* منذ ولادة عبد الرحمن لم اقتني له ولا لعبة كل اولوياتي لاكله ولبسه*كانت تكلم السيدة التي ترافقها وتمسك بيدها ولد في الثالثة او الرابعة من العمر. هل الفقر وراثة ام اختيار او توجه او عدم التخطيط او الثقة العمياء بمن سيتبخرون مع انهم كانوا مساهمين في توجهك للفقر . لا احد يولد فقيرا وقل ما تساهم الظروف بفقرهم. اما الاغلبية فهي حسابات خاطئة ومحيط زائف وظلال كنا نظنها بشر.سنتجه للفقر لا محالة واقولها بكل ثقة وعن قناعة. .اذا كنا لا نفرق بين فعل الخير والغباء.لانه بين فعل
ماذا حدث لنا؟
- ديسمبر 02, 2023 نلتقي اناسا ونواعدهم و نحن لا نعلم باننا نودعهم..ونقف في بداية الطريق ونحن لا نعلم باننا بنهايته..انها الرابعة إلا ربع صباحا ،الهدوء يعم المكان السيارات لا تمر من هذا الشارع الفرعي الضيق ليلا إلا نادرا ولكن العريب لما تخلت القطط عن المواء والشجار ليلا لما سكتت الكلاب عن النباح .ربما لان كل شئ اصبح بالنهار مباح .لا حاجة للبحث عن القمامة ليلا فهي الآن بكل مكان تزعج الابصار وتخترق الآذان .والغريب انه حتي الصراصير تخليت عن
الاماكن تتكلم
الاماكن لا تتكلم ولكنها تتكلم بطريقتها الخاصة . حين انتقلنا للمكان الجديد .تكلم المكان عن من مروا هنا .الصور المنزوعة من الحائط تكلمت عن صاحبها شجرة العنب تكلمت .عن صاحبها .البذور التي نمت وخرجت من الأرض بعد فترة قصيرة من وصولنا تكلمت .العلك والرسومات بالغرفة الصغيرة .يدل علي مرور اطفال بهذا المكان.الاماكن تحتفظ بالزمان بطياتها .الحيطان تحتفظ بضحكات لطالما دوت المكان .وصرخات هزت تلك الجدران ودموع سقت جفاف ذاك المكان. لو ام تتكلم الاماكن مع علماء الآثار لما تمكنوا .من احياء الحضارات وصياغة
العام الجديد
العد التنازلي لخروجها بدأ. وكأن البارحة كان دخولها. كيف مرت ؟لا داعي للتقييم فهي لم تكن افضل من سابقاتها ولا أسوأ منهم.وكأننا ندور في حلقة مفرغة رسمناها بأيدينا ربما مخافة التغيير .وتجنب خوض مغامرة المجهول . ربما يوما ما سنفتح تلك الدائرة.او لا نفتحها فنحن من يقرر .ولكن يوما ما ستفتح .لانه يجب علينا تنضيف المكان وإخراج القمامة من الدائرة وإدخال بعض التجديد لكي لا نصبح اطلالا. لا نريد أن نكون مجرد صورة باليوم قديم ورثناه ونحتفظ به للذكري ولا نستطيع التعرف على اغلبية من فيه ولكننا نعلم بانهم جزء منا .لذا لن نفرط فيه بل
ما مصداقية ما نقرأ
- نوفمبر 23, 2022 إن أراد شخص ما سرد قصة حياته .هل يبدأ. من الطفولة أم من اللحظة التي يبدأ فيها الكتابة أم من أبرز حدث في نظره .أم من نقطة يراها الإنطلاقة. لمشوار ما .هل من يكتب عن نفسه يصور الأحداث كما هي ألا يجملها ليظهر بأحسن صورة او يعتمها لنيل الإنتباه دائما هناك وسط الواقع بعض الخيال ووسط الخيال بعض من الواقع . في بعض الاحيان يكون لدينا ما لا نحبذ تذكره فكيف لنا سرده .ومن يكتب عن
التاريخ لا يرحم
- أكتوبر 18, 2022 من قال ان التاريخ لا يرحم الذي لا يرحم هو من كتب الواقعة حسب نظرته وما يلائمه هو ومن حوله فهو يستطيع إخفاء الجانب الذي يريد ويكشف ما يريد مع ان التاريخ لا يحتاج لأحد التاريخ موجود في كل قصيدة واغنية في كل حكاية وحكمة ولغز في كل لوحة وصورة حسب مكانها و زمانها تجد فيها الأماكن طرق العيش وحتي المواقف التي حدثت اثناء تلك الفترة اناس لهم احاسيس ومشاعر لو نظرنا الي التاريخ من هذه
الجري رياضة أم وسيلة هروب
- فبراير 01, 2023 يصنف الجري علي أنه رياضة وهي محبوبة عند الأغلبية وحين تكون منافسات ألعاب القوي يتطلع الجميع لانطلاق هذا النوع من المنافسات. ولكنني دائما يرتبط الجري في ذاكرتي بالهروب ففي الصغر نعتمد علي أرجلنا للهروب من المشاكل التي كنا نقع بها و لكن مع التقدم بالسن لا نستعمل أرجلنا للهروب . تبقي للرياضة أو التنقل فقط وتتفرع وسائل الهروب حسب الفرد والمحيط الذي عاش فيه .فتصبح أحلام اليقظة هروب والإدمان هروب والجنون هروب من الواقع واظن انه
هو العيد
ننتظر العيد ويحل العيد ويمر العيد لننتظر العيد .وفيه تزورنا اهلة العيد .وتختفي قبل اختفاء العيد .حضورهم مهمة ام واجب .لانه لا صلة له بالصلة .فالصلة ليس لها موعد محدد ولا وقت محدد .ولانهم جعلوا من أنفسهم اهلة .اصبحنا نعاملهم كالاهلة. ولكننا نقوم بالواجب حتي ولو كان لثواني لاننا لا زلنا نأمن. بان العشوائية اصبحت لوحة فنية والتداخل اختصار .والضوضاء سنفونية. نحن نخير او نختار او اختير لنا .في الحقيقة نحن نعتاد .ونرضي بهذا العتاد.و مع الوقت تألف العين الغريب ويصبح من المعتاد..
اللطخات
تحمس القلم من كثرة الكتابة، فبدأ يبكي ملطخًا الورقة. حماسه شوَّه المنظر، فنفر القارئ منها، ولكنها أصبحت بعين الفنان لوحة.. لقد تكلم القلم مع هذا الإنسان الذي جعل للطخات معانٍ وأحجام، ووضع في ذهن من حوله الاستفهام، ففسر ووضع لها اتجاهًا؛ لأنه ليس كل اللطخات أوساخ، ولا كل الأوساخ قذارة.. وبين خربشات طفل يحاول التحكم بالقلم والألوان وفنان تباع لوحاته بأغلى الأثمان، خيط رفيع فهذا يستطيع التفسير، والآخر ينقصه فن التعبير. حتى بالقمامة دائمًا يوجد ما يجلب العين لون غريب
الاماكن
- مايو 05, 2024 من اراد الرحيل فاليرحل ارض الله واسعة والنسيان ليس ببعيد .مقولة كتبها احدهم علي حائط اكثر احياء المدينة ازدحاما . صاحب المقولة .سقط علي كبر .فحين نسقط ونحن صغارا نبكي وتمد لنا يد العون وينفض عنا الغبار .ولكن اذا سقطنا علي كبر لا نبكي مع اننا نتالم . ونصاب بالحرج ولا نجد من يساعدنا حتي علي الوقوف لاننا لسنا صغارا مع اننا في بعص الاحيان احوج لمن يساعدنا علي الوقوف حتي وان كنا كبارا.صاحب المنزل اعاد
التواريخ تصبح اطلالا مع الوقت
التواريخ مثل الأطلال تكون مُدنًا آهلة بالسكان، ثم يهجرها أهلها لمكان أفضل، ومع مرور الوقت تهدها العوامل الطبيعية وأيادي الإنسان، ويأخذ منها الغالي لتعمير مكان آخر، ويردمها الزمن ليأتي من يُظهرها ويكتشف أطلالها. أغلبية قصصها ستبنى على تكهنات المكتشفين، وما تتناقله الألسنة عبر الأجيال.. هكذا هي التواريخ لنا. فتواريخ ميلاد من هجروا وتواريخ ميلاد من غادروا الدنيا مع الوقت تصبح مجرد ذكرى تظهر مع حلول ذاك التاريخ وتختفي مع مروره. وتأتي أجيال أخرى وتصبح قصص هذه التواريخ مجرد قصص تُحكى
هل للسعادة تفسير موحد؟
حين طرح السؤال علي المارة "ما هي اسعد فترة بحياتك. الاغلبية اكدوا علي فترة الطفولة .ما مفهوم السعادة بالنسبة لهم ولما حصروها بفترة اللاوعي و.اللامسؤولية . والغريب اننا نربط السعادة بالمناصب فنقول سعادة السفير فلان وهل كل من بهذه المكانة سعيد .مع ان السعادة امر نسبي يختلف من شخص لآخر حسب حالته النفسية مهما كانت صفته وامكانياته .و نفسر السعادة بانها الفرح وانشراح الصدر والابتهاج .وكل واحد منا يري السعادة في ما ينقصه ويصبوا اليه ويحاول تحقيقه علي انه السعادة
الخوف
لا أظن بان هناك كائن علي وجه الأرض لا يخاف والخوف هو شعور ناتج غالبا من توقع حدوث خطر ما وإن زاد علي حده اصبح مرض نفسي وهي ما يسمي بالفوبيا وهي الخوف المبالغ فيه من الاشياء وهو دائما مرتبط بحوادث اثناء فترة الطفولة و كتمان الحادث للخوف من السخرية او نظرة المجتمع لتزيد حدة هذا المرض . علي المرء أن لا يخاف المنعطفات في الحياة ولا الوحدة ولا ان يتمسك بالذكريات بل التخلص من بعض الاشياء وحتي من بعض
فقدان الشهية لا يقتصر علي الاكل
- يناير 10, 2025 في بعض الاحيان نفقد الشهية للكتابة. ونصبح نتفرج علي الاحداث من الخارج وكانا بصدد مشاهدة فلم .وننتظر النهاية .والانصراف .ولكننا ان كانت لدينا الشهية للكتابة نصبح معنيين بكل الاحداث.الصغيرة والكبيرة .وننبش ادق التفاصيل .ونجعل من التفاصيل الصغيرة موضوع الساعة. نغوص وسط الاحداث وننحاز .وتجرنا النزعات و تتغلب علينا العاطفة.وحتي ان الحدث يصبح اهتماما شخصي.نكتب عن كل شئ عن القريب والبعيد .ولكن هل سيكتب عنا في يوم ما لا يهم كتاباتي عزائ الوحيد .علي الاقل سيلقي احدهم عليها نظرة .وهي بمثابة احياء
حتي المجانين تعلموا الصمت
- يناير 12, 2024 هناك المجنون ومن يدعي الجنون . والثاني غرضه الحصول علي الامتيازات والتهرب من بعض القوانين والتحرر من الخطوط ليس الحمراء فقط بل بجميع الوانها . ولكنني اكتشفت مؤخرا بان لكل واحد منا نسبة قليلة من الجنون مخفية تظهر من حين لآخر .تظهر بمواقف منها المضحكة ومنها المسلية ومنها العنيفة .ولكنها تظهر للحظات ثم نقيدها. الكل يعلم بان المجنون لا يغير عاداته حتي الممات . ولكننا مهما حاولنا لا نسطيع تاطير السلوك البشري . منذ عشر سنوات
الحزن
- سبتمبر 18, 2023 نحن نعزي اهل الفقيد ونواسي اهل الفقيد . واجبا او خوفا من تسريح الالسنة. ولكننا لا نستطيع تعزيته حقا لانه يكون داخل قوقعة لا يسمع فيها غير مشاعره وذكرياته وهذه القوقعة تكون حاجزا بينه وبين كل عزاء تحرره من قوقعته دموعه ومرور الوقت وانشغالات الحياة .الحزن مثل الحريق يأتي علي الاخضر واليابس ثم يخمد ومع الوقت ينظف المكان ويعاد بناءه او غرسه و تمحي معالم وذكري الحريق او الفقيد.وتركن بصناديق الذكريات لتظهر من حين لآخر مثل
النملة والصرصور2
- يوليو 30, 2023 حين نكون بالمراحل الاولى من التعليم يكون كلام المعلم او المعلمة بالنسبة لنا قانون لا يمكن تعديله ففي السنة الاولي من مشواري الدراسي كانت لدينا معلمة تدعي زبيدة ، في منتصف السبعينات . أتذكر شعرها الاسود المسدول علي كتفيها ، . وهي الوحيدة في المدرسة التي لا تحمل عصي ،حينها كان الضرب أسلوب تعليم .كانت ترتدي تنانير طويلة وقمصان باكمام وتلف حول كتفيها شال من نفس لون التنورة .حينها لم يكن الحجاب شائعا بل بدأ بالانتشار
هل علامات الاستفهام ترسخ الذكريات؟
- مارس 14, 2023 لا أجد تفسيرا لترسخ بعض القصائد وبعض الدروس عن غيرها بذاكرتنا مهما مر الزمن عليها والمشكلة اننا لا نجد سببا واضحا لظهورها مع اننا لا نتذكر الاحداث التي كانت وقتها ولا من كانوا معنا حينها .فاليوم مثلا تذكرت انشودة تلقيتها في اواخر السبعينات في المرحلة الابتدائية ووجدت بانني اتذكرها بالكامل مع انني لا اتذكر ايا من من د رسوا معي حينها الانشودة كانت بعنوان La biche brame ولم تمحي من ذاكرتي صورة. الغزالة البنية الون و
البداية والنهاية نقطة واحدة
- يناير 26, 2023 هل خطر ببالك يوما أن تكون النهاية هي البداية فمثلا إذا كانت لدينا نقطة بداية معلومة ونقطة نهاية معلومة فنتوجه من البداية للنهاية ولكن إن أردنا العودة ستصبح النهاية بداية وسنتوجه للنهاية التي هي في الأصل بداية .وبين البداية والنهاية نقاط وقوف كل نقطة هي بداية نحو نهاية والعكس أكيد . لذا نحن لا نسير بخط مستقيم بل نسير بحلقة مغلقة نهايتها هي بدايتها .كما ان الابواب تمثل البدايات والنهايات فعند البداية ندخل من لباب وهو
الإحترام
غالبا ما نجد أنفسنا نتخبط وحدنا أوقات الشدة ولكننا نعيد الكرة ونقبل الأعذار لا أعلم إن كان طيبتا منا او غباءا .مع أننا نعلم أن الأعذار أصلا خلقت للتكذيب وتجميل المواقف. نحن منذ الولادة نتعلم الخوف لا الإحترام لأن الخوف شعور طبيعي ناجم عن الخطر والتهديد ولأن النقاش في بعض الأحيان ممنوع فنخاف فقدان ما نملك أو عدم الحصول علي ما نصبوا إليه. أظن أن هناك حلقة مفقودة في حياتنا بين الطفولة والنضوج لو وجدت لأسترجعنا أحد أنبل القيم الحميدة
العالم مكان خطير, ليس بسبب أولئك الذين يفعلون الشر، ولكن بسبب أولئك الذين يراقبون ولا يفعلون أي شيء، ما رأيك؟
يقول ألبرت أينشتاين: "العيش في العالم خطير ليس لأن هناك من يزرع الشر بل لان هناك من يقف متفرجا ولا يتدخل". أتعلمون أما ان هذا السيد كان من المتفرجين او انه لا يعيش في عالمنا الشر لم يعد ملموسا ومرئيا وأتحد مع النفاق والزور محميا بالكذب لديه مناصرون وأجريت له عمليات تجميل واصبح توأم للخير لذا اصبحنا لا نفرق بينهما . البارحة في حينا كان امام المسجد يصدح في مكبرات الصوت طالبا من سكان الحي عدم احراق المزابل لما ينجر
وتتوقف الذاكرة
وتتوقف الذاكرة ولا تعطي اي اشارة. لليد فيتوقف القلم وتبقي الصفحات. بيضاء.الذكريات لا تريد تلطيخ البياض.فلتبقي بيضاء فالبياض له. حلاوة لاتتذوقه الا العين وحتي الصفحات البيضاء لها ما تقول .الشجرة بالفناء وضعت يدي عليها .وضعت يدي علي حلم لم يتحقق بل تحقق بمكان مغاير .فيه روائح الماضي فيه الامتنان لأهلي. فيه من لا ينكر الجميل فيه من لم يغيرهم الزمن. .أناس رغم فراق السنين ومشاغل الحياة لا زالوا ممتنين لاهلي. يطلبون لهم الرحمة التي بخل بها عنهم القريب.هنا يعود الماضي الجميل. هنا الزمن توقف .ولكن ما ان تترك يدى
الظاهر
نحن لا نري إلا الظاهر ، او بما يتظاهر الٱخر ،نصدق الظاهر لأعيننا، في صغري كنت أظن كل سكان هاته المنازل تحوي اب وام وابناء . كما كنت اظن بان للمعلم جميع الاجابات .ويستطيع تفسير كل الظواهر .كنت اضع للدنيا قوالب حسب محيطي. مع الوقت ادركت انه وراء الظواهر حقائق مخفية والمعلم لا يعلم كل الاجابات . والبيوت اسرار .و ليس كل العائلات اب وام وابناء . واننا لا نبدأ حتما من البداية.بل لكل منا بداية اليوم او غدا سنصل وسننسي ،نقطة البداية، ومع الوقت تختفي البداية ويصبح الظاهر لنا ما نحن عليه
الحكم علي الآخرين
- يناير 18, 2024 نعيش مع اناس ونظن باننا نعرفهم. ولكن الوقت كفيل بتغيير النظريات .فحين التقيت بتلك السيدات كونت نظرة عليهن حسب .تصرفاتهن ومن حولهن .فالجدة لم تنجب يوما ليكون لها احفاد بل كل من حولها هم اقارب .والسيدة القاسية كثيرة الشجار ليست الا امراة مثلها مثل آلاف السيدات . حلمت بحياة افضل وعانت الكثير وحققت الكثير. اماالتي كان يظن الجميع انها مغلوبة عن امرها .هي المسير الوحيد وصاحبت كل قرارات من معها. التسرع بالحكم علي الاخرين يذكرني بمرحلة
الحقيقة الكاملة
- فبراير 04, 2024 ."لقد توصلت للحقيقة الكاملة" جملة تتردد في اغلب الاحيان علي مسامعنا .وهل هناك حقيقة كاملة؟ .دائما هناك جانب من الحقيقة غير مكشوف نحتفض به لانفسنا فحتي من هم حولنا ويظنون بانهم يعلمون عنا كل شيئ .في الحقيقة هم لا يعلمون الا 50,% من ما نحن عليه. الحقيقة مثل الكتابة عندي انا لا انشر كل ما اكتب . اثناء فترة المراهقة وفترة من شبابي كانت لدي مذكرة خضراء احتفظ بها بين الكتب والكراريس وتحوي اغلبية احداث فترة