كنت مع اقربائي نلعب في بيت واحدهم لعبة FIFA لكرة القدم، ثمّ بعد ايام لعبنا لعبة منافسة لها في بيت قريب آخر تدعى PES وهنّ منتجات متنافسة.

في الحقيقة كنت سيئا في اللعبة الثانية، والسبب؟ خيارات التصميم المختلفة بين اللعبتين.

في هذه، خيار المربع يسدّد، وفي تلك، المربع يعطي كرة عرضية، حينما انفرد بالحارس، بدلًا من التسديد، العب كرة عرضية إلى لا أحد!

في بعض الأحيان، قد تجرّك المنافسة إلى خيارات تصميمية معقّدة.

هذا الموقف هو مثال صغير على اتجاه أوسع في عالم التقنية. تصمم الشركات، في سعيها للتميز، منتجات تكون أقل توافقًا مع منتجات منافسيها.

تعرفون كيف يختلف ابل عن اندرويد؟

هذه الاستراتيجية، بينما تعود بالنفع على الشركات، غالبًا ما تترك المستهلكين امثالي يعانون مع مشاكل التوافق والتأقلم بين المنتجات

خلق الايكو سستم الفريد يشجّع المستخدم على البقاء في المكان الذي يعرفه، لماذا يعاني من عدم الراحة في منتج آخر؟

هل تفضّل ان تشتري منتجًا يسهل توافقه مع غيره، أم تبقى ضمن فقاعة المنتج الواحد؟