بدأت بصناعة منتج رقمي وهو عبارة عن كتاب في "التّسويف" يتألّف من مقدّمة، ثمّ خطوات عملية، ثُمّ خاتمةٍ، وتنقسم الخُطوات إلى قسمين، القسم الأوّل له تعلّق بالعِبَادَاتِ، والقِسمُ الثّانِي مُتَعَلّقٌ بالعَادَاتِ، وفي ختام كلّ حديث عن خُطوة أذكر مَا يُثِير ويُحرّك الهِمم -كقِصّةٍ مُحفّزة أو أبيَاتٍ تَضخ الحَماسَ في تَالِيها-، وقد رجعت إلى كثير من المصادر، كالكتب التِي اعتنت بهذا المرضِ، والحلقات التِي تحدّثت عنه، والمقالات التِي كُتِبت فِيه، وأحاوِل أن أَخرُجَ بِعُصارةٍ ومادّةٍ دسمةٍ، فما يَنفع النّاس يمكثُ في الأرض!.
يوم مع العمل الحرّ
شمّرت بالأمس عن السّاعد وقلت في نَفسِي لا بُدّ من الحصولِ عَلى مالٍ مِن العَملِ الحُرّ قَبل يومِ الفطِرِ، ودخلت إلى مَنصّة -مُستقل-؛ فأمليت وكتبت مَا طُلِب مِنّي حتّى وصلت إلى نَماذِج العمل التِي يُلزمنِي بِتقديمِهَا بينَ يديّ كَشافعٍ تُرجى شَفاعَتُه، فوقفتُ حيرانا -حينئذٍ-، فهذا الطّلب لا يوجَد عِندِي ما يلبّيه، لم أعمل في العملِ الحُرّ ولا غيره قطّ، ولم أكتب لأحَد يوماً، فأردت التّخطّي والتّجاوز فلم أتمكن من ذلك، فانتقلت إلى منصّة أخرى وهي "اكتبلي"، وبعد كتابة الإسم والبيانات
ثلاث أسئلة تدور حول الكِتابةِ
ماهي طُرُق التّكسّب بالكِتابةِ؟ وهل يوجد فيها مردُود مَادّي مُعتَبر؟ وما هو الطّريق الأفضل والأنجع لِلْكاتِب؟ ثلاث أسئلة تدور حول الكِتابةِ، أبحث لها عن إجابات شَافيةٍ وكَافية، وأرجو أن أجد أجوبة ممّن عايَشها، وسبر أغوَارَها، ووقفَ على أصولِها، وسار بِشِعابِها، فليس من رأى بعينِه كمَن سَمِع بِأُذنِه،
فعن هذه الشّجرة وأصنافها أسئل؟
لديّ أهداف وغايات في الحياة أحب أن أتفرّغ لهم، لأنفق في تَحصيلِهم وإحرازِهم أنفس الأوقات، ولا أحبّ أن أزاحمهم بكثير من المَشاغل، وعلى رأسِ تلك المشاغل؛ تحصيلُ الدّنيا، فلولا بغض الفقر -لأنّه يسوقك لا محالة للسؤال وإراقة ماء الوجه-؛ لكنّا قد أعرضنا عن الدنيا وخُضرَتِها جملة وتفصيلا، وبالقراءة القليلة في التّجارة وما يتعلّق بها، وجدت فكرة يعبّر عنها بمصطلح جذاب متداول عند بعضهم وهو: "شجرة الفلوس"، أن تقوم بزِراعَتِها ورعايتِها حتي يستوي عودُها، ويصلب جِذعُها، فتنفض يديك من الأعمال والأشغال،
تدريب نموذج من الذّكاء الإصطناعي على ثقافة بلدك؟
ما لي بالتّقنية وما يتعلّق بها معرفة -كما أسلفت-، لكن مَا هو رأيكم في بنَاء نَموذَج من الذكَاء الإصطناعي وتدريبه على ثَقافةِ ولهجة بلدك، فَتُشحِنه مِن الأشعار والأمثال والقِصص والتّقاليد الشّعبية، وتُطلِعه عَلى معانِي مُفردات اللّهجةِ، وتُخبره بأخبار المدن التّارخية والحديثة، وتُحدّثه عن الأماكن السّياحيةِ، فيكون دليلاً لِلسّائحِ، وأنيسا وسميرا ومرشدا لِلمواطن، وتأخذ ربحك منه عن طريق الإشتراكات والإعلانت -غير المُحرّمة-، أفيدونا -سلّمكم الله-،
طلب مساعدة أو توجيه
نصيحة أو توجيه منكم في موريتانيا المشاريع المتعلّقة بالتّقنية ما زالت قليلة والمنافسة فيها معدومة أو كالمعدومة، وأرى بأنّ من قام بخَلق منصّة للتّعليم الحر يتواصل من خلالِها الطلاب مع الأساتذة؛ سينجح نجاحا باهرا وقويّا بإذن الله، فمال خاطِري إلى تطبيق هذه الفكرة، لكن وجدت عقبة شديدة ومعضلة قويّة؛ حالت بيني وبين ما أشتهي، وهي جهلي بالتّقنية، فأنا فيها عاميّ صرفاً، لا أفقها من شيئا، فأرجوا منكم توجيها أو إرشادا لحلّ هذه العقبة، سلّمكم الله
استشارة
إِلى الجَمِيع لا يخفي عليكم تأخر موريتانيا عن الدّول المتقدّمة، فهي إلى حِضن البدَاوة أقرب وأدنى، وبسبب ذلك توجد فرص كثيرة للمشاريع النّاجحة لقلّة المنُفاسة، وقد رأيت بِأنّي إذا قمت بِصناعة موقع لعرض السّيّارات المستعملة أو تطبيق يشبه ذلك ويضارعه سأنجح، لكن وجدت صعوبات وعقبات بالغة في عملية التّنشئة والتّكوين، وإِنّي سائِلكم -سلّمكم الله- عن مّشروع ناجح ومربح وسهل على المبتدئ، فأعينوني بآرائكم الصّائبة وأفْكَارِكم النّيّرة، فالبِشّورى يتّضح ما الْتبس والْتَبَكَ،
استفسار أو استشارة
إِلى الجَمِيع لا يخفي عليكم تأخر موريتانيا عن الدّول المتقدّمة، فهي إلى حِضن البدَاوة أقرب وأدنى، وبسبب ذلك توجد فرص كثيرة للمشاريع النّاجحة لقلّة المنُفاسة، وقد رأيت بِأنّي إذا قمت بِصناعة موقع لعرض السّيّارات المستعملة أو تطبيق يشبه ذلك ويضارعه سأنجح، لكن وجدت صعوبات وعقبات بالغة في عملية التّنشئة والتّكوين، وإِنّي سائِلكم -سلّمكم الله- عن مّشروع ناجح ومربح وسهل على المبتدئ، فأعينوني بآرائكم الصّائبة وأفْكَارِكم النّيّرة، فالبِشّورى يتّضح ما الْتبس والْتَبَكَ،
جواب من أحسن الأجوبة
خُطبت فتاة شنقيطة من قبل رجل غنيّ وابن عم لها فقير في وقت واحد، فترك لها والدها الخيار وطلب منها البت والقطع في الأمر، فأجابته بقول بن مالك في الألفية: وفي اختيار لا يجئ المنفصل *** إذا تــــــأتي أن يجــــــــــئ المتصل