في بعض الأحيان يسكت المعنف عن التعنيف الذي يمارس ضده، ويسعى جاهدا لئلا ينكشف أمره، معتقدا أنه يحمي نفسه من نظرة الناس له، متناسيا أنه يعرض نفسه للظلم مرتين، مرة أنه يستحمل التعنيف ولا يثور ضده مهما كان الثمن، ومرة ثانية أنه يفضل الصمت وعدم البوح لغيره، مع أن الكلام عن العنف للغير، هو أول خطوة نحو النجاة.
لماذا يخجل المعنف من انكشاف أمره للناس؟
وما الذي يجعله يتحمل التعنيف؟ وكيف لنا مساعدته حتى ولو لم يرغب في المساعدة؟ وهل من حقنا التدخل لإنقاذه؟ أم أن الأمر خاص جدا ولا يعنينا؟
التعليقات