الكل يذكرك بالخير ولكن تشعر بان االسعادة عمت المكان عند رحيلك . .كيف كنت حتي اصبح فقدانك عيدا.ماذا فعلت بهم .لمحوي كل ٱثار لك بحياتهم .هل كنت ذو وجهين . هل كنت دكتاتور ام بخيلا ام متسلط . كنت لسنين مربي للاجيال .تنصح وتساعد وحتي تمزح معهم . اما اهلك وكانهم تخلصوا من السجان .ليس فردا بل جميعهم. هل كان لك وجه ٱخر لم يراه الا هم. في ضرف شهر تبدلت العادات وحتي طريقة المعاملة واللباس . هم لا يشتكون بل يمحون .الاجابات عندك مدفونة معك ومدفونة معهم. نحن نحكم علي الظاهر لنا ولكننا لا نعلم الخفايا .وليس بالضرورة اننا نعرف نفس الشخص مع انه نفس الشخص.
من تكون؟
بالرغم من أننا بحاجة إلى معرفة ذاتنا أكثر، ولكن هذا لا يعني أنً الآخرين يعتبرونا عالة عليهم، يودون التخلص منا في أسرع وقت، كل شيء يهون إلا رغبة الأهل في التخلص منا، هنا الألم، والجرح الذي يندمل، ولكن لماذا لا نرى الأمور من جانب عقلاني، قد يكون هدف التخلص منا بحسن النية، مثل الزواج أو إكمال التعليم خارج المدينة، مع أنني اعترض على كلمة التخلص، فالتخلص منا، يعني التخلص بشكل نهائي وعدم الإتصال والتواصل معنا، فالأهل مهما كان يكنون الحب لابنائهم بالتاكيد.
التعليقات