حسابي

بحث

القائمة

Mohamed Mahmoud

حاصل على ماجستير إدارة الأعمال، متخصص في تنظيم الأعمال وإدارة المشاريع بفعالية عبر مختلف القطاعات. أمتلك خبرة في تطوير الاستراتيجيات، تحسين العمليات، وإدارة الفرق لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة.

984 نقاط السمعة
26.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 4 أشهر
6

كيف تبني علاقة ثقة مع موظفيك في عالم العمل عن بُعد؟

في خضم التحوّلات الرقمية، أصبحت قيادة الفرق عن بُعد واقعًا يوميًا، لا مجرد خيار تنظيمي. لم يعد القائد ذاك الشخص الذي يتجول بين المكاتب ويقرأ وجوه الموظفين ويلاحظ مزاجهم أو يطمئنهم بإيماءة. بل أصبح عليه أن يُتقن قراءة الصمت الرقمي، وأن يتحسس نبض الفريق من خلف الشاشة، بالكلمات لا بالنظرات، وبالاستماع لا بالمراقبة. في عام 2022، نشرت شركة GitLab، وهي شركة تعتمد بالكامل على العمل عن بُعد، تقريرًا عن ثقافة العمل لديهم. كان لافتًا أن أغلب الموظفين ذكروا أن أكثر
4

كيف يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من نموذج Freemium وكسب المال دون خسارة العملاء؟

تُعد استراتيجية "Freemium" واحدة من أبرز النماذج التي تتبناها الشركات الناشئة اليوم، وهي تقوم على تقديم خدمات مجانية لجذب المستخدمين، ثم الانتقال إلى فرض الرسوم مع مرور الوقت، كما نرى في تطبيقات مثل إنستاباي . هذه الاستراتيجية تمكّن الشركات من بناء قاعدة مستخدمين واسعة بسرعة، وهي خطوة أساسية لأي شركة ناشئة ترغب في الحصول على زخم قوي في بداية رحلتها. نموذج انستاباي الذي يعتمد على استراتيجية "Freemium" هو مثال قوي على كيفية تحويل الخدمات المجانية إلى نموذج مدفوع. لكن التحدي
6

السعادة في العمل مسؤولية الموظف أم الشركة؟

السعادة في العمل ليست مجرد رفاهية تُضاف إلى بيئة العمل، بل هي أحد العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاجية والأداء. ومع تزايد الحديث عن رفاهية الموظفين في عالم الأعمال المعاصر. تزداد أهمية الشركات التي لا تقتصر جهودها على تحقيق الأرباح فقط، بل تسعى أيضًا إلى بناء بيئة عمل تشجع على السعادة والراحة النفسية. هناك من يرى أن سعادة الموظف هي مسؤولية أساسية للشركة، وأن الشركات التي تضمن رفاهية موظفيها ستكون أكثر قدرة على الحفاظ على ولائهم وزيادة إنتاجيتهم.
4

متى يجب أن تترك الموظف يرحل؟

إدارة فريق عمل لا تعني فقط التمسك بالموظفين بغض النظر عن أدائهم. التمسك بمسؤولياتك كقائد يتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة، التمسك بالموظف الخطأ قد يكلفك أكثر من اتخاذ القرار الصعب بالفصل، حيث يؤثر ذلك على جودة العمل وبيئة الفريق. موظف غير مناسب يمكن أن يصبح عبئًا على الشركة، والتأخير في اتخاذ القرار يمكن أن يؤدي لتدهور الإنتاجية والمعنويات. كما قال ريتشارد برانسون: "الأشخاص المناسبين في فريقك هم أغلى أصولك." وعدم اتخاذ هذا القرار قد يؤثر على تقدم المشروع ويهدد سمعة
6

الربح أولاً: هل هي استراتيجية إنقاذ أم خسارة مبكرة ؟

تعودنا على معادلة واحدة في إدارة المشاريع الإيرادات - المصاريف = الربح. لكن الواقع غالبًا ما يكون مختلفًا، المصاريف تلتهم كل شيء، والربح يتحول إلى أُمنية مؤجلة. كتاب Profit First يقلب المعادلة: الإيرادات - الربح = المصاريف. خذ ربحك أولاً، وأجبر نفسك على إدارة العمل بما تبقى. قد يبدو الأمر غير منطقي… كيف أضع الربح قبل كل شيء؟ هل سيتأثر الفريق؟ هل ستقل الجودة؟ هل سأخسر فرص التوسع؟ كم مشروع رائع انهار لأنه لم يربح؟ الربح أولاً ليست فقط حيلة
9

التوقيت أهم من الفكرة في نجاح المشاريع

غالبًا ما يُعتقد أن الفكرة هي العنصر الأهم في نجاح أي مشروع، ولكن في الواقع التوقيت هو العامل الحاسم الذي يمكن أن يجعل الفكرة العظيمة تحقق نجاحًا باهرًا أو يتحول إلى فشل ذريع. قد تكون الفكرة مبتكرة ورائدة، لكن إذا تم إطلاقها في الوقت غير المناسب، فقد لا تجد لها صدى في السوق. فودافون كاش كمثال حي. في وقت إطلاقها كانت المحفظة الرقمية فكرة جديدة على السوق المصري، ولكن لم يكن الجمهور مستعدًا لها. وقتها، كانت الثقافة الرقمية لم تتطور
8

الإدارة الحازمة متى تكون ضرورة لنجاح الشركة ومتى تتحول إلى بيئة طاردة للموظفين؟

لطالما كان المدير الحازم هو النموذج المثالي الذي تسعى إليه الشركات، فهو الشخص الذي لا يقبل التهاون، يضع القواعد بوضوح، ويتابع تنفيذها بحزم لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة. لكن في المقابل، قد يؤدي هذا الأسلوب إلى خلق بيئة مشحونة بالتوتر والضغط، ما يدفع الموظفين إلى الشعور بالإرهاق أو حتى التفكير في المغادرة. مثالاً على ذلك شركة Uber تحت قيادة Travis Kalanick، الذي اشتهر بأسلوبه الإداري الصارم والعدواني. كان تركيزه على التوسع السريع والسيطرة على السوق، مما جعل الشركة تحقق نجاحات غير
9

"التأثير النشط": كيف تجبرك الشركات على اتخاذ قرارات تبدو وكأنها من اختيارك؟

كم مرة دخلت إلى موقع إلكتروني لشراء منتج معين، لكنك وجدت نفسك تضيف إلى سلتك أشياء لم تخطط لها؟ أو شعرت أنك اتخذت قرارًا استثماريًا بحكمة، لكنك لاحقًا اكتشفت أنك كنت تسير وفق مخطط غير مرئي؟ هذا ليس صدفة، بل هو نتيجة لاستراتيجية مدروسة تُعرف بـ "التأثير النشط" (Nudging)، وهي إحدى أدوات الاقتصاد السلوكي التي تدفعك نحو خيارات محددة دون أن تشعر أنك مُسيّر. الشركات اليوم لا تبيعك منتجات فقط، بل تبيعك الإحساس بأنك اتخذت القرار بنفسك، بينما هي من
9

الهجوم على العلامة التجارية Brand Attack، إعلان بلبن والإشارة لعلامة العبد

تختلف أساليب المنافسة بين الهجوم المباشر على المنافس (Brand Attack) والتنافس التسويقي طويل الأمد (Marketing Rivalry). وفي حين أن الأول يخلق ضجة سريعة وجدلًا واسع، فإن الثاني يبني قيمة طويلة الأمد للعلامة التجارية. لكن ماذا يحدث عندما تفشل حملة هجومية في تحقيق هدفها؟ هذا ما رأيناه في الصراع بين "بلبن" و"العبد". حين قرر "بلبن" السخرية من "العبد" عبر إعلان يستهدف هوية الأخير التجارية، كان يراهن على إثارة الجدل وجذب انتباه جيل الشباب. لكن المشكلة لم تكن في فكرة الهجوم نفسها،
10

الادخار فخ إقتصادي في العصر الحديث

لطالما سمعنا أن الادخار طريق الأمان، وأن من يدّخر أكثر، يضمن مستقبله المالي. لكن في عالم تتحرك فيه الأسواق بسرعة كبيرة، والتضخم يلتهم القوة الشرائية، هل من المنطق أن نضع أموالنا جانبًا بانتظار استخدامها يوماً ما ؟!، أم أن الخوف من الاستثمار هو ما يبقينا عالقين ماليًا؟ في العقود الماضية كان الادخار يعني شيئًا واضحًا: الاستقرار، القدرة على مواجهة الأزمات، وربما تحقيق أحلام مؤجلة. لكن في عصرنا الحالي، الادخار لم يعد سوى عملية تآكل بطيء للثروة، حيث تفقد الأموال قيمتها
4

كيف يمكن للشركات تحقيق التوازن بين تدفق الطلبات والحفاظ على تجربة عملاء مثالية؟

مع اقتراب موعد الإفطار وطوال الشهر الكريم، تتراكم الطلبات بسرعة غير مسبوقة. في المطبخ، يزداد التوتر مع كل إشعار لأوردر جديد، وسائقي التوصيل يحاولون اللحاق بالوقت، بينما العملاء ينتظرون بفارغ الصبر. في الأيام العادية، كل شيء يسير بسلاسة، لكن في رمضان، تتحول العمليات إلى سباق ضد الزمن. كذلك المتاجر الإلكترونية تواجه تحديًا مختلفًا. الطلبات تتضاعف، والموردون يعانون من ضغط السوق، وشركات التوصيل تعاني من ازدحام غير مسبوق. فجأة يتحول رضا العملاء إلى معادلة معقدة بين السرعة، الدقة، وإدارة التوقعات. التأخير
5

إذا لم يعجبك المنتج إسترد أموالك..ذكاء تجاري أم ضعف في المنتج؟

أحد أصدقائي أطلق مشروعه الخاص، وكان متحمس جدا لدرجة أنه قرر تقديم عرض لا يُقاوم "جرّب الخدمة، وإذا لم تعجبك، استرد أموالك بالكامل!" كان مقتنع أن هذا سيجذب العملاء ويثبت لهم مدى ثقته بجودة خدمته. بدأ الناس يتوافدون للشراء فى البداية، والأمور بدت واعدة… لكن بعد فترة، بدأ يلاحظ مشكلة لم تكن في الحسبان. بعض العملاء استغلوا العرض، استخدموا الخدمة ثم طلبوا استرداد أموالهم، ليس لأنها لم تعجبهم، بل لأنهم فقط استطاعوا ذلك! والبعض الآخر اعتبر أن الخدمة لو كانت
6

الترقية ليست دائمًا مكافأة

 الترقية دائماً تبدو أنها خطوة طبيعية في مسار النجاح المهني، لكنها في بعض الأحيان قد تكون فخًا لا يدركه الموظف إلا بعد فوات الأوان. فالانتقال إلى منصب أعلى قد يعني زيادة في المسؤوليات دون زيادة حقيقية في الامتيازات، أو قد ينقلك إلى بيئة عمل أكثر سُمّية، أو يجعلك حبيس دور إداري يسرق منك الشغف الذي كنت تستمتع به في وظيفتك السابقة. كم من شخص تحمّس للترقية، ليجد نفسه محاصرًا بين اجتماعات لا تنتهي، وضغوط نفسية مستمرة، وتوقعات غير واقعية؟ بل
7

أمازون والاستفادة من المواسم، لماذا لا تتوقف أرباح أمازون بعد البرايم داي؟

عندما ينتهي حدث Prime Day، يظن البعض أن عجلة مبيعات أمازون ستتباطأ. لكن الواقع مختلف تمامًا؛ إذ تحوّلت هذه الفعالية من مجرد حدث تخفيضات إلى استراتيجية نمو متواصلة. فكيف نجحت أمازون في جعل موسم واحد مصدرًا لإيرادات تدوم طوال العام؟ لا تترك أمازون العملاء يعودون لحياتهم العادية بعد انتهاء العروض، بل تستمر في استهدافهم بعروض مخصصة بناءً على مشترياتهم، مما يُبقيهم في دورة استهلاك نشطة. كذلك, لا يقتصر الأمر على يوم أو يومين، بل تستغل أمازون الزخم التسويقي في مواسم
6

كيف نجحت شركات القهوة في تحويل عادة السحور إلى فرصة استثمارية؟

قبل سنوات، لم يكن أحد يتخيل أن كوب القهوة سيصبح جزءًا من طقوس السحور. كان السحور يعني وجبة مشبعة وقسط كافي من الماء ، لا لقاءات طويلة ولا مشروبات منبهة. لكن شركات القهوة رأت في هذا الروتين فرصة نائمة، وأيقظتها بذكاء. تحولت المقاهي إلى وجهة أساسية في ليالي رمضان، بعروض مُغرية وساعات عمل ممتدة، حتى أصبح السهر على القهوة فرصة للترويج. لم تفرض الشركات القهوة على الناس، بل صنعت سياقًا يجعلهم يطلبونها دون أن يشعروا. السؤال هنا ليس كيف تغيرت
5

"بلبن".. كيف حوّل الانتقادات إلى أقوى أسلحته التسويقية؟

ليس من السهل على أي علامة تجارية أن تواجه سيلًا من الانتقادات، لكن الأصعب هو أن تستغل هذه الانتقادات لصالحها وتحولها إلى ميزات تنافسية. "بلبن" لم يكن مجرد منتج أثار الجدل، بل علامة تجارية أتقنت فن التسويق العكسي، حيث استخدمت العيوب التي كان يراها البعض نقاط ضعف، وجعلتها مصدر قوة لا يمكن تجاهله. من أبرز الانتقادات التي واجهتها العلامة التجارية كان اختيارها لأسماء منتجات غريبة يتحرج البعض من نطقها أو يجد صعوبة في تذكرها. وبدلًا من تغيير الأسماء أو تبسيطها،
4

كيف يمكن لشركات الشحن الحفاظ على جودة الخدمة وسط الضغوط الرمضانية الهائلة؟

رمضان شهر الذروة بلا منازع لشركات التوصيل، تتضاعف الطلبات، ويرتفع سقف التوقعات، ويصبح كل تأخير في التسليم نقطة سوداء في سجل الشركات. في ظل هذه الضغوط الهائلة، لا يكفي أن تحقق الشركات أرباحًا ضخمة، بل يجب أن تثبت قدرتها على الحفاظ على جودة الخدمة دون أن يتحول الزحام الموسمي إلى مبرر للتراجع في الأداء. التحدي الأكبر لا يكمن فقط في عدد الطلبات المتزايد، بل في سرعة تنفيذها دون الوقوع في أخطاء كارثية. فالتأخير، الأخطاء في العناوين، تلف المنتجات بسبب سوء
7

ما الطريقة التي يتبعها مكان عملك لتقديرك ؟

في اليوم العالمي للموظف، تختلف طرق التقدير من شركة إلى أخرى، فكل مؤسسة تعبر عن امتنانها بأسلوبها الخاص. كيف تنفذ شركتك أو مكان عملك الاحتفاء بجهود الموظفين وتعزيز ولائهم؟ أما إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، فما الاستراتيجية التي تتبعها لتحفيز نفسك والحفاظ على شغفك المهني؟ شاركنا رؤيتك
5

التسعير في رمضان استراتيجية عادلة أم استغلال لحاجة المستهلك؟

تتحول الأسواق إلى ميدان تنافسي فى شهر رمضان، حيث يرتفع الطلب على السلع الأساسية والمنتجات الرمضانية بشكل ملحوظ. ومع هذا الارتفاع يواجه المستهلكون موجة من زيادة الأسعار، تثير الجدل كل عام . لا يمكن إنكار أن هناك قطاعات تتأثر فعلًا بزيادة المصاريف خلال رمضان، مثل تكاليف النقل بسبب الازدحام، أو رواتب الموظفين الذين يعملون لساعات إضافية، مما ينعكس على الأسعار بشكل منطقي. لكن هناك ممارسات واضحة لرفع الأسعار دون أي مبرر سوى استغلال اندفاع المستهلكين نحو الشراء. تدرك الشركات جيدًا
6

القيادة النسائية تفوق حقيقي أم مجرد دعم مجتمعي؟

في السنوات الأخيرة، أصبحت المرأة حاضرة بقوة في المواقع التنفيذية العليا في الشركات، خاصة في عالمنا العربي. البعض يرى ذلك تتويج لمهاراتها وقدرتها على الإدارة، بينما يرى آخرون أن الأمر لا يعدو كونه دعم مجتمعي مدفوع بموجات التغيير والتوجه نحو التنوع. لكن بعيدًا عن الجدل، هناك حقيقة لا يمكن إنكارها المرأة التي تصل إلى موقع القيادة لا تصل إليه بسهولة. المسار محفوف بالتحديات، من تجاوز القوالب النمطية إلى إثبات الكفاءة في بيئة غالباً ما تكون مشحونة بتوقعات محددة لدور القيادة.
6

ماذا لو كان ستيف جوبز يدير حملة تسويق لمتجر رمضاني؟

جوبز لم يكن يؤمن بتقديم مئات الخيارات، بل كان يختار القليل ليقدمه بأفضل طريقة ممكنة. لو طبّق هذه الفلسفة على متجر رمضاني، هل كان سيعرض عشرات أنواع التمور في صفحة واحدة؟ أم أنه كان سيختار نوع واحد لكنه سيقدمه بطريقة تجعل الجميع يشعرون أنه ليس مجرد تمر، بل تجربة رمضانية متكاملة؟! لن يكون المتجر مجرد مكان للشراء، بل منصة تروي قصة رمضان بروح جديدة. ربما يقدم تجربة تغمر الحواس، حيث يمتزج التسوق بالمشاعر والذكريات، فتشعر وكأنك تستعد لشهر مميز وليس
8

الاقتصاد الموسمي في رمضان، كيف تبني نموذج تجاري يتجاوز دورة شهر رمضان؟

كل عام، يتكرر نفس المشهد الأسواق تشتعل، المتاجر تمتلئ، والطلب على المنتجات والخدمات يصل إلى ذروته. شهر رمضان ليس مجرد موسم روحاني، بل هو موسم اقتصادي بامتياز، حيث تتدفق الأموال وتنشط التجارة بشكل غير مسبوق. لكن ما إن ينتهي الشهر، حتى تعود الأسواق إلى طبيعتها، وتتلاشى بعض المشاريع كما لو لم تكن. النجاح الحقيقي لا يُقاس بحجم الأرباح في رمضان فقط، بل بقدرة المشروع على الصمود والنمو بعد انتهاء الموسم والاستفادة من هذا الزخم للحفاظ على العلاقة مع العملاء. فكيف
7

الإعلانات الرمضانية بين التأثير العاطفي والعائد الاستثماري أين يكمن النجاح الحقيقي؟

تتحول الشاشات إلى ساحات معركة إعلانية طوال شهر رمضان، تتنافس الشركات على العاطفة قبل أن تتنافس على الجيوب. قصص مؤثرة، موسيقى ملهمة، ونجوم الصف الأول مسخرون لصناعة إعلان قد يُبكيك قبل أن يقنعك بالشراء. الرهان على العاطفة في الإعلانات ليس جديد، لكنه في رمضان يصل إلى أقصى درجاته. الشركات تدرك أن المشاهد متأثر بأجواء الشهر الفضيل، فتستخدم الإعلانات لتضرب على وتر الإحساس بالخير، العائلة، والذكريات الجميلة. صناعة الإعلان تجيد اللعب على أوتار المشاعر، لكنها لا تضمن أن يتحول هذا التأثير
9

لا تستمع لعملائك، فهم لا يعرفون ما يريدون! – هل هذا ذكاء تسويقي أم غرور؟

يقال دائمًا إن الاستماع إلى العملاء هو مفتاح النجاح، وإن رضاهم يحدد مصير أي مشروع. لكن ماذا لو كان العكس هو الصحيح؟ ماذا لو كان العملاء أنفسهم عاجزين عن تصور الحلول المبتكرة، ويطلبون فقط تحسينات على ما يعرفونه بالفعل؟ كثير من أعظم رواد الأعمال لم يعتمدوا على استبيانات العملاء ولا على أبحاث السوق التقليدية، بل آمنوا أن دورهم ليس تلبية الطلبات، بل خلقها من الأساس. ستيف جوبز، أحد أبرز رواد هذه الفلسفة، كان يؤمن بأن العملاء لا يعرفون ما يريدون
7

كيف ينجح مدير بلا خبرة تقنية؟

يُقال أن ستيف جوبز دخل قاعة الاجتماع، وقال لمهندسيه بثقة: "هذا الهاتف يجب أن يكون بلا أزرار." الرجل الذي لا يكتب سطر واحد من الأكواد يفرض رؤيته على عباقرة التقنية. لكنه لم يكن بحاجة لأن يكون مهندس، فقد كان يعرف كيف يقود. في كل مؤسسة، هناك ذلك المدير الذي لا يمتلك أي معرفة تقنية عميقة، لكنه قادر على اتخاذ قرارات مصيرية، ورسم الاستراتيجيات، ودفع الفريق نحو النجاح. كيف يفعل ذلك؟! على النقيض هناك مدراء يصرون على معرفة كل التفاصيل، ويفتشون