اتفاق ومن ثم مصافحة على 400 مليون دولار، فيسبوك استحوذت على Giphy للصور المتحركة.

هل يستحق تطبيق صور متحركة كل هذا المبلغ؟

قرأت تقارير عن أسباب محتملة لهذا الاستحواذ من فيسبوك، وكانت الفكرة تنسجم مع ما تفكّر به هذه الشركات.

غيفي، لديها مُحرك بحث يستخدم ضمن تطبيقات مثل slack و تويتر، بهذه الطريقة اذا استحوذت فيسبوك على الشركة الاصل، ربما ستحصل على بيانات وسلوكيات المستخدمين ضمن هذه المنصات.

ماهي الجمل التي يبحثها المستخدم في غيفي؟

ماهي الغفات التي يحمّلها؟ في أي وقت من اليوم؟

في أي سياق محادثات يستعملها هذا المستخدم؟

كل هذه معلومات مهمّة لفيسبوك، المهووسة ببيانات المستخدمين!

الموضوع ممكن جدًا من الناحية العملية، في اي وقت تريد ان تستعمل غف داخل موقع معين لنقل slack فانت تحتاج لتحميله اولًا من سيرفرات فيسبوك بعد هذا الاستحواذ، فيسبوك ستعرف متى حملته، وتفاصيل اخرى عن حسابك.

هل وصلنا لمرحلة اذا اردنا ان نحتفظ بخصوصيتنا يجب ان لا نستعمل اي تطبيق من التطبيقات التقنية الكبرى!