- يناير 10, 2025

 في بعض الاحيان نفقد الشهية للكتابة. ونصبح نتفرج علي الاحداث من الخارج وكانا بصدد مشاهدة فلم .وننتظر النهاية .والانصراف .ولكننا ان كانت لدينا الشهية للكتابة نصبح معنيين بكل الاحداث.الصغيرة والكبيرة .وننبش ادق التفاصيل .ونجعل من التفاصيل الصغيرة موضوع الساعة. نغوص وسط الاحداث وننحاز .وتجرنا النزعات و تتغلب علينا العاطفة.وحتي ان الحدث يصبح اهتماما شخصي.نكتب عن كل شئ عن القريب والبعيد .ولكن هل سيكتب عنا في يوم ما لا يهم كتاباتي عزائ الوحيد .علي الاقل سيلقي احدهم عليها نظرة .وهي بمثابة احياء لذكراي.