ننتظر العيد ويحل العيد ويمر العيد لننتظر العيد .وفيه تزورنا اهلة العيد .وتختفي قبل اختفاء العيد .حضورهم مهمة ام واجب .لانه لا صلة له بالصلة .فالصلة ليس لها موعد محدد ولا وقت محدد .ولانهم جعلوا من أنفسهم اهلة .اصبحنا نعاملهم كالاهلة. ولكننا نقوم بالواجب حتي ولو كان لثواني لاننا لا زلنا نأمن. بان العشوائية اصبحت لوحة فنية والتداخل اختصار .والضوضاء سنفونية. نحن نخير او نختار او اختير لنا .في الحقيقة نحن نعتاد .ونرضي بهذا العتاد.و مع الوقت تألف العين الغريب ويصبح من المعتاد..
من تكون؟
الكل يذكرك بالخير ولكن تشعر بان االسعادة عمت المكان عند رحيلك . .كيف كنت حتي اصبح فقدانك عيدا.ماذا فعلت بهم .لمحوي كل ٱثار لك بحياتهم .هل كنت ذو وجهين . هل كنت دكتاتور ام بخيلا ام متسلط . كنت لسنين مربي للاجيال .تنصح وتساعد وحتي تمزح معهم . اما اهلك وكانهم تخلصوا من السجان .ليس فردا بل جميعهم. هل كان لك وجه ٱخر لم يراه الا هم. في ضرف شهر تبدلت العادات وحتي طريقة المعاملة واللباس . هم لا يشتكون بل يمحون .الاجابات عندك مدفونة معك ومدفونة معهم. نحن نحكم علي الظاهر لنا ولكننا لا نعلم الخفايا .وليس بالضرورة اننا نعرف نفس الشخص
الظاهر
نحن لا نري إلا الظاهر ، او بما يتظاهر الٱخر ،نصدق الظاهر لأعيننا، في صغري كنت أظن كل سكان هاته المنازل تحوي اب وام وابناء . كما كنت اظن بان للمعلم جميع الاجابات .ويستطيع تفسير كل الظواهر .كنت اضع للدنيا قوالب حسب محيطي. مع الوقت ادركت انه وراء الظواهر حقائق مخفية والمعلم لا يعلم كل الاجابات . والبيوت اسرار .و ليس كل العائلات اب وام وابناء . واننا لا نبدأ حتما من البداية.بل لكل منا بداية اليوم او غدا سنصل وسننسي ،نقطة البداية، ومع الوقت تختفي البداية ويصبح الظاهر لنا ما نحن عليه
فقدان الشهية لا يقتصر علي الاكل
- يناير 10, 2025 في بعض الاحيان نفقد الشهية للكتابة. ونصبح نتفرج علي الاحداث من الخارج وكانا بصدد مشاهدة فلم .وننتظر النهاية .والانصراف .ولكننا ان كانت لدينا الشهية للكتابة نصبح معنيين بكل الاحداث.الصغيرة والكبيرة .وننبش ادق التفاصيل .ونجعل من التفاصيل الصغيرة موضوع الساعة. نغوص وسط الاحداث وننحاز .وتجرنا النزعات و تتغلب علينا العاطفة.وحتي ان الحدث يصبح اهتماما شخصي.نكتب عن كل شئ عن القريب والبعيد .ولكن هل سيكتب عنا في يوم ما لا يهم كتاباتي عزائ الوحيد .علي الاقل سيلقي احدهم عليها نظرة .وهي بمثابة احياء
الاماكن تتكلم
الاماكن لا تتكلم ولكنها تتكلم بطريقتها الخاصة . حين انتقلنا للمكان الجديد .تكلم المكان عن من مروا هنا .الصور المنزوعة من الحائط تكلمت عن صاحبها شجرة العنب تكلمت .عن صاحبها .البذور التي نمت وخرجت من الأرض بعد فترة قصيرة من وصولنا تكلمت .العلك والرسومات بالغرفة الصغيرة .يدل علي مرور اطفال بهذا المكان.الاماكن تحتفظ بالزمان بطياتها .الحيطان تحتفظ بضحكات لطالما دوت المكان .وصرخات هزت تلك الجدران ودموع سقت جفاف ذاك المكان. لو ام تتكلم الاماكن مع علماء الآثار لما تمكنوا .من احياء الحضارات وصياغة
العام الجديد
العد التنازلي لخروجها بدأ. وكأن البارحة كان دخولها. كيف مرت ؟لا داعي للتقييم فهي لم تكن افضل من سابقاتها ولا أسوأ منهم.وكأننا ندور في حلقة مفرغة رسمناها بأيدينا ربما مخافة التغيير .وتجنب خوض مغامرة المجهول . ربما يوما ما سنفتح تلك الدائرة.او لا نفتحها فنحن من يقرر .ولكن يوما ما ستفتح .لانه يجب علينا تنضيف المكان وإخراج القمامة من الدائرة وإدخال بعض التجديد لكي لا نصبح اطلالا. لا نريد أن نكون مجرد صورة باليوم قديم ورثناه ونحتفظ به للذكري ولا نستطيع التعرف على اغلبية من فيه ولكننا نعلم بانهم جزء منا .لذا لن نفرط فيه بل
الإتجاه المعاكس
- نوفمبر 22, 2024 اليوم فقدنا أحد وجوه الاتجاه المعاكس. هم أناس نلتقي بهم بنقطة معينة من الطريق وتكون بنفس الوقت .أناس نألف وجوههم ونعتاد رأياهم. نلقاهم بأوقات منتظمة لمدة شهور وحتي سنين .ويصبحون بالذاكرة .وفجاة يختفون ويتركون فراغا وكانهم من المعارف. مع اننا لا نعلم من هم ولا مكان انطلاقهم . لا حتي أسمائهم كل ما نعلم عنهم سوي اشكالهم في نقطة الاتجاه المعاكس . سمعت عن خبر فقدانها بالدكان لأنها كانت معتادة علي المرور بحينا كل جمعة .بإتجاه المقبرة .الغريب للذهاب لاي مقبرة عليك المرور بالأحياء الشعبية. كان صاحب الخبر
نبقي نتسائل ما دمنا نتنفس
- سبتمبر 13, 2024 لطالما كانت الصعوبة بالبدايات لا يهم ما تكون عليه احوالنا. ولا دروبنا ولا حتي ظروفنا ستكون هناك حتما نهاية .والنهاية ليس لها تاريخ محدد كالبداية .في أغلب الأحيان يخيب ظننا بالنهايات .نستطيع أن نغير البداية ما دمنا علي قيد الحياة ولكننا لا نستطيع تغيير النهاية ربما ترميمها ان امكن .يجب علينا إعادة التفكير قبل الوصول للنهاية . اناالآن بمرحلة عليا التوقف فيها عن الركض ورمي ما احمل من اثقال لان ما بقي داخل الحقيبة علب فارغة .واخري منتهية الصلاحية .وصور بالية طمس الزمن معالمها. وحتي الباس
اللطخات
تحمس القلم من كثرة الكتابة، فبدأ يبكي ملطخًا الورقة. حماسه شوَّه المنظر، فنفر القارئ منها، ولكنها أصبحت بعين الفنان لوحة.. لقد تكلم القلم مع هذا الإنسان الذي جعل للطخات معانٍ وأحجام، ووضع في ذهن من حوله الاستفهام، ففسر ووضع لها اتجاهًا؛ لأنه ليس كل اللطخات أوساخ، ولا كل الأوساخ قذارة.. وبين خربشات طفل يحاول التحكم بالقلم والألوان وفنان تباع لوحاته بأغلى الأثمان، خيط رفيع فهذا يستطيع التفسير، والآخر ينقصه فن التعبير. حتى بالقمامة دائمًا يوجد ما يجلب العين لون غريب
الاماكن
- مايو 05, 2024 من اراد الرحيل فاليرحل ارض الله واسعة والنسيان ليس ببعيد .مقولة كتبها احدهم علي حائط اكثر احياء المدينة ازدحاما . صاحب المقولة .سقط علي كبر .فحين نسقط ونحن صغارا نبكي وتمد لنا يد العون وينفض عنا الغبار .ولكن اذا سقطنا علي كبر لا نبكي مع اننا نتالم . ونصاب بالحرج ولا نجد من يساعدنا حتي علي الوقوف لاننا لسنا صغارا مع اننا في بعص الاحيان احوج لمن يساعدنا علي الوقوف حتي وان كنا كبارا.صاحب المنزل اعاد
التواريخ تصبح اطلالا مع الوقت
التواريخ مثل الأطلال تكون مُدنًا آهلة بالسكان، ثم يهجرها أهلها لمكان أفضل، ومع مرور الوقت تهدها العوامل الطبيعية وأيادي الإنسان، ويأخذ منها الغالي لتعمير مكان آخر، ويردمها الزمن ليأتي من يُظهرها ويكتشف أطلالها. أغلبية قصصها ستبنى على تكهنات المكتشفين، وما تتناقله الألسنة عبر الأجيال.. هكذا هي التواريخ لنا. فتواريخ ميلاد من هجروا وتواريخ ميلاد من غادروا الدنيا مع الوقت تصبح مجرد ذكرى تظهر مع حلول ذاك التاريخ وتختفي مع مروره. وتأتي أجيال أخرى وتصبح قصص هذه التواريخ مجرد قصص تُحكى
روائح الماضي
- ديسمبر 11, 2023 ظننت باننى اعزيهم ولكن العزاء كان لي . هنا وجدت ملامح اهلي ،وروائح الطفولة ونظرة والدي للحياة .الماضي دائما يعود.ولكن من الافضل ان يكون كذكري علي ان يعود بهيئة انسان. لان بابه غير موصود يفتح بنسمة هواء .هناك ماضي نتمني رجوعه وماضي نحاول صد بابه بالحجارة.رغم ذلك يعود ولو للحظات ،ننزعج فيها ثم يرحل ليعود وبدون .استاذان .هناك من يظن بانه ترك السعادةبالماضي ويبحث عنها بالافق البعيد .ولكنها موجودة في التفاصيل الصغيرة من حياتنا .بين معارفنا
اصل الحكاية
- فبراير 24, 2024 النقاط بين الجمل لم تكن تعني لي الكثير بل المهم نقطة النهاية . ومع الوقت علمت بان تلك النقاط لها حكاية . نحن لا نري إلا البداية ونتوه و يتشتت انتباهنا لنجد من احببنا عند نقطة النهاية وغالبا ما تكون النهاية بعيدة كل البعد عن البداية . ولما نصل عندها نقف محاولين فرز علامات الاستفهام التي تجمعت بين تلك البداية وهاته النهاية . لكن دون جدوي والحل الوحيد العودة ووضع النقاط التي قبل نقطة النهاية و
الحقيقة الكاملة
- فبراير 04, 2024 ."لقد توصلت للحقيقة الكاملة" جملة تتردد في اغلب الاحيان علي مسامعنا .وهل هناك حقيقة كاملة؟ .دائما هناك جانب من الحقيقة غير مكشوف نحتفض به لانفسنا فحتي من هم حولنا ويظنون بانهم يعلمون عنا كل شيئ .في الحقيقة هم لا يعلمون الا 50,% من ما نحن عليه. الحقيقة مثل الكتابة عندي انا لا انشر كل ما اكتب . اثناء فترة المراهقة وفترة من شبابي كانت لدي مذكرة خضراء احتفظ بها بين الكتب والكراريس وتحوي اغلبية احداث فترة
الحكم علي الآخرين
- يناير 18, 2024 نعيش مع اناس ونظن باننا نعرفهم. ولكن الوقت كفيل بتغيير النظريات .فحين التقيت بتلك السيدات كونت نظرة عليهن حسب .تصرفاتهن ومن حولهن .فالجدة لم تنجب يوما ليكون لها احفاد بل كل من حولها هم اقارب .والسيدة القاسية كثيرة الشجار ليست الا امراة مثلها مثل آلاف السيدات . حلمت بحياة افضل وعانت الكثير وحققت الكثير. اماالتي كان يظن الجميع انها مغلوبة عن امرها .هي المسير الوحيد وصاحبت كل قرارات من معها. التسرع بالحكم علي الاخرين يذكرني بمرحلة
حتي المجانين تعلموا الصمت
- يناير 12, 2024 هناك المجنون ومن يدعي الجنون . والثاني غرضه الحصول علي الامتيازات والتهرب من بعض القوانين والتحرر من الخطوط ليس الحمراء فقط بل بجميع الوانها . ولكنني اكتشفت مؤخرا بان لكل واحد منا نسبة قليلة من الجنون مخفية تظهر من حين لآخر .تظهر بمواقف منها المضحكة ومنها المسلية ومنها العنيفة .ولكنها تظهر للحظات ثم نقيدها. الكل يعلم بان المجنون لا يغير عاداته حتي الممات . ولكننا مهما حاولنا لا نسطيع تاطير السلوك البشري . منذ عشر سنوات
نقطة الرجوع
يناير 04, 2024 حين نكون برفقة او في عجلة من امرنا .لا ننتبه لما يحدث حولنا بالشارع .ولكن لما يكون الواحد منا بمفرده ولا شيئ يشغل فكره .يتمعن بالمارة والدكاكين .وكانه بمسرح مفتوح.وتستوقفك مواقف.وكانك تري الناس والامكنة لاول مرة .بجانب عربة بائع حلوة القطن اولحية بابا تقف سيدة في الخمسين مع صاحب العربة شاب لم يكمل العشرين . بعد نقاش قدم لها كرسيه الذي كان وراء العربة في زاوية تحجبها العربة ثم قدم لها لحية بابا .لقد ارادت اكل الحلوي
لما الخوف؟
- ديسمبر 31, 2023 وكأنها ظهرت من العدم ولم تلقي التحية .بل إسترسلت بالكلام. كانت تعلم وجهتي لقولها لي نذهب لزيارتهم و نعود بدونهم. تكلمت عن حال البلاد والعباد. ثم اختفت كما ظهرت ،بزقاق جانبي ضيق .لم اتذكر ملامحها لان الظلام لم ينقشع بعد .كلامها لم يكن غريبا عني وكانني كنت اكلم نفسي عندما اكون وحدي .شعرت ببعض الريبة لا الخوف،ليس لانني لا اخاف بل اعلم انه عليا تجاوز خوفي ومخاوفي وحدي .وإن سقطت ستساعد يدي اليمني يدي اليسري للوقوف
ماذا حدث لنا؟
- ديسمبر 02, 2023 نلتقي اناسا ونواعدهم و نحن لا نعلم باننا نودعهم..ونقف في بداية الطريق ونحن لا نعلم باننا بنهايته..انها الرابعة إلا ربع صباحا ،الهدوء يعم المكان السيارات لا تمر من هذا الشارع الفرعي الضيق ليلا إلا نادرا ولكن العريب لما تخلت القطط عن المواء والشجار ليلا لما سكتت الكلاب عن النباح .ربما لان كل شئ اصبح بالنهار مباح .لا حاجة للبحث عن القمامة ليلا فهي الآن بكل مكان تزعج الابصار وتخترق الآذان .والغريب انه حتي الصراصير تخليت عن
اطول ايام السنة
- نوفمبر 13, 2023 نودع يوما وغدا نستقبل يوما آخر ،ليمر مثل الذي قبله وسنودعه . مثلما ودعنا كل من مروا بحياتنا وكل الاماكن التي تركناها .والدايا لم يتركا يوما هذا المكان ولدا هنا وعاشا هنا ودفنا هنا.نحن لسنا اوفياء للمكان ولكنها مسألة مال .بدونه لا نستطيع التغيير ،و لكن تأتي علينا ايام لا يهمنا فيه المكان فلا نحبذ الجدال ونتحاشى الشجار .لا تهمنا النقاشات حتي ان قيل لنا ان الاسماك تسير علي الرصيف.نقف لبرهة جانبا متفرجين علي ما يحدث
الصواب
- سبتمبر 25, 2023 نطلق الاحكام على الاخرين و نستصغرهم نحاول تأطير حياتهم. ربما لانه من طبع البشرية استعمال الشماعات لتغطية العجز وتحويل الانظار. حين التقيت سعدية أيقنت ان هناك اناس يعيشون بعالمهم الخاص وكانهم زوار من كوكب آخر .صغيرة الحياة بنظرها لها حدود منطقتها .لا تجمل واقعها ولا تخفيه .لا يهمها من تقابل او ستقابل .إتجاهاتها معلومة .فخورة بحياتها .مع انها مصابة بمرض الصرع .وتعيش علي منحة مرضها ومع زوجة ابيها المتوفي .فخورة بإخوتها من والدها الذين انهو دراستهم
الحزن
- سبتمبر 18, 2023 نحن نعزي اهل الفقيد ونواسي اهل الفقيد . واجبا او خوفا من تسريح الالسنة. ولكننا لا نستطيع تعزيته حقا لانه يكون داخل قوقعة لا يسمع فيها غير مشاعره وذكرياته وهذه القوقعة تكون حاجزا بينه وبين كل عزاء تحرره من قوقعته دموعه ومرور الوقت وانشغالات الحياة .الحزن مثل الحريق يأتي علي الاخضر واليابس ثم يخمد ومع الوقت ينظف المكان ويعاد بناءه او غرسه و تمحي معالم وذكري الحريق او الفقيد.وتركن بصناديق الذكريات لتظهر من حين لآخر مثل
صباح الخير سبتمبر
- سبتمبر 01, 2023 صباح الخير سبتمبر .صباح الخير يا شهرا تعرفت فيه علي الحياة .بحلوها ومرها .انا لا اقيم مصار حياتي عند حلوللك بل احاول اتمام القديم وفي بعض الاحيان ابدأ من جديد.عند حلولك انظر الي كل الاتجاهات فاغلق البوم الماضي واسطر طريق سيري واسعد بمن لا زال بجانبي .اقفل الصناديق بما فيها .خيرا كان اوشرا واركنها بالمستودع. .لتحل محلها صناديق فارغة عليا ملئها .دائما ستبقي مميزا عن الشهور بالنسبة لي .لانني ممتنة لوجودي بهذه الحياة
ما وراء الخوف
- أغسطس 25, 2023 كل ما تريده في هذه الحياة موجود بالجهة الاخري من الخوف مقولة نشرها احدهم باللغة الاجنبية .جذبت انتباهي .لانني اظن ان الخوف من فقدان الاشياء او الاحبة يجعلنا في بعض الاحيان تتراجع عن السباحة للضفة الاخري منتظرين الوقت المناسب للسباحة .ونحن تنتظر يمر الوقت بدون استأذان وتضيع منا كل الفرص وكلما طال الانتظار تقل الفرص ويودعنا من تراجعنا عن السباحة لاجلهم .لانهم سبحوا للضفة الاخري ولم يخافوا من فقدان الاحبة. وبحكم الفارق الزمني لن نقدر لا
النملة والصرصور2
- يوليو 30, 2023 حين نكون بالمراحل الاولى من التعليم يكون كلام المعلم او المعلمة بالنسبة لنا قانون لا يمكن تعديله ففي السنة الاولي من مشواري الدراسي كانت لدينا معلمة تدعي زبيدة ، في منتصف السبعينات . أتذكر شعرها الاسود المسدول علي كتفيها ، . وهي الوحيدة في المدرسة التي لا تحمل عصي ،حينها كان الضرب أسلوب تعليم .كانت ترتدي تنانير طويلة وقمصان باكمام وتلف حول كتفيها شال من نفس لون التنورة .حينها لم يكن الحجاب شائعا بل بدأ بالانتشار