جوبز لم يكن يؤمن بتقديم مئات الخيارات، بل كان يختار القليل ليقدمه بأفضل طريقة ممكنة. لو طبّق هذه الفلسفة على متجر رمضاني، هل كان سيعرض عشرات أنواع التمور في صفحة واحدة؟ أم أنه كان سيختار نوع واحد لكنه سيقدمه بطريقة تجعل الجميع يشعرون أنه ليس مجرد تمر، بل تجربة رمضانية متكاملة؟!

لن يكون المتجر مجرد مكان للشراء، بل منصة تروي قصة رمضان بروح جديدة. ربما يقدم تجربة تغمر الحواس، حيث يمتزج التسوق بالمشاعر والذكريات، فتشعر وكأنك تستعد لشهر مميز وليس مجرد إضافة منتجات إلى سلة التسوق.

جوبز لم يكن ينافس الآخرين، بل كان يصنع اتجاهات جديدة. متجره الرمضاني لن يتبع الأساليب التقليدية في التسويق، بل سيبتكر طريقة تجعل الجميع ينظر إلى رمضان والتسوق له بشكل مختلف تماما. ربما يقدم تجربة رقمية تفاعلية، أو طريقة جديدة للحجوزات المسبقة، أو حتى محتوى يومي يرافق العملاء طوال الشهر.

هل يمكن للعلامات التجارية أن تستفيد من هذا النهج، أم أن رمضان له طابعه الخاص الذي لا يقبل التغيير؟