بالفعل ضياء، ليس هناك أفضل من التجربة معلما. عندما نجرب أمرا ما بأنفسنا، نعرف مدى تأثيره على الغير. نتجنبه إن كان يسبب سوءا، ونقبل عليه إن كان يجلب نفعا. تجارب تستحق الوقوف عندها، قومت تصرفاتنا، وهذبت سلوكنا
0
أتتهمين رب العالمين بالظلم حاشاه وتنزه عما لايليق به سبحانه وتعالى، كيف تسمح لنفسك بأتهامي بهذه التهمة، أنا لم أناقش شرع الله ولم أعترض عليه، بل أناقش تطبيق الشرع بطريقة خاطئة من طرف أناس يجهلون الدين، ويتعسغون في استعمال حق وضع بين أيديهم، فبدل أن يراعوا ربهم راحوا يشهرونه بالباطل، كسيف في وجه زوجاتهم.
لا أحد هنا، ينكر شرع الله فلماذا يذهب البعض إلى المزايدات، واحتكار حكم الله، كأنه وصي على الخلق. طرح الموضوع للنقاش، لمعرفة كيفية وجود حلول للسلبيات التي تنجم عن التعدد وتقييده بالعدل، وألا يبقى ورقة ضغط في يد رجال (شهوانيين متلاعبين)، على المرأة يشهرونه لضمان مزيد من انصياع الزوجة لرغباتهم. وكذلك لجعل العقليات تتشبع بفكر الحرية والعدل والإنصاف.
إذا قبلت المرأة بالزوجة الثانية فهذا يعني أنها لم تعد تهتم لأمر الرجل ولا تغير عليه ولا تحبه أصلا أكيد رغدة، لم يعد يعني لها شيئا، وما يجعلها تقبل الوضع مكرهة، هو المادة حين تكون غير عاملة. مما تنفق على نفسها؟ والأعوص إذا كان لها أبناء معه، لا سيما أن بعض الرجال عندما ترفض الخضوع وتطلب الطلاق، يمتنع عن النفقة، ويتركها تعاني الويلات مع مصاريف الأولاد.