وتتوقف الذاكرة ولا تعطي اي اشارة. لليد فيتوقف القلم وتبقي الصفحات. بيضاء.الذكريات لا تريد تلطيخ البياض.فلتبقي بيضاء فالبياض له. حلاوة لاتتذوقه الا العين وحتي الصفحات البيضاء لها ما تقول .الشجرة بالفناء وضعت يدي عليها .وضعت يدي علي حلم لم يتحقق بل تحقق بمكان مغاير .فيه روائح الماضي فيه الامتنان لأهلي. فيه من لا ينكر الجميل فيه من لم يغيرهم الزمن. .أناس رغم فراق السنين ومشاغل الحياة لا زالوا ممتنين لاهلي. يطلبون لهم الرحمة التي بخل بها عنهم القريب.هنا يعود الماضي الجميل. هنا الزمن توقف .ولكن ما ان تترك يدى الشجرة . حتي اري بعد المسافة اري فوضي الحياة .ارى الواقع المعاش..