أنا طيِّب جدًا أليس كذلك؟ في مشروعي الأخير مع احد المستقلين، قلت له بعد أن شعرت خوفه من التقييم: الخمس نجوم مضمونة، أكمل المشروع على راحتك! تسائلتُ عن مدى فاعلية هذا الأسلوب، بين أن يجعل المستقل مسترخيًا لدرجة كبيرة، وبين أن يتحرّر من الضغط ويُبدع؟! بصراحة لا أدري، لهذا جرَّبت أن أخبره بذلك وانتظر النتيجة. الموضوع له علاقة بالشخصيات أيضًا، بالنسبة لي، إذا شعرتُ بتهديد تقييمي، سأنفر من المشروع أكثر، وأبدع في أكثر الدرجات عندما اطمئن. لكني رأيت على نفسي
Hamza Salim
فقلتُ أهلًا وسهلًا ومرحبًا ... هذا كتابٌ رائقٌ وصديقُ! في عالم رقمي مُشتِّت، تحتاج إلى صديق كتاباته تشحنك برغبة العُلو عن مُشتّتات الدوبامين، وتحويل حياتك مغامرة تُعاش كل يوم. https://t.me/HamzaBlog
3.39 ألف نقاط السمعة
592 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل تريد ان تبقى مستقلا لآخر عمرك؟ استثمر
اخوتي المستقلين، اعتذر منكم مقدما، ماهو إلّا مشروع واحد نشرته وعيّنتُ فيه مستقلًا، حتّى أصبحت أتعالى وأنظِّر، سامحوني! :D انا معجب كثيرًا بالأفكار التي تدرُّ عليك الربح من دون جهد يومي مستمر، أقصد الدخل السلبي حينما تضع منتجا مميزًا ويعود عليك بالأرباح من نفسه. أنا أحاول سلوك هذا الطريق في الفترة الأخيرة مع كورسات في الطبِّ أقدِّمها للطلاب. لكن المشكلة أنّ وقتي محدود، وإذا قمت بما يتطلبّه الكورس (ترتيب المصدر، جمع اسئلة، فهم الموضوع، شرح الموضوع، مونتاج الموضوع) فهذا سيجعلني
هل يكافئنا المجتمع على الاعتذار دائمًا؟
عندما تعلم يقينًا أنّك مُخطئ، أنت عادة بين خيارين: فضيلة قول "عفوًا" في وقت مبكر، وتصحيح المسار بدلاً من الاستمرار في التسابق في رهان خاسر. الانكسار الاجتماعي الذي يعانيه الشخص بسبب الاعتراف بالهزيمة، بدلًا من محاولة الدفاع عن النفس ولو "عرقلة" انتصار الطرف الآخر. في عالم مثالي، المجتمع سيكافئ الأشخاص المعتذرين بصدق بدلاً من الدفاع عن أخطائهم أو تصويرها بأنها انتصار، ولكن للأسف، هذه ليست طريقة عمل العالم الفعلية! كلاهما، عادي! الذي يحدث في الواقع هو بالضبط (1) و (2)
قصة أوّل 45$ ربحتها من مستقل
بدايتي مع العمل الحُر كانت غير متوقَّعة، في البداية كنت أعمل على خمسات منذ عمر 15 سنة، تذّمرتُ من قلِّة توظيفاتي (حرق: كنت أعرف نسخ ملفات pdf إلى وورد فقط :p ) بعدها ب6 سنوات، أعادني شخص إلى هذا المجال، كان هناك عميل رأى تدويناتي في مدوّنتي الخاصة، وقال لي: اسمع حمزة، تعال إلى مُستقل، سأوظِفك من هناك ونتعامل. بدأت بعدها بالعمل على مستقل، لهذا لا أعدُّه مشروعي الأوّل، العميل رقم صفر كان صُدفة، سأتحدّث عن مشروعي الأوّل الذي قدّمت
قصّة مقابلة عمل: رُفض لأنّه لوّام!
شارك احد المغرّدين في تويتر، يدعى عبد الله العقيل، قصّة مثيرة للاهتمام حول مقابلات العمل. هذه القصة تركز على مرشح وظيفة ذو كفاءة تقنية عالية، لكن مشكلته أن نزعته لإلقاء اللوم على الآخرين طغت على قدراته المهنية. تبدأ الحكاية مع مقابلة عمل تتضمن مرشحًا ذو مهارات تقنية عالية، ورغم هذا فهو لوَّام، يُلقي اللوم على عوامل خارجية خلال المقابلات، بشكل قلّل من فرصه في الحصول على عمل في عدّة مقابلات رغم أنّه بمقوِّمات عالية في الخبرةط أساتذة متحيزين وزملاء غير
احصل على موظفي openai مقابل 0$: كيف انهارت الشركة؟
حسنًا، قصصت ما حدث في الفترة الأخيرة على امي، فتضاحكت وقالت: دراما نيردات! ليس لي مكان إلّا أنتم لهذه القصص. في البداية open ai فصلت سام التمان مديرها التنفيذي ويبدو ذلك لاسباب شخصية لا علاقة لها بسير العمل، الشركة انجح شركة في الفترة الاخيرة. مايكروسوفت الداعم الرئيسي للشركة حاولت التدخل، وارجاع سام الى مكانه كونها استثمرت في الشركة كثيرًا، لكن من دون فائدة. مايكروسوفت عيّنت سام في شركتها بدلًا عن ذلك، سام يبدو أن لديه شهرة داخل openai فادى هذا
قدّمت طلب الغاء المشروع اليوم، إلى أي حد سيضر بتقييمي؟
لم أعتقد أنّ هذا اليوم سيأتي. كنت حينما يجدُّ الهمّ، ويصعب المشروع، أتذكر الرجز القائل: أقسمتُ لا أُقتلُ حتّى أقتلا.. ولن أُصاب إلّا مُقبلا ايه لن أُصاب إلّا مُقبلًا، لا هاربًا من مشروع. لكنّه صدف أن حصل هذه المرة، مع كثير من التاجيلات بيني وبين العميل، ابقينا المشروع لفترة من الزمن بالتراضي، وما فعلته لا يتعدى الـ 25$ وكان هناك خيار التراسل مع الدعم الفني لغرض جعل الحد اقل من هذا، لكني شعرتُ أنّ عملائي القادمين يستحقون أن يعرفوا أنّي
حملة مقاطعة السعودية لتيك توك: هل الخورازميات متحيزة؟
في الايام الأخيرة، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية بالتعبير عن قلقهم إزاء ما اعتبروه قمعًا منهجيًا للمحتوى المؤيد للسعودية من قبل تيك توك. تم اتهام تيك توك بتحيز الخوارزميات، بشكل يؤدي إلى إزالة أو تقليل المحتوى الذي يصور الثقافة والإنجازات السعودية بشكل إيجابي. أصدرت تيك توك بيانًا تنفي فيه الاتهامات، مما أدى إلى المزيد من ردود الفعل العكسية. وتصاعدت حركة المقاطعة وضمّت شخصيات بارزة. لو تراجع منشوراتي القديمة (تظهر في المقترحات اسفل المنشور) عن تيك توك، ستجدني أتحدّث
إيلون ماسك قد يوفّر الانترنت في غزة، هل يدفع من جيبه؟
طالب النشطاء الانسانيين في الفترة الاخيرة ايلون ماسك بتفعيل الانترنت الفضائي ستارلنك في غزة بعد انقطاع الانترنت عن سكانها بعد القصف المتواصل من جيش الاحتلال. استجاب ماسك على استحياء، وقال انه سيوفّر الانترنت للمنظمات الرسمية التي تعترف بها الامم المتحدة. لم يكن جوابًا يعني أنّ الانترنت سيتوفّر في غزة، لكننا نملك تجربة في اوكرانيا حيث وفّر ماسك الانترنت لسكانها اثناء الحرب الروسية. تجربة اوكرانيا كانت محفوفة بالغرائب، كانت تعاني سيرفرات الشركة من مشاكل تقنية، لدرجة انها غابت عن العمل لمدة
ماذا لو دفعت مالا ليقيمني العميل بتقييم ايجابي؟
84% من العملاء يثقون بالتقييمات على الانترنت كما لو أنّها تقييمات شخصية. 74% من التقييمات الايجابية تجعل العملاء يثقون بالخدمات أكثر. طيب، هذه الاحصائيات كانت قبل أن اسمع تجربة صديقي. هناك صديق لي يعمل في موقع اجنبي للعمل الحر، ويحصل على مبلغ جيد شهريًا، فتشاركنا الخبرات والآراء. لمّا وصلنا لأوّل عميل، قال لي أنّه لم يحصل على عدد من العملاء في البداية، فاضطر للمكر والحيلة. كل تفكيري: هل انك ستخبرهم بقيامك باشياء اضافية ولا تفعلها؟ قال لا! إنّما دفعت مالًا
هل يحق لك إن كنت موظفك أن تفصلني لتعاطفي مع الناس؟
واحدة من العمور المؤسفة التي نراها مؤخرا هي عملية تكميم الأفواه التي تجري في بلدان كنا نعتقد أنها منبع الحرية ومنبع التعبير والتسامح والمسالمة بين الناس. اتضح في النهاية أن الأمر الأقوى وأن من يملك القدرة يستطيع أن يفرض ويغير في القوانين، بل ويغير استساغة الرأي العام وذوقه لما يجري. واحدة من الأمور التي أريد مناقشتها اليوم هو ما يفرض من قيود على العاملين في الغرب في مجال تعاطفهم مع قضية أو أخرى، في مجال تحديد حياتهم الخاصة، في مجال