أحداث 8 ماي 1945 محطة مؤلمة ومفصلية في تاريخ الجزائر. لقد تحولت فرحة انتهاء الحرب العالمية إلى مأساة وطنية كبرى، حين قوبلت مطالبنا المشروعة بالحرية بالقمع والدم. لكن هذه المجازر لم تكسر إرادتنا، بل أيقظت فينا وعياً أعمق وإصراراً أقوى على مواصلة النضال. أرى أن هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ نحييه، بل رسالة خالدة للأجيال القادمة حول ثمن الحرية وقيمة الكرامة.