لظروف خاصة تنقلت لعدة مناطق ولكنني لم اهاجر بل جربت وداع من هاجروا ومع الوقت اصبحت اسمع اخبارهم من الغريب وتبقى لحظة الوداع عالقة في الذاكرة مهما طال الزمان
في فترة ما وانا اكبرك بعدة سنوات شعرت ببعض الإحباط لانني لم احقق ما اريد ولكنني لما تمعنت قليلا حمدت الله عما منحني توقفت عن الركض واصبحت اسير ببطأ واتمتع بما عندي
القوانين تختلف من دولة لأخري وأنا أعلم ومتأكدة حيث أعيش لا يوجد هذا النوع من الإجراء إن لم تمنحك الدولة فعليك الشراء حسب نقودك وأرخص الاماكن أكثرها بؤسا واكثرها آفات
لأننا حتي وإن منحنا فرصة ثانية سنسلك نفس الطريق لأننا كبشر لدينا حب التملك ونسبة من الأنانية ولا يهم ما نخلف ما دمنا سنصل الي ما نريد . أما لا أدري إن كان العيب فينا أو في خطأ الإختيار أم طغاء الماديات علي حساب المبادئ