يُصمم لجلسات معرفية مطولة؛ التركيز المتواصل ينهك الذهن ويجعل الأخطاء أكثر شيوعًا. ما يبدو "تفانيًا" في الواقع قد يكون إدارة سيئة للوقت، أو ثقافة تمجّد الانشغال بدل الكفاءة.
هل يجب أن نحب ما نعمل؟ أم نعمل ما يُدرّ المال فقط؟
أغلب الناس ينصحونك بواحدة من نصيحتين متناقضتين: 🔹 الأولى: "اتبع شغفك، عش الحياة التي تحبها، حتى لو لم تكن مربحة الآن… سيأتي المال لاحقًا!" 🔹 الثانية: "العمل شغل، وليس هواية! خذ ما يجلب لك المال، ثم مارس شغفك في وقت الفراغ." لكن الواقع… معقد. هناك من ضحى بشغفه من أجل المال، وأصبح يكره حياته كل صباح. وهناك من تبع شغفه، لكنه اضطر لاحقًا للعمل في شيء لا يحبه… كي يعيش. وهناك القلّة التي جمعت بين الاثنين، وكأنها تملك وصفة سحرية!
حادثة الطائف… حين يسقط الحديد، وتسقط معه الثقة: من نلوم؟
في مساء يوم أمس، كان من المفترض أن يكون يومًا للفرح والبهجة في مدينة الطائف، لكن سرعان ما تحوّل إلى كابوس جماعي، حين انهارت لعبة "الرجل الحديدي" فجأة من أعلى نقطة لها، متسببة في سقوط الراكبين، وإصابة 23 شخصًا بإصابات متفاوتة، بعضها بالغ الخطورة. هذه الحادثة ليست مجرد "خلل تقني" في لعبة ترفيهية، بل هي نتيجة لسلسلة من الأسئلة الصامتة التي لم تُطرح – أو لم يُرِد أحد طرحها: من يشرف على صيانة هذه الألعاب؟ وهل هناك جهة رقابية تفحصها
هل تعتقد أن القارئ العربي قد يستمتع بـ"كتيّب إضافي" مرفق مع الرواية؟
في بعض الروايات الغربية أو اليابانية، نلاحظ وجود كتيّبات إضافية (Lore books) تُرفق مع العمل الرئيسي، وتحتوي على: خرائط للمكان الخيالي ملفات تعريفية للشخصيات تفاصيل عن منظمات أو أنظمة ظهرت في الرواية رموز وشعارات خيالية اقتباسات، ملاحظات، وتفاصيل لم تُذكر صراحة في النص هذا النوع من الملاحق يمنح القارئ تجربة أعمق، خصوصًا لمحبي الغوص في العوالم المعقدة أو القصص التي تحتوي على طبقات سردية. سؤالي: 📚 هل تعتقد أن القارئ العربي قد يجد متعة أو قيمة في هذا النوع من
حين ظننت أنني كاتبة… وجاء العميل ليخبرني العكس
هذه تجربة مررت بها في بداياتي، وأردت أن أشاركها اليوم، لا لأنها حزينة فقط، بل لأنها علّمتني كيف نحمي ذواتنا في عالمٍ لا يرحم الحالمين. كانت بداية خجولة. لم أكن قد دخلت عالم المنصات الرقمية بعد، ولا عرفت شيئًا عن التسعير أو العقود أو "قيمة الوقت". كنت فقط أكتب. بكامل الشغف، بكامل الصدق. جاءني ذلك الشخص يطلب شيئًا بسيطًا: "اكتبي لي قصة". بصوته الهادئ، طلب رؤية أسلوبي. فأعطيته أكثر مما طلب. كتبت له قصة كاملة. طويلة. حوالي 4500 كلمة. ليست
هل يجب على الحكومات تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي؟
مع ازدياد اعتمادنا على أنظمة الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية (من الطب والمرور إلى التعليم والأمن)، يبرز سؤال مهم: > هل ينبغي أن تتدخل الحكومات في تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان الجواب نعم، فإلى أي مدى؟ من جهة، التنظيم قد يحمي الخصوصية، يقلل الانحيازات، ويمنع الاستخدامات المسيئة. ومن جهة أخرى، التنظيم الزائد قد يعرقل الابتكار أو يجعل الدولة تتأخر في السباق التقني العالمي. فما رأيكم؟ هل تؤيدون تدخل الحكومة في هذه التقنية؟ ما الجوانب التي ترونها بحاجة فعلًا للتنظيم؟
ما هو الشيء الذي غيّرك جذريًا... ولن تعود كما كنت بعده أبدًا؟
في حياة كل واحد منّا نقطة تحوّل. قد تكون خيانة فجّرت وعيك، أو كتاب غيّر منظورك، أو سفر أخرجك من قوقعتك، أو حتى ألم صامت حوّلك لشخص جديد. أحيانًا لا ننتبه أننا لم نعد كما كنّا… إلا عندما نُجرّب العودة إلى نفس الأماكن، فنكتشف أننا لم نعد نصلح لها. 🧠 شاركني، بصراحة: ما هو الحدث/الشخص/الموقف الذي غيّرك بلا رجعة؟ ربما تكون كلماتك هي نقطة التحوّل لأحدهم هنا اليوم.
عن المنتجات الرقمية... وعن الفكرة التي لا تنام
لطالما شدّتني فكرة أن هناك شيئًا يمكنه أن يعمل بدلًا عنك… دون أن يمرض، دون أن يطلب إجازة، دون أن ينتظر إشرافك الدائم. شيءٌ ينبض كلّما فتح أحدهم شاشة، وكلّما احتاج شخص إلى حلّ، فأجابه. المنتجات الرقمية ليست مجرّد "ملفات تُباع"، بل هي أفكار متجسدة، ثمينة بقدر ما تحلّه من مشكلات، وبقدر ما تحترم وقت المشتري وعقله. في الأيّام الماضية، بدأت أرتّب خطواتي الأولى في هذا المسار… ليس لهدف الربح السريع، بل لبناء قيمة تعيش بعد النشر، منتج لا يخجلني
نحن لا نُشفى بالكلام، بل بقول الكلام الذي نخجل من قوله!
نحن لا نُشفى بالكلام، بل بقول الكلام الذي نخجل من قوله. بعض القصص لا تُروى... لأنها مُربكة، أو لأننا أقنعنا أنفسنا أنها "ليست مهمة"، أو لأننا لم نجد من يستحق سماعها دون أن يُصدر حكمًا. لكنني أؤمن بشيء واحد: لكل شخص، هناك حكاية تستحق أن تُقال، لكن بأسلوب يليق بعمقها. قد تكتبها مرة، ثم تحذفها عشرًا. قد تنطقها في رأسك، ثم تصمت أمام الناس. وقد تحملها معك لسنوات، باردة كحجر، ثقيلة كندم. أنا أكتب لأن بعض الكلمات تُقال على الورق
الذنب الثقافي: لماذا نخجل من بعض الكتب التي نحبها؟
"أحيانًا لا نقرأ لنُبهر الآخرين، بل لنُرضي ذلك الطفل الساكن فينا… الذي لا يهتم بالتصنيفات." ثقافة الإخفاء: لماذا نخجل أحيانًا من الكتب التي نحبها؟ هل سبق وقرأت كتابًا استمتعت به جدًا… لكنك تردّدت في ذكره أمام الآخرين؟ ربما لأنه "خفيف جدًا". أو لأنه رائج أكثر من اللازم. أو ربما لأنك شعرت أن ذوقك "سيُحكم عليه". لماذا نعامل بعض الكتب وكأنها "ذنب ثقافي"؟ هل الثقافة يجب أن تكون نخبوية دائمًا؟ وهل لا يحق لنا الاستمتاع برواية شعبية، أو سيرة مشهورة، أو
عصر السرعة... أم عصر السطحية؟
يقولون إننا في "عصر السرعة"، كأنها نعمة. كل شيء بضغطة زر، معلومة؟ متوفرة. كتاب؟ بصيغة PDF. حوار؟ برسالة صوتية مدتها 10 ثواني. لكن… هل هذا تطوّر؟ أم ضياع متنكّر في هيئة إنترنت سريع؟ أشعر أحيانًا أننا لا نعيش فعلاً، بل نُستهلك. نُستهلك في التصفح، في القفز من محتوى لآخر، من فكرة إلى نقيضها، دون أن نلتقط أنفاسنا. حتى التفكير صار مجزأ. لا وقت للتأمل، لا وقت لفهم شيء حتى النهاية. نقرأ بداية المقال ونتوقع أن نكون قد فهمنا الفكرة كلها.
كيف تكتب قصة لا تُنسى؟
كيف تكتب قصة لا تُنسى؟ ربما سألنا أنفسنا هذا السؤال كثيرًا، في لحظات الإلهام أو في أثناء الكتابة في المساء حين تزدحم الأفكار وتبدأ الكلمات بالتحرك في داخلنا. لكن الجواب لا يأتي ببساطة من تراكيب الكلمات، بل من فهم عميق للشخصيات، لمشاعرها العميقة التي تنمو كما لو أنها جزء من روحك، ومن بناء أحداث تأخذك بعيدًا، حيث لا يعود هناك خط فاصل بين الخيال والواقع. الشخصية هي قلب القصة . لا أستطيع أن أصف لكم كم مرة بحثت في أعماق
الاحتراق النفسي الصامت عند المستقلين... شيء لا يتحدث عنه أحد
من خلال متابعتي المتواصلة لمجتمع العمل الحر، لاحظت نمطًا يتكرر كثيرًا دون أن يُسمى باسمه: مستقلون يشعرون بالثقل، بالضياع، بفقدان الحافز، لكن لا أحد منهم يقولها صراحة: "أنا مرهق نفسيًا". في أغلب الأحيان، يتم التغاضي عن هذا النوع من التعب لأنه لا يظهر بشكل واضح. لا توجد أعراض جسدية ظاهرة، ولا انقطاع تام عن العمل، بل العكس: هم مستمرون في إنجاز المشاريع، ولكن بشعور داخلي من النفور واللامبالاة والضغط الصامت. سأطلق عليه هنا: الاحتراق النفسي الصامت. ✴️ ملاحظات من تجارب