عندما تكون العبادة تأدية طقوس وفرائض ولا ترتقي بالأنسان إلى كشف الجوانب الانسانية في نفسه فهي عبادة قاصرة ولن تكون وسيلة إصلاح للفرد والمجتمع ومن هنا يجب أن نفهم غايات الله من الفرائض العبادية فهم اوسع مما هو محصور في تأديتها فقط ، فلا يمكن أن يكون هذا هو هدف الله و مراده . وعليه لا يمكن أن تكون غاية الله من عبادتنا له هي لتقديسه وتعظيمه حين كان تكليفه لنا بأداء الفروض . لأن الله أعظم من أن يزيده