مرّت سبع سنوات على رحيلك يا أبي، سبع سنوات تغيّر فيها كل شيء إلا الحنين إليك.ما زال صوتك يسكن ذاكرتي، وضحكتك تملأ فراغ الأيام، ودفء كلماتك يرافقني في كل لحظة ضعف.

أشتاق لحديثك الذي كان يهدّئ قلبي، لنظرتك

كانت تمنحني الأمان، لوجودك الذي لا يُعوّض.

رحلتَ عن الدنيا، لكنك لم ترحل عني… فأنت الدعاء الذي لا يفارق لساني، والنبض الذي لا يخمد في قلبي.

يا أبي، حبك باقٍ ما بقيتُ، ونورك يرشدني كلما تاهت خطواتي.

رحمك الله بقدر ما اشتقتُ إليك، وجعل مثواك الجنة ونعيمها الأبدي 🤍