في الايام الأخيرة، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية بالتعبير عن قلقهم إزاء ما اعتبروه قمعًا منهجيًا للمحتوى المؤيد للسعودية من قبل تيك توك.

تم اتهام تيك توك بتحيز الخوارزميات، بشكل يؤدي إلى إزالة أو تقليل المحتوى الذي يصور الثقافة والإنجازات السعودية بشكل إيجابي.

أصدرت تيك توك بيانًا تنفي فيه الاتهامات، مما أدى إلى المزيد من ردود الفعل العكسية. وتصاعدت حركة المقاطعة وضمّت شخصيات بارزة.

لو تراجع منشوراتي القديمة (تظهر في المقترحات اسفل المنشور) عن تيك توك، ستجدني أتحدّث كل مرة عن الخوارزميات.

خوارزميات هذه المنصّات غريبة، لا أحد يعرف كيف تتصرّف، لا أحد يعرف كيف يمكن التحكّم فيها.

يستطيع المتحكمون أن يوجهوا الخوارزميات لتكون ضد فلان، أو تكون معه بكل سهولة.

لكن الأمر الغريب بالنسبة لي، كيف استطاعت الاحداث الاخيرة في فلسطين أن تكون شائعة اكثر بكثير من المحتوى الاسرائيلي؟

فهذا يجعلني أفكّر بموضوع الخوارزميات وسياقاتها من الأساس، هل هناك "تحسّس" اضافي من الإخوة في السعودية من محتوى تيك توك، أم ان فعلًا هناك دلائل واضحة على أن المنصة تحابي المحتوى السلبي عنهم؟