الحب والمشاعر الطيبة لا تموت فجأة بين الأحباء، فهي تمر بمراحل عديدة تفتر خلالها بالتدريج، وتكون هناك إشارات وتنبيهات من الطرف الذي بدأت أحاسيسه تتغير اتجاه الشريك، إما لقسوة هذا الأخير، أو لارتفاع سقف توقعات الأول، أو لأي سبب آخر.

لماذا لا نلتقط الإنذارات الصادرة عن الشريك، ونبقى غافلين حتى يبلغ السيل الزبا، وعندها لم يعد هناك من فرصة للإصلاح ورأب الصدع؟

ما هي الأسباب التي تجعل المحبين لا يشعرون بما يحس به الشريك من تقلبات عاطفية؟ هل لخطإهم في التقدير واعتبار أن الطرف الآخر لن تتغير مشاعره، وستظل متوهجة طول العمر، بالرغم أنه لا يُبذل المجهود الكافي للحفاظ عليها مزدهرة؟

هل هي ثقة زائدة في النفس أم في الغير؟ أم ماذا عساه يكون الأمر؟