جميل جدا، سأحاول تنفيذ ذلك
0
الامر يأتي بالتدريج عندما يكتشفون أنك جالسة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك وبدأت العمل، ومن ثم قلت حركت وقل تركيزك معهم، وأصبح تركيزك مع ما تفعلين، وعندما يطلب أحدهم كوب من الشاي أو شطيرة أو غيره تصبح إجابتك إذهب اصنع لنفسك، أو انتظر حتى أنهي عملي. وهكذا سيصبحون أكثر تحملاً للمسؤولية وأكثر التزاما، فقط التزمي الصبر.
عزيزتي أماني، هناك آية في القرءان جميلة جداً "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، هذه الآية تثبت إمكانية التغيير. هذا اولاً. ثانياً طبعاً الإنسان يحاول ان يتطبع بطباع المجتمع الذي يحي فيه، ويستمر الحال على ذلك حتى يصبح التطبع، طبعاً. وذلك كما يحدث للعديد من الأشخاص عند هجرتهم إلى دول أوروبية أو متقدمة فبمرور السنوات يكتسب طباع المجتمع الذي اندمج فيه. ثالثاً لنجاح ما ذكرته أي أن يصبح التطبع طبعاً، يجب أن يكون المجتمع المحيط يشجع لهذا
عزيزتي أماني، الموضوع اكثر تعقيدا من ما تذكرينه. على سبيل المثال الأنبياء استغرقوا اعمارهم لرسالة من الله. النبي يونس عوقب من الله لانه أتخذ قرار بالتوقف وغادر مدينته. ولا تقولي لأنه نبي، لا! السؤال العام هو : هل نتوقف؟! هل هناك أمل في التغيير؟! مع ملاحظة ان التغيير يأتي بعد تضحيات كبيرة، كچيفارا، نيلسون مانديلا، سيدنا يحيا، عمر المختار.
عزيزي مصطفى، تكمن المشكلة أحياناً وأتكلم عن نفسي بصفة أساسية، بالحالة النفسية للشخص، هل هو قادر على عمل تلك التوازنات؟! في كثير من الأحيان جل ما أرغب فيه هو عمل shut down لكي شيء في الحياة، وربما تستمر تلك الحالة لأيام أو حتى أسابيع وربما شهور، وندخل في عراك عمل الاشياء التي لا يمكننا عمل shut down لها كالاهتمام بالعائلة، توفير المال لها، إنهاء بعض الأوراق الحكومية التي تستغرق الوقت والحالة النفسية والعصبية للإنسان (طبعاً اتحدث عن المواطن المصري). هل