لا تجري كل الأمور بطريقة نظيفة فمجرد ظهورك كصاحبة نفوذ يجعلك ذلك أقل عرضة لمضايقاتهم. تواجدك مع أشخاص لديهم القدرة على التأثير عليه ،يلفت الانتباه إلى أنك هدف غير وارد لاختياراهم. وكوننا نتحدث في إطار العمل فإن أحد أنواع النفوذ قد تلخص في علاقة مهنية جيد مع رئيسه المباشر، أوعدم تقديم تسهيلات معه في علاقات العمل بين المصالح، وظهورك بالمظهر الغير المتسامح تجاه أمثاله وتصعيد القضية لسلطة تنفيذية أعلى سيزرع بداخلهم الخوف.
0
وهذا يعيدنا إلى نقطة، من سيدفع الثمن، سألنا قبلا الراعي، يمكنك الآن سؤال مجرمي الحروب الذين يقدمون كأبطال وتبنى لهم النصب، ولا تتم محاكمتهم لأن القوانين الحالية لن تمسهم لأنهم قاموا بذلك قبل أن تسن. المدنيون ،منفذو القانون، حياتهم مختلفة عن بعض، السلطة قد تظهر أسوأ ما فيك. خصوصا إذا أردت نتائج فورية.
شكرا على الإضافة، أنا لم أشاهد الفيلم، لكن لدي معلومة الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة ما سنّت قانون الحظر ، فمُنِع تصنيع وبيع ونقل الكحول قانونيًا. لكنه لم يُلغِ الطلب عليه، بل دفع الناس إلى تصنيع الخمور سرًا، كثير منها كان مُعدا بطرق بدائية أو باستخدام كحول صناعي مضاف إليه مواد سامة. فانتشرت حالات التسمّم وازدادت الوفيات، وازدهرت السوق السوداء وسيطرت الجريمة المنظمة على تجارة الكحول. لكن جرى إلغاؤه لاحقا. قد يكون هذا القانون أحد الامثلة الحية على أن التشريع
مرحبا أخت سهام سليم وإن كان لا بد من الرد، اسبقيه بصمتٍ قصير… وتخيلي النتيجة ، بعدها لا تمنحيه ما يريد. ولنقل إنه تجاوز الحدّ بسلوكه؛ فهل يفعل ذلك مع الجميع؟ لا. لن تراه يتجرأ على من يدرك أن لديهم قدرة التأثير عليه… على صورته… وعلى مصالحه. وإن اضطررت لمواجهته، فتقوية علاقاتك مع أصحاب النفوذ كفيلة بردعه، فأمثاله لا يؤذون من يحسبون له حسابًا. أما المجتمع، فلسنا ملزمين بحمل همّه كله. ندافع عمّن لا يملك صوتًا، وعندما نملك القدرة على
حرّم الله الظلم على نفسه وجعله محرّمًا بين الناس، وجعل للخلق جنة ونارًا. ولعلّك سمعت بقولهم: "أضربك لمصلحتك" . اسأل راعي الغنم: يبدأ بالعصا مقرونة بصوتٍ معيّن، ثم يكفي الصوت وحده لضبط القطيع. لكن حين تخرج شاة عن النظام ولا تستجيب، يضطر الراعي إلى الشدة، لا لمصلحتها، بل لأنها خالفت النظام الذي يريحه. وإن كثر القطيع استعان بالكلاب لضبطه. الراعي بحاجة للغنم لأنها رزقه، والغنم بحاجة لحمايته. لكن حين ترى شاة مرعىً تظنه حقًا لها بالرغم من أن حدود مرعاها
من يطالب بالتغيير سواءا على مستوى الفرد أو المجتمع لديه وجه نظر قائمة على أن الوضع الحالي لا يخدم مصالحه أو لم يعد يخدمها، وكون المسألة غالبا تتعرض للتأثير العاطفي يصبح الحديث الموضوعي نوعا من الغباء والأمَّر أن يكون لعبة بيد أحدهم، وفي المقابل هناك من يرى أنَّ التَّغيير ليس ضروريا بل قد يدافع عنه بالقوة كونه يخدم مصالحة أو أن التغيير يؤثر عليه سلبا ، وفي النهايه هي مسألة أخذ وعطاء، تحكمها سلوكيات من بينها النبل، الساذجة و الطمع.
القراءة قبل الكتابة. القراءة سواء كانت روايات، أو كتب علم نفس، أو علم اجتماع هي نافذة واسعة على تجارب البشر. التي نتعرّف من خلالها على أنماط التفكير، وتفاوت الشخصيات، ومصادر الألم والقوة، وحتى تلك الزوايا التي لا ننتبه لها في الحياة اليومية. كما أن الاستماع للقصص من أكثر من طرف خصوصًا في المواقف التي تكون فيها تباين يعطي الكاتب عمقًا لا يمكن أن يحصل عليه من تجربة شخصية واحدة. هناك من يرى الأمور بسطحية، وهناك من يملك بعد نظر. الكاتب
في كثير من الأحيان، يلجأ بعضم إلى استخدام كلمات بذيئة وإتهامات ثقيلة كوسيلة لإيذاء الطرف الآخر أو لفرض سيطرة شكلية على النقاش. هذه الأساليب عادة ما تصدر من شخص يشعر بالتهديد أو العجز عن المواجهة بالحجة، فيلجأ إلى الألفاظ النابية بدل المنطق. مبادرتك للدفاع عن الطرف الضعيف كانت موقفًا نبيلًا، لكن من الطبيعي أن تكون لها عواقب؛ فالشخص المسيء رأى في تدخلِك تهديدًا مباشرًا لصورة القوة التي يحاول إظهارها، ولذلك تحوّل هجومه نحوك. هذا السلوك جزء من رغبته في إثبات
في مسألة من نرتبط به و مَن يختار كلٌّ منّا ليكون شريك حياته؟ هذا أمر لا يخصّ المجتمع أصلًا، ولا يملك أحد حق التدخل فيه. المشكلة أننا أحيانًا نُعطي الآخرين مساحة لا يستحقونها، فيشعرون بأن من حقهم التعليق أو طرح الأسئلة السخيفة. ولهذا، عندما نسمع مثل هذه العبارات، يكون الأفضل تغيير الموضوع فورًا؛ لأن ما يُقال يدخل في دائرة الغيبة والتنمّر المغلّف برأي. وعندما نغيّر الموضوع، فنحن نُظهر بوضوح أننا لن نشارك في هذا النوع من الكلام ولا نسمح به.
دائما ستجد من يفهم أو يحاول فهم كلامك بطريقة خاطئة، لأن مدى تقبلنا وفهم ما يقال يعتمد على مشاعرنا أكثر من النظرة الموضوعية. طرحك هذا ذكّرني بتلك القصص العابرة التي أصادفها مع بعض البالغين الذين ما زالوا يفكرون بعقلية المراهقة، ويلقون فشلهم على غيرهم، وخاصة على أهلهم. يحيرني شاب يعيش في بيت لا يدفع فيه لا إيجارًا ولا فواتير كهرباء أو غاز أو ماء؛ حتى رصيد الهاتف والإنترنت يتكفّل به غيره. مصروف أسبوعي، دعم مالي بعد سن البلوغ، ومتابعة للمصاريف
كيف تتخيل العدم؟ سؤال مخادع يتناقض و مفهوم روي سورنسن العدم رياضيا هو المجموعة الخالية،هو بعد نقطة، هو الصفر ، هو المسافة بين نقطتين في منحنى بياني، فيزيائيا هو اتحاد البروتون والبوزترون، هو إلتقاء موجتان متعاكستان، بالنسبة لمن يدعمه ربما يكون طريقة للتهرب فقط من الحقيقة الواضحة حول الجزاء والعقاب. الأخيرة لا يمكنني اثباتها بالمنهج التجريبي الذي يعتقد الكثير من مؤيدي العدم أنه هو المعرفة المطلقة، متناسين أن هذا المنهج جزء فقط من المعرفة. أعتقد أننا يجب أن نسأل اثبات الوجود
الأمر صعب، لكنه ليس مستحيلًا. ومع ذلك، أفضل الابتعاد عن أي نقاش عقيم يقوم أساسًا على المغالطات، سواء كانت مقصودة أو ناتجة عن سوء فهم وتمسك الطرف الآخر بوجهة نظره حتى وان ثبت عدم صحتها. وقد تشاركني وجهة النظرة هذه. فلا يمكنك أن تُعلّم شخصًا لا يرغب حتى في التعلّم، وهناك بالفعل أناس لا يبحثون سوى عن إغاظة غيرهم، لأن ذلك أسلوبهم في المتعة. وآخرون يتقنون الجهل وكأنه مهارة يعتزون بها. تجنّب هؤلاء قد يكون حلًا في مرحلة ما، لكن
برفضه للتوقيع، فهو في الحقيقة يرفض أن يُقحم العلاقة في منطق الأدلة والملفات التي قد تُستعمل لاحقًا للإذلال أو الانتقام. كثيرون اليوم يفكرون في احتمالات الطلاق أكثر مما يفكرون في بناء أسرة. حتى الهدايا من ذهب، التي نضنها رمزا محبة، هي في حقيقتها نتاج عرف يضمن للمرأة حدًا أدنى من الأمان المالي في حال تأزم الحياة أو انتهائها بالطلاق. لكن الحقيقة البسيطة في اختيار الرجل المناسب والزوجة الصالحة منذ البداية، فلن يكون هناك دافع للتشبث بأوراق أو وثائق تُستخدم في