من يطالب بالتغيير سواءا على مستوى الفرد أو المجتمع لديه وجه نظر قائمة على أن الوضع الحالي لا يخدم مصالحه أو لم يعد يخدمها، وكون المسألة غالبا تتعرض للتأثير العاطفي يصبح الحديث الموضوعي نوعا من الغباء والأمَّر أن يكون لعبة بيد أحدهم، وفي المقابل هناك من يرى أنَّ التَّغيير ليس ضروريا بل قد يدافع عنه بالقوة كونه يخدم مصالحة أو أن التغيير يؤثر عليه سلبا ، وفي النهايه هي مسألة أخذ وعطاء، تحكمها سلوكيات من بينها النبل، الساذجة و الطمع.
0
القراءة قبل الكتابة. القراءة سواء كانت روايات، أو كتب علم نفس، أو علم اجتماع هي نافذة واسعة على تجارب البشر. التي نتعرّف من خلالها على أنماط التفكير، وتفاوت الشخصيات، ومصادر الألم والقوة، وحتى تلك الزوايا التي لا ننتبه لها في الحياة اليومية. كما أن الاستماع للقصص من أكثر من طرف خصوصًا في المواقف التي تكون فيها تباين يعطي الكاتب عمقًا لا يمكن أن يحصل عليه من تجربة شخصية واحدة. هناك من يرى الأمور بسطحية، وهناك من يملك بعد نظر. الكاتب
في كثير من الأحيان، يلجأ بعضم إلى استخدام كلمات بذيئة وإتهامات ثقيلة كوسيلة لإيذاء الطرف الآخر أو لفرض سيطرة شكلية على النقاش. هذه الأساليب عادة ما تصدر من شخص يشعر بالتهديد أو العجز عن المواجهة بالحجة، فيلجأ إلى الألفاظ النابية بدل المنطق. مبادرتك للدفاع عن الطرف الضعيف كانت موقفًا نبيلًا، لكن من الطبيعي أن تكون لها عواقب؛ فالشخص المسيء رأى في تدخلِك تهديدًا مباشرًا لصورة القوة التي يحاول إظهارها، ولذلك تحوّل هجومه نحوك. هذا السلوك جزء من رغبته في إثبات
في مسألة من نرتبط به و مَن يختار كلٌّ منّا ليكون شريك حياته؟ هذا أمر لا يخصّ المجتمع أصلًا، ولا يملك أحد حق التدخل فيه. المشكلة أننا أحيانًا نُعطي الآخرين مساحة لا يستحقونها، فيشعرون بأن من حقهم التعليق أو طرح الأسئلة السخيفة. ولهذا، عندما نسمع مثل هذه العبارات، يكون الأفضل تغيير الموضوع فورًا؛ لأن ما يُقال يدخل في دائرة الغيبة والتنمّر المغلّف برأي. وعندما نغيّر الموضوع، فنحن نُظهر بوضوح أننا لن نشارك في هذا النوع من الكلام ولا نسمح به.
دائما ستجد من يفهم أو يحاول فهم كلامك بطريقة خاطئة، لأن مدى تقبلنا وفهم ما يقال يعتمد على مشاعرنا أكثر من النظرة الموضوعية. طرحك هذا ذكّرني بتلك القصص العابرة التي أصادفها مع بعض البالغين الذين ما زالوا يفكرون بعقلية المراهقة، ويلقون فشلهم على غيرهم، وخاصة على أهلهم. يحيرني شاب يعيش في بيت لا يدفع فيه لا إيجارًا ولا فواتير كهرباء أو غاز أو ماء؛ حتى رصيد الهاتف والإنترنت يتكفّل به غيره. مصروف أسبوعي، دعم مالي بعد سن البلوغ، ومتابعة للمصاريف
كيف تتخيل العدم؟ سؤال مخادع يتناقض و مفهوم روي سورنسن العدم رياضيا هو المجموعة الخالية،هو بعد نقطة، هو الصفر ، هو المسافة بين نقطتين في منحنى بياني، فيزيائيا هو اتحاد البروتون والبوزترون، هو إلتقاء موجتان متعاكستان، بالنسبة لمن يدعمه ربما يكون طريقة للتهرب فقط من الحقيقة الواضحة حول الجزاء والعقاب. الأخيرة لا يمكنني اثباتها بالمنهج التجريبي الذي يعتقد الكثير من مؤيدي العدم أنه هو المعرفة المطلقة، متناسين أن هذا المنهج جزء فقط من المعرفة. أعتقد أننا يجب أن نسأل اثبات الوجود
الأمر صعب، لكنه ليس مستحيلًا. ومع ذلك، أفضل الابتعاد عن أي نقاش عقيم يقوم أساسًا على المغالطات، سواء كانت مقصودة أو ناتجة عن سوء فهم وتمسك الطرف الآخر بوجهة نظره حتى وان ثبت عدم صحتها. وقد تشاركني وجهة النظرة هذه. فلا يمكنك أن تُعلّم شخصًا لا يرغب حتى في التعلّم، وهناك بالفعل أناس لا يبحثون سوى عن إغاظة غيرهم، لأن ذلك أسلوبهم في المتعة. وآخرون يتقنون الجهل وكأنه مهارة يعتزون بها. تجنّب هؤلاء قد يكون حلًا في مرحلة ما، لكن
برفضه للتوقيع، فهو في الحقيقة يرفض أن يُقحم العلاقة في منطق الأدلة والملفات التي قد تُستعمل لاحقًا للإذلال أو الانتقام. كثيرون اليوم يفكرون في احتمالات الطلاق أكثر مما يفكرون في بناء أسرة. حتى الهدايا من ذهب، التي نضنها رمزا محبة، هي في حقيقتها نتاج عرف يضمن للمرأة حدًا أدنى من الأمان المالي في حال تأزم الحياة أو انتهائها بالطلاق. لكن الحقيقة البسيطة في اختيار الرجل المناسب والزوجة الصالحة منذ البداية، فلن يكون هناك دافع للتشبث بأوراق أو وثائق تُستخدم في
الموضوع بداية مزعج بلا شك، وليس القصد أبدًا إهانة كاتبة المنشور، لكن الفكرة نفسها صادمة ومؤلمة. المشكلة أن من يعرف الحقيقة هو وحده من يتحمل تبعاتها، سواء بكتمانها أو إعلانها. والأصعب من ذلك هو نظرها لذلك الرجل الذي اتصف بصفة دنيئة لا تليق برجل ولا لعِشرة. قد تبدو النصيحة الأولى هي الانفصال، لكنها قد تكون خطوة متسرعة. نعم، الفعل من الكبائر، لكنه ما دام يتنفس فباب التوبة مفتوح، وما زال بالإمكان إصلاح ما يمكن إصلاحه. كما أن توسّع دائرة العارفين
قرارات رفع الجمارك -وأشير إلى أنني لست خبيرا- لم تكن محسوبة جيدًا، وأثرت بالفعل على مصالح الولايات المتحدة نفسها. الرئيس الحالي يحاول التراجع عنها بطريقة تحفظ صورته السياسية، لأن الظهور بمظهر الضعيف مكلف في الداخل والخارج. لفهم هذا المشهد يجب التذكير بأن الإدارات السابقة كانت تتعامل مع القادة الأجانب ببروتوكولات مختلفة. السياسة الغربية معقدة، مليئة بالحسابات المتشابكة وازدواجية المعايير، وما نراه في الواجهة مجرد جزء صغير من صورة أكبر.
عندما نفقد أمرا ما ولا نعرف السبب، تبدأ الأسئلة تتداعى، ومع كل افتراض من نسج خيالنا، قد نتسبب في بعدنا عن الحقيقه. ما نخسره قد لا يكون في الغالب بسبب خارجي أكثر من كونه راجعا لتصورنا لطريقة عمل الواقع، ربما علينا الشك في أفكارنا قبل أن نوجه الإتهام إلى غيرنا، ونفتح الباب لأسئلة أوسع عن علاقتنا بمخاوفنا ،رغباتنا وجهلنا.
تعريفنا لمن يترك ذريتة لأي سبب مهما كان أنه ليس رجلا أصلا لكن في هذه الحالة فلنضع افتراض أنه ربما يُخفى مسألة مرضه بحجة وجود امرأة أخرى في حياته، أو أنه مات. أسرة الأب ما محلها من الإعراب، أم أن الزواج أصبح مسألة فردية، أنا لا أعاتب أحدا، لكن ما جدوي من عتاب من نعتقد أنه ظالم حتى ولو ثبتت التهمة عليه مادمنا لا نسطيع عقابه أو استرجاع حقنا منها؟ لنعش الواقع ونتقبله بجميع مآسيه، يسهل علي قول هذا وأنا
في الأصل سمعة المؤسسة متضررة بسبب توجهاتها الأخيرة، من يسيطر على الاعلام يسيطر على الرأي العام، الغرب يغلب على سلوكه الطابع المادي، بالرغم من وجود مؤسسات مستقلة لفرض القوانين. لكن بعدها، من يضمن حق العاملين بعقد مؤقت أو قصير الأمد، خصوصا أن أغلب العاملين في مثل هذه القطاع لا يحتاجون لشهادة. فاحتمالية استبدالهم واردة جدا بعد نهاية مدة التزامهم ،قد يكون حلا مرهق ومكلف لكنه يبقى أحد الاقتراحات. مؤسسات ضخمة مثل هاته، مسألة دخولها إلى المحاكم أصبح مثل رشفة قهوة.