قام بعض الأصدقاء الطلبة أقل من عشرين عاماً أربعة أفراد، في المملكة العربية السعودية، وكرغبة منهم في أن يصبحوا مستقلين مادياً بعمل جلسة عصف ذهني Brain Storm لتوليد مجموعة من الأفكار لاختيار أحدها لتنفيذها. وبالفعل اختاروا فكرة بسيطة ومفيدة في ذات الوقت وهي: تصنيع جهاز يصل ما بين قارورة الماء والتي تزن تسعة عشرة كيلو جرام ومبرد المياه بدلاً من حملها لوضعها على المبرد". وحيث أن أغلب بيوت المملكة العربية السعودية تستخدم قوارير المياه لأغراض الشرب والطبخ. حقاً أنها فكرة
الإدارة وريادة الأعمال
الإدارة وريادة الأعمال دعنا نبدأ بريادة الأعمال، فريادة الأعمال تعني القدرة على إيجاد فكرة، لا يهم أن تكون الفكرة جديدة بقدر أهمية أن تنفذ بطريقة جديدة مبتكرة والأهم من ذلك القدرة على خلق الطلب على المنتج أو الخدمة الناتج عن الفكرة، ومن ثم التسويق للمنتج أو الخدمة. ما سبق عرضه من خطوات هي الإدارة، إدارة الفكرة أو المشروع. الآن نطرح السؤال التالي: هل الإدارة في مجتمعاتنا العربية (بداية من الإدارة العليا حتى المدير المباشر) تدعم ريادة الأعمال؟ إن كانت الإجابة
محلي أم مستورد
في مصر اصبحنا نستورد كل شيء وتم إغلاق العديد من المصانع والصناعات لصالح الإستيراد من الخارج وخاصة المنتج الصيني لرخصه على الرغم من سوء صناعته خاصة الذي يتم استيراده لمصر. وهنا يأتي دور ريادة الأعمال ليس بابتكار أفكار جديدة بل بإعادة طرح وتوجيه الأفكار القديمة كصناعة السيارات فقد كانت مصر تنتج سيارة باسم "نصر"، وأيضاً كانت تنتج أجزاء من محركات الطائرات بالهيئة العربية للتصنيع. وأيضاً صناعات الغزل والنسيج ، فأتذكر أنه في أحد أفلام ويلي سميث على ما اتذكر Men
هل هناك سن أو عمر يتوقف فيه الإنسان عن تغيير مساره؟
عندما كنت في سن المراهقة والشباب كنت أفكر دائماً أنه بحلول سن محدد، سوف أكون مستقرة في أحد الأعمال ولي حياة مستقرة لا أريد تغييرها. ولكن بمرور الوقت وبتقدم العمر، أصبحت أكره ما كنت أحبه ولا أطيق الاستمرار به، سواء في مجال العمل أو بالعادات والتقاليد حتى. فعلى سبيل المثال لقد قمت بترك عملي الذي يتصف بالاستقرار وقررت إنهاء درجة الدكتوراه والعمل ككاتبة وأديبة، كما أنني انتهجت طريقة مختلفة للتفكير جعلت البعض يظنون بي أشياء بدت لي سخيفة ولكني حين