ظلال القصر المهجور الفصل الأول: بداية الغموض في مدينة قديمة وسط جبال الأطلس، كان كاين قصر ضخم مهجور، الناس كيعرفوه باسم قصر الظلال. القصر عمره مئات السنين، وكل واحد كيحكي عليه حكاية مختلفة: شي كيقول كان مسكون بالجن، وشي كيقول كان فيه كنز مدفون، وشي آخر كيأكد أن القصر شهد جريمة كبيرة ما بقاتش منسية. البطل ديال القصة هو يوسف، شاب مغربي عندو شغف بالقصص الغامضة والتاريخ. يوسف كان كيدير قناة على يوتيوب كيصور فيها رحلاته للأماكن المهجورة. واحد النهار
قصص قصيرة
2.14 ألف متابع
هنا يمكنك ان تنشر قصصك القصيرة , أو تطلب المساعدة من المختصين لانجاز قصصك
أديب بعباءة بقال
في خِضم تفشي ظاهرة أن الجميع يستطيعون الخوض في أي نقاش سواءً أكان ضمن معرفتهم أو بعيداً عن إدراكهم، تكون الكلمة هي الماء الذي يكذب الغطاس، أو كما قال سقراط "تكلم حتى أراك" حتى أعرف ماهيتك وأبعادك ومدك وجذرك ومايؤذيك وما يحييك وماعانيت وماقاصيت.. ربما هي مهارة جديدة توجّب علينا اكتسابها حتى لا تخدعنا العنواين، ولكن ظاهرة أخرى انتشرت تماشياً مع سابقتها وهي صمت من يمتلك الحكمة والقول السديد، هؤلاء اللذين انتخبوا الانسحاب لحفظ قدرهم، فكيف نمتلك مهارة استنباط حالتهم
"الرحلة إلى الداخل"
في بلدة صغيرة كانت تعرف بالهدوء والسلام، عاش شاب يُدعى "عادل". كان عادل يمتلك كل شيء من الخارج؛ عائلة محبة، أصدقاء جيدين، وعمل مستقر. ومع ذلك، كان يشعر دائمًا بشيءٍ مفقود داخله، كأن هناك فراغًا غير مرئي يلاحقه في كل لحظة. في يوم من الأيام، قرر عادل أن يذهب إلى الغابة القريبة بعيدًا عن كل الضوضاء. جلس على ضفة نهر هادئ تحت شجرة كبيرة، وتفكّر في حياته. لكن سرعان ما بدأت أفكاره تتصارع مع بعضها البعض: "هل أنا سعيد؟ لماذا
الغرفة اللي ما بيدخلهاش حد
كان “عمر” شاب هادي بطبعه، من النوع اللي يضحك كتير… بس ضحكه دايمًا ليه صدى فاضي. طول عمره متعوّد يشيل همّه لوحده، لدرجة إنه بقى جوّه دماغه “غرفة” محدّش يدخلها غيره—غرفة مقفولة على خوفه، وجعُه، وذكريات محدّش يعرف إنها لسه بتوجعه. كان ناجح في شغله، محبوب وسط صحابه، بس لما الليل ييجي… كل حاجة تهدى، وهو يتهز. يحس بإيده بتترعّش بدون سبب، وقلبه يجري كأنه بيهرب من حاجة هو نفسه مش عارف يطولها. ويفضّل يقول لنفسه: “عدّي… انت قوي.” بس
الزهرة والصبارة
يُحكى أنه في وسط صحراء واسعة وقاحلة، عاشت وردةٌ جميلة تتباهى بجمالها وألوانها الزاهية. بجوارها، كانت هناك صبّارةٌ تبدو قبيحة الشكل، مليئة بالأشواك، ولا تملك من الجمال شيئاً في نظر الوردة. كانت الوردة تشعر بالاستياء من وجود الصبارة بجانبها، وفي كل يوم كانت تعايرها بقبحها وشكلها الغريب، بينما كانت الصبارة تلتزم الصمت ولا تجيب. حاولت النباتات الأخرى نصح الوردة بأن الجمال ليس كل شيء، ولكن دون جدوى. استمرت الوردة في تكبّرها وازدراء جارتها. مرت الأيام، واشتدت حرارة الصيف، وبدأت الوردة
الحديقة المضيئة🌳🍂
في قرية صغيرة، اكتشف طفل يُدعى رامي حديقة مخفية في الغابة، كل النباتات فيها تلمع بألوان سحرية، والزهور تتكلم همسًا. أُعجب رامي بجمال الحديقة، وبدأ يأخذ منها كل ما يعجبه دون تفكير، زهرة هنا، حجر هناك… حتى لم يبقَ شيء. في اليوم التالي، عادت الحديقة باهتة، والألوان اختفت، والزهور صمتت. شعر رامي بالحزن، وفهم أن جمال المكان كان هشًّا ويجب الحفاظ عليه، لا استغلاله. العبرة: السحر والجمال في حياتنا يحتاجان للحفاظ عليهما، لا للتدمير والاستهلاك
السر اللي تحت الكوبري
الليل في المدينة له طعم مرّ… عربيات ماشية بسرعة، أنوار نيون بتعكس على ميّه المجاري تحت الكوبري، وعيال صغيرة نايمة على كراتين. يوسف، عنده 15 سنة، بيصحى على صوت مواتير شاحنات. بيشاور لرمضان: – "اسمع… فيه حد جاي." العربية وقفت. أربعة رجالة نزلوا، صوتهم عالي وضحكهم أوحش. منى اتجمدت في مكانها، وهي ماسكة عروسة مقطوعة الدراع لقتها في الزبالة. يوسف شدّهم ودارى ورا الأعمدة. رجال العصابة فتحوا الباب الخلفي… شنط سودا مليانة بودرة بيضا. واحد فيهم قال: – "بكره الصبح
ليش مو أنا .؟
في قرية صغيرة، كان في بنت اسمها ليان. كل ما تسمع عن نجاح حدا من جيرانها أو أصدقائها، يجيها نفس السؤال اللي يقطع قلبها: "ليش مو أنا؟" كانت تكتب خواطرها وقصصها على دفتر صغير تخبيه تحت وسادتها. كل كلمة تكتبها كانت مليانة إحساس، بس ما كان حدا يعرف عنها شي. كل يوم تمرق من جنب المكتبة وتشوف كتب بأسماء ناس ما بتعرفهم، وتقول لحالها: "طيب… ليش مو أنا موجودة هون؟" بليلة هادية، أخدت قرار: رح توقف تسأل السؤال وتبلش تجاوب
بين الاشجار المظلمة🌒🌴
في قرية صغيرة تحيط بها الغابات الكثيفة، كان يعيش شاب يُدعى دانيال. منذ طفولته، كان يخاف الغابات المظلمة، خصوصًا في الليل. كان يسمع من الكبار حكايات عن ظلٍ غامض يظهر بين الأشجار ويأخذ من يجرؤ على الاقتراب. رغم خوفه، جاء يوم اضطر فيه دانيال لدخول الغابة. فقد اختفت بقرة العائلة، وكان الجميع يشتبه بأنها دخلت الغابة. قلبه ينبض بسرعة وهو يسير بين الأشجار، كل صوت صغير يُشعره بأن شيئًا يراقبه. كل خطوة كان يصدر عنها صوتًا يزداد توتره، وفجأة سمع
إمتى الزمن اتغير والناس بقت وحشة؟
النهار كان تقيل والحر مسكر شوارع القاهرة. حسن قاعد على القهوة، ماسك كوباية شاي، عيناه غرقانة هم. زمان لما حد وقع، يلاقي نص الحي حواليه يساعده… دلوقتي؟ حتى صاحبه القديم عمل نفسه مشغول. فاطمة واقفة جنب عمود الإنارة، بتبص على الموبايل. صاحبتها اتجوزت، والفلوس والشهرة ماليين حياتها. قلبها موجوع… الغيرة والألم مسكوه من غير سبب. مريم في الجامعة، كل يوم تبص على الصور والفيديوهات على السوشيال… وكل مقارنة بتوجعها أكتر. "هو أنا أقل منهم في إيه؟" دايمًا السؤال اللي ما
من دمعة هاربة… إلى شجرة تعانق السماء
كانت "قَطر الندى" تسكن بين خيوط الغيمة "وفاء"، تتمدد في حضنها البارد، وتظن أن هذا الحضن وطنها الأبدي. كانت الغيمة وفاء تهمس لها كل ليلة: "أنتِ مني، ولن أفلتك، سنظل معًا في سماءٍ لا نهاية لها." فتبتسم قَطر الندى وهي تتشبث بها أكثر، وتقول: "وأنا لا أريد غيركِ، أنتِ أماني الوحيد." مرت الأيام على هذا العهد، واعتقدت قَطر الندى أن الغيمة لا يمكن أن تخون. لكن ذات صباح، حين امتلأت الغيمة بأثقالها، نظرت إليها بعين باهتة وقالت:"سامحيني يا صغيرتي… لا
ظلّان متشابكان
في ليلة يغطيها الصمت الثقيل بدا المنزل وكأنه يختنق ماريانة سمعت صراخ أمها مكتومًا يملأ الغرفة هيا اذهب واغتسل لم أعد أستطيع التحمل كانت كلماتها تتطاير بين التعب والغضب كأن كل إرهاق السنوات يخرج دفعة واحدة أمسكت ماريانة بملابس شقيقها وقالت له بقلق خذ الآن الملابس واذهب للاغتسال لم تغتسل منذ أيام لقد أرهقت أمي وأتعبتها. لكن شقيقها رد بغضب وكأن صوته يخرج من أعماق ضباب عقله هذه ليست ملابسي هذه ليست حقيقية وحتى أنت مثلها أنتم مجرد هلوسات ووهم
ناشدتك الله ثم الرحم الا تخبر أحداً بفعلتك هذه
يحكى أن فارسًا عربيًا صادف في طريقة رجلًا تائهًا في صحراء شديدة الحر يعاني العطش والتعب، فنزل عن خيله ليساعده ثم سقاه الماء. كان يظهر على الرجل التعب الشديد فعرض عليه الفارس أن يركب خيله بينما الفارس يواصل مسيرة على قدميه ، وما ان امتطى الرجل الفرس حتى هرب بها بسرعة. ناداه الفارس: "ناشدتك الله ثم الرحم أن تتوقف والخيل لك!" توقف اللص عن بعد وبحذر شديد، خاطبه الفارس وهو يستحلفه : "ناشدتك الله ثم الرحم الا تخبر أحداً بفعلتك
جغرافيا اليأس
لم يكن يتذكر شيئًا عن العالم الآخر، العالم الذي تدفئه الشمس. كل ذاكرته، منذ أن استيقظ، كانت محصورة بين هذه الجدران الحجرية الرطبة. كان البئر عميقاً، أعمق من أي صرخة، وأبعد من أي أمل. أصبح جسده خريطة للألم؛ فالبرودة تسكن عظامه بشكل دائم، ورائحة الرطوبة الكريهة هي الهواء الذي يعرفه، عضات الفئران وقرصات الحشرات صارت مجرد تفاصيل يومية باهتة في معاناته. لا شيء يحميه هنا، لا شيء يمنحه حتى وهم الأمان. حتى المطر، الذي كان يسمع من حين لآخر بعض
حكاية فتاة
منذ طفولتها، كانت تراقب العالم بعينيها الصغيرتين من نافذتها الخشبية الضيقة. تجلس على كرسيها الصغير، تستمع إلى همسات الأشجار والحان الطيور، وتنتظر خطوات قد تحمل إليها شيئًا من الدفء. كانت وحيدة، تعيش مع والدها المسافر الذي لا يكاد يراها إلا نادرًا، في بيت كبير تعتني به بعض الخادمات، إذ كانت طريحة الفراش منذ نعومة أظفارها بسبب مرض عضال. فقدت والدتها في لحظة ولادتها، ومنذ ذلك الحين، صار غيابها ثقلاً لا يفارق قلبها. كانت غرفتها جميلة ومليئة بالدمى وألعاب الطفولة، ونافذتها
الجزء الاخير "ردني اليك"
في نهاية الحكاية، لم تكن النهاية عادلة، بل كانت واقعية حد الألم. أن تُخيّر بين نار العاطفة ونار التقاليد، بين امرأة أحببتها بصدق وعائلة تخشى أن تخذلها... فأخترت العائلة، لا لأنك لم تحب، بل لأنك كنت ابن مجتمع لا يرحم الخارجين عنه. لكن الحب لا يُسامح، ولا ينسى. تترك من أحبّك وترحل، تظن أنك ستكمل حياتك كأن شيئًا لم يكن، لكنّ الندم لا يُطرق بابك... بل يكسر أبوابك كلها، ويدخل دون إذن. بحثت عنها، حين صار الوقت متأخرًا جدًا. بحثت
قصة بين تلك المقابر
في كل مساء، حين تنحني الشمس خلف الأفق، تتسلل خطوات "ليلى" بهدوء إلى أطراف المقبرة القديمة. لم تكن تزورها حدادًا ولا خوفًا، بل لأنها تجد هناك السكون الذي فقدته بين الأحياء. كانت المقابر صامتة، لكن قلبها كان يعجّ بأصوات الذاكرة. هناك، عند الضريح الثالث من اليسار، اعتادت أن تجلس وتحدث رجلاً لم يعرفه أحد، ولا تحمل القبور اسمه. تقول إن روحه لم تجد قبرًا، لكنها وجدته هناك… بين تلك المقابر. في ليلة شتوية، اشتد المطر، وجاءت الرياح كأنها تحمل رسائل
طفولتي.. أبيعها بعلكة...
ثم.. أحمل أنفاسي الصغيرة كلها وانا أسير على حافة سكة القطار.. من منزلي القصديري هناك إلى محطة القطار هنا.. بعدها.. سيبدأ مسار اليوم ببيع حلويات وعلكة في علبة كرتونية صغيرة أحملها على يداي بثقل.. تغيير المحطات ممتع.. تغيير أماكن كثيرة في يوم قليل ممتع أيضا.. آلام قدماي على حذاء مهترء موجع... بيع يوم من حياتي بعلكة وحلوى موجع أيضا.. شراء الوجع بمصاريف قليلة لتوفير خبز لأمي موجع أيضا.. جدا موجع.. أما عن نظرات الناس.. فهي مقرفة لكنها لا تهمني حتى
الفصل الأول من رواية لو لَمْ
______ فيلا عاصِم __ في تمام الساعة السابعة عشر أقدام تركُض و صُراخ يعلو في طُرقات فيلا عاصِم بيك ، أزيز أبواب المدخل و سيارات شُرطة و إسعاف تتقدم واحده تِلو الأُخرى حشد في ساحة المدخل يتقدمهُ مالِك بيك الكبير والد عاصِم بيك تحدث اليوزباشي حكيم "برتبة نقيب" بعد إرسال إشاره للعساكر بالدخول للفيلا مالِك بيك كيف علِمتُم بالواقعه ؟ مَن كان متواجد وقتها معهُم؟ رد مالِك بيك الكبير كان الجميع بالحديقه إلا أميراس ابنته مِن عادات عائلة مالِك بيك
الفصل الأول من رواية بين الصدفين
في مكان لا تعرف له اسماً .. و زمان تُنسى فيه الساعات.. كانت هناك فجوة جليدية يبتلعها ظلام ... و من بين الصمت القارس "ومضه هاتف مذبوحة بالبرد" ارتجف لها قلب “أيمن” كمن تشبّت بظلّ حياه. من بين الظلام الدامس , ومضة هاتف ... تشبّت بها أيمن مُنادياً للنجاة , للمساعدة ... أو حتى لشئ من الشفقة .. يداه بالكاد تتحركان من شدة البروده , و دمّ متخثّر يسيل من ضلعه الأيمن المُهشم , بينما قدماه لا يشعر إن كانتا
صراع على لا شيء
كان صقران واقفين على صخرة عالية، يتأملان في سكون البرية ويفكران في مستقبلٍ قد يبدو بعيدًا عن الجوع والتعب والركض وراء فرائس سريعة ونادرة. قال أحدهما للآخر وهو يمدّ جناحيه بتكاسل: – "ما رأيك يا صاحبي أن نحلم؟ أن نعيش اللحظة؟ فلعلّ الأحلام تغيّر واقعنا البائس وتفتح لنا أبواب النعيم." أومأ الآخر برأسه كمن يوقّع على معاهدة سلام، وقال: – "ولِمَ لا؟ ابدأ أنت... ولنرَ إلى أين يأخذنا خيالك." قال الأول بنبرة شاعرية وكأنه يصف جنة معلّقة: – "سأختار الجهة
النافذة المكسورة
بقلم فادي حمدان الانعتاق من الانسياق... هل سبق لك وان تصرفت بشيء فقط لأن المحيطين بك تصرفوا به ؟!؟ هل تراجعت يوما عن فعل ما وبرغم قناعتك بصوابه، فقط لأنك شعرت بالوحدانية والشذوذ عن القاعدة ؟!؟ أم انك تمتلك الجرأة للإنعتاق من تصرفات وتوجهات من حولك اذا شعرت بعدم صوابها؟!؟ ١. النافذة المكسورة قام عالم النفس فيليب زيمباردو من جامعة ستانفورد في عام 1969، بإجراء تجربة قام فيها بإعداد سيارتين في نفس الحالة . سيارة مركونة على جانب الطريق، غطاء
مرحبا رواد حاسوب...أردت مشاركتكم مقتطف او مقدمة لروايتي التي أعمل عليها
الجميع ظن أنها مجنونة قالو إنها تهلوس قالو إن الصدمة أفقدتها عقلها.....لكن لا أحد رأى مارأته ....ولاأحد سمع صراخ قلبها وهي تشاهد والدها يودع الحياة أمام عينيها كانت طفلة فقط صغيرة بما يكفي لتسحب من يد أبيها لغرفة قذرة في عمق "الويب المظلم"... هذه ليست مجرد قصة تروى.. بل بقاية ذاكرة ملوثة بالخيانة ,والغدر,والصراخ ,والبأس ,وكوابيس لانهاية لها منقذتها من الهلاك دفعت بهاهي الاخرى في حفرة عميقة من العذاب وفرت هاربة بعدما شعرت بأن يد العدالة تقترب وصارت بطلتنا تدخل
القصة الومضة: اصنع قصة باستخدام 3 كلمات فقط: "رمل، مرآة، صرخة"
باختصار القصة الومضة لمن لا يعرفها هي فن القول الكثير بالقليل جدا، تعتمد على الإيجاز الشديد تتراوح بين 50-500 كلمة وأحيانا تصل ل1000 كحد أقصى، لكن لنجعل التحدي بحد أقصى 50 كلمة، قد يكون أقل، فكل كلمة محسوبة ولا مكان للحشو، وهي تعتمد على الإيحاء وغالبا تستعرض مشهدا أو فكرة أ موقف. هذه قصتي التقطتُ المرآة من بين ثنايا الرمل، بحثت عن ملامحي فلم أجد سوى صرخة ملأت المكان ولم يصدرها أحد شاركونا إبداعاتكم
حين زار النور وكري المظلم
في زوايا غرفتي الباردة، حيث لا مشاعر تسكن الحيطان، كل شيء جامد وصامت. الجدران بلون باهت، لا تعرف دفء الضوء حتى في وضح النهار، وكأنها خلقت لتحبس الروح لا لتحتضنها. أجلس هناك وحدي، لا يرافقني سوى صوت الكيبورد، وهمس كتاباتي، ومكتبي الصغير... ضيق كقلبي. هذا الوكر لا يدخله النور. مغلق دائمًا عليّ، وكأن العتمة عهد قطعته عليّ الحياة. لكن فجأة... من فتحة صغيرة في الجدار، تسلل النور. شع ضوء خجول، لكنه كافٍ ليوقظ السكون. غرفتي بدأت تشع، وربما قلبي كذلك.