قد يتعذر على البعض اعتزال أمكنة عاشوا وترعرعوا فيها، ويصاحبهم شعور دائم بنقصان شيء في أعماق أنفسهم، ما داموا بعيدين أن أمكنتهم التي ربطوا معها روابط وجدانية، ويملأهم الإحساس بالغربة مهما قضوا من الوقت في مطارح، فرض عليهم الإقامة بها لأسباب مختلفة : دراسة، عمل، زواج، أو غير ذلك
لماذا لا يستطيع هؤلاء التأقلم والاندماج في المكان الجديد مع الحفاظ بحبهم لمطرحهم الأصلي؟
وإلى أي حد يؤثر المكان في الإنجاز والتقدم والعطاء؟
وكيف يمكن للإنسان ألا يرتبط بمكان ألفه إلى الحد الذي يعيقه عن الإحساس بالإنتماء للأمكنة التي يتواجد بها؟
التعليقات