أرى أن العطاء يجب أن يكون بمقدار الأخذ، ويكون لأناس تستحق، تعترف البذل وترد بأحسن منه، وفي هذا الصدد يقول الشاعر : والذي يجعل المعروف في غير أهله ×××× يكون حمده ذما عليه ويندم.
0
أكيد، هناك بون شاسع بين البوح الجنسي للشريك العاطفي، وبين التباحث في موضوع جنسي مع أي كان. ولكن، ماجرني للحديث عن العلاقات العاطفية المباشرة ( العلاقات الجنسية)، ما يلاحظ في مجتمعاتنا من ازدواجية في المعايير بحيث أنها لا تحاسب الذكور على علاقاتهم العاطفية المتعددة، سواء قبل الزواج أو بعده، بل ترى أن الفتى متعدد التجارب، هو رجل مقدام مجرب، لا يُلام وقد يتباهى بنفسه، في حين أن المجتمع يمج أفعال المرأة المتعددة العلاقات العاطفية، ويرى الأمر خطيئة. أما عن تعبير
في الوقت الذي يُسمح فيه للذكور، اجتماعيا وثقافيا بالتعبير عن رغباتهم الجسدية وميولاتهم الجنسية منذ بداية المراهقة دون وصم أو خوف، تُحاصَر الفتاة والنساء عموماً بعدد لا حصر له من الطابوهات، ويعامل أي حديث عن الجسد أو الرغبة بوصفه انحرافا وخلاعة يجب محاربتها وطمسها، لا كتجربة إنسانية طبيعية يجب أن يتم احتواءها وفهمها إنها ازدواجية معيبة، لا تدفع إلا إلى انحراف أكيد، الأول : الذي ذكرته خلود، والذي تلجأ فيه الأنثى إلى مصادر خاطئة تستقي منها معلوماتها عن الجنس، وتتجه
هذا مصير من لا يعطي قيمة لنفسه، ويتنازل عن حقه في الكرامة والاحترام والحب والعيش الكريم، يبدو دائما أنه ما وجد إلا لا يُعطي دون حساب أو كلل أو تعب، ومع الوقت يصبح ثابتا مضمونا، ليكون في الخدمة دون شكر أو امتنان وحتى مبالاة، لأنه أتقن الدور وألصق به وفصل عليه، ولا يمكنه الإفلات منه، إلا بهدم كل ما بني، لأن قيمته فُقِدتْ، وخسر نفسه عند تفضيله لغيره. وما المُلام إلا نفسه، فكيف يطلب من غيره تقديرَه، وهو لا يقدِّر
هو ليس مرضا نفسيا بالمعنى الصحيح للمرض، بقدر ما هو عرض لاضطراب نفسي، بسبب عدم توافق الهوية الجنسية والجنس المحدد وقت الولادة، فينتج عنه ضيقا نفسيا واضطرابا، ما أن يتحول الفرد إلى الجنس الذي يوافقه حتى تختفي الأعراض ويرتاح ويعيش في سلام ووئام داخلين. إذا كان المرء متصالحا مع ذاته، ومتوافقا مع جنسه، فلن يحبذا لو كان من الجنس المغاير له.
لا أرى أن الاعتذار أهم من عدم تكرار الخطإ في كل الأحوال، وإلا لماذا الاعتذار من الأصل، الاعتذار عربون تعهد ألا يتكرر ما من أجله نعتذر. الاعتذار فضيلة ترأب الصدع وتشيع التسامح، وتجعل المخطئ يعترف بخطإه ويلتزم بعدم تكراره، وهذا يساهم في تنقية الأجواء، والعيش بسلام في العلاقات. أصحاب التفكير العملي لا يطلبون الاعتذار ولا يقدمونه لكن ينظرون للهدف منه وهو عدم تكرار نفس الأخطاء. للأسف، الذي لا يطلب الاعتذار هو انسان متعال، لا يعترف بأذية غيره، وغالبا لم يتلق
صعبة مهمة التدريس، خاصة مع الطلاب في سن المراهقة، يجب على الأستاذة أن تفرض شخصيتها على الطلاب، بالحزم والشدة والتقرب منهم والتفهم، أن لا تترك لهم وقت فراغ داخل الحصة، أن تضبط أعصابها ولا تُستفز مهما عملوا، بل أن تواجههم بكل الأساليب التربوية من البسيطة حتى الأكثر تشددا (إعلام إدارة المؤسسة، وأولياء الأمور).
لأن الأنثى لديها مهبل و تجلب العار إليهم حسب تفكيرهم ليست الأعضاء التناسلية هي ما يجلب العار، ولكن العقليات المتبلدة والمتحجرة هي العار نفسه، وأي شرف هذا الذي يكون في فروج أفراده. في زمن غابر متخلف، كان من الممكن إيجاد أعذار لهذا الفكر المظلم، أما اليوم فمستحيل قبوله. حتى في المواريث تأخذ حق ذكرين و كأنها نصف إنسان تأخذ حق نصف ذكر، لأنهم يعتبرونها أدنى منه. (للذكر مثل حظ الأنثيين) اتفق معك، العجز عن التخلي عن الكيل بمكيلين، وعدم قدرتهم
يبدو لي، أن الانسان لا يمكنه أن يحب اثنين في نفس الوقت، وهذا الذي يرتبط باثنين أو أكثر في آن واحد، إنما هو أناني يطلق العنان لرغباته، ليقطف من كل بستان زهرة ليلبي نزقه، وهذا ينطبق الى الرجل كما على المرأة. وما يكبح جموح المرأة، سوى التقاليد والأعراف التي دجنتها وروضتها على الاكتفاء برجل واحد، للأسباب المعروفة.
نعم تفضيل إنجاب الذكور لا ينم عن كراهية الإناث، بل هي تقاليد وعادات موروثة، لا يستطيع الفرد التخلي عنها ،دون إعمال الفكر وتغيير العقليات البائدة. في الواقع أثبتت البنات حضورهن، في التعليم، والثقافة، والتوظيف، وتحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار، ولم يعد اليوم من داع إلى تفضيل جنس على الآخر. ومن نعم الله على الفرد، أن يرزقه الذكر والأنثى.