انتشرت في الآونة الأخيرة هذه الصورة، مع عبارات مثل استجابة بيبسي للمقاطعة وتغيير صورة منتجاتها للثيم الفلسطيني.
بيبسي كانت قد تعرّضت لحملات مقاطعة لدعمها للاحتلال الاسرائيلي في الحرب الأخيرة.
الأمر الذي جعلني أنظر للموضوع بشفقة، هل يصل الحال بالشركات لهذا الحال، وتنسى "مبادئها" لأجل التغطية على الخسائر؟
حقيقة أريد أن آخذ الموضوع بعيدًا عن مثال بيبسي، لأنّ الخبر المنتشر في مواقع التواصل خاطئ، وبيبسي صمّمت هذا كجزء من حملة في شهر 8 قبل بداية الحرب بشهرين، ولم تقم بهذا التغيير الآن.
برأيي أي الشركة ستكون مثيرة للشفقة إذا دخلت في الصراعات السياسية، أقصد منها الشركات العالمية، فهي لو وقفت على الحياد لكان ذلك أدعى لها، أمّا المحلِّية فهي جزء من سكانها، وأنتم ماذا تقولون؟
التعليقات