أن كرة الثلج هي الثلج حينما كان صغيراً لكن أتت إمرأة ذكية جداً في الرياضيات صنعت أداة تحسب بنفسها المعادلات الرياضية فكأن آدا علّمت البشر الأذكياء فقط كيفية تكوين كرة الثلج وقد كان فهي أرست قواعد (البرمجة) برموز صريحة فهي فتحّت عيون الأذكياء لعالم أخر لكنه هنا والآن وبيدك أنها الرياضيات وبلغتنا اليوم أنها التقنية فهذه هي بدأت صغيرة بما حجمه فقط قبضة اليد فاذا دُحرجت وأنطلقت في سبيلها وكانت الأرضية تحتها ثلجاً فأن كرة الثلج لو كانت على أرضية لا نهائية فذلك يعني أنه حجم كرة الثلج لو بدأت منذ ١٩٥١ الى اليوم وهذه المدة الزمنية لهذه كرة الثلج ليست بامر هين فهي كرة ثلج غير مرئية ولا تتعب وهناك استثناء فلا مانع حتى من انه تراها مثل حجم الشمس وبعد مدة نسبتها حتى جزء من الثانيه تكون مليون شمساً أمتخيل! أنها البيانات الحاسوبية فلك أن تتأكد أنه لا يُدان لأحد أن يُقاتل أو يذيب او حتى يستفيد استفادة كاملة تامة من فوائد هذه كرة الثلج العملاقة الان انتهى هذا كله انها ليست كرة ثلج أنها اللغة الثنائية الحاسوبية والبيانات التي تنتجها فاذا بدأت من ١٩٥١ فهي الى الآن نافذة ولربما الى أبد عيش الأنسان المتحضر على هذه الأرض وهذا هو الخبر المُرجّم قد تُرجم! طلاسم ورموز تشفطها كرة الثلج وتبتلعها كما لو أنها ثقوب سوداء تشفط الكواكب والنجوم فخاف أو أطمئن لا شيء هنا منطقي ولو بدا منطقي.

بعدما حققت شركة التقنية إنتل أنجازاً تاريخاً بأكبر نظام عصبي شبيه بالدماغ في العالم! في خطوة جريئة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي المستدام أعلنت إنتل عن تشغيل "هلا بوينت" - العملاق العصبي الذي سيغير قواعد اللعبة بقدرته الخارقة البالغة 1.15 مليار خلية عصبية، يمثل هذا النظام الضخم ثورة في عالم الحوسبة المستوحاة من الدماغ.

مدفوعًا بمعالج (لوويهي ٢) المتطور من إنتل، يهدف هالا بوينت إلى تحرير الذكاء الاصطناعي من قيود الكفاءة والاستدامة التي تعيق نموه. بأدائه الخارق البالغ ٢٠ بيتا عملية في الثانية، وكفاءته المذهلة التي تتجاوز ١٥ تريليون عملية ثمانية بتات في الثانية لكل واط، يتفوق على أجهزة معالجة الرسومات والمعالجات المركزية التقليدية بخطوات واسعة.

ولكن هذا ليس كل شيء! تخيل قدرات التعلم المستمر في الوقت الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل حل المشكلات العلمية والهندسية المعقدة، وإدارة البنية التحتية للمدن الذكية بكفاءة، وتطوير النماذج اللغوية الكبيرة والوكلاء الذكية بشكل ديناميكي. كل هذا وأكثر يصبح ممكنًا بفضل هالا بوينت المبتكر!

في مختبرات سانديا الوطنية، سيستخدم العلماء هذا النظام الرائد للبحث المتقدم في حوسبة حجم الدماغ، كاشفين آفاقًا جديدة في فيزياء الأجهزة وعمارة الحاسوب وعلوم الحاسوب وعلم المعلومات. هذه هي الثورة العصبية الحقيقية في عمل!

إنتل في رحلتها الاستكشافية نحو الذكاء الاصطناعي المستدام والشامل مع هالا بوينت، تمهد الطريق لمستقبل جديد كليًا للحوسبة المتطورة ببساطة كرة الثلج غير ملموسة لكنها حقيقية اتصلت بعالمنا والان هذه النقطة التي بعدها أشد تطوراً ولكن الأنسان يحاول أن يستعيض عن قدرات أذكى أنسان والآن لربما النجاح في تكوين خلايا عصبية دماغية تقنية تشبه قدرات البشر! هل سنصل يوماً اننا لو جمعنا كل ذكاء الناس في فلاشة والحواسيب الحالية حتى وقدراتها السريعة على انه بالمستقبل سيكون هذا فقط جهازاً لطفل يلعب ليجو كما لو ان الليجو حقيقي وواضح جداً بلا وجود ليجو في الأساس ربما سيصبح ما نعتبره اليوم تقنية متقدمة للغاية أشبه بلعبة أطفال في المستقبل سيكون من المثير حقًا رؤية ما سيحمله لنا المستقبل في هذا المجال ولكن تذكر أنه التقنية هذه أداة ستساهم في النطاقين الخير والشر ومن يدري لعله تطورنا سينهي البشرية ونرجع الى الأساسيات وعندما يسمعون عنا الجيل المستقبلي القادم بعد ألوف السنين سيظننا نستعمل السحر وأننا لم نكن متطورين مثلهم بل سيأتي من لن يصدق بوجود هذه التقنيات البشرية لغز والحاسوب لا يتعب في حل هذه الألغاز بل يتغذى عليها لينمو.