أغضب جوردان بيترسون جمهوره العربي قبل فترة حينما شجَّع في تغريدة قصيرة المجازر التي تجري بحق المدنيين في غزة.

بيترسون رد على تغريدة رئيس وزراء الاحتلال قائلًا: اسقهم الجحيم!

يعود بعدها باسابيع في لقاء مع بيرس مورغان نادمًا آسفًا عمّا قال.

أراد الحفاظ على جمهوره العربي بهذه النبرة الآسفة، لكنّه ايضًا جعلنا نفكّر بنقطة مهمة.

بيترسون أبدى قلقه من التحديات التي يفرضها النشر "قصير الصيغة" السائد على منصات التواصل الاجتماعي.

شبكات التواصل بتصميمها تشجِّع الاختصار الذي يجلب تأجيج المشاعر، بدلًا من تشجيع المحتوى الطويل الذي يشجِّع على الحوار.

المشاعر العاطفية: الغضب، الاستنكار، الفرح، أو الصدمة - يمكن تداولها بشكل أكبر وأسرع، بشكل يكون موحيًا ضمنيًا للمستخدم أن يجري على نفس النهج والمنوال.

بيترسون في النهاية قال أنه يفكر مرة اخرى في جدوى استعمال تويتر إن كان يُكافئ هذه النبرات العاطفية السريعة.

ما رأيكم بالجاكيت المنقسم للونين؟ :D