Houria Djemil

183 نقاط السمعة
20.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2
2

النسيان

- يونيو 10, 2023 نحن لا نعلم ان كنا ننسى ام نتناسى ام نتركها لبعد حين .ولكن دائما هناك من يذكرنا ،حدث او موقف او حتي صدفة .ان الامور التي نتناساها ولا نكمل انجازها تعترض طريقنا مهما طال الحال وتصبح كألغام موقوتة في طريق المستقبل. وهناك مواقف ننساها عمدا فهي تحمل تسائلات اجاباتها ستكون اقسى من الشك في حد ذاته .فالجنائز تذكرني دائما بوالدتي ربما لانني لم اودعها بشكل لائق في الآونة الاخيرة اصبحت الجنائز مكان تلاقي لا تبدوا اي
2

كيف تري ما تقرا

- مايو 17, 2023 حين اقتني قصة ما وتجذبني أحداثها أحاول الإسراع قدر الإمكان للوصول إلي النهاية وحين أنتهي من قراءتها لا أعيد قراءتها مرة ثانية. بل أتركها كذكري جميلة.والغريب أن هناك قصص تحظي بصيت جميل واعجاب الكثير الا أنني لا استطيع إكمال الشطر الأول منها . وفي آخر المطاف تزين الرفوف أو تمنح كهدية . وتبقي هناك دائما استثناءات فمثلا قصة les raisin de la colėre كلما قرأتها وكأنني أقرأها للمرة الأولي الوصف الدقيق والتفاصيل الصغيرة زادوا من جمالية
4

النملة والصرصور2

- يوليو 30, 2023 حين نكون بالمراحل الاولى من التعليم يكون كلام المعلم او المعلمة بالنسبة لنا قانون لا يمكن تعديله ففي السنة الاولي من مشواري الدراسي كانت لدينا معلمة تدعي زبيدة ، في منتصف السبعينات . أتذكر شعرها الاسود المسدول علي كتفيها ، . وهي الوحيدة في المدرسة التي لا تحمل عصي ،حينها كان الضرب أسلوب تعليم .كانت ترتدي تنانير طويلة وقمصان باكمام وتلف حول كتفيها شال من نفس لون التنورة .حينها لم يكن الحجاب شائعا بل بدأ بالانتشار
1

حياتنا

- يوليو 25, 2023 في بعض الاحيان نشعر بان كل شيئ من حولنا غريب وتتوقف افكارنا وتتجمد احاسيسنا ونتسمر بمكاننا ،. ففي لحظة وبدون سابق انذار تجد خط هجومي نحوك ثم ينسحبوا من حياتك تاركين علامات التعجب والاستفهام .ولكن مع مرور الوقت حتي وان عادوا فمثلهم مثل صورة بالبوم ذكري عابرة تطوي مع طيي هذا الاخير .حياتنا مثل الحفل نكون بالخارج ثم ندخل فنختلط بالجو ونضحك مع الضاحكين ونثرثر مع المثرثرين ثم نخرج من الحفل كما دخلناه ويبقي صاحب الحفل
0
0
0

أمسية العيد

الفرحة والسعادة بقدوم العيد كبيرة حتي مع فقدان عزيز ولكن هذه الفرحة تتحول إلي كابوس أمسية العيد لجلبها ذاك الشعور بالضيق حاولت بكل الطرق تفادى هاته الوضعية ولكن دون جدوي حتي عندما كنت مع العائلة كنت أكره أمسية العيد لأنها تجلب معها هذا الشعور الغريب والذي يبدأ من العصر حتي المغيب ثم يتلاشى ليعود العام المقبل لا يتغير ولا يشيخ تاركا بصمته المعروفة " كعشوة العيد"هناك أناس مثل هذه الأمسية ولكن وقتهم غير محدد والتخلص منهم في بعض الأحيان مستحيل.
0

آخر المطاف

- مارس 29, 2023 لقد تعودت علي الازقة الضيقة و الدكاكين الصغيرة وعلي تراص المنازل ولعب الاطفال بالطرقات لإنعدام الساحات وكأنني ولدت هنا وعشت هنا طوال حياتي .حين نتعب من الترحال وتجف مواردنا نتوقف في نقطة ما لنجعلها آخر مطافنا ونحاول ان نتأقلم مع اهلها ونعتاد مناظرها ونتنازل عن اهدافنا ونضعها بإيطار الذكريات . ونجلس لبرهة نتذكر كل من دخلوا وخرجوا في حياتنا و حتي كل من غادروا بلا تفسير اثناء ترحالنا . ثم نرسم روتينا جديدا حسب امكانياتنا ونخلق
4

هل للسعادة تفسير موحد؟

حين طرح السؤال علي المارة "ما هي اسعد فترة بحياتك. الاغلبية اكدوا علي فترة الطفولة .ما مفهوم السعادة بالنسبة لهم ولما حصروها بفترة اللاوعي و.اللامسؤولية . والغريب اننا نربط السعادة بالمناصب فنقول سعادة السفير فلان وهل كل من بهذه المكانة سعيد .مع ان السعادة امر نسبي يختلف من شخص لآخر حسب حالته النفسية مهما كانت صفته وامكانياته .و نفسر السعادة بانها الفرح وانشراح الصدر والابتهاج .وكل واحد منا يري السعادة في ما ينقصه ويصبوا اليه ويحاول تحقيقه علي انه السعادة
4

هل علامات الاستفهام ترسخ الذكريات؟

- مارس 14, 2023 لا أجد تفسيرا لترسخ بعض القصائد وبعض الدروس عن غيرها بذاكرتنا مهما مر الزمن عليها والمشكلة اننا لا نجد سببا واضحا لظهورها مع اننا لا نتذكر الاحداث التي كانت وقتها ولا من كانوا معنا حينها .فاليوم مثلا تذكرت انشودة تلقيتها في اواخر السبعينات في المرحلة الابتدائية ووجدت بانني اتذكرها بالكامل مع انني لا اتذكر ايا من من د رسوا معي حينها الانشودة كانت بعنوان La biche brame ولم تمحي من ذاكرتي صورة. الغزالة البنية الون و
1

8 مارس

- أكتوبر 16, 2022 من الجيد أن هناك 8مارس محطة تتوقف عندها كل سيدة لتري ما حدث لها بين الثمانيتين ما عليها أن توقف ما عليها أن تكمل ما عليها أن تغير ما عليها أن تدفن ما عليها أن ترمم .الأبواب التي عليها غلقها مؤقتا أو إزالتها نهائيا لحظة تنظر فيها للمرآة وماتغير فيها لتنطلق نحوى الثمانية القادمة وهي تعلم ما لديها وما عليها
2

الهجرة

- مارس 05, 2023 كان منظر سرب الطيور وقت المغيب رائعا يجعلك تأمن بشساعة الكون وبالحرية .جميع الكائنات تهاجر حتي البذور تهاجر مع الريح . الإنسان من بين هذه الكائنات فهو يهاجر من شارع لشارع ومن منطقة لمنطقة ومن بلد لبلد .الهجرة الي خارج غالبا ما تكون لتحسين الوضع المادي مهما كانت صفة هذا الفرد ولكن الاغلبية في الاخير تعود من حيث هاجرت .اما الهجرة الداخلية فهي تكون حسب الظروف اجتماعية كانت او مادية ولكن ميزتها ان المهاجر يترك مكان
0

الحسد

- فبراير 28, 2023 كان صوت الجار اعلي من صوت التلفاز لدرجة انني تركت الموجز الإخباري. وذهبت لاري ما يحدث بالخارج كان الجار غاضب من الحسد الذي اصاب ابنائه. وبحثت عن ما الذي يمكن ان يحسد عليه هذا الرجل الطيب لديه اربعةابناء لم يتجاوزوا الثلاثين ثلاثة منهم تركوا الدراسة في الطور الابتدائي طواعية الاكبر يعيش علي منحة البطالة والتي تليه عاملة نظافة بمعمل خاص والثالثة مصابة بالتريزوميا اصغرهم في سن المراهقة ضائعة في بحر المواقع لديهم إنذارات من شركة المياه.
1

ماذا ضاع بالطريق

الإنسان مثله مثل أي مركبة إذا ضاعت منها قطعة ما خرجت عن المسار ولكن المشكل المحير أننا لا نعلم ما أضعنا بالطريق و لا متي مع أننا متأكدين لضياع شيئا ما لأننا لسنا على نفس الطريق الذي إنطلقنا منه ولا نعلم متي إنحرفنا ولا المنعطف الذي سلكنا. نحن نعلم بأن الرجوع ليس الحل فطريق العودة مجهول فيه منعطفات وطرق جانبية لا نعلم أيا منها سلكنا فطريقنا منذ البداية لم يكن لديه إشارات ولم تعد كل الطرق تؤدي إلي روما بل
2

التوهم

في بغض الاحيان يتبادر لنا بأننا ممررنا من هذا اامكان قبل او أن هذا الحدث حدث من قبل وكأنك تعيد مشهدا لفلم نحن لا نتنبأ ولم نمر يوما بهذا المكان و لا نكرر مشهدا ما بل هناك ما يربط هذا المكان او المشهد بشئ ما مدفون في ذاكرتنا. فلما كنت أسير بالشارع الذي أقطن فيه حديثا يتبادر في ذهني أنني مررت قبلا من هنا و لكنني أعلم بأنني لم تطأ رجلي يوما حيا شعبي قبلا ولم أزر هذه المنطقة قبلا
0

القمة

لفت إنتباهي منذ أيام ظهور نبتة وحيدة علي قمة الجبل كل النباتات الأخري نمت بمناطق السيلانات والمناطق الرطبة من الجبل إلا هي كانت تترنح مع كل هبه ريح يتبادر لك بأنها سعيدة لأنها فوق الجميع ولكن ليس دائما القمة مكان مريح للكل فبدأت تصفر وتضعف سيقانها لأنها مكشوفةو الحرارة شديدة بالمنطقة .بينما بقيت النباتات الأخري خضراء اللون وبسطت سيقانها في أرجاء المكان التي هي فيه. الجميع يعشق الجلوس علي القمة ويتطلع للوصول إليها حتي وإن كان لديه رهاب الإرتفاعات .الآز
0

القمة 2

بعد شهرين ونصف إكتشفت أن النبتت لا تزال صامدة على قمة الجبل إلا أنها أصبحت صفراء اللون وهي في الحقيقة هيكل نبة والغريب أن النباتات الأخري التي نمت في الظل ومكان السيول إختفت كليا أظن أن الوصول للقمة له ميزة تذكره لمدة طويلة ويبقي له مكان في الذاكرة الجماعية. الخوف من الصعود هو الطريق إلى النسيان وهذا الخوف غالبا ما يولد عند تقدمنا في السن لكثرة التحذيرات والخطوط التي يرسمها الغير في طريقنا أكانت حمراء أو خضراء. ففي صغرنا نهوي
0

الحدث

الحدث لما يحدث حدثا ما ونكون في قلبه نعيشه ولكننا لا نراه حتي نبتعد عنه فنكتشف الجوانب الخفية لهذا الحدث و نواياه .وبأننا كنا مثلنا مثل الإشعارات و اللافتات التي تستعمل بالمسيرات والإضرابات مجرد أرقام لا غير نركن في طي النسيان مثلنا مثل تلك الإشعارات عند إنتهاء الحدث. حين يمر وقت علي ذاك الحدث ويصبح من الماضي يظهر في طريقنا من كان وسط الحدث ليكمل ثغرات ويصحح معلومات عن غير قصد. فالماضي دائما يخبأ للحاضر بعض المفاجئات وغلبا ما تكون
0

التذمر

في صغرنا نتذمر من نمط المعيشة ونوع الغذاء وحتي من قواعد العيش وننتفض ونثير الفوضي ولكن مع التقدم في السن نجد أنفسنا نتبع نفس النظام ونتبع نفس القواعد وحتي نفس أنواع الأغذية هل هو حنين أو نمط عيش محفور في الذاكرة الباطنية أم كان عنادا أم أنننا نتطلع لما ليس لنا فهناك من يحافظ ويهتم ويحمي ما يكون في الأخير لغيره ويرسوا بعيدا عنه .في حياتنا نلتقي أناسا ويختفوا ليحل محلهم أناس آخرين وأصدقاء آخرين وحتي أهل غير أهلنا وبلد
0

قصر البصر

الأغلبية منا لا تحتاج لنظارات لتسوية نظرها فهي مجرد أكسسوار فهم لا يعانون من نقص البصر بل من نقص البصيرة .فلكل منا حياته ليس علينا أن نحيا حياة الآخرين فلا يعيش كل الناس الحياة فهناك من يمر بجانبها خوفا من الإحراج التوسل والنزاع والعراك ولكنه يصل خط النهاية صفر اليدين لا جمل ولا ناقة .وهناك من يعيش الحياة فيتعرض لشتي أنواع الأعاصير ويتعرف علي أغرب المخلوقات ولكنه في نهاية المطاف يكسب وسيلة دفاع وصور يحميه من الهجمات وهناك من يتعثر
2

انا حرة على ما أظن

تترسخ في أذهاننا مواضيع تلقيناها في صغرنا عن غيرها وتلازمنا مدي الحياة فلا النسيان يأخذها هعه ولاتركنها الذاكرة كالنص الذي تلقيته في بداية مشواري الدراسي *قطة تطلب الحرية* لفترة لبأس بها من الزمن كنت أظن النص يتكلم عن القطط إلي أن وقعت عيني علي النص الكامل الحقيقي كان نصنا مقدمة لنص مصطفي لطفي المنفلوطي * الحرية * بصفة عامة فكان يقول بأنه لو عرف الإنسان قيمة الحرية المسلوبة منه لأنتحر كما ينتحر البلبل إذا حبسه الصياد في القفص ولكن المشكل
2

شجرة ولديها كرامة

كل صبيحة أمر بجانب شجرة المشمش المغروسة أمام نافذة احد سكان الحي من حجمها هي شجرة معمرة أظن أنها شهدت تعمير الحي أعراسه زنائجه ولاداته وحتي مغادرته لأنه حي عتيق ونوعا ما حينا يعيش تحت ظلال المدينة وليس فيها ولكن ما يجلب الإنتباه تأقلم تلك الشجرة مع تغير المكان فتعرجت للإبتعاد عن الشرفة لتكمل نموها وما إن إبتعدت عن هذه الأخيرة حتي عادت لمسارها االطبيعي ولحفظ كرامتنا أصبحنا مثل هذه الشجرة نتأقلم مع الوضع أفضل من التذلل ففي الأونة الأخيرة
1

علمتني الحياة

الحياة دروسها قاسية تعلمك بدون كلام ولا إشارة درسها يترسخ في الأذهان ولكنه غالبا ما يحفظ بعد فوات الأوان الكل يخبأ ما علمته الحياة إما خجلا أو خوفا أو حفاظا لما تبقي من كرامة هذا الإنسان دروسها في بعض الأحيان تغير الإنسان من النقيض الي النقيض .الحياة لا ترأف ولا تعتذر ولاتتراجع.تيارها قوي وله نفس الإتجاه تترك لدي الفرد منا معلما نقش عليه الدرس بكل الألوان .ولكن هناك فئة لا تستطيع فهم دروس االحياة تبقي تتخبط في نفس المكان مثل
0

قمرى وحدي

كنت اظن بأن القمر الذي اراه في السماء من فناء بيتنا انى اراه وحدي انه ملك لي. لم اكن اعلم انه نفس قمر الجيران وقمر اصحابي وزملائي وحتى انه قمر انستي التي كانت بالنسبه لي هي راس الهرم بالبلاد حينها. انا اعلم الآن بان القمر ملك للجميع إلا انني لازلت اشعر بنفس الفرحة حين اراه وكأن القمر قمري وحدي لا يراه احد غيري حين ترتبط الذاكرة بموقف عند الصغر كلما تذكرناه يظهر ذاك الطفل المخبى . في بعض الاحيان يظهر