أتمنى لكم قراءة مليئة بتدفق المشاعر (الجزء الثاني) "الفصل(1) " "الالتقاء مرتان يكفي" مُرتمٍ بين انهار حزنه وسط ظلامٍ حلَّ من حوله لا يكاد يسمع سوى صوت حريق قلبه البعيد المنتزع منه، وصوت البوم الخافت الذي حطَّ على كتفه ظنًا منه أنه غصن تم قطعه من شجرة، وعندما صدر صوت تنهيد البرت، همَّ البوم بالرحيل بعيدًا، قال البرت بصوت هادئ يملئه الحزن: لن أبالي برحيله، فهناك من رحل قبله وتركني غارقًا بين دموعي التي لا تقوى على إطفاء حريق روحي
قصص قصيرة
1.78 ألف متابع
هنا يمكنك ان تنشر قصصك القصيرة , أو تطلب المساعدة من المختصين لانجاز قصصك
رسالة على الطاولة.
جلست الزوجة على مكتب زوجها وأمسكت بقلمه، وكتبت: في السنة الماضية، أجريت لزوجي عملية إزالة المرارة، ولازم الفراش عدة شهور، وبلغ الستين من عمره؛ فترك وظيفته المهمة في دار النشر التي ظل يعمل بها ثلاثين عاماً، وتوفي والده في تلك السنة، ورسب إبننا في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة. وفي نهاية الصفحة كتبت: "يا لها من سنة سيئة للغاية!!" ودخل عليها زوجها يريد أن يجلس على مكتبه، ولاحظ شرود زوجته، فإقترب منها،
ما خلف اللمعان الجزء الثالث والاخير
لجزء الثالث والأخير: مرت ثلاث ايام على الحادث وخرج عماد من المستشفى وعاد إلى بيته معصوب الرأس وعينه اليسرى كذلك لأن السقوط سبب تضرر عصب عينه ، وساقه اليمنى مكسورة ومنعه الطبيب من المدرسة عدة أيام كي يستعيد عافيته بسرعة ،ولكن الحادث كان له وقع صعب وشديد على نفسية ، فليس باستطاعته الآن الحركة ولا حتى الرؤية مثل ذي قبل ، فقد أصبح يحس بعجز كبير مما جعل الحزن يتسرب الى روحه ، ويغلف قلبه الأسى فأهمل دراسته واصبح يفضل
ضوء ساطع معتم
بعد مغيب الشمس، تبسط الظلال سيطرتها على كل شيء، فتمسي الأجواء باردة ومخيفة، وألجأ إلى مصابيح البيت حتى أخفف من تلك العتمة، إلا أنها وإن أختفت من أمامي تبقى قابعة في وساوس خيالي، وتبدأ استعراض كل الويلات المسجلة في تلافيف دماغي لأخوض تجاربها نفسياً من جديد، وكأن عيش تلك اللحظات لم يكن كافياً حتى استعيد مشاعرها وصورها كل ليلة، ولكني أواصل درب المقاومة وأذهب إلى سريري الدافئ لكي اغوص بين احضانه وانسى العالم كله ولو للحظات، ولكن رغم غياب البرد
عِجة بلا سلق
آخر يوم في الشهر، عدت إلى البيت في حالة من التعب والإرهاق بيعد يوم عمل طويل، ومن سوء حظي نسيت شراء الغداء في طريق العودة، ولم أجد بثلاجتي إلا بيضة، فحدثتني بطني بعجة، وذهبت إلى المطبخ أبحث عن قدر القلي ولكني لم أجد الزيت أو الدقيق أو حتى الخضار، بسبب انتهاء مخزون البيت من الغذاء، ولم يكن لدي إلا تلك البيضة وبعض الماء، فندمت على عدم إنتباهي إلى نفاذ مخزون بيتي قبل نهاية الشهر، وقمت بإعادة البيضة إلى الثلاجة، فلا
احب ان أشارككم قصه كتبتها، وقد اسميتها "تلك الطلقة"
احب ان أشارككم هذه القصة التي كتبتها ولم اكملها بسبب فراغ رأسي من الأفكار، وقد اسميتها "تلك الطلقة" البداية لوس انجلوس الساعة السابعة والنصف صباحاً يوم الاثنين، «أطلق النار أيها العقيد!» صاح والدي علي وانا حاملٌ سلاحي مصوباً به تلك المجسمات البيضاء التي يضعونها اثناء فترة التدريب، وبعد ان إنتهى من الرجال الثلاثة الذين كانوا يحملون أسلحتهم وينظرون إللي بسخرية، لم أعرف السبب هل كان بسبب هذه الملابس الضيقة ام كوني في السادسة عشر؟. تنهدت بعمق وبعدها قال والدي :«امسك
البعيد القريب
في تلك الأيام البارده نشدت الذهاب للبحر فهو صديقي يشعر بحزني لم يفارقني قد .. تجده في كل مكان حولي في معصمي في تلك السلسه الصغيره حتي ميدالية مكتبي .. كلما شعرت بالحزن و الثقل هربت إليه و بكيت لا يرى أحد الدموع و لا يشعرها إلا البحر فبعد رحيله لم أجد سوى البحر لأحكي له عما حدث ، كانت تدور العديد من الأسئله بداخلي و لم يجبني بها قبل و لا أجد من يجيب عنها .. هرعت للشط المعتاد
كفي!..
في عالم تأنس إليه شذي من وحدتها إلي أحلامها تجد فارس أحلامها الشجاع المغوار نبيل ، نبيل يكون زميلها في حياتها الدراسيه و جارها لم تتحدث شذي إليه مطلقاً طوال سنوات إعجابها به نعم إنه من طرف واحد حتي جائتها رساله من مجهول .. "شذي أعتقد أنك لا تعرفيني و لكني أعرفك جيداً أراك منذ ثلاث سنوات في الجامعه و لطالما أردت التحدث إليك ، لذا أردت أن أخبرك أني أحبك " .. وقع تلك الرساله علي شذي كان كالصخره
هل تتجسد الشخصيات التى تلقاها فى حياتك اليومية عند صياغتك للقصص القصيرة ؟
أحب صياغة القصص القصيرة وأهوى الخيال ، ولكن لا حظت شيئا عند صياغتى للقصص حتى الخيالية منها . وهو أن الكثير من الشخصيات الواقعية التى قابلتها فى حياتى وتأثرت بها ، لا إراديا قد أقوم بعمل إسقاط لها فى القصص الخيالية. فهل صادفكم ذلك الأمر عند صياغتكم للقصص القصيرة أو الروايات ؟
قصة قصيرة بعنوان ( لا شيء بالمجان )
ذا صباح يوم اثنين هادئ، علقت على باب مصحة لطبيب مختص في أمراض القلب والشرايين، لافتة تحتوي عرضا نبيلا (التشخيص اليوم مجاني) شبكت امرأة أربعينية يدها بيد صغيرتها النحيلة التي تبلغ حوالي العشر سنوات، بعد أن التقطت الخبر، غير مبالية لأثر التعب المنصب على كتفيها بعد يوم كامل من خدمة تنظيف أقسام مؤسسة عمومية.وذهبتا بخطى متسارعة، كما تفعل الأرنبات في فصل الربيع متجاهلتان خيوط الشمس الساطعة التي بدأت ترسلها السماء، حتى لا تفوتهما الفرصة الذهبية... وهما في طريقهما المزهر، بعد
عاصفة!
ملحوظة وحيدٌ و الرأس يُغري بالهرش والحك. يفتح صفحات ألبوم الصور ويقلب دون وجهة محددة. تأتي ابتسامة طفولية ثم تتبعها ابتسامة اخرى مع نظرة اشتياق. تأتي دمعة حنين, صوت الصمت يعلو في مساء هذا الليل ال يبدو طويلا. يستمر, تبرد القهوة و تنتهي السيجارة. كان قد وصل الى مكانٍ ما كان يتوقع ان يجده هنا. في منتصف ألبوم الصور القديم. وجد ورقة صغيرة مكتوب عليها: أحبك منذ أن كنا صغار! شرد, و استرق صمتا طويلا. اخذه التفكير الى سنوات سبق.
حقيبة
يجر حقيبته من خلفه، يدخل المطعم يضعها بجواره، يخرج قلما وورقة ويدون ما يريد، يعطيعها إلى الطاهى ويعود إلى موضعه، شاب وافد ربما فى السابعة عشر أو الثامنة عشر، ملامحه هادئة ، فى حقيبته جل أحلامه وأغراضه ونواياه، ترك وطنه ودف العائلة وأنس الصحبة، واختار الغربة وأنس الكتب، وجاء متجها إلى مصر، إلى كعبة العلم إلى الأزهر الشريف، طالبا للعلم ، منفقا فيه الغالى والثمين؛ العمر والمال، غير عابئ بما سيلاقى، من غربة الوطن وغربة اللسان، فلسانه غير لسا أهل
فؤاد في عالم الاحلام
........"ضجيج قطار" "نرجو من كل زبائننا الكرام ان يدخلوا القطار رقم 2008 لانه تبقى 10 دقائق على الاقلاع " " اوتش ، لمذا صوته مزعج وعال جدا يا أمي، لقد كنت ساسمعه حتو لو لم يصرخ هكذا ، اهههه، اذني تؤلمني .... كان بامكانه التحدث بصوت اقل اليس كذلك؟" قال فؤاد معربا عن انزعاجه من صوت المذيع في محطة القطار ، لقد كان مسافرا من امه واخته الوحيدة ، متجهين من وهران صوب ولاية بلعباس لملاقاة اهلهم و امضاء عطلة
قصة قصيرة
أيا أهلا أصدقائي الحسوبيين، هذه قصة قصيرة كتبتها و أرجو آراءكم عن الحبكة و الأسلوب و لما لا نصائح أيضا توقف، توقف، إني أراها، أراها، أراها واقفة هناك بكبريائها المعتاد: إنها أنا كما أعرفها. عجبا! لماذا تقفز في البحر ؟؟ نهضت مرعوبة، تكاد عيناناي تقفزان من مكانهما، خرجت من المنزل، أجري لا أعرف أين. إن البحر يخنقني، نفس البحر الذي تأملته طويلا و أحببت هدوءه و جماله. كفى، كفى، استيقظت ثانية. كابوس مرة أخرى ؟؟ ما الذي يحصل لي؟ لما
الموت لا يأخذ الأشواك! الموت يأخذ وردة
حياكم الله أصدقائي^^ كانت امرأة قوية صلبة، كلامها لايُردّ، يهابها الجميع، تقف صامدة كالطود، كافحت بعد وفاة زوجها ولم تستسلم أبدا. كانت تُخفي الطفلة الصغيرة بداخلها، ولم تسمح لها يوما بالظهور، ظلت تركض خلف أبنائها لتُزوّجهم، وترى أحفادها. تعانقهم، وتُقبلهم كثيرا، وتُسكن أنين الطفلة بداخلها بضمّهم إلى قلبها لإسكات بكائهم. حين توفيّ زوجها انهار الجميع، انهار أولادها وبناتها، لكنها كانت تردد دائما لقد كان رجلا طيبا والموت لا يأخذ الأشواك، يأخذ وردة... كانت تقصد أنّ الموت يختار الأشخاص الطيبين، يأخذهم
ساعد المحقق وجدي في حل لغز قاعة السينما
اقتربت الساعة من العاشرة مساء، عندما توقفت سيارة مرسيدس أمام (سينما الجوهرة).. في منطقة وسط البلد.. ترجل من السيارة السيد وجدي المحقق الشهير، وأبناؤه.. محمد وفاطمة. الأطفال في عمر السابعة والعاشرة على الترتيب. بدا الضيق على وجه وجدي وهو يوجه حديثه لهم: - هناك العديد من السينمات الفخمة، وأنتم مصممين على هذه السينما المتواضعة! لو علمت أمكم أنني استمعت لكما لكانت مشاجرة كبيرة. ردت فاطمة بسرعة: - لكن أبي.. هذه هي السينما الوحيدة التي تعرض فيلمنا المفضل... أرجوك. دلف وجدي
والدي الاسكافيّ...
قصة متخيلة! أتّجهُ كل مساء بعد الانْتِهاء من المدرسة لمحلِّ والدي كي أساعده في إغْلاقهِ, كُنت أعتقِد بطفولتي أن المَحلّ عبارة عن بناءٍ متكاملٍ, لكِنَّني اكْتَشفْت بعد أن صار عمري خمسة عشر عاماً, أنّه مُجرد مربّع قَصْديري تَمّ إضافة الخشب والثوب والجلد له على مرّ السّنين, حتى لصار عبارة عن كوْمة متماسكة من كل هذا وذاك. أجلس بالقرب من والدي أراقبه وهو يُعيد خياطة الأحذية والحقائب ويضع الغِرَاء لبعْضٍ منها, ورغم تَقدُّمهِ بالسن إلا أنه لم يكن يكلُّ أو يملُّ
ساعد المحقق وجدي في معرفة الجاني
هذه القصة خيالية. ولا تمت للحقيقة بصلة. دوت صافرات الإنذار داخل أروقة المقر الإداري لشركة (حواسيب) منذرة بوقوع كارثة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها بعض العاملين هذه الصافرات بعيدا عن برامج التدريب التي يتعلمون فيها كيفية التعامل مع المواقف الطارئة. في الطابق الأخير من المبني الذي يحتوي الشركة، يقع مكتب قليلا ما يدخله أحد. حتى أن تم تصميمه بطريقة خاصة، وطراز بناء يختلف عن باقي المبنى. كُتب على الباب بخط عريض حرف انجليزي واحد...X في الداخل يجلس
ذاك هو أنا
لم أكن يوما انسانا منطقيا و لا عقلانيا. فما يجعلني أنبض بدقات السعادة هو كا ما أشعر به. أحب أن أرى الجمال بعيني رغم بشاعة المنظر، أهوى أن أسمع الحنان بين أصداء الضوضاء، أعشق الملمس فأبحث عن دفئ القلوب بين تضاريس أنتارتيكا. ذاك أنا ... ذو مشاعر زادت عن درجة غليان الماء. مائة درجة مؤية هي مناخي المفضل رغم حبي للشتاء. تناقض واضح و لكني لا أحس بصقيع الثلوج و لا برودة الأمطار. أتذكر .. أتذكر في طيات تاريخي أياما
كش ملك
لم تكن رقعة الشطرنج بيني وبينه إلا ساحة حرب، أو هكذا أردتها أنا أن تكون، جاءنا ضيفاً، ثم استوطن وبتنا الضيوف، صارَ الابن المدلل وما كان يوماً ابناً للإله!، لم أكن لأعترض، لكن نيراناً عظيمةً تستفيق في حجرات قلبي الأربع باكراً، توقد نفسها مع حطب صبري وقهري وكيدي، وما زاد جنوني ونقمتي عليه أنه ملك كل شيء، كل شيء حتى رقعة الشطرنج خاصتي!. مساء كل يوم أتحدّاه بنزال شطرنجيّ. له المملكة البيضاء ولي السوداء، دائماً الأبيض له والحصة السوداء لي!!،
سلسلة فاتتني قذيفة (٣)
الليل في بلدتنا طويل جداً ومعتم وبارد حتى في فصل الصيف، دائماً الأشياء التي تتمنى حدوثها وتنتظرها يقف عندها الوقت، أما إن كنت لا تنتظر شيئاً يصبح شعورك بارد ولا أهمية للوقت حينها، منذ صغرنا ترعرعنا على الخوف، الخوف من الظلام البرد النار، الخوف من الكذب والخوف الأكبر يكون من الصدق لأن الحقيقة في الغالب موجعة.. في بلدتنا لا يوجد بيت إلا وله ناس في الغربة، كم هي موحشة وبشعة هذه الكلمة، لكنها تبقى أفضل بكثير من أن تسمع بأن
عقدة الحذاء
عقدة الحذاء _إنه شهر ايلول الجميل ،يوم منعش ،متحمسة للعودة . للعمل بعد عطلة قصيرة أحمل رزمة كتب , ومذياع أبي القديم ، بإنتظار وصول الحافلة .. صعدت آخر واحدة تقريبا ،لذا لم أجد مقاعد شاغرة ،كنت واقفة وسط رواق الحافلة الممتلىء ،قبل أن يقوم أحدهم، ويدعوني لأجلس مكانه ،كان تصرفا نبيلا منه صراحة . شكرته بصوت منخفض ،لم أحاول تمييز شكله ، لكن أثار انتباهي حذاءه ، ذلك أنه كان يربط عقدته على شكل نجمة خماسية بيضاء ، كانت
سلسلة فاتتني قذيفة بقلم رزان أبو خليل
كنت أتساءل دائماً هل يمكن للأم أن تقتل ابنها، كان يراودني ذاك السؤال منذ الصغر، كنت أضع أمامي جميع الحجج والبراهين ومن هنا تفسير ومن هناك ويشتعل رأسي ويصب عرقي، كنت أحاول جاهدة كي لا أصل إلى جواب " نعم" دون أن يكون لدي أو لدى غيري سلاحاً قوياً يدافع عن ذاك السؤال البريء.. الوطن الأم لم يقتلنا ! هل نحن من هَمَّ بقتل نفسه؟ هل من أحد آخر قام بقتلنا؟ من أوصلنا إلى هذا الحال لا أحد يعلم، أو
كواليس الزنا
كنتُ نسخةً طبق الأصل منه، أو أكاد أكون، خصوصا حين أضحك، كنت أشبهه جداًّ، الكل كان يقول ذلك منذ كنت طفلاً، إلاَّ هوَ، فقد كان مصراًّ على إنكار أبوته لي أمام الجميع كان رجلا جذابا، لم تقدر أمي البهية على مقاومة سحر نظراته إليها كلما مرت من أمام ورشته وهي عائدة من معمل الخياطة، كان صدى تنهيدته الملتهبة يتسلل بين عروقها كمخدر، أُغرمَ بها مع سبق الإصرار، أغرمت به بدون أن تمتلك سلطة القرار، التقيا كثيرا في الحدائق، شربا شايا
كأبة حروف
ما أقبح البدايات في منتصف النهايات، و ما أوجع لحظات العودة من مستنقع العثرة مرة اخري، يعلم الله كم من قوة نملكها حتي نتجاوز كل القسوة التي أصابنا في أيام كدنا فيها إن نفقد الذاكرة كلياًّ من يدري ربما أصابنا وهن الزهايمر، هنالك في جلسة ما نسيت كتاباً، هنا نسيت قلادة جميلة، و هنالك في مكان ما نسيت ضحكة جميلة كنت ادخرتها للذكريات، بعد مشوار قصير نسيت قصة حدثت بين حميمية الطمأنينة، في صباحاً غائم جزئياًّ نسيت تلك النقود التي