منذ فجر التاريخ والكتب تُمنع: بعضُها بسبب أفكار دينية، وبعضُها بسبب آراء سياسية، وبعضُها لمجرد أنها "تُقلق" النظام العام.

لكن المفارقة أنّ كثيرًا من هذه الكتب لم تمت بالمنع… بل صارت أكثر انتشارًا بفضله. محاكم التفتيش مثلاً جعلت كتب الفلاسفة تنتشر سرًا أسرع مما لو تُركت على الرفوف.

هنا يطرح السؤال نفسه:

هل المنع يحمي المجتمع فعلًا من الأفكار "الخطيرة"؟

أم أنه يزيد الفضول، فيجعل الممنوع مرغوبًا أكثر؟

وهل كل فكرة خطيرة حقًا بمجرد أن تُمنع… أم أن الخطر أحيانًا هو في عين الرقيب لا في عين القارئ؟

🔎 برأيكم: لو لم تُمنع تلك الكتب، هل كانت ستبقى مثيرة للجدل إلى اليوم، أم كانت ستختفي بهدوء وسط آلاف الكتب الأخرى؟