عند اتخاذ قرار تصعيد الموظف الأول ليكون قائد الفريق، تثار العديد من التساؤلات حول جدوى هذا الاختيار في ظل وجود موظفين أكفاء قد يكون لديهم مهارات قيادية أعلى. قد يبدو أن تكريم الموظف الأول لدوره التأسيسي هو القرار الأنسب، ولكن قد يكون لذلك تأثيرات سلبية على ديناميكيات الفريق. الموظف الأول قد يفتقر إلى المهارات القيادية التي تتطلبها إدارة فريق متنوع من الأفراد الأكفاء، مما قد يؤدي إلى تراجع الابتكار وكفاءة العمل الجماعي. من جهة أخرى، تصعيد الموظف الأول قد يساهم
لا يأتي الضغط العصبي من الأعمال الصعبة بقدر ما يأتي من نصف الأعمال المنجزة
تتجلى أعظم التحديات في المعارك الخفية داخل عقولنا. لسنا مرهقين من العمل بحد ذاته، بل من ذاك الشعور الثقيل بالأعمال المعلقة، والمهام التي تقف على حافة الإنجاز دون أن تكتمل. كل مشروع غير مكتمل ليس مجرد عنصر مؤجل في قائمتك اليومية، بل هو حبل يشد عقلك للخلف، يمنعك من التقدم بحرية، ويُثقل خطواتك نحو الإبداع والابتكار. ريادة الأعمال ليست عن فعل كل شيء، بل عن اختيار ما يُحدث الفرق الحقيقي. وضوح الأولويات ليس مهارة فحسب، بل فلسفة تنظم الفوضى وتحول
الاقتصاد الرمادي: كيف يستفيد رواد الأعمال من المساحات غير المستغلة في الأسواق؟
هناك من يسلك الطرق المألوفة، وهناك من يغامر في استكشاف المجهول. الأسواق الرمادية تمثل تلك المساحات غير التقليدية التي تُخفي فرص ضخمة لا يلاحظها الجميع، لكنها تتطلب شجاعة وابتكار لتُستغل. تخيل سوق تنبض بالاحتياجات غير الملباة، حيث الابتكار ليس خيار بل ضرورة. هذه الأسواق ليست مخالفة للقوانين، لكنها خارجة عن المألوف، ما يجعلها بيئة خصبة للشركات الناشئة التي تبحث عن التميز من خلال حلول ذكية ومبتكرة. ورغم التحديات التي قد تنطوي عليها، مثل العقبات القانونية أو غياب البنية التحتية، إلا
إلى أي مدى يمكن أن تنجح الشركات التي تعتمد كاملا على الأتمتة والمستقلين؟
في السنوات الأخيرة بدأنا نرى نماذج أعمال جديدة تتجه بشكل متزايد إلى توظيف مستقلين أو الاستعانة بالمصادر الخارجية بدلاً من الاعتماد على فرق داخلية ثابتة. هذه الشركات تعتمد بشكل أساسي على الأتمتة والعمليات الرقمية التي تسهم في تقليل الحاجة إلى التوظيف التقليدي. قد تجد هذه الشركات أن الاستعانة بالمستقلين توفر مرونة كبيرة في التعامل مع المهام المتنوعة مثل التسويق، تطوير المنتجات، دعم العملاء، والبرمجة وكتابة المحتوى دون الحاجة لتحمل التكاليف الثابتة الخاصة بتوظيف موظفين دائمين. هذه الاستراتيجية تتناسب بشكل خاص
"إرهاق القرار" كثرة الخيارات بالفعل تعيق النجاح، أم أن المشكلة في آلية اتخاذ القرار؟
إرهاق القرار هو ذلك الشعور الذي يعيشه رائد الأعمال بعد سلسلة طويلة من الاختيارات التي يجب أن يتخذها، ليجد نفسه في لحظة ما عالقًا بين الجبلين: قرارات لا تنتهي وضغط مستمر لا يزال يعصف به. إذا كان في البداية اتخاذ قرار يبدو وكأنه مجرد خطوة بسيطة، فإن تراكم هذه القرارات الصغيرة مع مرور الوقت يمكن أن يُثقِل كاهل العقل ويجعله عاجزًا عن اتخاذ القرار الصحيح. هذا الإرهاق ليس فقط نتيجة للقرارات الكبيرة التي تتطلب حسمًا سريعًا، بل حتى التفاصيل اليومية
الثقافة التنظيمية السامة: كيف تدمر الشركات الناشئة نفسها من الداخل؟
تميل الشركات الناشئة إلى التركيز على التهديدات الخارجية مثل المنافسة الشرسة، تغيرات السوق، وحتى نقص التمويل. لكن ماذا لو كانت أكبر تهديدات الشركات الناشئة تأتي من داخلها؟ البيئة التنظيمية السامة – وهي بيئة عمل تسودها الصراعات الداخلية، ضعف التواصل، غياب الشفافية، والقيادة المدمرة – قد تكون القاتل الصامت حتى لأكثر الأفكار إبداعًا. الشركات الناشئة بطبيعتها تعتمد على الابتكار وسرعة التنفيذ. لكن عندما تتحول بيئة العمل إلى ساحة للصراعات الشخصية، وحين يصبح الخوف من التعبير عن الرأي أقوى من الرغبة في
الإبداع المفرط قد يعيق تقدم المشاريع
لطالما ارتبطت ريادة الأعمال بفكرة الإبداع المستمر، فالمؤسس الناجح هو من يمتلك تدفقًا لا ينضب من الأفكار الجديدة. لكن ماذا لو أخبرتك أن هذا الإبداع المفرط قد يكون السلاح الذي يهدم مشروعك بدلًا من بنائه؟ يواجه رواد الأعمال ضغطًا هائلًا لإيجاد "الفكرة العبقرية التالية" بشكل مستمر. لكن الحقيقة الصادمة هي أن العقل البشري ليس آلة، والإبداع ليس صنبورًا يمكن فتحه وإغلاقه حسب الحاجة. الإرهاق الإبداعي ظاهرة باتت تلتهم عقول المؤسسين والمبدعين، حيث يدورون في حلقة مفرغة من التفكير الزائد، التوقعات
عقلية النمو أم عقلية الربح؟
يقف رواد الأعمال أمام معضلة كلاسيكية وهي هل يجب التركيز على النمو السريع للشركة أم تحقيق أرباح فورية لضمان الاستمرارية؟ البعض يرى أن النمو هو الأساس، لأنه يعني الاستحواذ على حصة سوقية أكبر وبناء قاعدة عملاء أوسع، حتى لو كان ذلك على حساب الأرباح. بينما يرى آخرون أن الربحية هي دليل النجاح الحقيقي، فهي تعني أن النمو مستدام ومرتبط بقدرة الشركة على تحقيق عائدات فعلية. في الواقع، كل خيار يحمل في طياته مخاطره. الشركات التي تركّز على النمو دون وجود
كيف يمكن للإدارة التأكد من ملائمة محتوى التدريب لاحتياجات الموظفين؟
أتذكر إحدى الشركات قرّرت إقامة برنامج تدريبي بعنوان "مهارات القيادة المتقدمة" لجميع الموظفين دون النظر إلى مناصبهم أو احتياجاتهم الفعلية. تم استدعاء مدرب مشهور، وأُنفقت مبالغ طائلة على القاعة والمعدات. لكن بعد انتهاء الدورة لم يكتسب الموظفون أي أدوات حقيقية لتطوير أدائهم. لم تُراعَ اختلافات الخلفية الوظيفية بين المشاركين وتحوّلت الدورة إلى فقاعة كلامية انتهت مع إطفاء أضواء القاعة مما تسبب فى إهدار للموارد المالية والبشرية ,إحباط الموظفين وإضعاف دافعيتهم نحو التعلم وتآكل الثقة بين الإدارة والموظفين. برامج تُنفَّذ بهدف
لماذا يُرهق الموظفون أنفسهم في مهام غير مدفوعة الأجر؟
في كثير من بيئات العمل الحديثة، يُنظر إلى الموظف القادر على القيام بمهام متعددة خارج وصفه الوظيفي كـ"كنز استثنائي" يجب استثماره. يُشاد به، يُوصف بأنه مرن، وأنه يفهم مصلحة الشركة ويضعها فوق كل اعتبار. لكن الحقيقة التي لا تُقال بصوت مرتفع هي أن هذه "المرونة" قد تكون ستارًا يُخفي وراءه استنزافًا ممنهجًا لقدرات الأفراد ووقتهم دون أي مقابل مادي أو حتى تقدير معنوي حقيقي. يبدأ الأمر غالبًا بمهمة صغيرة "لن تأخذ منك وقتًا طويلًا"، ثم تتسع الدائرة تدريجيًا حتى يجد
الاستثمار بين الفرص والمخاطر معادلة النجاح الصعبة
التوازن بين الفرص والمخاطر هو مفتاح النجاح في الاستثمار. لا يكفي مجرد الشراء والبيع بل يجب أن يعتمد المستثمر على عقلية استراتيجية تقوم على تحليل دقيق للفرص والتهديدات المحتملة. المخاطر ليست دائمًا سلبية؛ في عام 2008، خلال الأزمة المالية العالمية، استثمرت بعض الصناديق الجريئة في شركات متعثرة، وحققت لاحقًا أرباحًا ضخمة عندما تعافت الأسواق. التحدي يكمن في موازنة القرارات فالتركيز على الفرص دون دراسة المخاطر قد يؤدي لخسائر كارثية، بينما تجنب المخاطر بشكل كامل قد يُفوّت مكاسب استثنائية. الإدارة الذكية
"الديون الرقمية" عندما تتحول التكنولوجيا من أداة للإبداع إلى عبء ثقيل
أؤمن بأن التكنولوجيا هي أعظم أداة تم وضعها بين أيدينا، سمحت لنا بإدارة شركاتنا من أي مكان، والتواصل مع فرق العمل عبر القارات، وإنجاز مهام كانت تستغرق شهورًا في غضون أيام. لكن مثل أي سلاح، الاستخدام الخاطئ أو المفرط له يأتي بتكلفة، وهنا يظهر مفهوم "الديون الرقمية". الديون الرقمية ، هو مصطلح يعبر عن عبء البيانات المتدفقة باستمرار عبر البريد الإلكتروني، الرسائل الفورية، والإشعارات التي لا تتوقف. إنها الضريبة التي ندفعها مقابل الوصول المستمر، والربط الدائم مع فريق العمل والعملاء،
ممتلكات الشركة في خدمة الموظف ضرورة إنسانية أم استغلال غير مبرر؟
تُعتبر ممتلكات الشركات من الأدوات التي تُستخدم لتحقيق أهداف العمل وتعزيز الإنتاجية. لكن أحياناً يبدأ الموظفون في استخدامها لأغراض شخصية و هو يعد جزءًا من النظام غير المعلن الذي يسهل الحياة اليومية للموظفين. قد تكون مجرد مسألة إرسال بريد شخصي من حساب البريد الإلكتروني الخاص بالشركة أو استخدام السيارة المملوكة للشركة في رحلة قصيرة إلى متجر أو حتى استخدام أدوات مكتبية لأغراض شخصية. على الرغم من أن استخدام ممتلكات الشركات قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أنه يمكن أن
ساعات العمل المرنة.. هل تُقلل الإنتاجية؟
في عالم يتسارع بوتيرة غير مسبوقة، أصبحت "ساعات العمل المرنة" كلمة السر في أغلب بيئات العمل الحديثة. لا مزيد من الجرس الذي يرن في التاسعة صباحًا، ولا طوابير تنتهي عند أجهزة البصمة. الفكرة ببساطة "اعمل متى تشاء، لكن سلّم المطلوب منك بأعلى جودة". هذا التحوّل لم يكن مجرد رفاهية، بل استجابة ذكية لعصر أصبح فيه مفهوم الإنتاجية مرتبطًا بالكفاءة لا بعدد الساعات. لكن، هل المرونة دائمًا تأتي بنتائج إيجابية؟ أم أنها مجرد غلاف أنيق يخفي تحته مشكلات أخرى قد لا
الشغف لا يكفي فهل يكذب رواد الأعمال على أنفسهم؟
"اتبع شغفك" هذه العبارة التي يرددها الجميع وكأنها الحقيقة المطلقة، يُنظر إليها غالباً كمنهج حياة يجب أن نتبعه بلا تردد أو تساؤلات. في الحياة العملية الأمر أكثر تعقيداً. عندما يُنصح شخص ما بمتابعة شغفه، يُفترض أن ذلك سيؤدي إلى النجاح والسعادة. لكن الحقيقة التي يتجنب الكثيرون الاعتراف بها هي أن الشغف ليس خطة عمل، وليس استراتيجية، بل هو مجرد شرارة أولى، قد تضيء لك الطريق أو تحرقك إذا لم تُحسن استخدامها. الأسواق لا تكترث بما تحبه أنت شخصياً هي تهتم
لماذا تُعد الشركات العائلية نموذجاً مُهملًا في عصر ريادة الأعمال؟
في وقت تُسلط فيه الأضواء على الشركات الناشئة والابتكار، قد يبدو أن الشركات العائلية أصبحت شيئاً من الماضي. لكن، هل فكرنا في قدرة الشركات العائلية على الاستمرار والازدهار لأجيال عديدة؟! تلك الشركات التي بدأت كأحلام صغيرة وتحولت إلى مؤسسات ضخمة تُدار بشكل تقليدي، هي مثال حي على الصلابة والاستدامة. في المقابل، تبدو الشركات الناشئة دائمة التغيير ومبنية على مخاطر عالية. هل تفتقر هذه الشركات إلى نفس القوة التي تتمتع بها الشركات العائلية؟ قد يكون الجواب معقداً. بينما تضع الشركات الناشئة
التنوع الثقافي في بيئة العمل ثراء أم قنبلة موقوتة؟
التنوع الثقافي... المصطلح الذي يُرفع كراية في كل مكان، من مؤتمرات الأعمال إلى إعلانات الشركات الكبرى. يُقال إن فرق العمل المتنوعة تنتج أفكاراً مبتكرة، وتحل المشكلات بشكل أسرع، وتفتح أسواقاً جديدة. هذا الكلام يبدو مثالياً، لكن هل هو حقيقي على أرض الواقع؟ في الكثير من الأحيان، يصبح التنوع مجرد ورقة تين تُغطي بها الشركات نواقصها الأخرى. تجد إعلاناً يوحي بأن الشركة تضم موظفين من كل الثقافات والأعراق، لكنك إذا تعمقت داخل أروقة هذه الشركات، ستكتشف فجوة بين الشعار والواقع. ربما
التسويق بالمؤثرين فقاعة ستنفجر قريباً
أصبح الاعتماد على المؤثرين أشبه بظاهرة لا يمكن تجاهلها. الشركات الناشئة خصوصاً ترى في هؤلاء المؤثرين الحل السحري لجذب العملاء وتحقيق الانتشار السريع. لكن خلف الكواليس، تظهر تساؤلات لا يمكن التغاضي عنها حول فعالية هذا الأسلوب في تحقيق الأهداف المرجوة. المؤثرون يعرضون أرقاماً ضخمة, ملايين المتابعين، آلاف الإعجابات والتعليقات، ولكن ماذا عن المبيعات؟ الواقع يشير إلى أن هذه الأرقام لا تعني دائماً تحقيق نتائج حقيقية لأن ببساطة هناك شركات وصفحات متخصصة فى زيادة المتابعين. لذلك كثير من الشركات تجد نفسها
كيف نجعل تقييم الأداء أداة تطوير وتحقق أهدافها؟
تقييم الأداء السنوي، تلك الأداة التي يُفترض بها أن تكون وسيلة تطوير وتحفيز، أصبحت في كثير من المؤسسات مجرد قناع للضغط والإقصاء. تُختزل جهود الموظف طوال العام في جلسة قصيرة، تفتقر غالباً للعدل والشفافية، ويُترك التقييم عُرضة للأهواء الشخصية أو الحسابات الإدارية الضيقة. بدلًا من تعزيز نقاط القوة أو معالجة القصور، يتحول إلى محاكمة شكلية تحطم الحافز وتزرع الخوف. كيف نجعل تقييم الأداء أداة تطوير وتحقق أهدافها؟
ريادة الأعمال ليست للجميع, لماذا يفشل معظم رواد الأعمال الجدد؟
يُسوَّق دائمًا لفكرة أن تأسيس شركة ناشئة هو طريق النجاح السريع والثروة، وأن تصبح رائد أعمال فأنت فى الطريق الصحيح وكأنها وصفة جاهزة للتميز. لكن هل نعلم بالوجه الآخر؟ الحقيقة الصادمة هي أن 90% من الشركات الناشئة تفشل، وتترك أصحابها في مهب الرياح، محبطين ومثقَّلين بخسائر مالية وأحياناً نفسية. كثيرون يُبدعون أفكار رائعة، لكنهم يصطدمون بواقع أن احتياجات السوق أسرع من توقعاتهم, النتيجة؟ منتج ميت قبل أن يولد. أحلام كبيرة بتمويل صغير. عندما ينفد المال، ينتهي كل شيء. ريادة الأعمال
التمسك بالقيادة وتفويض المهام, متى يتحول رائد الأعمال إلى عائق أمام فريقه؟
الفارق بين قائد ملهم وآخر معيق قد يكون شعرة دقيقة تتمثل في رغبة السيطرة. رائد الأعمال قد يتحول إلى عائق أمام فريقه عندما تسيطر عليه الرغبة في التحكم بكل تفاصيل العمل. القيادة ليست فقط أن تُمسك بزمام الأمور، بل أن تعرف متى تتركها للآخرين. كثير من رواد الأعمال، بحسن نية، يتمسكون بكل تفاصيل العمل بدعوى الحرص على الجودة. لكن ما لا يدركونه أحياناً هو أن هذا الحرص المفرط قد يُعطِّل فريقهم. جاك دورسي أحد مؤسسي تويتر كان يعرف متى يفوض
كيف يمكننا تجاوز العوائق لتحسين بيئات العمل المحلية استناداً إلى التجارب العالمية؟
في أحد الفيديوهات التي أثارت الجدل، تحدث محمد فاروق، المعروف من مشاركته في برنامج "شارك تانك"، عن فكرة توازن الحياة والعمل، حيث قال إنه لا وجود لما يُسمى بـ "Work-life balance"، مؤكداً أنه يجب على الشخص أن يضاعف جهده ويعمل 12 ساعة يومياً لتحقيق النجاح. هذا التصريح قد يبدو شاقاً للكثيرين، لكنه في الوقت ذاته يعكس رؤية قد تكون شائعة في أوساط بعض رجال الأعمال الذين يعتقدون أن العمل المستمر والتفاني هو السبيل الوحيد للنجاح. في فيديو آخر، تحدث عن
استقالت رغم التكريم.. هل تقدّر شركتك موظفيها حقاً؟
اليوم كنت شاهداً على حوار بين مدير الموارد البشرية والمدير التنفيذي حول استقالة أحد أفضل الموظفين، التي حصلت مؤخراً على لقب "موظفة العام". المدير التنفيذي كان مذهولاً: "لكنها أفضل موظفينا"، ليرد مدير الموارد البشرية: " قالت إنها متعبة من العمل الإضافي وفقدان وقتها الشخصي." حاول المدير التنفيذي إنقاذ الموقف بعرض مكافأة لساعات إضافية، لكن الرد كان حاسماً: "سارة قررت الانضمام لشركة تحترم وقتها الشخصي وتوفر لها مرونة في العمل." هل تُفضل/ ى البقاء تحت ضغط العمل مع حوافز إضافية ؟
أنا محمد محمود - خبير تنظيم الأعمال وإدارة المشاريع
أنا محمد محمود، حاصل على درجة ماجستير إدارة الأعمال، وشهادتي PHRi (محترف موارد بشرية دولي) وPMP (محترف إدارة مشاريع). لدي خبرة عملية واسعة، حيث عملت مع العديد من الشركات الكبرى وشاركت في تطوير أعمالها من خلال تحسين استراتيجياتها وإدارة مشاريعها بفعالية. أسعى دائماً لتطبيق أحدث الممارسات العالمية لضمان تحقيق نتائج متميزة ومستدامة. لدي مهارات عالية في التواصل الفعّال، التخطيط الاستراتيجي، وحل المشكلات، مما مكنني من دعم الأفراد والمؤسسات في تحقيق أهدافهم بطريقة مدروسة ومنظمة. تركيزي الأساسي هو على تطوير الأعمال
النجاح الحقيقي ليس في ما تعرفه بل ما يخشى منافسينك أن تعرفه
قد يبدو الأمر بديهياً أن المعرفة هي المفتاح الأوحد للنجاح. ولكن إذا نظرت عن كثب، سترى أن هناك عنصر آخر أكثر أهمية من مجرد ما تعرفه — وهو ما يمكن أن تكشفه ، وكيف تُوظف هذا العلم للتفوق على منافسيك. النجاح الحقيقي يكمن في القدرة على اكتشاف واستغلال الأسرار التي يبني عليها التفوق، وليس في جمع معلومات بديهية. أحد الأسماء التي تثير الخوف والاحترام في وقت واحد هو إلون ماسك. ورغم أن العديد من الناس يعرفون ماسك بسبب شركاته مثل