قد يعتقد الإنسان أن إختياراته سوءًا في اللباس أو العطر أو اللون أو حتى رنة الموبايل هي من باب العشوائية ، لا ، توصل الخبراء أن الميولات و الأذواق لها علاقة وطيدة بشخصية الإنسان . مرة كنت في الحافلة فسمعت نغمة جوال و كأنها فرقة كاملة ، تدل على أن الشخص يحب لفت الإنتباه و يحب الأضواء الكاشفة ، أما الشخص الثابت المتَّزن فتكفيه رنة بسيطة أيضا اللباس فالشخص اللولبي يكثر من الزخاريف و الفسيفساء و حتى الألوان لا تمت
لا أدري كيف يفكر الناس ؟
بسم الله الرحمان الرحيم هناك ظاهرة فتح الرجلين كثيرا عند الجلوس في الحافلة و أخذ مكان أكثر من اللازم ، أمر يجعلني أخرج من جلدي و لكنني رأيت أن هذا الأمر عالمي و لا يقتصر على مجتمع دون آخر ، فقررت السكوت تاركًا لكم التعليق حسبي الله ونعم الوكيل
هل تستطيع المرأة الإستغناء عن الرجل
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد فإن الحياة مثل البحر المتقلب مزاجه ، فهو الهادئ الذي يخفي في طياته عواصفًا عاتيةً و هو مقصد المتأملين في عظمة الخالق و هو مصدر لرزق كثير من الخلق و ربما مات فيه أحبابنا و جرح قلوبنا فهو يتقلب تارةً بين هذا و ذاك ، فالحياة هكذا أيضا قد نضحك صباحا و نبكي مساءا و العكس ثم إنها تعطينا حتى نحسب
إحتفظ بمبادئك و لا تحاول إقناع غيرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يقول الواحد منا أن هناك بعضا من الناس يقولون كذا أو يفعلون كذا فهل بربكم هذا تعميم ، لما ينصح الإنسان من يراه مخطئا أو يعالج قضية حساسة يُرمى بوابل الإنتقادات ، ثم إن الذي يفعل خطأً يسمى مخطئاً فكيف تجد من يجادل و يحاول تبرير الخطأ ، أيضا لما ترى من يسمح لزوجته بالرقص في مواقع التواصل الاجتماعي ثم تقول هذا منافي للرجولة يأتي شخص يُكابر و يقول كيف تدعي الشرف ، نعم
لا تحاول نصح من يراك مخطئا
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد كنت قد كتبت سابقًا مقالاً بعنوان الحقيقة و الرأي ، و قلت فيه أن الحقيقة أمرٌ ثابت أما الرأي فهو متغير ، وقد يكون صوابا أو خطأً ، و ربما إحتملت الحقيقة رأيين مختلفين فصار الرأيين كليهما حقيقة ، لا علينا موضوع اليوم جرحٌ في جسد الأمة يعرفه العام و الخاص هو ظاهرة غزو المرأة للشارع و المصانع و الملاعب و المقاهي و غيرها ، فنافست الرجال
نحن بحاجة لفهم طريقة التفكير بين الجنسين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طريقة التفكير بين الجنسين الذكر و الأنثى مختلفة إختلافًا واضحاً ، و هذا ليناسب فيزيولجية الجنسين و الوظيفة السامية التي تخدم البشرية . لكننا بحاجة لفهم طريقة التفكير لنتمكن من تحليل شخصية كلا الجنسين . فهناك نقاط لابد للرجل معرفتها فمثلا تبسم الفتاة له لا يعني الإعجاب ، فربما تقدم لها بالحلال رفضته و حتى في رفضها له صراع ذاتي تعيشه ، فلا ينبغي للرجل أن يبني على ضحكة عابرة طائشة
الحنين إلى الماضي
عندما تجلس مع كبار السن ، تسمعهم يحكون عن الماضي و يتأوهون و كأنه العصر الذهبي ، وأن الحياة ببساطتها كانت حلوة ، وأن الزمن الذي مضى لن يعود ، و ....و .....الخ ، نعم كلنا نحنُّ للماضي ولنا فيه ذكريات ، ولكن أتعلمون أن الإنسان يتكلم عن اللحظات الحلوة فقط ،وينسى بعض المعاناة فمثلا كنا نسكن الريف ونعاني من البرد ونعاني من جلب المياه يوميا من العيون الطبيعية ، كنا نعاني من الوحل ، فلا يمشي إلا الجرار في
لا تبرر لمن أساء فهمك
بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : عنوان المساهمة هو وتر حساس و فيصل بين الراحة النفسية و بين زوابع الشكوك و الصراعات الداخلية في النفس . و أشدّ ما يحزّ في النفس حين يُوبِّخك شخصٌ و قد كنت تظن أنك تُحسن صُنْعًا ، فيتوقف كل نبضٍ فيك و يثقل لسانك عن الكلام و تحس ببرودة تسري على جسدك المتصلب ، حينها تقوم لتدافع عن نفسك لكنّ ذلك الشخص يتجاهلك و يمضي تاركًا إياك
المناقشة لأخذ الحل الأمثل و ليس لفرض الرأي
أتعلمون أشد ما يثير الزوابع في نفسي هو أن تجد شخصا يناقشك بفرض فكرته عليك ، و كأن الحق معه ، ثم ينتقد فكرتك إنتقادا لاذعا بارعا ، و يجادلك في أمور أنت تعلم أنها نسبية ، و الذي يزيد الطين بلّة هو أن تكون طرحت فكرتك على سبيل المناقشة و من وجهة نظر فقط ، كثيرًا ما تكون عندي فكرة قد إتفق الغالبية الساحقة من الناس على صحتها ، لكني أتفاجئ بالذي ينسفها نسفا أيضا الأذواق تختلف و الآراء
فن التجاهل لا يتقنه إلا الحكماء
فن التجاهل و ما أدراك ما التجاهل ، إنه ذاك الأسلوب المميز الذي تعيش فيه مع المجتمع و في عزلة عنه في آن واحد ، تواكب الأحداث بوعي لا إدراكي ، و بإدراك تجاهلي ، تراهم و لكنك لست مستعدا لخوض غمار الحديث معهم ، لكن التجاهل ليس أسلوب حياة ، و لا طريقة معيشة نوازن بها أمواج الحياة في معترك الأيام ، هناك من يجعله أسلوب حياته لينفذ من وعوده و إلتزاماته أو تملصًا من مسؤولية تخصه ، فيعيش
هل كلنا هكذا ؟
السلام عليكم الواقف المتأمل من بعيد يرى تلك العيوب و النقائص التي تطال عملاً معينًا لأنه ينظر من باب الفضول فيرى المشهد واضحًا و يلقى حلولاً يغفل عنها أصحاب العمل لأن تركيزهم مشتت ، ونظرهم مصوب نحو ذاك العمل الأمر لا يقتصر عن الأعمال فقط ، حتى المواقف و الإقتراحات و القرارات ، والمشاعر أيضا فالذي يقع في الحب مثلًا جميعنا نلومه و قد نضحك عليه ، فيما تراه يصارع ولو وقعنا نحن لوجدنا أعذارًا ، فهل حدثت معكم مواقف
هل شراء السلع الغالية تبذير أم حسن تصرف ؟
السلام عليكم . عندما يتوجه الإنسان إلى السوق فإنه يصادف الشيء الواحد بأسعارٍ متفاوتة ، فيبقى محتارًا بين هذا وذاك ، أيشتري بالثمن الرخيس سلعة رديئة ، أم يشتري السلعة الجيدة ولكن بثمنٍ باهظ ، وهنا نقف وقفة تأمل ، هل الذين يشترون بأقل سعر أناس متقشفون أم إقتصاديون محنكون أم أنهم أخطأوا ، وفي المقابل هل الذي يشتري السلعة غالية إنسان ذكي ، أم أنه أيضا أخطأ ،. أنا مثلا إشتريت كرسيا بلاستيكيا بثمن مرتفع ، بأكثر من ثمن
ماهي الثقافة ؟
كنت جالسا مع أحدهم فسألني عن الثقافة و كان إنسانا معقدا ، بعض الشيء ، فقلت الثقافة لها معنيان ، الأول هو ذلك الرصيد العلمي و الكم من المعلومات ، و الثاني هو طريقة تعاملك مع الناس ، كيف تقود سيارتك بشكل حضاري ، كيف تتأدب في حديثك ، كيف تأكل و تشرب ، و الامر الذي أغضبني هو ضحكه علي في تفسيري ، أفيدونا رجاءًا
ليس كل ما تقتنع به صواب
الحقيقة شيء ثابت ، لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، أما الرأي فمتغير ، فقد يصيب كبد الحقيقة و قد يخطئ ، تجد شخصا يدافع عن رأيه بإسماتة و قوة و لا يقبل نقدا ، فهذا عناد ، يا أخي دافع عن رأيك و أسمع آراء الآخرين ، فقد تكون أنت المخطئ ، وهناك أمر في بعض الحالات تكون للمسألة الواحدة عدة حلول وكلها ناجعة فلا ينبغي أن نبث روح الفرقة فيها ،،،،،
المرأة بين التجاهل و الإهتمام
بسم الله الرحمن الرحيم على ذكر المرأة و عالمها ، فعالم النساء بحرٌ لا ساحل له ، عالمٌ محاطٌ بالغموض بل هو الغموض في حد ذاته كما قالت إحدى الأخوات . لا علينا ، المهم أنه أُجريتْ بحوث و دراسات عن طريقة تفكير المرأة ، بين الإهتمام و التجاهل ، فدراسة أجريت حديثا ، و أنتشرت بشكل كبير و واسع تقول أن المرأة تحب من يتجاهلها ، و لهذه الدراسة وجهات نظر و أسباب ، من بينها : الذي يتجاهل
هل يقاس هجران الحبيب على الشخص الفقيد ؟
قد يكون العنوان غريبا أو مبهما ، ولكن دائما أسمع الناس عندما يتكلمون مع شخصٍ هجره حبيبٌ له ، سواءًا رجلا كان أو إمرأة ، فيطلبون منه نسيانه و يعطون مثالا للنسيان بمن فقد أمه ، و يقولون ليس هناك أعز من الأم و لكنك ستنساها عندما تفقدها ، فكيف بشخص آخر ، الأمر صحيح من ناحية النسيان ، ولكنه قياس خاطئ من ناحية أخرى . لماذا ؟ هذه مقارنة بين حبين مختلفين ، فليس حب الأم مثل حب الحبيب
هل الناس يتغيرون ، أم أن الحياة هي التي تكشفهم على حقائقهم ؟
عندي صديق مقرب و كان عنده صديق آخر غيري ، قد تغير عليه في تلك الفترة ، فجاءني صديقي يشكو منه ومن تغيره ، فقلت له الناس لا يتغيرون ، قال لي وما ذاك ، قلت هم لا يتغيرون وإنما الحياة من تكشفهم على حقائقهم ، في فترة الرخاء و السرور والدعة كل الناس طيبين ، كل الناس وديعين ، ولكن عندما تهب الريح فإنها تعريهم ، فمن كان أصله صافٍ وثابت فإنه لا يحول و أما الآخر الذي تعتليه
دور الرجل و المرأة الحقيقي في الأسرة
أولا قبل أن نبدأ ، البيت أو الأسرة تحتاج إلى رجل و إمرأة فهي تبدأ بهذين الفردين ، لكل منهما مهمته الخاصة ،وأيضا يشتركان في أمور و يستقل كل واحد عن الآخر في أمور ، فماهي هذه الأمور : أعطى الله للرجل نزعةً قيادية عقلانية ، وجعله قيّما على المرأة ، يمتاز بالخشونة و الشدة و البأس ، ولا يعني هذا أن نهمل حنانه و عطفه و رقّته ، ولكنه يحتاج بموجب منزلته للصفات الأولى أكثر ، فهو رُبان السفينة
هل الحب أعمى أم نحن ؟
السلام عليكم ، يقال إن الحب أعمى نعم هو كذلك إذا نظرنا إلى الواقع ، فتاة تقع في حب شيخ أكبر من جدها ، عجوز تهوى شابا أقل من حفيدها ، و .....الخ ولكن كيف نقع في الحب ، سيقول من سقطوا فيه إن له سلطانا على القلوب ، و يقول آخرون هناك حب من أول نظرة ، هذه المقولة خاطئة ، لا يوجد حب من أول نظرة ، إنما هو إعجاب ، تحول إلى إهتمام فصار تعلقا ، فأستحال
التحايل في التسويق
بسم الله الرحمان الرحيم ربما ليس هذا المجتمع الذي أطرح فيه هذا المقال و لكن على كل حال سأطرحه ،التحايل في التسويق و في بيع و طرح المنتوجات له نماذج كثيرة و خطيرة ممزوجة بالغش و الخداع و هناك عدة أساليب منها : * تسمية المنتوج بمسمىً يشبه منتوجًا معروفًا على سبيل المثال فقط ، حلوى تسمى كوباكولا فيعتقد الزبون أنها كوكاكولا فيشتريها و يتم رسم الإسم مثل المنتج الأصلي فيتم خداع البعض من الناس بهذا ، و الأمثلة على
هل المرأة سببٌ في المعاكسة
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فتعريةً للواقع و كشفاً للحقائق و إماطةً لللثام ، أردت أن أعالج معكم موضوعاً خطيرا ، و لكن العاقل يعرف كيف يحلل الموضوع ، فأي موضوع خطير لابد للإنسان من دراسته و الأسباب وراء ذلك ، فموضوع التحرش و العنف الجسدي و معاكسة النساء له أسباب أدت إلى ذلك . المشكل أننا كلنا نعلم و لكن قليلٌ منّا من يحاول تغيير المجتمع ولو في حدود مسؤوليته أولا ، ليس لمرأةٍ خرجت متعطرة ،
سأعيش رغم كل شيء
يقول أحدهم خُلقت وحدي و أموت وحدي و أوضع في قبري وحدي ، فكيف لشخص أدخلته حياتي ثم تركني أن لا أنساه ؟ ثم تسأل صديقك و قد إحترقت أغصانك و تفحمت أفنانك ، و ذبلت بعد طول النوى أزهارك و إنقطعت عن العالم أخبارك ، هل سأنسى قلباً أحببته و إلى الهوى أجبته ، يقول بكل برودٍ : نعم تتطور الحكاية و تتطور فصول المسرحية و يختل الميزان و تكثر الأحزان ، فتذهب إلى أهل الخبرة و التجارب عسى
لماذا لا يكفيني مرتّبي !!!!؟؟؟
مرحبا موضوع العصر و إنشغال الغالبية من الناس ، لماذا لا يكفيني مرتّبي ، هل هو قليل أم أن المتطلبات كثيرة ، أم كلاهما ، ماهي الأسباب ؟ أرجعت لذلك أسبابا منها ما هو ديني و منها ما هو إقتصادي ، قد يتفاجئ البعض : لماذا ديني ؟ أولا الحلال و الحرام ، ما جاء بالحرام لا بركة فيه ، و الشيء الأخطر في الحرام ليس ذاك الحرام الواضح و إنما هو الحلال المشوب بالحرام ، فالموظف الذي يعمل عملا
الغضب و أضراره
بسم الله الرحمن الرحيم قصة الثعبان و المنشار قصة معروفة لكن قليل منّا من يطبّقها . المنشار جرح الثعبان و لنقل أنّ الثعبان من مرّ بقربه ، غضب الثعبان فحاول الإنتقام ، فجُرِح ثانية ، فإستشاط غضبًا و إلتف حول المنشار الحاد ليقطّعه المنشار قطعًا صغيرة ، دفع الثعبان حياته و بقي المنشار على حاله . نعم كم أصابني الحزن بعد الغضب بسبب كلمةٍ قلتها ، أو تصرفٍ أرعن أقدمت عليه ، قصة الرجل الذي طلب الحكمة فدلوه على حكيمٍ
هل من مانع إذا إستعمل كل جنس عطر الآخر 🤔
السلام عليكم : إخوتي ، دخلت عالم العطور منذ سنوات ، و لم أكن من أولئك الذين يقتنعون بنوع واحد ، فبدأت بشراء العطور ، و مع ظهور عطور التركيب إستطعت شراء أشهر الماركات العالمية ( لكن مقلدة طبعا ) و إزدادت خبرتي في هذا المجال و أصبح أصدقائي يسألونني عن أسماء العطور ، و إكتشفت الحلو منها و الليموني و الشرقي و العشبي و الزهري و الجلدي و الخشبي و المائي و الفاكهي و المسكي و ثنائي الجنس و