هل الإنسان يتعافى من بيئته أم من أفكاره؟
أحيانًا نظن أن البعد عن المكان الذي أوجعنا كفيل بأن يشفينا، فنبتعد عن الناس والذكريات والأماكن.
لكننا نكتشف أن الوجع الحقيقي يسكن في داخلنا، في أفكارنا التي لم نواجهها بعد.
البيئة قد تترك أثرها، لكنها لا تملك السيطرة الكاملة ما لم نسمح لها بذلك.
فالتعافي الحقيقي يبدأ حين نعيد ترتيب أفكارنا، ونواجه ذواتنا بشجاعة، ونقرر أن لا نُشبه الألم الذي مررنا به.
فهل نحتاج أن نغيّر المكان أم أنفسنا أولًا؟
التعليقات