زاهد الزاهد

25 نقاط السمعة
857 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

مشاعر متناقضة

اعيش وسط دوامة بين اضطراب الشعور وانتظام نسقه، كأني توليفة كل المتناقضات.، اعيش بين قلق وأطمئنان وبين خوف وامان ،وبين الحادٍ وايمان. ومع ذاتي تقرع طبول للحرب وتتلى اناشيد السلام. فلم اعرف على اي الوجهين انا،
6

صراع القلب والعقل.

الذين لم يتعودوا الكتابة عن الحب ، والذين صرفتهم الحياة في الكتابة عن أشياء أخرى ، سيواجهون صعوبة التعبير عن مشاعرهم عندما يقعون به … لذا سأختصر الحديث وأقول لتلك البعيدة التي لم اراها اني أحبكِ، و لك في روحي مكان لايعرفه أحد . أفصح لك عن مشاعري وانا اعلم إنا قد لا نلتقي أبداً. انه مجرد اعتراف ربما لا تقرأينه او لا تعلمين انكِ المقصودة به ، و إن عَلِمتي انه لكِ ، قد لا تبادلينني نفس الشعور، لكن
6

عندما يكون الحرف موقف.

في كثيرٍ من الأحيان تكون الـ (لا) اكثر تعبيراً عن المبدئية والحيادية المجردة من كل ألوان التبعية والدونية. غالبا الذين يختارون هذه الـ (لا) كموقف تكون خسائرهم في ميزان المادة كبير، ولكن في قياسات القيم الأخلاقية النبيلة فهي تمثل حضوراً لحامل رسالة باعثها و وحيها الكمال الذي ينشده الإنسان.. هناك فرق جوهري بين لا العناد والاعتداد ..
3

ذاكرة الشظايا

في زوايا الرأس حيث يسكن الألم، وفي ثنايا الذاكرة حيث تتراكم الذكريات المؤلمة، تكمن قصصٌ لا تُروى إلا بصعوبة. هذه ليست مجرد كلمات تُكتب، بل هي شظايا روحٍ تحاول أن تتنفس وسط ركام من الذنب والأسى. هنا، حيث يختلط الواقع بالهلوسة، والحياة بالموت، تبدأ رحلةٌ داخل عقلٍ يعاني من جراحٍ لم تندمل، وذكرياتٍ لم تُدفن بعد.. نوبات  ألم شديد تضرب في زوايا رأسي، كأنها عزيف جن لم يحتمل ضيق جمجمتي فيضرب بكل ما أوتي من قوة على جدرانها  من اجل
2

الجانب الانساني في العبادة..

عندما تكون العبادة تأدية طقوس وفرائض ولا ترتقي بالأنسان إلى كشف الجوانب الانسانية في نفسه فهي عبادة قاصرة ولن تكون وسيلة إصلاح للفرد والمجتمع ومن هنا يجب أن نفهم غايات الله من الفرائض العبادية فهم اوسع مما هو محصور في تأديتها فقط ، فلا يمكن أن يكون هذا هو هدف الله و مراده . وعليه لا يمكن أن تكون غاية الله من عبادتنا له هي لتقديسه وتعظيمه حين كان تكليفه لنا بأداء الفروض . لأن الله أعظم من أن يزيده