قصص قصيرة
1.9 ألف متابع
هنا يمكنك ان تنشر قصصك القصيرة , أو تطلب المساعدة من المختصين لانجاز قصصك
بين الأسر والحرية(الحكايه الاخيره للغريب)
بين الأسر والحرية كانت ليلةً باردة، مزيج من الظلام والقسوة يخيم على كل شيء. صرير الأبواب الحديدية يتردد في رأسي كصوت مطرقة تحكم إغلاق عالم بأسره خلفي. كنت أجر نفسي بخطوات ثقيلة نحو زنزانتي الجديدة، حيث الصمت يصرخ أكثر من الكلمات، وحيث الظلام لا يترك مجالاً لأي ضوء أو أمل. ليلة واحدة كانت كافية لتغيير كل شيء. جلست على الأرض الباردة، مستندًا إلى الحائط، أفكر في حريتي التي أصبحت تهمة، وفي حياتي التي انقلبت رأسًا على عقب. لم أبكِ على
وحش يطاردنى ٣
في بداية الامر لم اصدق! كيف لمرض نفسي ان يشعرني بكل هذه الألم الجسدية؟ واشعر انى لست مريضه نفسيا فان حياتياراها على أكمل وجه ومليئة بالنعم التي طالما شكرت إلهي عليها ليس هناك ما يجعلني اعانى او اكتئب. لكن نظرا لعدم وجود مخرج من الأمي، قلت دعنا نجرب. قررت ان ابحث في موضوع نوبات الهلع! وبالفعل قمت بالبحث ووجدت ان ما يحدث معي من اعراض هي نفس اعراض هذا المرض، وكأنه يصف ما يحدث لي فعليا، وانه لابد من زيارة
قصة قصيرة من تأليف الذكاء الإصطناعي مع بعض التصحيحات والتعديلات الطفيفة التي أجريتها عليها
في إحدى القرى النائية، كان هناك فتى صغير اسمه أحمد، يحب الطبيعة والحيوانات، وكان يزور الغابة القريبة يومياً ليشاهد الطيور والفراشات ويتأمل في جمال الأشجار والزهور. يوماً ما، بينما كان يتجول في الغابة، وجد طائراً صغيراً جريحاً لا يستطيع الطيران، قرر أحمد أن يأخذ الطائر إلى بيته ويعتني به حتى يتعافى. كان أحمد كل يوم يقدم للطائر الماء والطعام بحب وعناية، وبمرور الوقت بدأ الطائر يستعيد قوته وبدأ يطير حول الغرفة الصغيرة التي كان أحمد يحتفظ به فيها، عندها أدرك
شتاء قارص
لا أحب الشتاء بأى حال، إنه شتاء قارص معى على الدوام ذات ومعنا، عظامى تؤملنى مذ كنت صغيرة وأذنى أيضا، بينما قلبى يرتعد مع حلول المساء، مذ كنت صغيرة، فى بيت العائلة أنام بجوار أخوتى، والإضاءة الخافتة مشتعلة، والساعة قدت الثانية عشر ، وعينايا ما زالت مستيقظة، لا أسمع سوى نبضات قلبى تتسارع خوفا، لا أعلم من ماذا؟، لكن بيتنا فى منطقة خالية وبجوارنا مشرحة وفى الصباح يحلو الحديث عن الموتى وعن الأشباح، وفى المساء يسبح عقلى ويجتهد فى تصورها
حضرة الظابط .. أنا قاتل
.. لا أخفيكم سراً عن جريمتي البشعه كان المقتول عزيز.. إنطلقت في الصباح مع ظُهور الضوء لقسم الشرطه كالصقر قاصد وجهتي ، عَلهم يقصفوا لي مخلب أو يذبحوا لي رقبه .. ما أن هممت بالدخول أطلقت صرخات دوّت في القسم "لقد قتلت ..لقد قتلت" نهض ظابط حامل على كتفيه شاره بِها نسر كائن و نجمه و قال "ماذا يحدث ! بهدوء " و سحبني لإحدى الغُرف شعرتُها كالخِزانه ما أن أغلق بابها حتى بدأت بالبوح بجريمتي .. قائلاً " سيدي
رواية قصيرة غابة الجذور السحرية
"غابة الجذور السحرية"** في أعماق قرية بعيدة، يوجد غابة ليست كأي غابة عرفها البشر. كل شجرة فيها ليست مجرد خشب وأوراق، بل هي كائن حي يحتضن في قلبه سحرًا قديمًا، وسرًا نادرًا. منذ الزمن بعيدة، كانت هذه الأشجار تنمو على ضوء النجوم، وتحتضن في داخلها أجنة خفية، وكأنها أرحام تنتظر الإذن بالولادة. كانت النساء يأتين من كل حدب وصوب إلى هذه الغابة، ولكن ليس كل امرأة تستطيع اختيار شجرة، فالغابة نفسها هي التي تختار. على المرأة أن تتجول في صمت
فأر وصرارة
أخيرا يا صديقي... كنت قد اخبرتك بأني أصور فيلماً وثائقياً عن الحياة البرية، عن التصرفات الغريبة للحيوانات، وفي إحدى المرات ذهبت لاستخراج الكاميرا من الغابة، وعدت بها إلى منزلي وفرغت محتوياتها لأشاهدها على الشاشة، وبقيت أسرع اللقطات حتى وصلت إلى المشهد المنتظر: كنت قد ثبت الكاميرا أمام شجرة كبيرة، وكنا في فصل الخريف، فكانت أوراقها كلها متساقطة، وعلى أحد أغصانها يقف كالتمثال صياد جارح يدعى عقاب الصرارة أصفر العينين، والذي كان يلاحق بهما فأراً منزلياً يتحرك أسفل الشجرة، لا أدري
دوارة الشمس
القصه هي.. في يوم من الأيام كان هُناك دوارة شمس تنتظر كسائر وصيفاتها إنفتاح وريقاتها، تنظر بلهفه لكل صديقه حولها باغيه زهوة وصيفاتها من الدوارات و سهت عن كونها ذاتها جميله بطريقتها.. ذات يوم.. هجمت عاصفه شديده كادت تقتلعها من جذورها، أخذت تضربها يميناً و يساراً بشده و هي تتشبث بقوه بالأرض حتى وهنت أطرافها عاصفه أوقفت نموها الذي تحتاجه أصابتها بشده حتى غادرت و لكن ليس بسلام.. أخذت من الأغصان المندفعه حولها من العاصفه حاجز يحميها حال قدوم
الفتاة المجهوله
لقد كنت كعادتي اتجول في طرقات حارتي حتى رايتها تضحك و الدموع تنهمر من خديها كانت اجمل ضحكة رايتها لكن العجب انها نابعة من قلب يتالم لقد كانت دموعها تنهمر حينا و تتوقف حينا احيانا عندما تعود الدموع تنهمر من خدها يصاحبها ضحكه رقيقه كانت تلك لحظه حفرت في ذاكرتي لتلك الفتاه الحسناه التي لم و لن اعلم ما بها تبدو كمحاربه بهدف فقدت كل ما تمتلك لكنها تجبر نفسها على الاستمرار مع كل كل تلك الدموع لذا هل يملك
رواق النسيم
وكان الصمت سيد الموقف ولا أدرى أصمت لجمال المكان أم أنى بحاجة للصمت، كان لرؤية الماء ونسيم المساء وسحر المكان سحر على النفس، فجلست أتأمل صفحة الماء وهى راكدة، أهى حقا ساكنة! لما تراها لا تشبه النيل فى موجاته. أتى عقبها حاملا بين يديه فنجانين من القهوة، جلس قبالتى على الجانب الأخر، ظل الصمت حديث طويل بينى وبينه، نرتشف القهوة، كنت أتأمله لكنه كان يتأمل السماء، انتبهت مع أخر رشفة من القهوة أنى كل ذاك محض خيال، حملت أشياء وعدتى
الكابوس
فى غرفة منفردة تمدد هذا الجسد واتصل بجهاز يعد نبضاته ويخبر الحضور أنه ما زال حيا ما زال معهم رغم غياب الوعى، رغم هذا النوم، فجأة استقام الخط، أسرعة فزعة إلى غرفة التمريض أنادى بصوت جهور هلموا أنقذوا هذا المريض، لا أحد يسمعنى ويكأنى طيف لا حقيقة له، دقائق وذهبت الممرضة تتفقد الجسد، لكن الأوان قد فات، بسرعة حضر الطبيب وأخذ ينعش القلب لا شئ، غادرت الروح هذا الجسد، لينعم بعيدا عن ضجيج تلك الحياة. استيقظت من نومى فزعة، أخذت
لمن غَير حياتي أشكرك.. أعتقد
يا فؤادي.. يا مسكني.. يا حياتي.. أُحبك.. أعتقد Shewolverin 🐾 _____ إهداء.. أهدي هذه القصه لوالدتي من ساندتني في أحلك الأيام و قامت على مرضي بدون كلل أُحبك من كل كياني . . . . يا من عشقت.. يا من ردخت له.. يا من إنهزمت له مشاعري و لم تكن كذلك.. يا من لم يخذلني قط.. كُنت أخاف من حولي و لم أخشاك قط.. يا حارس العقود لم أشك يوماً في تخليك عنها.. و لم تتخل عنها°° لم تتخل يومها
وداعا ديسمبر
وداعا ديسمبر كانت مستلقية على السرير ، قبل ان تقفز فجأة كالمذعورة وتذهب للمطبخ -مابك يا امرأة -لقد نسيت أن أغطي قطعة كعكة الفانيلا - تبدين حريصة أكثر هذا الأيام على فعل ذلك ، لطالما كنت أنا من ينبهك للأمر . لقد سمعت في اليوتوب أن الوباء المذكور في الحديث الكريم ربما يقع هذه الأيام بين الخامس عشر من ديسمبر و الاول من يناير .. - ظننتك متعلمة وذكية ، وهل من ذكر ذلك علماء السنة وأئمة موثوقون أم من
احببتك ثم لم اعد
اعتقد ان حبك كان مضيعه للوقت ..... أشعر بالاحباط الغضب و الحزن كل هذه المشاعر سكبتها على نفسي و عندما قررت أن أضرم النيران بدء صوت هامس يرن في اذني لا باس لم يكن بذلك السوء إن هذا مقدر أن يكون كذلك و بدأ شريط الذكريات ليعيدني في مكاني في تلك القاعه الممله و اليوم الروتيني كان لدينا نفس المحاضره لكنك كنت دائما تاتي متأخر تدخل بعجرفه و تجلس في نهاية الفصل و ما أن تنتهي تهرب كالرياح لم ترق
أحدهم.. رحل (الجزء الأول)
حتى إني أبتسم خلال تَذكُري لعثمتك في الحديث.. "صافي أظنني بحاجه لمُقابلتك سريعاً و في أقرب وقت مُمكن حددي المكان و الوقت و سأكون بإنتظارك".. تِلك كلمات فؤاد شبه الأخيره قبل سفره أوروبا، فهو يعمل في شركه تجاريه ووقع الإختيار عليه هذه المره للسفر لمده لا تقل عن السنه.. . . قابل فؤاد صافي في إحدى الندوات الخاصه بالتنميه البشريه، مجال صافي.. ما أن تُقابلها حتى تقرأ حياتك حتى من تحركات شعرك و هذا ما حدث بالفعل.. "أهلاً.. إسمي فؤاد
تناقض
في قاعة المحاضرات ذاتها في ذات المكان و ذات الساعه نفس الروتين كل مره المحاضر يشرح لكن يبدو عليه الإرهاق و كأن روحه مرهقه أو هذا ما رايته لوحدي مكاني بجانب النافذه هذا مكان اخترته بعنايه لاطل على ما يجري خارج هذا المكعب الممل مع انه اكثر المناظر الروتينيه التي يمكن لك رؤيتها لكني و في كل مره يبهرني جمال المنظر لاني املك عيونا مميزه ترى بواطن الأمور لكن و في نقيض هذه العيون املك عقلا كارها للحياه عاشقا للفناء
سندريلا.كوم.......من أوائل القصص التي كتبت
سندريلا.كوم -صباح صاف قاس -ترشف قهوتها,تنهر قطتها العجوز,بينما تراجع خطابها الناري.. -صارمة ,واثقة من نفسها,عيون كلها تحدي وجرأة,تسرع إلى مقر الجمعية ،إنها الرئيسة,إنها أساس وسقف جمعية:.one woman for ever لمحاربة تعددالزوجات. إمرأة,فاقت الثلاثين من عمرها,قضت نصفه من أجل حقوق المرأة، سعادة المرأة ،راحة المرأة. يؤلمها أن ترى بنات جنسها جواري للرجل,رجل يملك أربعة لماذا؟؟ -تستقبلها نائبتها الوفية رقم واحد:سيدتي إنسحبت العضوة النائبة رقم ثلاثة -لماذا؟ -تزوجت,ولن تصدقي من هو رجلها؟ -من؟ -البواب. -لكن البواب متزوج من العضوة النائبة رقم أربعة!
أين وجهي ؟....تبا للإبداع .....خلف الشاشة ...قصص قصيرة لاذعة بقلمي
أين وجهي ؟ _ ارتدى وجهه الملطخ بالأحمر ، وانطلق يتبختر .. بعد برهة نزعه، و وضع وجه سنوات الضياع، فاعترته قشعريرة الإلهام ، ومضى يرمي هذا وذاك , وحين حل الظلام تسلل بجبن ورماها ب( شذرات عشقية) على شكل اتّهام " ياسلام سلملممم..." ، ثم أمر الحضور بالصلاة على خير الأنام "صلوا على خير الأنام . صلوا على خير الأنام ...صلو على خير الأنام " حين استيقظ في اليوم الموالي ، نظر للمرآة ،ثم صرخ : أين وجهي ؟؟؟
لا فكرة لدي ....( ندبة الحب ) قصة بقلمي
لا فكرة لدي (١_الوشاح ) https://suar.me/PlXyN _غير بعيد عن الواحة ،إختارت البنات مكانا مناسبا ،تحيط به بعض أشجار النخيل وفرشن الحصيرة قرب صخرة كبيرة ،تخفيهم عن الأنظار قليلا.. محاطات بعصي الجريد الصلبة.. تحلقن حول العروس (إيزَّا ) الجالسةعلى إستحياء في ثوبها السماوي الخلاب.. وعلى بعد نصف ساعة من المكان تقريبا ، جلس الشبان داخل كوخ القصب المزين يناقشون خطة الهجوم مع العريس ، ويعلمونه أفضل تقنية لرمي الوشاح على عروسه، وحين ذاك سيكون سهلا إختطافها وستنتهي الأمور سريعا... وهكذا اتجه
شقائق الدم ...قصة بقلمي
شقائقُ الدَّم. لمْ يتوقّف المطر لليوم الثالث على التوالي، بالكاد تظهر الشّمس لدقائق ثم تختفي خلفَ الغيوم الرمادية، نارُ الحطب داخل المدفأة تبدو حقيقية، لكن رائحة الغاز تفضح الأمر. الكل مزيف، فلا الحطب يحترق ولا النار تحْرِق فبضغطة زرٍّ واحدة تتحكّم في توهّجها ومصيرها. لن يكون هناك جمرات أو رماد، ولن ينبعث عطر الحطب المحترق، ستبقى قطع الخشب كاملة كما هي، للزّينة فقط .. على المائدة الصغيرة صينية حلوى (وردة الرمال). فوق السرير الواسع المُغطّى ببطّانية ذات مُربعات بيضاء وسوداء