هذه طبيعة الحياة المتقلبة التي لا تبقى على حال أبدا، ولا شيء فيها يدوم. ننسى ذلك في أوقات الفرح، وننساه في أوقات الحزن والكرب. لا هذا سيستمر، ولا ذاك. تماما كتعاقب الليل والنهار.
دَوَّن بِالعربي
3.11 ألف متابع
مساعدة وتطوير محتوي الويب العربي والمدونين العرب من اجل إثراء محتوي الويب العربي , من خلال مساعدة المدونين العرب ليستفيد منها القاصي والداني في مجال التدوين
العنصر المحير دائما و الذي مهما كنت على دراية بمن حولك إلا و أنه في مرحلة ما يصبح فهم تلك المشاعر صعبا احيانًا تصيبنا مشاعر لا نستطيع تفسيرها، لا نتمكن من تصنيفها، هل هي حزن، غضب، قلق، إحباط، مشاعر مختلطة قد لا نجد لها تفسيرًا، وفي الوقت نفسه لا نعرف كيف نتخلص منها. اعتقد ان المشاعر صعبة لدرجة عدم قرتنا على فهمها أحيانًا.
ظننت أنك توقفتي عن النشر فقد لاحظت اختفائك منذ أكثر من خمس أيام، فالحمد لله على سلامتك وأتمنى أن تكوني بخير يارب. بالحياة يا منة لا تختص فضيلة الخير على قريب فقط أو غريب فقط، قد يكون حتى الأب نفسه قاسي بينما الغريب حنون. المهم أن ندرك ما نتعرض له ونتعامل معه ونبقى في مساحة آمنة؛ حتى لا نتأذى كثيراً.
أحيانًا، مجرد كلمات قليلة يمكنها أن تفتح جروحًا حاولت طويلاً أن تشفيها، لتجد نفسك تعيد الكفاح من جديد في محاولة لتجاهل تلك الآلام. ولكن، لا بأس في ذلك، لأن هذه التجارب جزء من رحلتك. استمرارك في الكفاح هو بحد ذاته علامة على الشجاعة والقدرة على مواجهة الألم، والتقدم رغم الصعاب. كل لحظة تواجه فيها هذه الآلام هي خطوة نحو التعافي والشفاء. 🌱
لازلت أذكر جملة سمعتها ولا أعرف لمن هي ولكن على الأغلب هي لمحمود درويش حين قال مرة: وإن أعادوا لك المقاهي فمن يعيد لك الرفاق؟ - بالضبط هذه الحالة التي تنتابك الآن وتنتابني وتنتاب كل شخص بالمنطقة العربية تقريباً تعرضت حياته لتحولات كبيرة سواء على المستوى العاطفي فقط أو مستوى حياته وانتقالاته بسبب حروب وعنف ..الخ - أريدك يا آلاء أن تتخيلي شعور المغترب عن بلده لسنين طويلة ومن عودته لمواجهة كل هذه التغييرات، أعرف صديق أمضى ١١ خارج بلده
لمست نفسي فمسني الرضا الرضا شيء ضروري في الحياة، الرضا يجعلك تشعر بقيمة حياتك ووضعك، يجعلك تشعر بكمية النعم التي تعيش فيها وأنت غافل عنها، الرضا يمنحك حب وقبول ذاتي عظيم يمنحك القناعة بما لديك وبما قسمه الله لك في الحياة، ويبعد عن ما كنت تمارسه على نفس من جلد الذات وتأنيبها لأسباب واهية ترسخت في نفسك ومخيلتك فقط.
الكتابة كالسحر. سحر حقيقي. أول سؤال سأطرحه عليك: هل تحملين إلى جانبك دفترك الخاص لتسجلي كل ما يخطر على بالك؟ أو دعكِ من الدفتر والكتابة التقليدية، هل لديك مساحة مخصصة على هاتفك لتدوين أفكارك؟ إذًا أول خطوة هي تجهيز الأدوات . آمل أن تكون أدواتك حاضرة. وأدعوكِ لقراءة هذه المساهمة والتعليقات عليها. كنت قد نشرتها كمجهول للغرض نفسه، لأشعر أن هناك من يشاركني الإحساس بأهمية هذا الشيء المسمى بالكتابة. متأكدة أنها ستشجعك على العودة: https://io.hsoub.com/culture/158262-commonplace-book-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A8%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%83
القصد هنا أننا يجب ان نراعي جوانب أخرى لما تراه أعيننا، نعم اتخذ لأخيك عذرا، ولا نطلق أحكاما مجردة وسطحية مبنية على خلفية واحدة وهي ما تراه الأعين فقط، فالأم مثلا التي تترك أولادها في الحضانة او مع الغرباء لتذهب للعمل ليست أما أنانية تفضل نفسها وعملها على ابنائها، فربما ظروفها فرضت عليها العمل وهي بذلك تؤنب نفسها 100 مرة على تقصيرها في تربية أبنائها.
أناقش صديق لي في مسألة الشكر مرّة وقال جملة أشعر في أنها السبب التي تجعل من النعم المشكور عليها نعم دائمة ومستقرة بحياتنا، يقول صديقي: التركيز الانساني حين يكون في أقل حالاته يميل إلى تضييع الأشياء والاستهتار بها، وبالتالي حين ننسى فضل الله في نعمة معينة بحياتنا نمييل إلى تضييعها بعد الانتباه منا، سواء كانت هذه النعمة ماديات أو أمور نفسية كالمواهب، ولذلك الشكر يضرب المألوف في مقتل تقريباً، نقول لأنفسنا فجاة، أن الرؤية التي عندي ليست أمراً عادياً، هذا
مجهول أو تم تجاهله