على حسب تقرير منصة Upwork، من المتوقع أنه بحلول عام 2028م ستصل نسبة العاملين عن بعد في جميع الأقسام إلى 73% من مجموع العاملين الكامل. هذه النسبة ليست بقليلة، ويجب توعيتهم حول العمل عن بعد بشكل كبير، حيثُ أننا نشير دائمًا إلى فوائد العمل عن بعد وأهميته وطرق استخدامنا، لكننا ننسى أو نتغاضى عن ذكر الضغوطات التي يمر بها العامل عن بعد في عمله.
وتتمثل ضغوطات العمل عن بعد في حالة سلبية تسيطر على المستقل أو الموظف عن بعد وتكون كرد فعل لسبب متعلق في عمله، ومن مسببات ضغوطات العمل عن بعد:
1. غياب التواصل والمشاركة في اتخاذ القرار، على الرغم من التسهيلات والمرونة التي يحصل عليها العامل عن بعد إلا أنه يحتاج إلى مشاركة من زملاء العمل في مناقشة الأعمال وتبادل الأراء والنصائح، لكن العامل عند بعد لا يوجد لديه هذا الخيار فيضطر إلى مواجهة الأمر بنفسه وتحليل واتخاذ القرارات وحده وتحمل مسؤوليتها أيضًا.
2. حجم المهام الكبير وعدم تناسبه مع معدل الإنتاجية المطلوبة واختلاف المسؤوليات، لأن العامل عن بعد يعمل وحده فهو مضطر على تنظيم ضغط وتعدد المهام الأمر الذي يفقده تركيزه وتشتته فيها وبالتالي تقليل إنتاجيته.
3. البيئة الغير مناسبة للعمل، غالبًا ما يكون العمل عن بعد من المنزل ونعرف جميعنا أجواء المنزل والحركة الكثيرة والضوضاء والمقاطعة والمشتتات المستمرة للعمل التي تفقد العامل تركيزه.
4. عدم وجود وقت ثابت للعمل، بالنسبة للعمل عن بعد أنت تعمل كل الوقت لا يوجد ساعات عمل محددة، تحتاج إلى المتابعة مع العملاء والرد باستمرار على مدار اليوم كامل، مثل مدير وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة التي تكون بحاجة لاستمرار وتفقد طوال اليوم.
5. المخاطر الوظيفية، بالنسبة للعمل عن بعد وبالرغم من ميزات هذا العمل والمرونة إلا أنه يجعلك أقل بروزًا بين زملائك، وغالبًا ما يحصل الموظفون في الشركة على ترقيات وجوائز أكثر من الذي يعمل عن بعد لأنهم بارزين ومثبتين أنفسهم أكثر في الميدان.
هل واجه أحد تلك الضغوطات في العمل؟ وما هي طرق التغلب والحد من ضغوطات العمل عن بعد برأيكم؟
التعليقات