غالبا ما نجد أنفسنا نتخبط وحدنا أوقات الشدة ولكننا نعيد الكرة ونقبل الأعذار لا أعلم إن كان طيبتا منا او غباءا .مع أننا نعلم أن الأعذار أصلا خلقت للتكذيب وتجميل المواقف. نحن منذ الولادة نتعلم الخوف لا الإحترام لأن الخوف شعور طبيعي ناجم عن الخطر والتهديد ولأن النقاش في بعض الأحيان ممنوع فنخاف فقدان ما نملك أو عدم الحصول علي ما نصبوا إليه. أظن أن هناك حلقة مفقودة في حياتنا بين الطفولة والنضوج لو وجدت لأسترجعنا أحد أنبل القيم الحميدة التي تحمل في طياتها التقدير و الإلتزام والعناية بما حولنا إنه الإحترام إننا لا ننتبه لمرور الوقت مع أن العمر مثل حبات الرمل يتسرب بين اصابعنا ولا ينتظرنا أن نستريح