أمينة هاشم

1.58 ألف نقاط السمعة
113 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لأن الأنثى لديها مهبل و تجلب العار إليهم حسب تفكيرهم ليست الأعضاء التناسلية هي ما يجلب العار، ولكن العقليات المتبلدة والمتحجرة هي العار نفسه، وأي شرف هذا الذي يكون في فروج أفراده. في زمن غابر متخلف، كان من الممكن إيجاد أعذار لهذا الفكر المظلم، أما اليوم فمستحيل قبوله. حتى في المواريث تأخذ حق ذكرين و كأنها نصف إنسان تأخذ حق نصف ذكر، لأنهم يعتبرونها أدنى منه. (للذكر مثل حظ الأنثيين) اتفق معك، العجز عن التخلي عن الكيل بمكيلين، وعدم قدرتهم
يبدو لي، أن الانسان لا يمكنه أن يحب اثنين في نفس الوقت، وهذا الذي يرتبط باثنين أو أكثر في آن واحد، إنما هو أناني يطلق العنان لرغباته، ليقطف من كل بستان زهرة ليلبي نزقه، وهذا ينطبق الى الرجل كما على المرأة. وما يكبح جموح المرأة، سوى التقاليد والأعراف التي دجنتها وروضتها على الاكتفاء برجل واحد، للأسباب المعروفة.
فهمت قصدك وقد دعمته، وأنا أتفق معك.
عند البحث نجد أن تفضيل إنجاب الذكور عن الإناث، موروث تاريخي ثقافي، لازال يثقل كاهل الناس دون وعي منهم.
نعم تفضيل إنجاب الذكور لا ينم عن كراهية الإناث، بل هي تقاليد وعادات موروثة، لا يستطيع الفرد التخلي عنها ،دون إعمال الفكر وتغيير العقليات البائدة. في الواقع أثبتت البنات حضورهن، في التعليم، والثقافة، والتوظيف، وتحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار، ولم يعد اليوم من داع إلى تفضيل جنس على الآخر. ومن نعم الله على الفرد، أن يرزقه الذكر والأنثى.
هذه طبيعة الحياة وإنك لو سألت فتاة: هل كنتي تتمنين لو أنك ولدت ذكرا؟ لأجابت بنعم بينما لا يحدث العكس مع الذكر. لا أظن أن هذا صحيحا، حتى المتحولين جنسيا، نسبة الذكور الذين يتحولون إلى إناث أكثر من بكثير من التحول المعكوس.
نعم، ليس هناك فرق بين الذكر والأنثى في التربية والتعليم والتنشئة والتكوين. تفضيل الذكور يرجع بالأساس إلى عادات وتقاليد وأعراف، لم يستطع البعض التحلل منها، والنظر إلى الأمر، نظرة آنية حضارية متحضرة وموضوعية.
صعوبة التربية واحدة سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، ومسؤولية كبيرة، تتطلب وعيا ومرونة وتفهما وصبرا، إذا أردنا تنشئة جيل سليم قويم السلوك خلوق. أما عن تفضيل إنجاب الذكور، فهي مسألة إرث تاريخي ثقافي متجدر في الناس، حتى وإن انتفت الدوافع الحقيقية له اليوم، لازال المجتمع يتشبث به دون وعي أو تفكير.
شكرا على شرحك المستفيض، شرحت ووفيت.
صحيح، عندما تفقد العلاقة روحها، ويدب فيها الخلاف والصراع، ولا ينفع معها علاج ولا إصلاح، فالأفضل إنهاؤها، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.
إضافة إلى النزاعات المبنية على تفوق أحد الأطراف. هلا وضحت لي هذه الفكرة أكثر. ما الذي يجعلك تذرف دمعة على علاقة لا تستحق، وقد استنفدت جزءًا مهمًا من حياتك؟ هو توافر من يستحق وقتها. ليس بالضرورة توافر من يستحق الآن، ولكن غالبا يكون البكاء على النفس وإهدار العمر في علاقة غير متوازنة أو سامة، سببت للفرد خسائر مختلفة، نفسية وجسدية وعقلية.
ولكن كيف يمكن البقاء، حين لم يعد هناك مجال للتفاهم، والترابط أو الاحترام؟ كيف يمكن البقاء حين يتأجج الصراع ويتعذر التسامح؟ ليست الخيانة وحدها ما تنهي العلاقات، تغير الأفكار والرؤى، العجز عن إدارة الخلافات، والأنانيات، كلها تفضي لا محالة إلى الانفصال.
نعم، يراد فك الارتباط مع شريك، حين لم يعد معنى للبقاء سويا، حين يصبح جمعكما تنغيص للحياة ومضيعة لمزيد من العمر، ونمو أحقاد وإمعان في النفور، حين يتعذر الصفح والمسامحة، والقدرة على طي صفحة الماضي والبدء مجددا. لا يبكي الانسان على العلاقة الميتة، بقدر ما يبكي عمره الذي ضاع معها، على الأهداف التي أتلفت، على التنازلات والصبر اللذين أهدرا دون جدوى.
اللغة لن تضيع طالما يوجد المؤلفون والكتّاب ومن يحملون اللغة على عاتقهم، وطالما توجد أقسام تدريسية للغة العربية في العالم العربي والعالم. بالرغم من وجود هذه الطائفة، فلغتنا تتدهور يوما بعد يوم، هلا انتبهت رغدة لنشرات الأخبار والتعليقات، وعندها ستقفين على أخطاء جسيمة في حق اللغة العربية. هل ضاعت الرياضيات يومًا؟ العامة يستخدمون الرياضيات في الحياة اليومية، على الوجهين، الصحيح والخاطئ. لكنها لم تضِع. لم تضع الرياضيات لأنها لغة الرموز، لغة عالمية وعلمية، وهناك فرق كبير بين اللغات والعلوم. خاصة
ما يدفع الواحد لطلب الطلاق مهما كلفنا الأمر هو الوصول إلى نقطة نرى فيها أن الوحدة أقل كلفة من الاستمرار مع شريك يستهلك طاقتنا. بالفعل، عندما لم تعد العلاقة تجلب إلا عرقلة الأهداف الخاصة وانكسار الروح، فيلزمنا أخذ القرار الصائب، وانتشال ما تبقى من عمرنا من الضياع.
في الواقع، تصل بعض العلاقات إلى الباب المسدود، حيث لم يعد ينفع معها أي حل لإبقائها قائمة، وقد تؤدي إطالة عمرها إلى كارثة، كقتل طرف للطرف الثاني، وهو ما كان يمكن تفاديه، بقليل من تحكيم العقل، ومعرفة أنه في بعض الأحيان تموت العلاقات ويستحيل إحياؤها.
الضيف ضيف أينما كان، وإكرامه واجب، ولكن في حالة الشابين قد لا يكون هناك ضيف ومضيف، وإنما اتفقا على اللجوء إلى المطعم، للتباحث في صفقة تخصهما، فلا يهم من يدفع الثمن. ولنفرض أن الفتاة هي من دعت الشاب، أيجب هي من تدفع أو تتركه يدفع؟ المسألة تبقى شكلية إلى حد ما.
أكيد، أنا مع أن يدفع الشاب الحسابين، ولكن هذه تقاليد وعادات تتحكم فينا، دون أي تفكير، وهل تدل بالفعل على شهامة ورجولة وصدق الشاب؟ قد يكون تصرفا يخفي وراءه انسانا محتالا لعوبا، لا يريد سوى إغواء الفتاة وإسقاطها في حباله. نحن العرب (دون تعميم) لا زلنا ننفر من هذا التصرف، ونؤمن أن دفع الحسابات وكل ما يتعلق بالمادة، هو من واجب الرجل، في حين أنه لا ينقص من قيمة المرأة تحمل الجانب المادي بموازنة وعقلانية.
يقول الشاب "كل واحد يحاسب على اللي طلبه" هذا التصرف يضع الفتاة في موقف غير مريح لأنه غير متوقع خاصة أن العادة جرت أن يظهر الشاب شيئًا من المجاملة في أول لقاء مثل أن يدفع الحساب احترامًا ولطفًا هذه عادة ليس إلا، وقد تدل على عكس خصال الشاب، وفي المقابل يفصح هذا التصرف عن شفافية الشاب، لا يظهر لباقة زائدة، ولا ادعاء أن لديه المال الكافي لدفع حسابها وحسابه، خاصة إذا كان ماطلبته الفتاة مكلفا، ولا يقدر على تحمله، يكفي
التعصب لما نؤمن به وما نحبه، هو ما يعرضنا للمشاكل، يفقدنا الموضوعية والتعامل بروح رياضية، التعصب يعمي أبصارنا عن رؤية الصورة كاملة، ويمحي إيماننا بحرية كل واحد في حب ما يناسبه بعيدا عن التطرف، فكما لي الحق في الرغبة فيما أريد، دون تعدٍّ على حرية غيري في حب ما يريد دون إزعاجي، هذه القاعدة يجب أن توضع في حسبان كل منا، تبعد عنا الانغلاق وتجعلنا نقبل التنوع والاختلاف.
والخروج غالبًا يبدأ من لحظة صغيرة جدًا… اعتراف داخلي يقول: حياتي تستحق ما هو أفضل من هذا الثقل الذي أحمله كل يوم. صحيح، هذه اللحظة الصغيرة جدا، هي لحظة انبثاق الوعي الذاتي ومعرفة قيمة االنفس، ونقطة التحول الحقيقية في حياة الفرد.
بالفعل قلة الخبرة والارتباطات المبكرة، تجعل الفرد ينساق وراء حب وهمي، يفتقد لشروط حب صحي قوي متزن.
التربية السيئة في الصغر تلعب دورا أساسيا في سقوط الأفراد في العلاقات السامة، حيث يجهل الانسان حقوقه وواجباته، لا يعرف حدوده ولا مساحته الخاصة، يجهل قيمته الذاتية، ومعنى الكرامة، فيسهل استغلاله والتلاعب به. التربية الصحية والصحيحة أساس خلق أناس أسوياء، يستطعون بناء علاقات قويمة.
بسمة، ما هي نصيحتك لتجنيب الناس الهشة عاطفيا من السقوط في علاقات سامة؟
بالفعل، الحب السوي، يجب أن يكون متوازنا، يمزج بين العاطفة والعقلانية، وواعيا يعرف ما له وما عليه، يتشبث بحقه دون التفريط في واجبه.