" القبول المُطلق..🖤!" دائمًا ما يسعىٰ الجميع إلىٰ القبول، القبول مِنْ الأهلِ والأصدقاء والأحبابِ، فِي ظلِ هذا السعي إن وُجد فِي أي مِنْ هذه العلاقات قبول لنْ يكون مِنْ وجهة نظري قبولًا مُطلق، والتسليمُ فِي هذا يكون " إننّا جميعًا بشر" مَهما كان عُمق العلاقة وقوتها لابدُ أن تكون مُحاطة بقيودٍ وشروط تغلفُ جِدارها، وإن كان هذا تمامُ العقل، وسُنة البشرِ إلا إننّا دائمًا ما نسعىٰ إلىٰ هذا القبول المُطلق بين البشرِ ! ونغفلُ دائمًا عن كون الآمان الدائم ليس
فاقد البصرِ
كُنت أعتقدُ أنّ المُبصر يُمكنهُ أن يَشعرُ بِنفس مشاعر فاقد البصرِ مِنْ خِلال إغماض عيِنيه، لكن إكتشفتُ أن الأمر أكبر مِنْ كونِه رؤية الظلامِ، الأمر عبارة عن خليطًا مِنْ المشاعر والأفكارِ والمخاوفِ، الأمر أشبهُ بِمعجزةٍ، حيثُ أن هناك العديد مِنْ الحواسِ الأخرىٰ تقوىٰ قُدرتها علىٰ عكسِ المُبصر.. وعلىٰ هامشِ هذه المشاعر المُبهمة لدىٰ فاقد البصرِ، يتجلىٰ إلىٰ خاطري العديدَ مِنْ الأسئلةِ، مِنها سؤالًا جعل عقلي يضّجُ بالأفكار الغير متناهية، والمشاعرِ المُضطربة التي تُخبرني كيف يكون شُعورهم ؟! والسؤال كان كالآتي:
الجرعة الثانية من روشتة مقدسية
لِنضعُ فاصلة ونُكمل، المُرهق فِي الأمر أن الفئة العظمى تنقادُ خلف مشاعرها، بالأحرى يَسبقُ التعبير التفكير..حِينها يبقىٰ العقلُ فِي حالةٍ مِنْ الثباتِ، فِي هذه اللحظةِ يُغلفُ خارجنا بِداخلنا، أعني فِي حتميةِ لحظة ثباتِ العقل يُحاوط ويُشكلُ سلوكنا ما نَشعر بِه حِينها يُمكنني التعبير عنّ هذا بِعبارة واحدة "رقابة غافية" مِنْ المُؤكدِ فِي هذا الأمرٍ، أننا سَنُعطي بِشراهةِ، نحملُ بِكثرةِ مِنْ دواخلناِ ونتهاوى بِه حتى يُغلفُ سلوكنا، نَنهمرُ بِبزخٍ حتىٰ يَفيقُ الرقيبُ مِنْ ثباتهِ "العقل" حِينها فقط سَيتحول العطاء إلىٰ منع..
رُوشتة مَقدسية
مُستهلك/ة ؟! ثورةٌ مِنْ الثرثرة تَحتلُ رأسكَ؟! ضّبابٌ يُغلفُ قلبكَ ؟! تَكسو روحكَ الكثيرُ مِنْ الأسئلة، الكثيرُ مِنْ المشاعرِ الغامضة، الكثيرُ مِنْ اللا وجود ! فقط إسترخي وإعطي روحكَ هُدنة مِنْ الكمالِ.. لِنتفق اولًا أن الكمال لِلخالق وليس لِلمخلوق. خُلق الإنسانَ بِداخلهُ غرائز ومشاعر، خُلق بفطرةِ جميلة ومشاعر نقية لم يشوبها دنسُ بعد.. لِنعلمُ أن اللَّه مَيز الإنسانَ عن سائر المخلوقاتِ بِالعقل فقط العقل أو بِالاحرى جميِعًا نشعرُ وليس جميِعًا نُفكر، أقصدُ بِجميعًا هُنا "سائر المخلوقاتِ" خروجًا عن النصِ، لستُ
البقاء ليس للأقوى
"البقاء ليس لِـلاقوى" _جملة كنت بسمعها كتير، كنت بفكر اي الهدف منها واي اللي ممكن يلفت نظري لجملة زي دي، وطالما البقاء ليس للاقوى امال البقاء لمين؟! اذا كان الاقوي مش قادر علي البقاء!!! _كان من منظوري إن البقاء اكيد هيكون لـِلاحن علشان فيض الحنان اللي جوه قلبه هيخلي الناس تكون حابه وجوده طالما بيتعامل بقلبه!! بس اكتشفت إن المفهوم ده غلط لان اكيد الاحن ده هييجي عليه وقت ويقسى لو ملقاش مقابل او تقدير لحنيته وطيبته!!! _عرفت إن البقاء
هواجس
مش كُل حاجة فِي حياتنا بتكون عادلة، الجانب المُنصف مش دائمًا بيكون مرئي، مش كُل الحلول مَنطِقية، وبِكُل تأكيد جميع الثوابت مهزوزة، اليقين المُطلق فِي الحياة هو الوثوق فِي عدل اللّه.. الترتيب بيختلف مِنْ شخص لِآخر، بس تمام الثقة إن ترتيب ربنا لِحياتنا إعجاز، والحكمة فِي الغالب هتكون مُبهمة لطبيعة العقل البشري المحدودة، وإن دائمًا التسليم للّه هو الحل.. وإن إحنا مش كاملين، والسعي لِلكمال مش هو الحل، وإن العدالة والإنصاف ربنا فِي لحظة قادر يظهرهم علىٰ أهون سبب، علشان
العزلة
فِي نظرية بتقول " كُلنا بنتغير ومفيش في الحياة ثوابت" وعلىٰ النقيضِ بقول فِي أُصول حتمية لابُد مِن وجودها فِي حياتنا، فِي قاموس تعاملنا مع البشر.. ولو جزمنا بِصحة هذا الكلام هأكدلك إن مفيش حاجة ثابتة وإن رؤيتي لموضوع ما ممكن تتغير مع الوقت، وإن كُل الكلام ده مفيش دليل صحيح علىٰ إثباته.. نخرج شوية مِنْ الفلسفات النمطية ونحرر نفسنا مِنْ عقدة الإكتئاب ونركن كُتب عِلم النفس علىٰ أقرب رّف، ونرجع شوية لِكلام ربنا وندور علىٰ الحلول اللي بترضي قلوبنا