يرى الكثير من أصحاب المشاريع أن المنافسين عبارة عن مصدر تهديد لمشروعهم ولكن في الحقيقة يمكن لصاحب المشروع الذكي أن يحول ذلك التهديد لصالحه ويحقق استفادة كبيرة من ذلك . لكن السؤال الذي يراودنا كأصحاب مشاريع و مؤسسات؛ كيف نتغلب على منافسين ونحقق استفادة ممكنة منهم؟ برأيي أهم شيء هو تكوين علاقات مع منافسينا : ما لا يعرفه الكثير هو أن صاحب المشروع ليس مضطرا لأن تجمعه علاقة عداوة مع المنافسين بل على العكس يستطيع أن يبني علاقات جيدة معهم
كيف نتعامل مع عميل غاضب؟
إذا كنا نرغب بأن نكون أصحاب مشاريع، فيجب أن نعرف أنه لا بد من أن نتعامل يوما ما مع عميل غاضب حتى ولو كانت خدماتنا ذات جودة عالية فمثل هذه الأمور لا مهرب منها وهي جزء من العمل وكذلك جزء من مهامنا كأصحاب مشاريع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، كيف يمكننا أن نتعامل مع مثل هؤلاء العملاء؟ وهذا ما أود مناقشته بيننا كأعضاء، فلِمَ لا نتبادل التجارب فيما بيننا؟ بالنسبة لي، لا يُمكنني أن أخذ الموضوع على محمل شخصي،
ماذا لو كنت صاحب مشروع جديد، ما هي المنتجات أو الخدمات التي يجب أن تركز عليها؟
في أغلب الأحيان يكون المنتج هو السبب الرئيسي لنجاح المشروع أو فشله لأن المنتج الذي لا يحل مشكلة أو يؤدي غرض من الصعب أن ينجح حتى و لو صرفت له ملايين الدولارات في الترويج و الدعاية. الخبراء الإقتصاديون قسموا المنتجات (أو الخدمات) الى قسمين : منتجات ذات الإستهلاك السريع و منتجات ذات الإستهلاك بعيد المدى، قد يتساءل البعض عن الفرق بينهما؟ حسنًا لنفترض أننا قررنا أن نفتح مشروع بيع المقصات و حصلنا بالفعل على أول عميل ، اشترى منا العميل
لماذا تفشل معظم المشاريع الجديدة؟
على الرغم من مئات المقالات و الدورات التي تنشر سنويا على الأنترنت من قبل خبراء و أصحاب مشاريع لهم قيمة و إسم في السوق إلا أنه إلى حد اليوم مازالت أكثر من 50% من المشاريع الجديدة تفشل و ينتهي بها المطاف معلنة إفلاسها . كيم كيوساكى زوجة روبرت كيوساكي رجل الأعمال ومؤلف الكتاب الشهير "الأب الغني و الأب الفقير" صرحت في إحدى اللقاءات الصحفية أن السبب الرئيسي لفشل معظم المشاريع الجديدة هو أن أصحاب تلك المشاريع يأتون من خلفية وظيفية.