الإنسان مثله مثل أي مركبة إذا ضاعت منها قطعة ما خرجت عن المسار ولكن المشكل المحير أننا لا نعلم ما أضعنا بالطريق و لا متي مع أننا متأكدين لضياع شيئا ما لأننا لسنا على نفس الطريق الذي إنطلقنا منه ولا نعلم متي إنحرفنا ولا المنعطف الذي سلكنا. نحن نعلم بأن الرجوع ليس الحل فطريق العودة مجهول فيه منعطفات وطرق جانبية لا نعلم أيا منها سلكنا فطريقنا منذ البداية لم يكن لديه إشارات ولم تعد كل الطرق تؤدي إلي روما بل لكل طريق بداية نهايته بداية لطريق آخر وتلتقي تلك الطرق بنقاط تكون بداية لطريق آخر ينتهي بمفترق طرق إتجاهاته متعاكسة تحدث فيها من حين لآخر حوادث خسائرها حسب شدة الصدام وقوته
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
91.4 ألف متابع
التعليقات