ينشغل بعض الناس بعيوب غيرهم، ويجتهدون في تحليلها، ومدى تأثيرها على أصحابها، كأنهم خاليون من العيوب والنقائص، بدلا من أن يهتموا بعيوبهم الخاصة ويحاولون إصلاحها، وتوجيه طاقتهم لما يحسن من صفاتهم، ويهديهم السبيل الأصلح لهم.
فلماذا ياترى يهتم البعض بعيوب غيره؟ ويهتم لاكتشافها، عوض اهتمامه بكشف عيوبه وإصلاحها؟ أليس الأجدر بنا معرفة عيوبنا أولا؟ وماذا يفيدنا معرفة ألف عيب في غيرنا، دون معرفة ولو عيب واحد فينا؟
التعليقات