- فبراير 24, 2024

 النقاط بين الجمل لم تكن تعني لي الكثير بل المهم نقطة النهاية . ومع الوقت علمت بان تلك النقاط لها حكاية . نحن لا نري إلا البداية ونتوه و يتشتت انتباهنا لنجد من احببنا عند نقطة النهاية وغالبا ما تكون النهاية بعيدة كل البعد عن البداية . ولما نصل عندها نقف محاولين فرز علامات الاستفهام التي تجمعت بين تلك البداية وهاته النهاية . لكن دون جدوي والحل الوحيد العودة ووضع النقاط التي قبل نقطة النهاية و الوقوف عند كل نقطة منها لنزيل تلك العلامات ويتضح الانحراف الذي وقع في وسط الحكاية وكيف وصلنا لهاته النهاية يختار اهالينا لنا مكان بدايتنا ونقطة انطلاقنا ولكنهم مثلنا لايعلمون مكان نهايتنا تنطلق خطانا مع خطي اهالينا ومع اول نقطة تبدا مساراتنا بالتباعد وحتي الاختلاف وبالاخير ومع الوصول لنقطة النهاية لا تكون حتما تشبه البداية ولا مكانها . ويتساءل من لم يعش معنا تلك النقاط وصولنا لهذه النهاية . ومع أن نقطة النهايه تتحكم بغلق الحكاية الا ان النقاط الاخرى هي اصل الحكاية .اليوم ودعنا عزيزا عند النهاية عشنا معه البداية ولكننا لم نعلم ولن نعلم من اوصله لهاته النهاية لان صاحب النقاط اصبح مجرد ذكري تروي كحكاية