Mais Louleh

طالبة في الصف الثاني الثانوي أجد في القراءة ملاذًا وفي الكتابة متنفسًا... أكتب لأفهم وأقرأ لأتعلّم وأحب النقاشات التي تثير الفكر وتكشف عوالم المبدعين.

680 نقاط السمعة
15.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
9

ضائعة مع الفرنسية.. من أين أبدأ؟!

مرحباً أصدقائي ... أنا طالبة صف حادي عشر من سوريا، وهذه السنة أضافوا لنا مادة اللغة الفرنسية. المشكلة أنني لم أدرس هذه اللغة من قبل نهائياً، حتى الحروف لا أعرفها. عندما فتحت الكتاب شعرت أنني أنظر إلى رموز غريبة لا أفهم منها شيئاً. أنا متفوقة في معظم المواد، وحتى في اللغة الإنجليزية لست سيئة، لكن لا أجيد الترجمة بشكل جيد. ومع ذلك، أشعر أن الفرنسية ستأخذ مني الكثير من الجهد وربما تؤثر على مجموعي في البكالوريا. بصراحة أشعر بالضياع والخوف،
7

إلى أي حد يمكن للحب أن يبني وطنًا؟!

حين أنظر إلى سوريا، أراها قلبًا نابضًا في صدورنا، وأمًا مثخنة بالجراح، لكنها ما زالت تبتسم حين ترى أبناءها يمدّون أيديهم ليمسحوا عنها غبار الحرب. سوريا ليست مجرد أرض نعيش عليها، بل وطن يعيش فينا ويزرع فينا قوة لا يعرفها إلا من أحب أرضه حتى الرمق الأخير. كل بيت سوري له قصة ألم: بيت فقد شهيدًا، وآخر صار ركامًا، وثالث تفرقت عائلته في الغربة. ومع ذلك، لم ينكسر الشعب. كالنهر الذي يشق طريقه بين الصخور، عاد السوريون يتدفقون بالحياة، يعمرون
4

البكاء على كل شيء هل من تفسير؟!

أجد نفسي أبكي كثيرًا… أحيانًا على أشياء تافهة، أحيانًا على أمور تستحق الحزن، وأحيانًا حتى على ما لا يستحق. أبكي عند مشاهدة مشهد مؤثر في مسلسل، رغم أني أعلم أنه تمثيل، أو عند سماع موسيقى حزينة، أو قراءة نص يحمل ألمًا أو فقدًا. أحيانًا يكفي أن أتخيل موقفًا مؤلمًا في مخيلتي، وأنا أعلم أنه خيال، ومع ذلك تنتابني دموع لا أستطيع كبحها، كما لو أن قلبي يتسرب منه كل ما لم أستطع التعبير عنه بالكلمات. عندما أرى شخصًا يبكي أمامي،
11

سؤال الإنسان الأزلي: هل نحن أحرار أم أسرى للقدر؟!

منذ أن بدأ الإنسان يتأمل ذاته وهو يحمل سؤالًا لم يخفت صداه عبر القرون: هل أنا الذي أختار طريقي، أم أن الطريق كُتب لي منذ البداية؟ هو سؤال يطلّ علينا كلما وقفنا أمام مفترق طرق، أو شعرنا أن الظروف أقوى منا، أو حتى حين ننجح فنظن أن الفضل لنا وحدنا. إنها ثنائية قديمة كقدم الفكر: الحرية والحتمية، الجبر والاختيار… جدلٌ دار فيه الفلاسفة، وأعمل فيه المتكلمون المسلمون عقولهم، وبقي حيًّا في وجدان كل إنسان يحاول أن يفهم معنى وجوده. الفلاسفة
4

رحلة بين الأعماق والعلو: ماذا تختار روحك؟!

تخيّل نفسك واقفًا على شاطئ الحياة، أمام البحر الممتد بلا نهاية، والجبل الشامخ الذي يعلو الأفق. ليس الأمر مجرد منظر طبيعي، بل انعكاس لمسار حياتك، ولخياراتك بين الانغماس في التجربة وبين الثبات والارتقاء... البحر: البحر هو الروح التي تغوص في الأعماق. صوت الأمواج يشبه نبض الحياة، كل موجة تحمل فرصة جديدة، وكل تيار يضعنا أمام تحدٍ جديد. البحر يعلمنا الحرية، فنحن ننجرف أحيانًا مع التيار، ونختار أحيانًا مواجهة العاصفة. هناك في الأعماق، بين الأمواج، نواجه مخاوفنا، نكتشف شغفنا، ونشعر بأن
11

البعيد المغري أم القريب الثمين… أيهما تختار؟!

يميل الإنسان بطبيعته إلى البعيد… إلى ما لم يلمسه بعد، لما فيه من وهج وغموض يثير المخيلة، ويشعل التوق في القلب. البعيد يحمل السحر في المجهول، يعد بالاختلاف، بالاكتمال، بالفرص التي لم تتحقق بعد. هو مغري، لأنه يمثل حلمًا، طموحًا، احتمالًا لما يمكن أن يكون، بعيدًا عن قيود الواقع. لكن القريب… يحمل الثمين. هو ما نلمسه، نراه، ونعيشه يوميًا. القريب يمنحنا استقرارًا، فرصًا حقيقية، لحظات يمكن أن نصنع فيها الفرق، الجمال فيه ليس وهجًا، بل ملموس، صادق، يمكننا أن نستثمره،
12

"بين الصلاة والمسرح مأساة الساحة أمام المسجد"

هناك أماكن تُشعر الإنسان بالسكينة والوقار، ومن بينها المسجد؛ مكان للطمأنينة حيث يلتقي القلب بالله قبل أن تلتقي الأرجل الأرض. لكن في حيّنا، أمام المسجد مباشرة، تبدو الساحة وكأنها أصبحت مسرحًا للفرح والانحراف في آن واحد، كأن الجدية والدين صارا مجرد اختيار يمكن التبديل بينهما بحسب المزاج. منذ فترة، بدأ أهالي الحي يقيمون أعراس الرجال في هذه الساحة بدلاً من استئجار صالات، لتخفيف المصاريف. تُزيّن الطاولات والكراسي، تُضاء الأضواء، وتوضع منصة المغني أمام باب المسجد مباشرة، مع مكبرات صوت ضخمة.
9

ماذا كنت لتخبر نفسك قبل 5 سنوات؟

كلنا نتغير مع مرور الوقت، ونكتسب خبرات جديدة تجبرنا على إعادة النظر في قراراتنا السابقة. أحيانًا نتمنى لو أتيح لنا الحديث مع أنفسنا في الماضي لنُرشدها ونتفادى أخطاء كنا قد ارتكبناها. إذا أتيحت لك الفرصة للتحدث مع نسخة منك قبل 5 سنوات، ما النصيحة التي ستقدمها لها؟ ولماذا تعتقد أنها ستكون مهمة؟ ربما ما ستخبر به نفسك اليوم قد يغيّر نظرتك للحياة أو يذكّرك بما هو فعلاً مهم. شاركوني أفكاركم وتجاربكم، فكل نصيحة تحمل دروسًا قد تفيد الآخرين كما أفادتكم.
10

"كرم على المسرح… وقسوة خلف الكواليس"

أحيانًا يكون العطاء أوسع من البحر، وأحيانًا أضيق من ثقب إبرة. ليس المال هو المقياس، بل النية التي تسبق اليد، والرحمة التي تسبق الكلمات.فما أقسى أن يُعطى الفقير بيدٍ باردة، بينما تُسكب النِّعم بسخاء على من لا يحتاج… «كرمٌ على المسرح وقسوة خلف الكواليس» رأيت فتاة من محيطي، تقف أمام مشهد سيبقى محفورًا في ذاكرتي. جاءت إليها جارة يعلو وجهها غبار الحاجة ودموع القلق، تتوسل بعض المال لتشتري الدواء لطفلها المريض. لحظة إنسانية صافية، كان يمكن أن تُكتب فيها رحمة،
7

كيف أتعامل مع المنافقين

أحيانًا نصادف في حياتنا وجوهًا تبتسم لنا وتوهمنا بالحب والاهتمام، فنفتح لهم قلوبنا بصدق، ونغمرهم بالثقة والوفاء، ثم نكتشف لاحقًا أنهم لم يكونوا سوى أقنعة… أقنعة مزيّفة من نفاق وكذب وخداع. كنت أظن أنني محاطة بأشخاص يحبونني بصدق، أعطيتهم من وقتي ومشاعري أكثر مما يستحقون، ورفعتهم في قلبي إلى مكانة عالية، لكن اكتشفت بعد فترة أن كل ذلك لم يكن إلا وهمًا صنعوه بخداعهم. والأصعب لم يكن الغدر نفسه، بل أنني لم أفهم أصلًا ما الذي كانوا يريدونه من فتاة
3

من دمعة هاربة… إلى شجرة تعانق السماء

كانت "قَطر الندى" تسكن بين خيوط الغيمة "وفاء"، تتمدد في حضنها البارد، وتظن أن هذا الحضن وطنها الأبدي. كانت الغيمة وفاء تهمس لها كل ليلة: "أنتِ مني، ولن أفلتك، سنظل معًا في سماءٍ لا نهاية لها." فتبتسم قَطر الندى وهي تتشبث بها أكثر، وتقول: "وأنا لا أريد غيركِ، أنتِ أماني الوحيد." مرت الأيام على هذا العهد، واعتقدت قَطر الندى أن الغيمة لا يمكن أن تخون. لكن ذات صباح، حين امتلأت الغيمة بأثقالها، نظرت إليها بعين باهتة وقالت:"سامحيني يا صغيرتي… لا
7

اللطف المفرط: قناع للخوف « من كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي »

حين نسمع كلمة "لطيف"، يخطر ببالنا شخص محبوب، مبتسم، متعاون، لا يرفض لأحد طلبًا. لكن هل كل "لطف" حقيقي فعلًا؟ أم أن بعضه مجرد قناع يخفي خوفًا أو هشاشة داخلية كنت في درس من حلقة تحفيظ القرآن وكانت المعلمة تطرح فكرة أن الدعم العاطفي من الأهل مهم وروت لنا المعلمة قصة طويلة ...مختصر القصة : كان هناك طفل يعيش في عائلة ميسورة الحال، أهله يوفّرون له كل شيء مادي: ملابس، ألعاب، ودراسة جيدة. لكن في المقابل، كان هناك فراغ عاطفي
8

نبتعد لنحمي قلوبنا فهل هذا ذنب؟!

نبتعد… لا لأننا نكره، بل لأننا نريد أن نحفظ ما تبقّى فينا من نقاء. ليس كل ابتعاد خيانة، ولا كل انسحاب غدر. أحيانًا يكون الابتعاد مثل رحيل الغيم ليصفو الجو، أو مثل انسحاب البحر ليترك للرمل فرصة أن يتنفس. نبتعد لأن قلوبنا أنهكتها الضوضاء، فنلجأ إلى العزلة كما يلجأ الطائر إلى عشه بعد رحلة طويلة. ونبتعد أحيانًا لأننا أكثرنا الحضور حتى بهتَ بريقنا، كما يبهت العطر حين يُسكب بإفراط. قد يغلق الإنسان قلبه ويسكت مشاعره لا لأنه قاسٍ، بل لأنه
9

هل الوحدة أرحم من وجود أخت حقًا؟!

لطالما حيّرني هذا السؤال: لماذا يجهل الناس قيمة النعم التي بين أيديهم وغيرهم يتمناها؟! لدي قريبتان شقيقتان يجمعهما الدم والرحم لكن فرقهما خلاف عابر لم يستحق أكثر من دقائق عتاب قالت إحداهما في لحظة غضب: – لا أريد أن أراها ثانية، حياتي من دونها أجمل حين سمعت ذلك، تساءلت بدهشة: أيعقل أن تقول الأخت عن أختها هذا الكلام؟ أحقًا يُضحّى برابطة الدم لأجل خلاف تافه؟! "حوار لم أنسه" قلتُ لها بهدوء: – "الأخت نعمة، ويجب أن تحافظي عليها. غيركِ يتمناها،
10

لو كانت حياتك كتابًا… ماذا سيكون عنوانه؟!

لو كانت حياتك مختصرة في كتاب: ما سيكون عنوان الكتاب؟ وما هي النبذة التعريفية التي ستضعها على الغلاف الخلفي لتشدّ القارئ لقراءته؟ بالنسبة لي فسيكون كتابي بعنوان: «من نزيف الجرح تزهر الحياة» ✨ النبذة عنه: ليست هذه الصفحات عن الهزائم التي مرّت بل عن الروح التي أصرّت أن تنهض من بين الركام لتكتب قصتها بيديها كل سطر فيها نجمةٌ أضاءت سماءً ابتلعها الظلام وكل فصل فيها جرحٌ تحوّل إلى درس وكل دمعةٍ سالتْ لتسقي بذور الأمل هذا الكتاب ليس رثاءً
9

هل الاحترام يُقاس بالوقوف والطقوس.. أم بما نزرعه من أثر في القلوب؟!

أخطر ما يمكن أن يقع فيه الإنسان أن يظن أن قيمته تُقاس بالمظاهر: وقوف الناس له أو مناداته بالألقاب أو طقوس التقديس الفارغة... أتذكر قصة حقيقية سمعتها من قبل : في إحدى المدارس كان هناك معلم يُصرّ أن يقوم له طلابه كلما دخل الصف معتبرًا ذلك من تمام الاحترام وذات يوم دخل ولم ينتبه له الطلاب فلم يقم أحد...ثار غضبًا وأخذ الطلاب إلى المدير مطالبًا بفصلهم ثم دار حوار قصير بين الطالب ومعلمه أمام المدير: المعلم (غاضبًا): "ألم تتعلموا أن
9

"أطفال بعقول الكبار… ذكاء لافت أم عبء ثقيل؟"

قبل فترة التقيت بطفلتين رغم صغر سنّهما إلا أن شخصياتهما جعلتني أتوقف كثيرًا عند فكرة "النضج المبكر عند الأطفال قد لا يكون جيداً" الطفلة الأولى لم تتجاوز الثامنة من عمرها لكنها تملك ذكاءً لافتًا عندما تحدثتُ معها شعرت وكأني أتكلم مع فتاة كبيرة وواعية أجوبتها مرتبة وبلاغتها تفوق الكبار أحيانًا لكن في المقابل كانت متكبرة بشكل ملحوظ ترد باستهزاء أحيانًا وتتعامل مع من حولها باستصغار حياتها كلها دراسة وحفظ قرآن وقراءة كتب ومشاركة في مسابقات حتى اللعب الذي هو جوهر
7

لماذا يركض البعض وراء من يؤذيه؟ بين الصوت العقابي والتعذيب العاطفي "حقيقة مؤلمة"

قرأت قصة لفتاة نشرتها على مواقع التواصل تحكي فيها عن تجربتها مع شخص كانت مخطوبة له سابقًا ثم تزوجته. بدا هذا الشخص جيدًا ومناسبًا لها لكنها شعرت منذ البداية بشيء غريب في علاقتهما لأنها كانت دائمًا تحس بأنها على خطأ رغم أنها لم تخطئ ما كانت تختبره الفتاة هو ما يسميه الخبراء "الصوت العقابي" أو التعذيب العاطفي" وهو أسلوب تحكم نفسي يقوم فيه الطرف الآخر بالانسحاب أو التجاهل كلما حدث خلاف ليجعل الطرف الآخر في حالة قلق دائم يبحث عن
9

التشدق بالكلام: هل تزيين الكلام يطغى على جوهره؟

في مجلسٍ صغير اجتمع الناس ليستمعوا إلى رجلَين... الأول كان يتحدث بهدوء يستخدم كلمات بسيطة ومباشرة كل من في المجلس فهم مقصده وتأثر بكلامه أما الثاني فرفع صوته وبدأ يرمي العبارات المزخرفة والمصطلحات الغريبة يمدّ الحروف ويتصنّع البلاغة. انبهر بعض الحاضرين برنين ألفاظه لكنهم لم يخرجوا بمعنى واضح وكأن كلماته دخان يتلاشى في الهواء... نعم أحيانًا الزخرفة والكلمات المعقدة تجذب الأنظار لكنها تخفي المعنى الحقيقي الكلام الجميل هو ما يصل للقلب بصدق أما الكلمات المتشدقة فغالبًا ما تكون فارغة وتبعد
7

ترند إلغاء المتابعة… نحن من صنعنا أصنام التفاهة فلماذا نشتكي الآن؟

انتشر مؤخرًا ترند إلغاء متابعة المشاهير في العالم العربي البعض يتعامل معه وكأنه ثورة رقمية بينما الحقيقة أنني أراه صحوة متأخرة جدًا... جدًا... بكل وضوح: هؤلاء المشاهير ربحوا الملايين من جيوبنا ومن وقتنا محتواهم في معظمه تفاهات وسخافات بل أحيانًا علاقات محرمة وسلوكيات هابطة ومع ذلك كنا نصفق لهم ونعطيهم المتابعة والإعجاب وكأنهم قدوات حقيقية! الآن فجأة قررنا أن نلغي المتابعة… وبعد ماذا؟! بعد أن ضيّعوا عقول المراهقين ووجّهوا الأطفال نحو أوهام الشهرة والبذخ الحقيقة المُرّة أن الجمهور هو السبب
10

حديث صغير يسبب قطيعة كبيرة: "الغيبة والنميمة واقع مؤلم"

في إحدى العائلات كان شقيقان مقربان جدًا لا يفترقان في المناسبات والأفراح ويقفان معًا في كل موقف لكن الأمور بدأت تتغير عندما بدأت إحدى قريبات العائلة بنقل الكلام بينهما تضيف بعض الإشارات والظنون وكلمات صغيرة عن أخطاء أو سلوكيات كل منهما في البداية كان كل شيء يبدو بسيطًا مجرد حديث تسلية صغيرة في المجلس لكن مع مرور الوقت بدأ كل شقيق يفسّر تصرفات الآخر بطريقة سلبية الكلام المنقول زاد الشكوك والظنون تحولت إلى غضب مكتوم ثم اشتعلت المشاعر المتوترة وصل
4

الحظر أم الرقابة؟ أيهما أنسب للأطفال؟

في الفترة الأخيرة لفت انتباهي نقاش حول الألعاب الإلكترونية وكيف أن بعض الدول تختار حظر ألعاب بعينها بحجة حماية الأطفال والمراهقين لكن المثير للتساؤل: إذا كانت هذه الألعاب مليئة بالمخاطر فلماذا يتم طرحها أساسًا على نطاق عالمي ثم يُترك أمر الحظر لدول معينة؟ الألعاب الشهيرة مثل روبلوكس وفورتنايت وبابجي مثال واضح على ذلك فهي تحظى بانتشار هائل بين الصغار والشباب لكنها في المقابل ليست بريئة كما قد تبدو إذ يمكن أن تحتوي على عنف مبالغ فيه أو تحرش أو حتى
9

"النضج المبكر لا يسرق الفرحة لكن يعيد تعريفها"

أحيانًا تأتي الحكمة قبل أوانها ترى الواقع بعيون أوسع وتفهم أبعاده العميقة وتكتشف أن وراء الضحكات قصصًا ووراء البدايات نهايات الوعي المبكر قد يسرق منا شيئًا من عفوية اللحظة وقد يجعلنا نتعامل مع الحياة وكأننا أكبر من أعمارنا بسنوات لكن… بالنسبة لي الأمر مختلف أنا أفكر بجدية وأحسب خطواتي وأضع خططًا وحدودًا لما أقبله وأرفضه لكنني لم أترك الفرح يرحل بل صرت أذكى في اختياره أضحك بصدق وأمزح من القلب وأعيش اللحظة بكل تفاصيلها لكن بوعي يحمي روحي من الانكسار
7

هل الذكاء الاصطناعي يسرق أسلوبنا الأدبي؟

الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة قادرة على توليد نصوص كاملة تحسين الصياغة وحتى اقتراح أفكار سردية لكنه يطرح سؤالًا مهمًا: هل يمكن أن يغيّر جذريًا أسلوبنا الشخصي في الكتابة؟ الواقع أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك صوتًا داخليًا أو تجربة حياتية مثل الإنسان هو يعتمد على بيانات ضخمة ويولد نصوصًا مبنية على الأنماط الأكثر شيوعًا لا على الفهم العميق للعاطفة أو التجربة الإنسانية النتيجة هي أن أي نص يُنتج قد يبدو متجانسًا جدًا خالٍ من التفرد الذي يميز أسلوب الكاتب البشري
6

بين جدار الحماية والتواصل: معضلة العصر الحديث

في عصر تتسارع فيه الحياة وتتضاعف فيه الضغوط أصبحت مشكلة العزلة المطبقة أو الانفتاح الشديد واحدة من أبرز تحديات البشر البعض يختار الانغلاق الكامل حماية لنفسه من الخذلان والخيانة بينما يغرق آخرون في الانفتاح المفرط على الآخرين بحثًا عن القبول والتواصل ليكتشفوا أنهم أكثر عرضة للأذى وخيبات الأمل... العزلة تجربة غنية ومتناقضة في الوقت نفسه فهي تمنح الفرصة للتفكير العميق وإعادة ترتيب الأفكار وفهم المشاعر بعيدًا عن ضوضاء العالم ومتطلباته في بعض الأحيان تكون العزلة وسيلة للحماية تجعل الإنسان أكثر