محمد أمين دمان

أشارك مواقف نعيشها ونغفل عن معناها، أكتب لأكشف العلاقات الخفية بين تفاصيل عابرة وواقعنا اليومي. خذ رشفة... واستمتع بالاكتشاف.

1.47 ألف نقاط السمعة
154 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تلك هي العواقب، نتنبأ حدوثها لكن التوقع ليست بالضرورة حتميا، إنّ الضًُروف المحيطة عامة و وطباع البشر بصفة خاصة تجعل تعاملات الآخرين تجاهنا تُفسر بطرق مختلفة، فقد يعتقد أحد الأطراف أن تقديم تنازلات يسهم في تغير سلوك الطرف الآخر قفط لأنه ينجح معه لكن التباين في طباع البشر يعطينا احتمالات عديدة أحدها ان يكون الطرف الآخر استغلاليا ويفسر ذلك التنازل كنقطة قوة له ويحتمل أن تؤدي أمثال هذا السيناريو إلى نتائج عكسية. سوف نخطيء ثم نخطيء الأهم من عدم الخطأ
إذا أراد الانسان رؤية الكمال سيجده في الحنظلة وإن بحث عن النقص سيقول في الذهب أن بريقه يعمي العيون، ما هي إلا تصورات تحركها العواطف التي تتأثر بطبيعة الشخص واختلاف التجارب الفردية التي يخوضها. إضافة إلى الطبيعة الإجتماعية للبيئة الذي نشأ فها. يمكن للخلافات أن تنشا حتى بعد توافق تام، مع ذلك فإن الخلاف في البداية يسمح لكل طرف رؤية ولو جزءا من نوايا الطرف الآخر تتجسد ظاهريا من خلال سلوكه في التعامل مع الاختلاف، بالرغم من أن القرار قد
أول خطوة هي الرد على التعليقات
نعم لكن ليس بنفس الكيفية،
 الأمر يحتاج إلى عمل جماعي في رأيي. يجب أن يشارك فيه أفراد يبحثون عن حلول حقيقية، لا عن استغلال المشكلة لمصالح شخصية. لا أرغب في التطرق إلى الخطاب الديني، لأنني أعلم أهميته عندما يكون متزنًا، لكنه يظل محدود التأثير نتيجة غياب النفوذ في تطبيقه. أما القوانين، ففي كثير من الأحيان يُساء فهمها أو يُستغل نصها. والإعلام غالبًا ما ينحاز للجهة التي تموله. بالنسبة لي، أفضل معالجة المشكلة من جذورها. وقد يكمن الحل في دمج أساسيات تكوين الأسرة في المنهج الدراسي
 النزاعات المبنية على تفوق أحد الأطراف. تتدهور العلاقات عندما يتحول التنازل إلى فعلٍ مفروض نابع من قلّة الحيلة لا من الاحترام المتبادل. فالتنازل غير المتكافئ، والتراكم الناتج عنه لا يحفظ العلاقة بل يؤجل انفجارها، إلى أن يصل أحد الطرفين إلى مرحلة الإنهاك أو الانهيار. كما أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية تلعب دورًا في تعميق سوء الفهم، خاصة عندما تُستعمل هذه الفوارق كوسيلة للهيمنة أو الاستصغار داخل العلاقة. ولا ننسى اسهامات المجتمع الذي قد يرسخ هذا الخلل، عبر تطبيع فكرة أن
وهل يمكننا التحدث بهاته الثقة، أمام الآلاف من حالات الطلاق سنويا، وقضايا الحضانة بالاضافة إلى العزوف عن الزواج. هناك خلل في تفكيرنا ليس كأفراد فقط بل كمجتمع يحاول حل مشاكله بأنانية، لا هو احفظ بمبادئة ولا تعلم استيراد ما ينفعه.
نحن كبشر لا نستند إلى المنطق غالبًا في اختيار الشريك؛ إذ تتأرجح العلاقات بين قصة الصياد والفريسة، أو حين يصبح الصياد فريسة. لكن أي قرار نتخذه يفرض علينا بالضرورة تحمّل عواقبه، وفي مثل هذه الحالات إقحام أشخاص آخرين ليتقاسموا معنا تلك التبعات، أو إلصاقها بهم كخطة هروب، أو نكون نحن كبش الفداء. ومن النادراافراق طرفين بالتراضي دون التأثير في حياة أشخاص آخرين. إذا طُرح سؤال: ما الذي يجعلك تطلب إنهاء العلاقة مهما كلفك الأمر؟ فالجواب الأرجح، ويمكن القول المتفق عليه،
لا تجري كل الأمور بطريقة نظيفة فمجرد ظهورك كصاحبة نفوذ يجعلك ذلك أقل عرضة لمضايقاتهم. تواجدك مع أشخاص لديهم القدرة على التأثير عليه ،يلفت الانتباه إلى أنك هدف غير وارد لاختياراهم. وكوننا نتحدث في إطار العمل فإن أحد أنواع النفوذ قد تلخص في علاقة مهنية جيد مع رئيسه المباشر، أوعدم تقديم تسهيلات معه في علاقات العمل بين المصالح، وظهورك بالمظهر الغير المتسامح تجاه أمثاله وتصعيد القضية لسلطة تنفيذية أعلى سيزرع بداخلهم الخوف.
السلطة كانت لها رؤية، وفرضت التسامح على الوجه الذي بدى لها مناسبا لحظتها. https://io.hsoub.com/Ideas/174223
هذه حقيقة، كلما كبر المجتمع زاد تعقيده ووجب وضع ألية تحكم علاقات أفراده فيما بعض، لذا تجد العديد من أنظمة الحكم الي نشأت من هذالمنطلق والتي فوضت السلطة لأشخاص محددين، أو أن هؤلاء الأشخاص حصلو عليها عنوة. فحتى عدم وجود قانون هو قانون في حد ذاته.
وهذا يعيدنا إلى نقطة، من سيدفع الثمن، سألنا قبلا الراعي، يمكنك الآن سؤال مجرمي الحروب الذين يقدمون كأبطال وتبنى لهم النصب، ولا تتم محاكمتهم لأن القوانين الحالية لن تمسهم لأنهم قاموا بذلك قبل أن تسن. المدنيون ،منفذو القانون، حياتهم مختلفة عن بعض، السلطة قد تظهر أسوأ ما فيك. خصوصا إذا أردت نتائج فورية.
شكرا على الإضافة، أنا لم أشاهد الفيلم، لكن لدي معلومة الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة ما سنّت قانون الحظر ، فمُنِع تصنيع وبيع ونقل الكحول قانونيًا. لكنه لم يُلغِ الطلب عليه، بل دفع الناس إلى تصنيع الخمور سرًا، كثير منها كان مُعدا بطرق بدائية أو باستخدام كحول صناعي مضاف إليه مواد سامة. فانتشرت حالات التسمّم وازدادت الوفيات، وازدهرت السوق السوداء وسيطرت الجريمة المنظمة على تجارة الكحول. لكن جرى إلغاؤه لاحقا. قد يكون هذا القانون أحد الامثلة الحية على أن التشريع
مرحبا أخت سهام سليم وإن كان لا بد من الرد، اسبقيه بصمتٍ قصير… وتخيلي النتيجة ، بعدها لا تمنحيه ما يريد. ولنقل إنه تجاوز الحدّ بسلوكه؛ فهل يفعل ذلك مع الجميع؟ لا. لن تراه يتجرأ على من يدرك أن لديهم قدرة التأثير عليه… على صورته… وعلى مصالحه. وإن اضطررت لمواجهته، فتقوية علاقاتك مع أصحاب النفوذ كفيلة بردعه، فأمثاله لا يؤذون من يحسبون له حسابًا. أما المجتمع، فلسنا ملزمين بحمل همّه كله. ندافع عمّن لا يملك صوتًا، وعندما نملك القدرة على
هذا أحد الدروس التي تتعلمها أيها المعلم،
حسب طرحك ، فإن المسألين متشابهتين من ناحية الوقت ومختلفة من ناحية حجمه: الأولى دفعت جزءا من وقتك لتعيشي المتبقي والثانية قدمتي وقتك كله.
حرّم الله الظلم على نفسه وجعله محرّمًا بين الناس، وجعل للخلق جنة ونارًا. ولعلّك سمعت بقولهم: "أضربك لمصلحتك" . اسأل راعي الغنم: يبدأ بالعصا مقرونة بصوتٍ معيّن، ثم يكفي الصوت وحده لضبط القطيع. لكن حين تخرج شاة عن النظام ولا تستجيب، يضطر الراعي إلى الشدة، لا لمصلحتها، بل لأنها خالفت النظام الذي يريحه. وإن كثر القطيع استعان بالكلاب لضبطه. الراعي بحاجة للغنم لأنها رزقه، والغنم بحاجة لحمايته. لكن حين ترى شاة مرعىً تظنه حقًا لها بالرغم من أن حدود مرعاها
الشيء الثابت في هذه الحياة هو التغيير
من يطالب بالتغيير سواءا على مستوى الفرد أو المجتمع لديه وجه نظر قائمة على أن الوضع الحالي لا يخدم مصالحه أو لم يعد يخدمها، وكون المسألة غالبا تتعرض للتأثير العاطفي يصبح الحديث الموضوعي نوعا من الغباء والأمَّر أن يكون لعبة بيد أحدهم، وفي المقابل هناك من يرى أنَّ التَّغيير ليس ضروريا بل قد يدافع عنه بالقوة كونه يخدم مصالحة أو أن التغيير يؤثر عليه سلبا ، وفي النهايه هي مسألة أخذ وعطاء، تحكمها سلوكيات من بينها النبل، الساذجة و الطمع.
في مرحلة ما ، أمور اعتقدنا أننا لا نسطيع العيش بفراقها، لنكشف لاحقا أنها مجرد قصة عابرة تتترك أثرا. ولنكن صادقين لا يمكننا العيش بدون قصة، أنت فقط غيرت السيناريو إلى الأحسن.
القراءة قبل الكتابة. القراءة سواء كانت روايات، أو كتب علم نفس، أو علم اجتماع هي نافذة واسعة على تجارب البشر. التي نتعرّف من خلالها على أنماط التفكير، وتفاوت الشخصيات، ومصادر الألم والقوة، وحتى تلك الزوايا التي لا ننتبه لها في الحياة اليومية. كما أن الاستماع للقصص من أكثر من طرف خصوصًا في المواقف التي تكون فيها تباين يعطي الكاتب عمقًا لا يمكن أن يحصل عليه من تجربة شخصية واحدة. هناك من يرى الأمور بسطحية، وهناك من يملك بعد نظر. الكاتب
في كثير من الأحيان، يلجأ بعضم إلى استخدام كلمات بذيئة وإتهامات ثقيلة كوسيلة لإيذاء الطرف الآخر أو لفرض سيطرة شكلية على النقاش. هذه الأساليب عادة ما تصدر من شخص يشعر بالتهديد أو العجز عن المواجهة بالحجة، فيلجأ إلى الألفاظ النابية بدل المنطق. مبادرتك للدفاع عن الطرف الضعيف كانت موقفًا نبيلًا، لكن من الطبيعي أن تكون لها عواقب؛ فالشخص المسيء رأى في تدخلِك تهديدًا مباشرًا لصورة القوة التي يحاول إظهارها، ولذلك تحوّل هجومه نحوك. هذا السلوك جزء من رغبته في إثبات
في مسألة من نرتبط به و مَن يختار كلٌّ منّا ليكون شريك حياته؟ هذا أمر لا يخصّ المجتمع أصلًا، ولا يملك أحد حق التدخل فيه. المشكلة أننا أحيانًا نُعطي الآخرين مساحة لا يستحقونها، فيشعرون بأن من حقهم التعليق أو طرح الأسئلة السخيفة. ولهذا، عندما نسمع مثل هذه العبارات، يكون الأفضل تغيير الموضوع فورًا؛ لأن ما يُقال يدخل في دائرة الغيبة والتنمّر المغلّف برأي. وعندما نغيّر الموضوع، فنحن نُظهر بوضوح أننا لن نشارك في هذا النوع من الكلام ولا نسمح به.
دائما ستجد من يفهم أو يحاول فهم كلامك بطريقة خاطئة، لأن مدى تقبلنا وفهم ما يقال يعتمد على مشاعرنا أكثر من النظرة الموضوعية. طرحك هذا ذكّرني بتلك القصص العابرة التي أصادفها مع بعض البالغين الذين ما زالوا يفكرون بعقلية المراهقة، ويلقون فشلهم على غيرهم، وخاصة على أهلهم. يحيرني شاب يعيش في بيت لا يدفع فيه لا إيجارًا ولا فواتير كهرباء أو غاز أو ماء؛ حتى رصيد الهاتف والإنترنت يتكفّل به غيره. مصروف أسبوعي، دعم مالي بعد سن البلوغ، ومتابعة للمصاريف
"اعمل الصح "غسان مطر