أمينة هاشم

315 نقاط السمعة
22.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالفعل ضياء، ليس هناك أفضل من التجربة معلما. عندما نجرب أمرا ما بأنفسنا، نعرف مدى تأثيره على الغير. نتجنبه إن كان يسبب سوءا، ونقبل عليه إن كان يجلب نفعا. تجارب تستحق الوقوف عندها، قومت تصرفاتنا، وهذبت سلوكنا
يعني يا عمر، أصبحت تحتاط كثيرا في كل الأحوال، تجنبا للعقاب خاصة الظالم منه. جميل جدا، أن نتعلم حساب الخطوات وفحص المواقف، لنقي أنفسنا من كثير انزلاقات. وندرأ عنا العقاب.
أولا : مبروك المولود. بالفعل عندما نصبح آباء بدورنا، يتعاظم حبنا لوالدينا، وتكبر فينا المسؤولية اتجاههم.
مر هذا الأمر مرور الكرام لكنني لا زلت أذكره وعلمني ألا أعتمد على الظروف وأن أكون جاهزا في عملي وحياتي عموما قبل أن تقع الفأس في الرأس ونقع في حيص بيص كما يقولون. جميل جدا، أن نتعلم الدرس من أمور بسيطة مرت مرور الكرام. الجهوزية مطلوبةدائما، الظروف لا تؤتمن.
لا أحد يتعلم سوى بدفع الثمن حقا الحياة تجارب نتعلم منها الدروس، وقد يكون الثمن غاليا. قال كاتبنا نجيب محفوظ : الحياة مدرسة تمتحننا بعدها نتعلم الدرس.
حقيقة حمدي، بعض الوقائع تكون بمثابة الهدايا الثمينة، التي يجود القدر علينا بها، تُعلمنا دروسا وعبرا لم نكن لنتعلمها إلا بعد لأي كبير. معلمك ذاك كان مربيا عظيما.
-1
لا، لا أوافقها الرأي، لأنها تتناقض مع نفسها، الذي يقبل الشرع يقبله جملة وتفصيلا (أقبله عندها يكون في صالحي)
على العموم، لم يكن أسلوب الاتهام في يوم من الأيام، استراتيجية ناجعة وفعالة، لإدارة حوار موضوعي ومناقشة جادة، للاستفادة من الآراء المختلفة بطريقة حضارية، بقدر ما هو أسلوب هدم وإرهاب فكري، خاصة عندما ينصب أحد أطراف الحوار نفسه متحدثا باسم الله. في رأيي هذا لايجوز.
نعم لا أقبل به حاليا كزوجة أولى مثلا ،لكن لو كنت الثانية أو الثالثة قد يتغير الأمر . وهذه مصيبة أكبر، تسمحين لنفسك بناء سعادتك على تعاسة غيرك.
أتتهمين رب العالمين بالظلم حاشاه وتنزه عما لايليق به سبحانه وتعالى، كيف تسمح لنفسك بأتهامي بهذه التهمة، أنا لم أناقش شرع الله ولم أعترض عليه، بل أناقش تطبيق الشرع بطريقة خاطئة من طرف أناس يجهلون الدين، ويتعسغون في استعمال حق وضع بين أيديهم، فبدل أن يراعوا ربهم راحوا يشهرونه بالباطل، كسيف في وجه زوجاتهم.
كل يشرح الشرع على هواه. الله رحيم يحب الرحمة. لا اعتراض لنا على حكم الله ولكن الاعتراض على استعمال الحق رغبة في الباطل ( حق يراد منه باطل )
لا أحد هنا، ينكر شرع الله فلماذا يذهب البعض إلى المزايدات، واحتكار حكم الله، كأنه وصي على الخلق. طرح الموضوع للنقاش، لمعرفة كيفية وجود حلول للسلبيات التي تنجم عن التعدد وتقييده بالعدل، وألا يبقى ورقة ضغط في يد رجال (شهوانيين متلاعبين)، على المرأة يشهرونه لضمان مزيد من انصياع الزوجة لرغباتهم. وكذلك لجعل العقليات تتشبع بفكر الحرية والعدل والإنصاف.
صحيح كلامك، أي زواج هذا الذي لا يبنى على المودة والرحمة والاهتمام المتبادل؟
ما من امرأة تطيق أن يتزوج عليها زوجها، إلا إذا لم يعد من ضمن اهتماماتها وستطلب الطلاق، أما من ترضخ، فهي مكرهة للسبب المادي المحض، أو أن نفسها هانت عليها كثيرا.
أن تكون المرأة نفسها مقتنعة بأنها خُلقت لتحقيق سعادة الرجل في الحياة. للأسف هكذا كانت تربى الإناث قديما، طاعة الزوج وإرضاؤه وإسعاده أوجب واجبات الزوجة. لارفض لا اعتراض هو الناهي الآمر، يعدد أو يفرد يزوج من أراد ويطلق من أراد.
وعليكم السلام منيرة أراك ترفضين الضرة. لما يتخلى عن الأولى ،لا افهم لأن القلب لا يسع حب إثنتين في نفس الوقت. والمرأة الاولى، هي من يجب أن تنسحب من هذا الوضع، حفظا لكرامتها.
اتفق معك رغدة، النفقة اليوم أصبحت مشكلة المشكلات، لهذا الحل الوحيد أمام المرأة هو عملها ثم عملها.
لذا أرى، أن على كل إنسانة أن تفكر في عملها قبل الزواج، وتتحلل من إعالتها من طرف الذكور من أسرتها. كي لا تتضطر بقبول أوضاع مهينة.
من يحب إنسان لن يود لشخص غيره أن يكون له مكان في حياته، ولا مجال لحب اثنين بنفس الدرجة في نفس الوقت أكيد رنا، كلامك صحيح ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا تقبل بعض النسوة بالضرة؟ أنا لا أرى من جواب له سوى المادة.
أكثر ما يعيق المرأة ويجعلها تقبل الإهانة هو المادة، كيف تكون حياتها بعد الطلاق، وهي ليس لها مورد رزق. لهذا على كل النساء أن لا يقبلن أبدا، أن يكن عالة على الذكور من أسرهن ويشمرن على سواعدهن، ويوفرن لأنفسهن قوت يومهن.
إذا قبلت المرأة بالزوجة الثانية فهذا يعني أنها لم تعد تهتم لأمر الرجل ولا تغير عليه ولا تحبه أصلا أكيد رغدة، لم يعد يعني لها شيئا، وما يجعلها تقبل الوضع مكرهة، هو المادة حين تكون غير عاملة. مما تنفق على نفسها؟ والأعوص إذا كان لها أبناء معه، لا سيما أن بعض الرجال عندما ترفض الخضوع وتطلب الطلاق، يمتنع عن النفقة، ويتركها تعاني الويلات مع مصاريف الأولاد.
وأغلبه لزوج كان لا يملك قوت عائلته وزوجته تنفق معه بكل شيء، وفجأة أنعم الله عليه بالمال، وأول ما فكر به هو الزواج الثاني إذا أكرمت اللئيم تمرد.
ليس لأن الزوجة الأولى ليست كافيه وليست جميلة بل على العكس تماما، أو لا يعد هذا ظلما في حق الزوجة الاولى؟ ومن أدرى هذا الزوج، أن هؤلاء الزوجات في حالة ما خضعن للأمر الواقع، يتحدن ضده ويرددن له الصاع صاعين.
فمثلما يوجد عقوق أبناء هناك أيضا عقوق آباء، هناك من يدمر نفسية وحياة أولاده بيده إما بالتعنيف أو التجريح والإساءة أو السخرية والإهانة أتفق معك رنا، هناك آباء لا يحملون من الأبوة إلا الإسم، فهم يدمرون فلذات أكبادهم بتصرفات مغرقة في عمى البصيرة والقسوة، فيعود عليهم سوء أفهالهم.
الابن البار، دائما لا يستكفي بما يقدم لوالديه من مساعدة مادية أو معنوية، بل يرغب في أن يجزل لهما العطاء أبدا.