في السنوات الأخيرة، نما اقتصاد العمل الحر معطيًا الأمل في وسط مستنقع البطالة في غزة

العمل الحر يساهم في اقتصاد المدن والدول، لكن في غزة، يكتسب أهمية اكبر، نظرًا للقيود السياسية والاقتصادية التي يفرضها الاحتلال.

في منصّة مستقل، يوجد 7000 عامل حر من غزة حسب احصائية من موقع الامم المتحدة لتقديم المساعدات للفلسطينين.

هذا العدد من المستقلِّين كان يساهم في حركة مفيدة للموقع، للعملاء، وحتّى للاقتصاد في غزة، كان هناك مستقلّين في كافة المجالات.

قرأت تغريدة قبل يومين لمستقل من غزة، يعتذر لعملائه بنبرة تقول: عشت معكم ايامًا جميلة، لكنِّي اليوم مُجبر على فراقكم، لا كهرباء ولا انترنت، ولا ماء!

حُقَّ لهذا أن يفوز بأكثر الأعذار المُبكية للتأخِّر في تسليم المشاريع!

أفكّر معكم في هذا المقال عن التداعيات التي ستخلِّفها الحرب الأخيرة على العمل الحر في غزّة؟ سواء من ناحية البنى التحتية أو الصحّة النفسية للمستقلين إن عادت الأوضاع لسابق عهدها، فإن لم يُثكل أحد بأهله فبجاره!

كان الله معكم إخوتنا المستقلين، ما نساكم قلبٌ وما انفكَّ يعتصر من قلِّة الحيلة!