القصه هي.. في يوم من الأيام كان هُناك دوارة شمس تنتظر كسائر وصيفاتها إنفتاح وريقاتها، تنظر بلهفه لكل صديقه حولها باغيه زهوة وصيفاتها من الدوارات و سهت عن كونها ذاتها جميله بطريقتها..
ذات يوم.. هجمت عاصفه شديده كادت تقتلعها من جذورها، أخذت تضربها يميناً و يساراً بشده و هي تتشبث بقوه بالأرض حتى وهنت أطرافها
عاصفه أوقفت نموها الذي تحتاجه أصابتها بشده حتى غادرت و لكن ليس بسلام..
أخذت من الأغصان المندفعه حولها من العاصفه حاجز يحميها حال قدوم عاصفه أُخرى حتى ظهرت الشمس داعبت جذورها المهترأه و أوراقها المريضه و لكن أحست بشئ إضافي.. شئ جعلها تتنفس!! هُناك شئ يجري بداخلها؟!! إلى أن رأت وفيض من المياه يجري تِجاهها كأنه يُصلح ما فعلته العاصفه منذ القليل و لكن.. لا.
جعلت من الحاجز حائل بينها و بين الفيض.. حائل يُبعد الفيض عنها و سريان الفيض لا يتوقف
حتى سألت نفسها سؤال غير كل شئ!! هل أنتي بحاجه لذلك الفيض ؟
و كان وقع الإجابه السريعه عليها غريب وقع النعم
كان مُختلف كان سريع بدون أدنى شك أو تفكير نعم أحتاج له و ما أن أزالت الحائل و بدأت تُزهر كمثيلاتها و أكثر قُوه.. حتى جاء زلزال غير مسار فيضان و اقتلع الدواره من مكانها مُلقي بها على ضفاف الطريق..
يتبع..
التعليقات